Wednesday 13 March 2013

Lebanon’s Ain el-Hilweh Clashes Leave 11 Injured

Local Editor
Lebanon: Ain el-Helwe refugees' campAt least 11 people were injured on Tuesday in renewed gunfights at the Ain el-Hilweh Palestinian refugee camp near the southern city of Sidon, the National News Agency reported.

"Fighting has ended in Ain el-Hilweh and we're now investigating the circumstances of the incident," Naharnet news website quoted al-Aqsa Martyrs Brigades commander Munir al-Maqdah as saying.
"The situation will not deteriorate and we will not allow any party to drag the camp into the abyss," Maqdah added.

The Fatah leader noted that the Palestinian factions all agree on the need to preserve security in the camp and the surrounding areas, while denying the presence of the al-Qaida-linked al-Nusra Front in the camp.

NNA said that the fighting erupted between the Popular Front for the Liberation of Palestine-General Command and the supporters of Bilal Badr at al-Fawqani neighborhood in the camp.
The gunmen used machineguns and mortar shells in the fighting which came a day after one person was killed and several others injured.

Ain el-Hilweh residents later held a march to ask for an end to the infighting.

Monday's gunfight erupted between Fatah al-Islam and Fatah after Bilal Badr, a former Fatah al-Islam member, was targeted in a shooting.

Ain el-Hilweh, the largest Palestinian camp in the country, is home to about 50,000 refugees.
Source: Websites
12-03-2013 - 19:07 Last updated 12-03-2013 - 19:07


خطران مُخيفان يتهدّدان مخيّم عين الحلوة وصيدا


‏الأربعاء‏، 13‏ آذار‏، 2013
أوقات الشام
 ناجي س. البستاني

بات الوضع في مخيّم "عين الحلوة" الأكبر والأكثر كثافة بين كل مخيّمات اللاجئين الفلسطينيّين في لبنان، خطيراً إلى درجة يُخشى معها من إنفجار الوضع الأمني بأيّ لحظة، ليس بشكل إطلاق نار من هنا ومواجهة سريعة من هناك، كما حصل أخيراً، وكما يحصل بتقطّع منذ سنوات طويلة، ولكن بشكل شامل ومدمّر قد يُدخِل معه مدينة صيدا والقرى والبلدات المحيطة بعاصمة الجنوب، بدوّامة من العنف التي يصعب ضبطها.

