Uprooted Palestinians are at the heart of the conflict in the M.E Palestinians uprooted by force of arms. Yet faced immense difficulties have survived, kept alive their history and culture, passed keys of family homes in occupied Palestine from one generation to the next.
– ليس مهماً أن يلعب بعض المسؤولين اللبنانيين سياسة صغيرة في التعامل مع التهديد الذي تعيشه فنزويلا تحت وطأة الاستهداف الأميركي، فهذا على قشرة الأحداث ونتيجة تلاعب بالأبعاد العميقة للمسألة الفنزويلية، وإدخالها في محاور الإرضاء والاسترضاء التي يقيم لها بعض المسؤولين حساباً أكبر من معاني القضايا وحجمها، فالقضية ليست سياسية، ولا هي تموضع على محاور شرقية وغربية بقدر ما هي قضية العلاقة الواحدة بين دول أقامها المستوطنون البيض على حساب السكان الأصليين من حُمر البشرة او سُمر البشرة، ولا تزال نيران الحروب الأهلية التي أشعلوها جمراً تحت الرماد، ولا تنفكّ تبث سخونتها وتقذف حممها عند كلّ اهتزاز في طبقات المجتمع، يشبه انشقاق طبقات الجيولوجيا لقشرة الأرض في حالات البراكين والزلازل.
– في الذاكرة العميقة ليست أميركا و«إسرائيل» إلا كيانين استيطانيين للبيض الوافدين، وقد قاموا بتهجير ومحاولة إبادة السكان الأصليين، أبناء البشرتين الحمراء والسمراء، وليست فنزويلا بالنسبة لواشنطن إلا شبيهاً للبنان وسورية والأردن، بالنسبة لـ «إسرائيل»، أيّ بلاد السكان المنتمين للون بشرة السكان الأصليين ذاتها، الذين تمّ تهجير من بقي منهم إليها بعد حروب الإبادة. فالسكان الحمر في فنزويلا هم أشقاء السكان الحمر الذين هجّرتهم حرب الإبادة التي قامت عليها أميركا، والسكان السمر في لبنان وسورية والأردن هم أشقاء السكان السمر الذين هجرتهم حرب الإبادة التي شنّت في فلسطين.
– مهما حاول الأميركيون تسييس معركتهم مع فنزويلا ومهما قبل بعض الفنزويليين مساعي السياسة للتلاعب بالذاكرة، سيبقى جذر الصراع كامناً في أصل القضية التي بدأت قبل قرون وانتهت بقيام دولة الاستيطان على حساب السكان الأصليين. وستبقى فنزويلا دولة الثقل للسكان الحمر الذين لم تنته الحرب عليهم من المستوطنين البيض، وهي تتجدّد كلما سقط الطلاء الخارجي للخطاب الديمقراطي، فتظهر العنصرية من بين ثنايا الخطاب المأزوم والغاضب، كما هو خطاب الرئيس دونالد ترامب، فينفضح التزييف وتظهر الحقيقة، تماماً كما يحدث عندما تحاول تل أبيب تحويل القضية الفلسطينية إلى قضية سياسية أو يرغب بعض العرب التلاعب بالتاريخ لحساب المصالح الصغيرة فيتوهّمون تخطياً لعمق الصراع بأخذه إلى اللعبة السياسية.
