Uprooted Palestinians are at the heart of the conflict in the M.E Palestinians uprooted by force of arms. Yet faced immense difficulties have survived, kept alive their history and culture, passed keys of family homes in occupied Palestine from one generation to the next.
ليس غريباً على الإطلاق أن يدعم الأميركيون سيطرة الارهاب المتنوع في شمال سورية برعاية تركية عسكرية مباشرة. ألم يفعلوا الأمر نفسه في غربي سورية بدعمهم كل أنواع الارهاب الذي كان يطوقُ العاصمة دمشق برعاية المخابراتين الاسرائيلية الأردنية وبتمويل خليجي في مرحلة 2012 2018؟ فأين العجب اذاً؟
وبدلاً من الاسرائيليين والاردنيين، يلعب الأتراك دوراً خطيراً جداً في شمالي سورية وعفرين والشمال الغربي وبعض أرياف حماة وحلب، فلماذا لا يستثمرُ الأميركيون فيهم فيطيلون أمد الازمة السورية معيقين اي حل سياسي او عسكري لها باللعب على طموحات تركية تحلمُ بإعادة الزمن قروناً عدة الى الوراء.
هناك معوقٌ وحيد يتعلق بجملة تناقضات بين المشروعين الأميركي والتركي في المنطقة العربية. تجسدت بإسقاط الاخوان المسلمين الذين هم حلفاء تركيا في مصر وتونس وتقليص دورهم في ليبيا واليمن والسودان وجزيرة العرب، ولبنان، مع محاولة أميركية لتدبير انقلاب عسكري تركي على الرئيس اردوغان نجا منها بتنبيه روسي وتحرّك حزب العدالة والتنمية التركي وتأثيره على ألوية عسكرية موالية.
وبما أن الفريقين براجماتيان، فلماذا لا يعودون الى التعاون في الميدان السوري نتيجة لضغط اساسي يتعرضان له وهو إنهاء الدور التركي السوري بعد تحرير إدلب، والبدء بدفع الأحادية الأميركية خارج سورية والعراق بعد تحرير إدلب ايضاً؟
لذلك فإن المصيبة المحدقة بالطرفين تعيد لمّ شملهما. وتُقربُ بين أهدافهما.
للإشارة هنا، فإن الاتراك استغلوا الصراع الروسي الأميركي في سورية لبناء علاقات عميقة مع الطرف الروسي بزعم تنظيم ميادين القتال العسكرية للوصول الى مرحلة الحل السياسي.
لقد أجاد التركي أداء هذا الدور الى جانب «تربيته» لتنظيمات ارهابية من النصرة والاخوان والقاعدة وافرازاتها والألوية الباكستانية من الإيغور الصينيين الى جانب آلاف المتطرفين في تنظيمات أخرى، وردوا من آسيا الوسطى واوروبا الشرقية والخليج ومصر وشمال أفريقيا، كل هؤلاء تمكّن الأتراك من ربطهم بغرفة أركان عسكرية «موك» تركية تديرهم حسب اتجاهات انقرة السياسية، إنما هل يمكن نسيان آلاف الجنود الأتراك الذين ينتشرون ايضاً في الشمال السوري ومباشرة؟
هناك اذاً احتلال تركي مباشر لأكثر من عشرين ألف كيلومتر مربع من الأراضي السورية تضمّ أرياف حلب وحماة وادلب وعفرين وشريط يمتدّ على طول حدود سورية وبعمق وازن يصل الى 20 كيلومتراً إنما ما الذي استجدّ وحشر أردوغان في زاوية ضيقة؟
منح الروس تركيا فرصاً هامة في مؤتمر «استانا» و«مذكرة سوتشي» لتنفيذ ما وعدوا به من إنهاء جبهة النصرة في ادلب. لكنهم نكثوا بتعهداتهم مراهنين على انفجار أكبر في علاقات الأميركيين بالروس، فتزدادُ حاجة الطرفين للخدمات التركية!..
أدّت هذه المراوغة الى اصرار الدولة السورية على بدء تحرير ارياف حماه وحلب وادلب في خطة محكمة وعاجلة مدعومة من الحلفاء، لأن الروس تبيّنوا ان المماطلات التركية ليست إلا نتاج مغريات قدمها الأميركيون لأنقرة حول ضرورة استمرار دورهم في أراضي سورية. وهذا بالتوازي مع تحريض أميركي غربي خليجي اسرائيلي للارهاب بضرورة التحرك مرسلين دعماً عسكرياً تزامن مع دعم تركي بالآليات وكل أنواع الأسلحة لتنفيذ اوامر بتشديد القصف على المواقع الروسية، ففهمت موسكو الرسالة الأميركية والتركية لكن الترك لم يفهموا إلا الجانب الظاهري منها وهو رغبة الأميركيين وحلفائهم بتمديد الأزمة السورية. وهذا يتطلب تأييداً لتركيا في سورية بما هي آخر جدار يمنع الدولة السورية من الانتقال الى شرقي الفرات، لذلك استغلّ اردوغان الهوس الغربي بإدلب، فاعتبره وسيلة لإعادة إحياء طموحاته، فهل هذه هي الأهداف الأميركية فقط؟
يريد الأميركيون من إيقاف تقدم الجيش السوري نحو إدلب ثلاث مسائل مترابطة:
أولاً إرجاء حل الازمة السورية حتى اشعار آخر، لأن واشنطن لا تملك معارضات سورية وازنة تستطيع استعمالها في مرحلة الحل السياسي.