 الخطر الأوّل الذي يتهدّد المخيّم يتمثّل في أن تصطدم القوى والفصائل التي باتت متداخلة جداً داخل المخيّم بعضها مع بعض. فإذا كان ما يجمعها نظرياً هو "العدوّ الإسرائيلي" و"تحرير فلسطين"، فإنّ ما يفرّقها فعلياً يبدأ بالسلطة وبالنفوذ داخل المخيّم، ويمرّ بتناقض مصالحها ومصالح المرجعيّات والدول الخارجية التي تدعمها وتموّلها، ولا ينتهي بنيّة بعض الميليشيات الفلسطينيّة بالدخول طرفاً بالصراع في لبنان وسوريا، في مقابل رفض ميليشيات وقوى أخرى أيّ شكل من أشكال التدخّل لمناصرة هذا الطرف أو ذاك. إشارة إلى أنّ موازين القوى بين الجهات المسلّحة في مخيّم "عين الحلوة" حالت في الماضي دون الإنجراف إلى الإقتتال الداخلي الواسع، حيث كانت حركة "فتح" المدعومة من السلطة الفلسطينية، تتهيّب حركة "حماس" ومعها "تحالف القوى الإسلاميّة" التي نمت بدعم من سوريا إعتباراً من العام 1993، بعد توقيع السلطة الفلسطينية آنذاك إتفاق "أوسلو". لكن هذا الوضع تبدّل اليوم، مع دخول مئات المسلّحين من خارج سكّان المخيّم، وحتى من خارج الحدود اللبنانية، وتوزّعهم على "زعماء أزقّة" يدير كلّ منهم بضع عشرات من المقاتلين، تحت أسماء لا تُعدّ ولا تُحصى لمنظّمات حديثة المنشأ! وبالتالي، لا مرجعيّة موحّدة لضبط تصرّفات القوى المتطرّفة، من أمثال "جند الشام" و"فتح الإسلام" و"عصبة الأنصار" و"كتائب عبد الله عزّام"، إلخ. ومن الممكن تحرّك هذه القوى، بشكل إفرادي أو جَماعي، بناء على مخطّط تكتيكي داخلي أو بناء على توجيهات إستراتيجيّة خارجية. وعندها قد تتورّط الكثير من القوى الفلسطينية في صراع دموي لا تريده، لكنها ستكون بموقف العاجز عن منع نشوبه!
الخطر الثاني والأكبر يتمثّل في أن تنجرف قوى فلسطينية من داخل المخيّم بالصراع اللبناني الداخلي، ليس على مستوى لعبة "الكباش السياسي" فحسب، بل بشكل عسكري أيضاً. وفي هذا السياق، تقوم قوى إسلاميّة متطرّفة، خاصة من الجهات الوافدة حديثاً إلى داخل المخيّم، بتعبئة بعض الشبّان مذهبياً ضدّ جهات لبنانية، ومنها "حزب الله"، وضدّ نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وكل القوى المحلّية والإقليميّة التي تدعمه. ومع كل خضّة داخلية في لبنان، كان التوتّر يبلغ ذروته في صفوف مناصري هذه القوى. وصحيح أنّ الجيش اللبناني يملك لوائح إسميّة بحق العشرات من المطلوبين من القضاء اللبناني، والكثير من المتّهمين متورّط بجرائم ضدّ عناصر الجيش أو ضد مواطنين مدنيّين لبنانيّين وأجانب، وبعضهم متهم بتدبير عمليات ضد "قوات اليونيفل"، لكن الأصحّ أنّ الكثير من القوى الفلسطينيّة داخل المخيّم تعمل على تجاوز الإجراءات الأمنيّة المحيطة به، وعلى تهريب المسلّحين والسلاح، تارة من خارج المخيّم إليه، تحت ستار تحرّك اللاجئين الفلسطينيّين الهاربين من القتال في سوريا، وطوراً من المخيّم إلى خارجه، بحجّة العودة إلى الديار في سوريا. والمشكلة أنّ أمن مخيّم "عين الحلوة" الذي يقع على بُعد ما يقارب ثلاثة كيلومترات عن قلب مدينة صيدا، يعني حكماً أمن "عاصمة الجنوب" وكل القرى والبلدات المحيطة، وكذلك أمن الطريق السريع أو شريان كل الجنوب! ولا حاجة للتذكير بالكلفة البشريّة الباهظة لأيّ معركة فعليّة وجدّية، إن داخل مخيّم "عين الحلوة" المليء بالأحياء وبالأزقّة الضيّقة ضمن مساحة جغرافية لا تتجاوز الكيلومتر المربّع الواحد، والمكتظّ بالسكان بشكل مخيف حيث تجاوز عدد قاطنيه حالياً الثمانين ألف نسمة، أو بين جهات من داخل المخيّم وقوى أخرى من خارجه، وربّما مع الجيش اللبناني الذي يزنّر المخيّم، والذي له تواجد كبير في "تعمير عين الحلوة".
وفي الخلاصة، صحيح أنّ قائد "كتائب شهداء الأقصى"، اللواء منير المقدح، أكّد أنّ لا وجود لجبهة النصرة في مخيّم "عين الحلوة"، وأنّ الوضع الأمني لن يتفاقم، وكذلك فعلت قيادات فلسطينيّة عدّة، لكن كل المؤشّرات على الأرض تؤكّد أنّ الوضع الأمني فيه بلغ مرحلة متقدّمة من الهشاشة، في ظلّ إستمرار توافد لاجئين من خارج الحدود، خاصة من مخيّم "اليرموك" في سوريا. وبالتالي، في حال وجود شرارة داخلية أو إقليمية بحجم مهمّ، قد ينفجر الوضع داخل المخيّم بشكل واسع وخارج عن سيطرة ليس "القوّة الأمنيّة الفلسطينيّة المشتركة" فحسب، بل خارج عن سيطرة القوى الأمنيّة اللبنانية المحيطة بالمخيّم أيضاً. وعندها ستكون أحداث مخيّم "نهر البارد" الفظيعة والمؤسفة جداً، مجرّد نزهة نسبة إلى ما قد يحدث في حال إنفجار الوضع في مخيّم "عين الحلوة"، مع ما له من إمتدادات في صيدا وفي العمق اللبناني وصولاً إلى دمشق!
River to Sea Uprooted Palestinian
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

No comments: