Pages

Tuesday, 20 November 2012

Hamas leadership threatens Islamic Jihad to impose truce by force



جدل بين حماس والجهاد حول التهدئة والنخالة: نرفض القبول بالشروط المذلة
18/11/2012 [ 16:09 ]
تاريخ اضافة الخبر:
فلسطين برس.
كشفت مصادر مقربة من حركة الجهاد الإسلامي عن ملاسنة جرت بين قياديين من كتائب القسام وسرايا القدس بعد اعتراض الاخيرة على ليونة قيادة حماس بقبول الشروط الاسرائيلية للتهدئة في المقابل اتهمت حماس حركة الجهاد بتوريطها منذ البداية في المواجهة الدائرة مع اسرائيل لخدمة اجندات سورية إيرانية.
 
واتهمت سرايا القدس أيضا كتائب القسام بمحاولة قطف ثمار المعركة على المستوى الإعلامي والظهور أمام الشارع العربي والإسلامي وكأنها من تقود المعركة في وقت تحاول فيه على المستوى السياسي القبول بشروط تهدئة مذلة ولا ترتقي الى مستوى الدم والتضحيات . فيما اتهمت قيادة حماس, حركة الجهاد بتعمد افشال مساعي التهدئة لخدمة أجندات غير فلسطينية وهو الأمر الذي دفع بقيادة الجهاد الى الانسحاب من اللقاء خاصة بعد أن توعدت قيادة حماس الجهاد الاسلامي بفرض التهدئة بالقوة ودون توافق ردا على رفض الجهاد الاسلامي القبول بشروط التهدئة.
 
وحذرت المصادر من مساعي قطرية تدفع حماس للقبول بتهدئة طويلة الامد مع اسرائيل تمتد لعشرين عاما تكفل قيام حماس بوقف شامل للمقاومة من قطاع غزة وتعهد مصري بمراقبة دولية وقف تهريب السلاح الى قطاع غزة مقابل رفع الحصار والتوقف عن سياسة الاغتيال .
 
وكان نائب الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» زياد النخالة، قد صرح اليوم لـصحيفة "الحياة" اللندنية بأن «مصر استدعتنا وحركة حماس من أجل التوصل إلى تهدئة». وقال: «إسرائيل تريد التهدئة ومصر تريد التهدئة، وحماس تريد التهدئة لأن مصر تسعى إلى تحقيقها بقوة حقناً للدماء الفلسطينية، ونحن من جانبنا نريد تهدئة تحفظ كرامتنا كفلسطينيين، وفقاً لمعايير وليس شروطاً، على رأسها رفع الحصار عن قطاع غزة وتشغيل معبر رفح بشكل طبيعي ومعاملة الفلسطينيين في المطارات معاملة آدمية وليس احتجازهم في مطار القاهرة بلا أي أسباب تستدعي ذلك... لن نقبل بعرض مذل أو مهين».
 
وعلى صعيد ما يتردد في أوساط سياسية وإعلامية أن تصعيد المقاومة هو تنفيذ لسيناريو إيراني، أجاب مستنكراً: «هل إيران قالت لإسرائيل اقتلي (احمد) الجعبري؟، كي يتم تصعيد الأمر وتحدث حرب ... السلاح الذي تقاتل به المقاومة وحتى سلاح حماس هو سلاح إيراني من أول طلقة إلى الصاروخ وحتى المصنع منها محلياً إيراني».
 
River to Sea Uprooted Palestinian
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

No comments:

Post a Comment