– اقتبس وزير خارجية فنزويلا في اللقاء التضامني مع بلاده الذي عُقد في بيروت، عبارات لرئيسين أميركيين سابقين، ما بعد حرب الاستقلال الأميركية تدعو لبقاء الاستعمار الإسباني على السكان الحمر في أميركا الجنوبية، أو استبداله باستعمار أميركا الشمالية لهم، لأنّ المهمّ أن تبقى سلطة البيض على الحمر. وهذا كان الحال في جنوب أفريقيا بين سلطة الاستعمار البريطاني أو سيطرة المستوطنين البيض. المهمّ أن يكون للبيض سيطرة على السود. وهكذا هي حال «إسرائيل» لا مكان عندها للسكان الأصليين، وإلا فما معنى الإصرار على الطابع اليهودي للدولة؟
– عندما وقف الزعيم الفنزويلي الراحل هوغو شافيز مع فلسطين ومن بعده الرئيس نيكولاس مادورو لم يفعلا سوى البحث عن عمق اللقاء أكثر من قشرة السياسة. وعندما يقف المقاومون في لبنان وسورية وفلسطين مع فنزويلا شافيز ومادورو لا يفعلون سوى البحث عن عمق اللقاء أكثر من قشرة السياسة. وعندما يتلاعب سياسيون عرب ولبنانيون بالصراع مع «إسرائيل» أو بالتعامل مع فنزويلا، فهم يتهرّبون من عمق الصراع ويسبحون على قشرة السياسة.
– كما الصراع مع «إسرائيل» ضارب في جذور فلسطين، وسيشهد محطاته الحاسمة فيها، بين السكان الأصليين والمستوطنين الوافدين، الصراع مع المشروع الاستعماري الأميركي ضارب في جذور المجتمع الأميركي، وسيشهد محطاته الحاسمة فيها بين السكان الأصليين الحمر البشرة والمستوطنين الوافدين، وما تفعله فنزويلا كدولة مقاومة هو ما يفعله ذاته لبنان وسورية كبلدين للمقاومة، الصمود ريثما يتولى السكان الأصليون لحظة الصراع الفاصلة، بمثل ما فعل السود في جنوب أفريقيا.
This Week’s Most Popular Articles
-
*German Government Admits There Was No Pandemic*
*Baxter Dmitry, April 4, 2024*
*Epidemic of 15-19 Year Olds Dropping Dead in Schools and Dorms Across US...
Today I Cannot Say
-
Today I Cannot Say April 18 2024 ___________________________________ More
Vids! +BN Vids Archive! HERE! ___________________________________ Support
The Bro...
Miscalculation led to escalation
-
“Iran's Attack on Israel and New Devastating Escalations | Capt. Matthew
Hoh“ (Dialogue Works).“How Iran Strategically Outsmarted the US and Israel
| Syria...
Rolex Watches and Wonders 2024
-
I’m Chris Rovzar, the editor of Bloomberg Pursuits, and I’m here to guide
you through the highlights of the 2024 Watches and Wonders fair. As I sit
on the ...
Israel’s Imperial Point of View
-
Israel’s Prevailing Imperial Point of View by Lawrence Davidson (Reprinted
from November 2012) Introduction Israel’s evolution has been driven
consistently...
Report on Beth Israel vigil 03-09-24
-
*Jews as Controlled Opposition*
Please consider: Jews control the Jewish state. There should be no
argument against that statement. But what’s telling i...
Ikhras Endorses Muntadhar Al-Zaidi
-
“Oh parties of banditry and sectarianism and corruption, we have come and
our goal is to destroy you.” Ikhras formally endorses Muntadhar al-Zaidi,
Iraqi j...
Guantánamo Bay victim sues Ottawa for $50 million
-
Djamel Ameziane, an Algerian-born technician, who took refuge in Canada in
1995, sues Canadian government for $50 million as compensation for the
detention...
Palestinian Women – One for All, All for One
-
Honouring All Palestinian Women by Honouring Three: Hanin Zoabi, Ahed
Tamimi, Samah Sabawi Vacy Vlazna “Palestinian women have always stood side
by side ...
US’s Saudi Oil Deal from Win-Win to Mega-Lose
-
By F. William Engdahl Who would’ve thought it would come to this? Certainly
not the Obama Administration, and their brilliant geo-political think-tank
neo-...
-
*Mordechai Vanunu wins human rights prize of Brazilian Press Association *
* http://www.alternativenews.org/english/index.php/features/updates/7038-mordechai...
Abdul Aziz Rantissi:
"My ultimate wish, my God, is to attain martyrdom,"...God granted him his wish on April 17, 2004, at the hands of Israeli assassins.
No comments:
Post a Comment