Friday 16 January 2009

THE ISRAELI HUMAN SHIELD




A Palestine boy used as a human shield by Israeli Occupation Soldiers, click the image to enlarge it.

By Abu al-Sous (Salah Mansour)*

Sadly, Israeli propaganda is often presented in Western media as facts, and the Israeli version has been accepted with little verification. The goal is simple: dehumanise the Palestinian by showing that he does not care about his family members, and once that is done it becomes much easier to accept him as a legitimist target.

This dehumanizing campaign is as old as the Zionist movement; it was articulated by Golda Meir (a former Israeli Prime Minister) when she said: Peace will come when the Arabs will love their children more than they hate us. This racist and derogatory comment is often propagated in Western media without a second thought to its dehumanizing consequences. It paints the Arab as a sub-human creature, who has neither affection nor love towards his or her children. When I first heard this racist comment from an American, I felt as if he was telling me: you are not much of a human as I”!
To this date, the Israel Occupation Army (IOF) still refuses to comply with orders from the Israeli Supreme Court to stop using Palestinian civilians as human shields (click here for a BBC article about this subject). If the IOF is a “professional army” as it claims and it treats Palestinians according to International Law, then:
  • I wonder why Israel’s highest court would issue such an order?
  • I wonder why IOF refuses to stop using Palestinians as human shields?
It has been an Israeli strategy from the start to use civilian target as a strategic weapon. Israeli leaders assume this would cause the civilian population to pressure Arab leaders to submit to Israeli dictates. Sadly, this Israeli tactic has been historically effective with the corrupt and unpopular Arab leaders who are more interested in protecting their corrupt regimes than defending their countries. The reader should be reminded of the “Grape of Wrath” agreement between Hizbullah and Israel 1996 which restricted both sides from hitting civilian targets. This agreement signaled the end of the Israeli occupation in southern Lebanon, and as a result a new era in the Arab-Israeli conflict have begun where Israel’s deterrence power suffered a major setback. It should be noted that Israel has been determined not to fall into this trap again; that would explain why Israel rejected signing similar agreements with Hamas.

A Palestinian killed by Israeli Occupation Soldiers used as a trophy.
The allegation that Palestinian resistance use their own family members as human shield has been concocted by Zionists to delegitimise any Palestinian resistance, and to deflect from the war crimes that are being perpetrated on the people of Gaza. Palestinians are no different than other colonized people; they’re simply defending their homeland from foreign aggressions. The following list of pictures, articles, movies, and Israeli quotations will conclusively prove that the Israeli Occupation Army is the one who use civilians as human shields.
* Salah Mansour is the founder and editor of PalestineRemembered.com, the largest Palestinian online community.

الدروع البشرية الإسرائيليةبقلم أبو السوس (صلاح منصور)


صورة لطفل فلسطيني مقيد لدورية إسرائيلية يُستخدم كدرع بشري لحماية الجنود الإسرائيليين من عناصر المقاومة.

تقوم وسائل الإعلام هنا في العالم الغربي بترويج الدعاية الإسرائيلية بأن عناصر المقاومة تستخدم أفراد أسرهم كدروع بشرية، وللأسف الشديد تروج هذه الدعاية العنصرية كأنها حقيقة وقلما يتم التحقق منها قبل نشرها. الهدف من تلك الدعاية العنصرية بسيط وهو تجريد الفلسطيني من إنسانيته، وبذلك يصبح الفلسطيني هدف مشروع ولا يتم التعامل معه كمظلوم أو كضحية.

