Uprooted Palestinians are at the heart of the conflict in the M.E Palestinians uprooted by force of arms. Yet faced immense difficulties have survived, kept alive their history and culture, passed keys of family homes in occupied Palestine from one generation to the next.
في مطلع الشهر الماضي استهدف مطار الملك خالد في الرياض بصاروخ بالستي يمني تضاربت الأقوال حول نتائجه الميدانية، فمن مدّعٍ بأنه أسقط بصاروخ اعتراضي أطلقته منظومة صاروخية أميركية تعمل على الأرض السعودية، إلى مؤكد بأنّ الصاروخ أصاب هدفه وأحدث من التدمير والآثار ما أثار الرعب وجعل المطار يغلق لبعض الوقت، ولكن الأخطر في ذاك الصاروخ هو ما فهمته أميركا تحديداً من مجرد إطلاقه وفسّرته بأنه تطوّر نوعي في منظومة التسليح اليمنية الوطنية الدفاعية من جهة، وما يمكن أن يكون لها من مصادر الدعم والإسناد اللوجستي من جهة ومن جهة ثانية من عدم الاكتراث لا بل تحدّي الهيبة الأميركية التي تدّعي أميركا أنّ وجودها في السعودية يمنح هذه الأخيرة الحصانة والمناعة الدفاعية التي تمنع أيّاً كان من المسّ «بواقعها الأمني والنفسي» عسكرياً.
وللسبب الثاني بشكل خاص، جيّشت السعودية وأميركا كلّ ما لديهما من القوى السياسية والدبلوماسية وشنّت حرباً شعواء شاملة على اليمن وقواه الوطنية خاصة أنصار الله الحوثيين وشمل هجومهما لا بل حمّلت المسؤولية في الإطلاق لكلّ من إيران وحزب الله بعد أن اتهمتهما بتزويد الحوثيين بالصواريخ وبإمدادهم بالخبرات، وذهبت السعودية بعيداً في تخصّصاتها لجهة رسم خريطة حركة الصاروخ من بيروت الى طهران ثم إلى اليمن ثم موافاة عناصر حزب الله الى مكان الإطلاق والتنفيذ ضدّ الرياض.
لقد ظنّت السعودية وأميركا أنّ الحملة هذه من التهويل التهديد ستشكل ردعاً حاسماً يحميها من الآتي عبر الضغط على إيران وحزب الله و«تخويفهما»، للضغط على اليمن من أجل الامتناع عن تكرار استهداف الرياض مرة أخرى. بيد أنّ الميدان كذب التوقع السعودأميركي، وقبل أن ينصرم الأسبوع الخامس بعد إطلاق الصاروخ الأول وبمناسبة مرور ألف يوم على بدء العدوان السعودأميركي على اليمن أطلق أنصار الله الحوثيون صاروخاً بالستياً ثانياً على الرياض مرة أخرى بعد انتقاء هدف أكثر أهمية من الهدف الأول هو قصر اليمامة الذي قيل إنّ فيه لحظة الإطلاق جمعاً من الأمراء والمسؤولين الأمنيين والعسكريين والسياسيين الهامّين في السعودية، فما هي معاني هذا الصاروخ وما هي دلالاته والتداعيات؟
بداية نقول إنه بصرف النظر عمّا أنزله الصاروخ من خسائر ومن أيّ نوع كانت، فإنّ مجرد إطلاقه وفي هذا الظرف بالذات وبعد حملة التهويل والتهديد السعودأميركية يعتبر انتصاراً يمنياً كبيراً تمثّل بتأكيد عنفوان وإرادة يمنية فولاذية لم تؤثر فيها حملة التهويل والتهديد السعودي الأميركي، وكذلك أظهرت أنّ الجهات التي أرادت أميركا أن تضغط عليها لتمنع اليمن من استهداف الرياض، تبيّن بأنّ هذه القوى في وضع من اثنين، اما أنها لم تكترث بالتهديد ولم تمارس أيّ ضغط على اليمن أو أنها لا تملك التأثير أصلاً، وبما أنّ العلاقة بين الأطراف تلك مع اليمن هي علاقة مميّزة، فإننا نجد أنّ الاحتمال الأصحّ هو أنّ إيران وحزب الله لم يكترثا أصلاً بالتهديد وأنهما مقتنعان بحق اليمن في ممارسة هذا التصرف الدفاعي المؤثر، لذلك فإنهما تؤيدان القوى اليمنية في الممارسة الدفاعية الصاروخية وليسا في أيّ شكل من الأشكال بوارد الاستجابة أو الرضوخ للمزاعم والطلبات أو التمنيات أو التهديدات الأميركية والسعودية، بوجهيها سواء الاتهام بتزويد اليمن بالصاروخ او الاتهام بامتلاك القرار في اليمن.
أما على الصعيد اليمني، فإن من شأن إطلاق الصاروخ على الرياض متبوعاً بالتهديد والتلويح بأنّ دائرة الاستهداف الصاروخي ستتوسّع ومعطوفاً على صدقية القيادة اليمنية التي لا تطلق تهديداً إلا إذا كانت قادرة على وضع التهديد موضوع الفعل، ومع الأخذ بعين الاعتبار بأنّ قوات العدوان السعودي لم يعد بيدها شيء من الأوراق العسكرية إلا ولعبتها بما في ذلك ارتكاب المجازر بحق المدنيين أو الحصار الإجرامي التجويعي الذي فرضته السعودية على اليمن او نشر الأمراض فيها خاصة الكوليرا، ورغم كلّ ذلك فإنّ إرادة الدفاع اليمنية لم تتأثر لا بل استمرّت في خطّها التصاعدي حتى وصلت النار الى الرياض، مع التهديد بأنّ هنالك 300 هدف سعودي وإماراتي دول العدوان الرئيسية تشكل بنك أهداف يمكن التعامل الصاروخي معه، غنّ كلّ ذلك يقود الى الاستنتاج بأنّ العدوان السعودي على اليمن بلغ مرحلة جديدة يمكن تبيّن سماتها، كالتالي:
1 ـ وصول قوى العدوان الى الحائط المسدود، حيث لا يمكنه التقدم أكثر ويستحيل معه تحقيق أيّ انتصار أو إنجاز ميداني، مهما كانت الأوراق التي ستستعمل، والأوراق كلها جرّبت.
