Date and Time:17 November 2012 - 10:38 -
Qatar’s King Sheikh Hamad bin Khalifa Al Thani has reportedly located the whereabouts of senior Hamas members during his recent visit to the Gaza Strip, and later provided Israel with the information to assassinate them.
According to a report published by the Fars news agency, the emir of Qatar distributed a number of watches and ballpoint pens among Hamas leaders, which could transmit low-frequency signals to Israeli satellites.
The Israeli military officials would then use the received signals to spot the high-tanking Hamas fighters, and launch assassination strikes on them.
Sheikh Hamad arrived in Gaza on October 23 to become the first head of state to visit the besieged enclave since the Palestinian resistance movement, Hamas, took power in the territory five years ago.
Qatar’s emir has met Israeli leaders in the past, and is working hard to boost the diplomatic clout of his small Persian Gulf country.
Gaza has been blockaded by the Israeli regime since 2007, a situation that has caused a decline in the standard of living, unprecedented levels of unemployment, and unrelenting poverty.
The Israeli military frequently carries out airstrikes and other attacks on Gaza Strip, saying the actions are being conducted for defensive purposes. However, disproportionate force is always used, in violation of international law, and civilians are often killed or injured.
The new wave of Israeli aggression on the Gaza Strip has claimed more than 41 lives since November 14. Ahmed al-Ja’abari, the popular and influential head of the Hamas military wing, the Ezzedeen al-Qassam Brigades, was assassinated in an Israeli attack on his car on Wednesday.
On Friday, Ahmed Abu Jalal, a field commander of the Ezzedeen al-Qassam Brigades, was also killed in an Israeli airstrike on the central Gaza district of Maghazi.
| |
نضال حمادة | |
تروي مصادر فلسطينية عادت من زيارة الى قطاع غزة نهاية الأسبوع الماضي أن اللقاء بين رئيس الوزراء الفلسطيني في غزة اسماعيل هنية وأمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني، انتهى على عدم اتفاق على نقاط أساس في جدول زيارة أمير قطر. وتنقل المصادر الفلسطينية المقربة التي اجتمعت بهنية قوله أن امير قطر قال له "عليكم وقف تحالفكم هذا مع ايران عدوة الإسلام والمسلمين إذا اردتم ان تحصلوا على معونات اقتصادية ومالية". ونقلت المصادر عن لسان هنية الشروط التي وضعها أمير قطر:
1 - وقف التحالف مع
ايران.
2 - بدء المفاوضات مع اسرائيل دون شروط مسبقة. 3 - الاعتراف بإسرائيل. 4 - الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وعدم الاصرار على استعادة الجزء الشرقي منها. 5 - إعلان وقف الكفاح المسلح والسير بالمفاوضات كخيار وحيد.
المصادر تقول أن اسماعيل هنية قال لحمد بن خليفة أنت تطلب مني تسليم غزة
للإسرائيليين وانا عضو اللجنة التنفيذية في حركة حماس ورئيس وزراء فلسطين ولا يمكن
لي أن أقبل بكل هذه الشروط، مضيفة ان هذا الجواب دفع امير قطر لتقصير مدته زيارته
لغزة من يومين الى ساعات قليلة فضلا عن تقزيم المبلغ الذي كان وعد به من ستمائة
مليون دولار الى ثلاثمائة وخمسين مليون فقط.
المصادر أكدت أن أحمد الجعبري القائد العسكري في حماس كان من المدافعين
عن التحالف مع ايران وحزب الله وسوريا واغتياله يشير الى خطة للتخلص من الجناح
العسكري لحماس أو بعض أصحاب القرار داخل هذا الجناح من أجل تطويعه كما حصل مع
الجناح العسكري لحركة فتح، مضيفة أن قطر تريد من كل محاور سياستها العربية والدولية
بما فيها غزة أن تصب في خدمة هدف واحد هو إسقاط الرئيس السوري بشار الاسد عبر اقناع
الغرب بضرورة التدخل العسكري في سوريا وذلك بإعطائه الورقة الفلسطينية من خلال
تطويع الجناح العسكري في حماس بالتعاون مع خالد مشعل الذي يقيم في الدوحة.
الأردن بديل عن تركيا أو مصير
سوريا
في نفس السياق تعمل قطر على توريط الأردن في حرب ضد سوريا واجباره على التدخل العسكري في سوريا من خلال ممارسة الضغوط الاقتصادية والسياسية عبر جماعة الإخوان المسلمين في الأردن.
المصادر الفلسطينية تشير الى الهجوم القطري عبر الضغوط على الأردن بالقول أن
الدولة الأردنية تقول بشكل واضح للأردنيين أن قطر والسعودية ومصر أوصلت الأردن الى
هذه الأزمة الاقتصادية لإجباره على التدخل في سوريا. وتضيف أن رئيس الوزراء الأردني
قال خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف اليومية في الأردن الذي حصل منذ أسبوع أن مصر
أبلغت الأردن خلال زيارة وزير الطاقة الأردني علاء البطاينة للقاهرة لبحث إعادة
تزويد الأردن بالغاز المصري أن القرار ليس في مصر. وقالوا له أن قطر تمنعنا من
تزويد الأردن بالغاز.
وقال رئيس وزراء الأردن لرؤساء تحرير الصحف اليومية أن السعودية ترفض دعم الأردن
بالنفط او بيعه النفط بسعر تفضيلي، وبعد هذا الاجتماع شنت جريدتي الدستور والرأي
الأردنيتين هجوما قاسيا على كل من مصر والسعودية. تقول المصادر الفلسطينية ان
الأردن يفكر في تشكيل لجان في الشمال والوسط والجنوب لشرح أسباب الأزمة الاقتصادية
في البلاد وان السبب الأساس هو مؤامرة قطرية مصرية سعودية وأن الأزمة سوف تحل في
حال تدخل الأردن عسكريا في سوريا.
المصادر الفلسطينية قالت أن ما يجري في الأردن حاليا مفصلي في الوضع السوري وفي
السياسة الأمريكية القطرية في سوريا بسبب وصول الأتراك الى حائط مسدود في التوكيل
الذي أنيط بهم لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد. وأضافت أن الأحداث الجارية بالأردن
حاليا تسعى لهدفين :
سوريا فلسطين
في العمل على الهدف السوري، أرسلت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن
مئات العناصر الى معسكرات تدريب في ليبيا وهؤلاء عادو الى الأردن والهدف ليس
ارسالهم الى سوريا ولكن استخدامهم في مواجهة السلطة عسكريا اذا رفضت التدخل العسكري
في سوريا. وقد شهدت مدينة اربد مواجهات مسلحة يوم الأربعاء الماضي حسب المصادر التي
أضافت أن وزير الداخلية الأردنية اجتمع الخميس مع قيادات في الإخوان المسلمين الذين
يجرون مباحثات مع المخابرات الأردنية على صفقة مضمونها تأجيل الانتخابات النيابية
القادمة والاتفاق على قانون انتخابي جديد مقابل مشاركتهم بالانتخابات، ومحاصصة في
السلطة على الطريقة اللبنانية وليس شراكة، وهذا كله يجري بإشراف ودعم امريكي لجماعة
الإخوان الذين ما أن يصلوا الى مواقع في السلطة حتى يدخلوا في مشروع الهجوم على
سوريا عبر ارسال الجيش الأردني الى درعا وفي حال رفض الملك يجعلون الأردن ساحة
مواجهات كما يحصل حاليا في سوريا.
في الهدف الفلسطيني تقول المصادر الفلسطينية أن الولايات المتحدة تضغط عبر قطر
ليعيد الأردن سيطرته على الضفة الغربية. وتنقل المصادر الفلسطينية قصة عشاء أقامه
رئس الوزراء الأردني السابق للملك الأردني بحضور عشائر مدينة الكرك الجنوبية أن
العاهل الاردني عندما سئل في غداء الكرك عن امكانية اعادة الضفة الغربية للاردن،
قال احيل السؤال للدكتور عبدالسلام المجالي الذي حضر لقاء في رام الله حضرته شخصيات
فلسطينية منها رجل الاعمال الفلسطيني منيب المصري اضافة الى مسؤولين "اسرائيليين"
تم خلال هذا الاجتماع بحث اعادة الضفة الغربية للاردن من خلال كونفدرالية اردنية
فلسطينية.
|
River to Sea Uprooted Palestinian
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!
No comments:
Post a Comment