والدليل أن كل شخصيات المعارضة التي كانت تحتل شاشات التلفزة العالمية والخارجية اختفت بعد انهيار الإرهاب في غربي سورية ولم يبق إلا الاخوان المسلمون الغافون في حضن التركي وجبهة النصرة الارهابية وتنظيمات القاعدة.
أما الأميركيون في شرقي الفرات فهم قوة احتلال مباشر يتسترون بالأكراد في «قوات سورية الديموقراطية» «قسد» كواجهة لاستمرار دورهم المتراجع الى حد بعيد.
ثانياً: تفجير العلاقات الروسية التركية، يعرف الأميركيون أن المماطلة التركية في الانسحاب من ادلب تدفع نحو انهيار التقدم في العلاقات المتطورة بين انقرة وموسكو.
لذلك منحوا انقرة مهلة شهرين إضافيين لإلغاء صفقة صواريخ أس أس 400 الروسية مع طموح أميركي كبير بتعطيل خط الغاز الروسي التركي نحو اوروبا وإيقاف السخاء الروسي بالسماح لنحو خمسة ملايين سائح بارتياد ربوع تركيا وإنفاق مدخراتهم بما يؤدي الى دعم الاقتصاد التركي المعاقب من الأميركيين.
ثالثاً: وهو الأكثر أهمية ويتعلق ببحث أميركي عميق عن وسائل وموانع تحدُّ من التراجع الأميركي في الشرق الأوسط.
وهذا يتطلّب وقف الصعود الروسي ومنعه من الوصول الى شرقي الفرات والحدود مع العراق.
لذلك يريد الأميركيون إشغال الروس في شمالي سورية ومناطق اخرى، ومنعهم من العودة الى فضاءات سوفياتية سابقة في العراق واليمن وليبيا والسودان بما يكشف الربط الأميركي بين الدفاع عن أحاديتهم العالمية وبين معركة ادلب.
وما محاصرة إيران ومحاولات إسقاطها بالعقوبات الاقتصادية إلا وسيلة لمنع تشظي الأحادية الأميركية على قاعدة انبثاق تعددية في إنتاج القرار الدولي تكبح الجنون الأميركي.
هذا ما يريده الأميركيون، أما السوريون فعقدوا العزم على تحرير إدلب وكامل المناطق المحتلة بتعاون روسي ايراني يريد معالجة الجنون الأميركي بالجراحة العسكرية في ميادين سورية المنتصرة.
Self-immolation manifesto
-
“Jordan's Abdullah: the king of Western collaborators?“ (The Grayzone).“The
Grayzone challenges State Dept on Netanyahu partnership“ (The
Grayzone).“US, Is...
Voltaire, actualité internationale, n°83
-
Nous publions un bulletin hebdomadaire, Voltaire, actualité internationale,
qui résume les faits et les arguments des uns et des autres. Nous avons
débuté ...
Today I Cannot Say
-
Today I Cannot Say April 18 2024 ___________________________________ More
Vids! +BN Vids Archive! HERE! ___________________________________ Support
The Bro...
Rolex Watches and Wonders 2024
-
I’m Chris Rovzar, the editor of Bloomberg Pursuits, and I’m here to guide
you through the highlights of the 2024 Watches and Wonders fair. As I sit
on the ...
Israel’s Imperial Point of View
-
Israel’s Prevailing Imperial Point of View by Lawrence Davidson (Reprinted
from November 2012) Introduction Israel’s evolution has been driven
consistently...
Report on Beth Israel vigil 03-09-24
-
*Jews as Controlled Opposition*
Please consider: Jews control the Jewish state. There should be no
argument against that statement. But what’s telling i...
Ikhras Endorses Muntadhar Al-Zaidi
-
“Oh parties of banditry and sectarianism and corruption, we have come and
our goal is to destroy you.” Ikhras formally endorses Muntadhar al-Zaidi,
Iraqi j...
Guantánamo Bay victim sues Ottawa for $50 million
-
Djamel Ameziane, an Algerian-born technician, who took refuge in Canada in
1995, sues Canadian government for $50 million as compensation for the
detention...
Palestinian Women – One for All, All for One
-
Honouring All Palestinian Women by Honouring Three: Hanin Zoabi, Ahed
Tamimi, Samah Sabawi Vacy Vlazna “Palestinian women have always stood side
by side ...
US’s Saudi Oil Deal from Win-Win to Mega-Lose
-
By F. William Engdahl Who would’ve thought it would come to this? Certainly
not the Obama Administration, and their brilliant geo-political think-tank
neo-...
-
*Mordechai Vanunu wins human rights prize of Brazilian Press Association *
* http://www.alternativenews.org/english/index.php/features/updates/7038-mordechai...
Abdul Aziz Rantissi:
"My ultimate wish, my God, is to attain martyrdom,"...God granted him his wish on April 17, 2004, at the hands of Israeli assassins.
No comments:
Post a Comment