2 ـ عجز السعودية عن منع القوى الدفاعية اليمنية من تطوير قدراتها العملانية والنارية الصاروخية، رغم الحصار الخانق الذي تمارسها على اليمن وعجزها عن منع هذه القوى من استهداف العمق السعودي أو مراكز الثقل النوعي الاستراتيجي للدولة. وهذا يجعل السعودية تفقد جزءاً من استقرارها الأمني الذي تحرص عليه.
3 ـ افتضاح العجز الأميركي عن حماية السعودية وإظهار قصور الهيبة الأميركية عن تأمين المناعة الدفاعية للرياض.
4 ـ رسم معادلة ردع استراتيجي فاعلة تقيم توازناً بين صنعاء والرياض الأمر الذي يتسبّب بانهيار إضافي للهيبة السعودية التي تمرّغت يوم سحق اليمنيون الكثير من المراكز العسكرية السعودية على الحدود.
هذه النتائج التي تُعتَبر دراماتيكية بالنسبة للسعودية، معطوفة على اعتبارات داخلية وإقليمية ودولية أخرى تضع السعودية أمام خيار واحد للخروج من مأزق اليمن، هو وقف العدوان والبحث عن حلّ سياسي واقعي يُصاغ بالمحاكاة مع الواقع اليمني الذي أظهر عجزاً سعودياً عن إخضاع اليمن، وهل تفهم السعودية ماذا يعني بدء انسحاب القوات السودانية من الميدان؟ هل تدرك كلّ ذلك وتحلّله وتستخلص العبر وتتجه الى الحلّ السياسي الفعلي وتترك اليمن لأهله؟ وتكتفي من الخسائر الاستراتيجية بما حلّ بها أم تتابع العمل اللاواعي وخارج المنطق وتستمرّ بالمكابرة مؤملة بشيء ما لن يأتي من الخارج وعندها ستكون الخسارة المستقبلية من طبيعة مختلفة تترجم في الداخل السعودي؟
Israel in Jewish thought throughout the ages
-
Through centuries of exile, Jewish hopes and prayers were focused on the
return to the Promised Land ed note–jes’ a lil’ reminder to those–and
particularly...
Mapping the American War on Terror
-
Research has shown that using war to address terror tactics is a fruitless
approach. Quite the opposite of achieving this country’s goals, from Libya
to Sy...
The real victim here
-
Yuge: "Federal prosecutors broke law in Jeffrey Epstein case, judge rules"
(Brown):
"Francey Hakes, a former federal prosecutor, said the Crime Victims’ R...
To Fight Ignorance, Tell the Right Story
-
To Fight Ignorance, Tell the Right Story—An Analysis (22 February 2019) by
Lawrence Davidson Part I—Confusing Fiction and Reality Most people have two
crit...
AUTOPSY OF A DEAD COUP
-
By Victor Davis Hanson
February 17th, 2019
The illegal effort to destroy the 2016 Trump campaign by Hillary Clinton
campaign’s use of funds to create, d...
Glyphosate in Round Up guilty of causing Cancer
-
There is a lot of information about this product. It is something everyone
world wide should know about. For years we have been told it was safe.
Turns out...
Ikhras Endorses Muntadhar Al-Zaidi
-
“Oh parties of banditry and sectarianism and corruption, we have come and
our goal is to destroy you.” Ikhras formally endorses Muntadhar al-Zaidi,
Iraqi j...
Guantánamo Bay victim sues Ottawa for $50 million
-
Djamel Ameziane, an Algerian-born technician, who took refuge in Canada in
1995, sues Canadian government for $50 million as compensation for the
detention...
EU Hypocrisy
-
EU Hypocrisyby Stephen LendmanEuropean countries subordinate their
sovereign independence to Washington. It's what the CIA's formation of the
EU was all ab...
Palestinian Women – One for All, All for One
-
Honouring All Palestinian Women by Honouring Three: Hanin Zoabi, Ahed
Tamimi, Samah Sabawi Vacy Vlazna “Palestinian women have always stood side
by side ...
Is The Intelligence Community At War With Trump?
-
Phil Giraldi, a career intelligence officer, takes a look at the bizarre
standoff between President Trump and the US intelligence community.
The post Is ...
Trump Wins Wisconsin For A Second Time
-
We’re going to win with trade. We’re going to win with health. We’re going
to win at so many levels. We’re going to win, win, win. You’re going to
get ...
Technical issues are still plaguing us
-
Dear friends,
I am aware that the blog is constantly up and down and up and down. We are
having some major and most annoying headaches with the blog and w...
US’s Saudi Oil Deal from Win-Win to Mega-Lose
-
By F. William Engdahl Who would’ve thought it would come to this? Certainly
not the Obama Administration, and their brilliant geo-political think-tank
neo-...
-
*Mordechai Vanunu wins human rights prize of Brazilian Press Association *
* http://www.alternativenews.org/english/index.php/features/updates/7038-mordechai...
Abdul Aziz Rantissi:
"My ultimate wish, my God, is to attain martyrdom,"...God granted him his wish on April 17, 2004, at the hands of Israeli assassins.
No comments:
Post a Comment