الحملة لتجريد العربي من إنسانيته حملة قديمة بدأت منذ نشوء الحركة الصهيونية وعبرت عنها غولدا مائير(ورئيس وزراء إسرائيلية سابقة) بوضوح عندما قالت: السلام بيننا وبين العرب سيتحقق عندما يُحب العرب أطفالهم أكثر من كراهيتهم لنا. عادةً تردد هذه المقولة العنصرية في الإعلام الغربي تلقائياً بغض النظر عن العواقب العنصرية لها. فهذه المقولة ترسم في ذهن الغربي صورة غير إنسانية عن العربي لأنها تجرده من العطف والحنان تجاه أطفاله؛ فمن لا يملك مشاعر العطف والحنان لا يمكن أن يكون إنسان. في يوم من الأيام قام أمريكي بترديد هذه المقولة أمامي مما جعلني أشتاط غضباً، فشعرت بأنه يقول لي بأني لست إنسان مثله.

هنا تجدر الإشارة بأن قوات الإحتلال الإسرائيلية لا تزال ترفض الإمتثال لأوامر محكمة العدل العليا الإسرائيلية بالتوقف عن إستخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية (أنقر هنا لمقال من ال ب ب سي عن الموضوع). فإذا كان جيش الإحتلال كما يدعي بأنه “جيش حضاري” يلتزم بالقوانين الدولية:
  • لماذا تصدر محكمة العدل العليا الإسرائيلية أوامر لقوات الإحتلال بالكف عن إستخدام المدنيين كدروع بشرية؟
  • لماذا لا تزال قوات الإحتلال ترفض الإنصياع لتلك الأوامر؟
منذ البداية قامت الحركة الصهيونية بإستهداف المرافق المدنية والمدنيين كسلاح إستراتيجي لتحقيق أهدافها السياسية والعسكرية، وللأسف الشديد سياسة إستهداف المرافق المدنية والمدنيين كانت فعّالة ضد الأنظمة العربية التي يهمها المحافظة على سُلطتها أكثر من حمايتها للوطن من العدوان الصهيوني. هنا يجب التنوية لإتفاقية عناقيد الغضب بين حزب الله وإسرائيل (إتفاقية مضمونه ومراقبة دولياً) التي وُقعت بعد العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان عام 1996. فهذه الإتفاقية نصت على عدم إستهداف المرافق المدنية من كلى الطرفين. فهذا كان الفخ الذي وقع فيه الإحتلال من قبل المقاومة، ومنذ توقيع المعاهدة في 27 نيسان 1996، بدأ العد التنازلي لللإحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان، وذلك يُفسر رفض قبول الإسرائيليون توقيع معاهدة مماثلة مع قوات المقاومة في غزة الصمود.
لقد قمنا بجمع العديد من المقالات والصور والأفلام عسى أن يجدها القارئ مفيدة لدحض هذه الدعاية العنصرية:
فلم لدورية إسرائيلية بالقرب من مخيم بلاطة - نابلس تستخدم شابين كدرع بشري
فلم لجنود الإحتلال وهم يستخدمون فلسطيني كدرع بشري.
فلم من ال ب ب سي لجنود الإحتلال وهم يستخدمون فلسطيني كدرع بشري خلال عملية مداهمة في نابلس المحتلة..
صورة لطفل فلسطيني مُقيد لدورية إسرائيلية يُستخدم كدرع بشري لحماية الجنود الإسرائيليين من عناصر المقاومة.
تقرير لجريدة هآرتس الإسرائيلية عن 27 طيار في سلاح الجو الإسرائيلي رفضوا الإنصياع لأوامر بضرب مرافق مدنية في الضفة والقطاع.
تقرير لجريدة هآرتس الإسرائيلية عن مقتل درع بشري فلسطيني خلال عملية دهم لقوات المقاومة.
تقرير لجريدة هآرتس الإسرائيلية عن إستهداف قوات الإحتلال للأطفال الفلسطينيين.
الرجاء مشاركة هذا المقال مع كل صديق وقريب، ولكم منا جزيل الشكر، والله الموفق.
أنقر هنا إذا ترغب بإضافة تعليقك لهذا المقال
روابط ذات صلة
فرحتنا فقط بعودتنا إن شاء الله
صلاح منصور / أبو السوس
شيكاغو - الولايات المتحدة

No comments: