Uprooted Palestinians are at the heart of the conflict in the M.E Palestinians uprooted by force of arms. Yet faced immense difficulties have survived, kept alive their history and culture, passed keys of family homes in occupied Palestine from one generation to the next.
– لولا تفاصيل السياسة اللبنانية وما تطرحه في التداول من اصطفافات وخنادق، لكانت المواقف التي يحرص وزير الخارجية جبران باسيل على تثبيتها كخط لا حياد عنه كافية لتحفظ له في السياسة مكانة يصعب أن ينالها وزير خارجية لبناني أو عربي آخر. فالبلد هو لبنان البلد الصغير الواقع تحت ضغوط دولية كبرى، في ملفات يظن الكثير من اللبنانيين أنها تستدعي ملاطفة مصادر الضغط وصنّاعه، وفي مقدمتهم واشنطن، والوزير هو رئيس التيار الوطني الحر الآتي من موقع زعامة مسيحية لبيئة عاشت مع خطاب تقليدي بعيد عن المواقف التصادميّة مع السياسات الغربية، وهو على رأس أكبر كتلة وزارية وأكبر تكتل نيابي، ويفترض أنه يستعدّ لخوض غمار الترشح لرئاسة الجمهورية، التي يعرف كما يقول العارفون، إن لواشنطن كلمة مؤثرة إن لم تكن فاصلة فيها.
– يسبح جبران باسيل عكس تيار المزاج اللبناني السياسي العام الداعي للنأي بالنفس، والمزاج المسيحي التقليدي الداعي للتصالح مع الغرب، والحسابات الرئاسية الخاصة التي تفترض مراعاة الأميركي كناخب رئيسي، وإن لم يكن الناخب الرئيسي، ويسير على نهج في ترسيخ دبلوماسية ممارسته لمسؤوليته في وزارة الخارجية، قوامها فلسفة الحق قوة، والانتماء هوية. وللذين ينطلقون من تبسيط الأمور بالنظر لتحالف التيار الوطني الحر مع حزب الله، أن يتذكروا أن المواقف التي تصدر عن باسيل في كل مناسبة ومنبر حول القضايا العربية، لا تُسمع من وزراء دول كالعراق والجزائر، في أيام عزّها السياسي، وخياراتها المعلنة بالتمسك بالثوابت العربية، خصوصاً قضية فلسطين.
– في اجتماع لوزراء الخارجية العرب اواخر العام 2017 وقبل إعلان واشنطن اعترافها بالقدس عاصمة لـ»إسرائيل» دعا باسيل الدول العربية، إلى النظر في فرض عقوبات اقتصادية على الولايات المتحدة، لمنعها من نقل سفارتها في «إسرائيل» إلى القدس، وقال باسيل، إنه يجب اتخاذ إجراءات ضد القرار الأميركي «بدءاً من الإجراءات الدبلوماسية مروراً بالتدابير السياسية ووصولاً إلى العقوبات الاقتصادية والمالية»، ودعا باسيل الدول العربية إلى مصالحة عربية عربية لاستعادة الأمة العربية ذاتها، «أنا هنا أقف أمامكم وأدعوكم لمصالحة عربية عربية سبيلاً وحيداً لخلاص هذه الأمة واستعادة لذاتها، وأن ندعو من أجل ذلك إلي قمة عربية طارئة عنوانها القدس.. الويل لنا إذا خرجنا اليوم بتخاذل، إما الثورة وإما الموت لأمّة نائمة». وأكد باسيل أن «القدس ليست قضية بل هي القضية».
– أثناء التحضير للقمة العربية الاقتصادية في بيروت تحدث باسيل لوزراء الخارجية العرب، وقال لهم »سورية هي الفجوة الأكبر في مؤتمرنا ونشعر بثقل فراغها ويجب أن تكون في حضننا بدل أن نرميها في أحضان الإرهاب كي لا نسجّل على أنفسنا عاراً تاريخياً بتعليق عضويتها بأمرٍ خارجي وبإعادتها بإذنٍ خارجي». وبالأمس في اللقاء العربي الروسي في موسكو وقف باسيل وقال «لا يجوز أن نخطئ في العدو ولا أن نضيع البوصلة. فالعدو هو «إسرائيل» والبوصلة هي فلسطين، وكل ما يشتت من تركيزنا عن هدف إعادة حقوق الشعب الفلسطيني هو إلهاء لنا عن مصالحنا ومصالح شعوبنا. وأنا أدعو الى مراجعة الحسابات وإعادة تحديد الأهداف. أقول هذا للتاريخ ولتسجيل موقف في ما نحن على وشك ضياع القضية وضياع الأرض والقدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة. وإذا ارتضى أحد اليوم بذلك. فنحن على ثوابتنا باقون، فلسطين عربية، وعاصمتها مدينة القدس، والجولان سورية، وسكانها عرب سوريون، وشبعا لبنانية وصكوكها عائدة لنا، كما كرامتنا لا يأخذها أحد منا».
– باسيل يثبت في كل منتدى ومناسبة أنه مهما تلبّدت الغيوم اللبنانية، ومهما تباينت الآراء تجاه القضايا المحلية، فإن الثوابت لا تمسّ ولا يجب أن تتغيّر، وهي ليست مواضيع مساومات تتبدل بتبدل السياسات أو تتغير بتغير الحسابات، فلا هي تتقدّم بحساب المجاملات ولا هي تتراجع بحساب النكايات، ولجبران باسيل وجب القول قد نختلف كثيراً في السياسة اللبنانية أو نتفق، لكن الأهم أننا نفخر بك وزيراً لخارجيتنا تحمل مشعل ثوابتنا وراية فلسطين الحق دائماً بلا تردّد، وتشهر حاجة العرب لمكانة سورية ومكانها، فما دمت كذلك نحن معك، ولعلك في هذا الجمع وحدك من يصحّ فيه أن يكون وزير خارجية العرب.
Trump and the neocons
-
“NATO's Policy of Self-Destruction as Ukraine is Being Destroyed | Col.
Jacques Baud“ (Dialogue Works).“Middle East in Depth With Laith Marouf -
Israelis S...
Today I Cannot Say
-
Today I Cannot Say April 18 2024 ___________________________________ More
Vids! +BN Vids Archive! HERE! ___________________________________ Support
The Bro...
Rolex Watches and Wonders 2024
-
I’m Chris Rovzar, the editor of Bloomberg Pursuits, and I’m here to guide
you through the highlights of the 2024 Watches and Wonders fair. As I sit
on the ...
Israel’s Imperial Point of View
-
Israel’s Prevailing Imperial Point of View by Lawrence Davidson (Reprinted
from November 2012) Introduction Israel’s evolution has been driven
consistently...
Report on Beth Israel vigil 03-09-24
-
*Jews as Controlled Opposition*
Please consider: Jews control the Jewish state. There should be no
argument against that statement. But what’s telling i...
Ikhras Endorses Muntadhar Al-Zaidi
-
“Oh parties of banditry and sectarianism and corruption, we have come and
our goal is to destroy you.” Ikhras formally endorses Muntadhar al-Zaidi,
Iraqi j...
Guantánamo Bay victim sues Ottawa for $50 million
-
Djamel Ameziane, an Algerian-born technician, who took refuge in Canada in
1995, sues Canadian government for $50 million as compensation for the
detention...
Palestinian Women – One for All, All for One
-
Honouring All Palestinian Women by Honouring Three: Hanin Zoabi, Ahed
Tamimi, Samah Sabawi Vacy Vlazna “Palestinian women have always stood side
by side ...
US’s Saudi Oil Deal from Win-Win to Mega-Lose
-
By F. William Engdahl Who would’ve thought it would come to this? Certainly
not the Obama Administration, and their brilliant geo-political think-tank
neo-...
-
*Mordechai Vanunu wins human rights prize of Brazilian Press Association *
* http://www.alternativenews.org/english/index.php/features/updates/7038-mordechai...
Abdul Aziz Rantissi:
"My ultimate wish, my God, is to attain martyrdom,"...God granted him his wish on April 17, 2004, at the hands of Israeli assassins.
No comments:
Post a Comment