Coordinating body "and" Socialist Union thwart a Saudi funded separatist conference in Cairo

"هيئة التنسيق" تفصل محمود مرعي وبسام الملك من مكتبها التنفيذي وتوافق على استقالة اثنين آخرين، و"الاتحاد الاشتراكي" يفصل مرعي من"فرع دمشق"!؟
 

دمشق، القاهرة ـ الحقيقة(خاص): علمت"الحقيقة" من مصادر متطابقة في "هيئة التنسيق الوطني" و"الاتحاد الاشتراكي" أن إجراءات تنظيمية اتخذت من قبل الجهتين المذكورتين خلال الأيام القليلة الماضية، دون الإعلان عنها، أحبطت مؤتمرا انشقاقيا كان يجري العمل على عقده في القاهرة يومي الخميس والجمعة الماضيين بتنظيم وترتيب من ميشيل كيلو وتمويل من السعودية. وقالت هذه المصادر إن حزب "الاتحاد الاشتراكي الديمقراطي"، أحد أعمدة "هيئة التنسيق"، طرد محمود مرعي من أمانة فرع الحزب في دمشق ، بينما اتخذت "الهيئة" قرارا يقضي بفصل مرعي وبسام الملك من مكتبها التنفيذي، وتثبيت استقالة كل من منصور أتاسي وميس كريدية ، المرسلة في أيلول / سبتمبر الماضي، من عضويتها.

وبحسب هذه المصادر، فإن هذه الإجراءات جعلت المعنيين "غير ذي صفة" للتحدث باسم "الاتحاد الاشتراكي" أو "هيئة التنسيق"، ما أدى إلى إصابتهم بحالة إحباط ، ودفع الجهات المنظمة والممولة إلى تأجيل انعقاد المؤتمر حتى إشعار آخر، وربما إلغائه نهائيا. وكشفت هذه المصادر أن الملك ومرعي وكريدية حاولوا الأسبوع الماضي جس نبض أعضاء "المجلس المركزي" في "هيئة التنسيق" لمعرفة إمكانية التحاقهم بالمؤتمر الانشقاقي في القاهرة، لكن لم يتجاوب معهم سوى عشرة أعضاء من أصل ثمانين.
 

على صعيد متصل، قالت مصادر في القاهرة لـ"الحقيقة" إن هناك اتجاها لطرد محمود مرعي من رئاسة "المنظمة العربية لحقوق الإنسان" أيضا بسبب " افتتاحه قنوات تواصل مع السعودية وأتباعها في المعارضة السورية".

يشار إلى أن "المنظمة العربية لحقوق الإنسان" تشكل الذراع الحقوقية للأحزاب والقوى الناصرية في العالم العربي، ولها فروع في معظم الدول العربية، وغالبا ما يجري تسمية رؤساء الفروع عن طريق الأحزاب الناصرية التي ينضوون تنظيميا في إطارها.

وكانت "الحقيقة" كشفت الأسبوع الماضي عن "مؤتمر انشقاقي" في "هيئة التنسيق" تعد له وتموله السعودية عن طريق الكاتب ميشيل كيلو، بحيث يؤدي إلى تكوين كيان سياسي جديد من خلال دمج المنشقين مع "المنبر الديمقراطي"، الذي يترأسه ميشيل كيلو ويموله المافيوزي فراس طلاس وجهات سعودية وقطرية مختلفة ، إحداها يلعب عزمي بشارة دورا مركزيا في ترتيبها.

 

River to Sea Uprooted Palestinian

The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!