ليلى خالد : أرسلنا طلبا للمسلحين كي يغادروا "مخيم اليرموك" ولم يفعلوا حتى الآن ، والجيش السوري السوري أوقف عملياته حفاظا على المخيم
20 كانون الأول 2012 12:12 عدد القراءات 2466
وقالت القيادية الفلسطينية التي تحظى باحترام واسع في الساحة الفلسطينية والعربية لموقع "البوابة" الأردني "أرسلت فصائل المخيم عبر أحد الاطراف رسالة للمسلحين يوم الثلاثاء تطلب منهم الإنسحاب من المخيم، ليتسنى لعشرات الألوف من ساكنيه العودة لمنازلهم بعد أن تقطعت بهم السبل، فكان رد المسلحين بالموافقة على تلك المطالب بشرط عدم تواجد السلاح داخل المخيم".وأضافت القيادية الفلسطينية "أنه حتى اللحظة لم يغادر المسلحون المخيم على الرغم من ذلك الإتفاق، مشيرة في الوقت ذاته إلى توقف الجيش السوري عن القيام بأي عملية عسكرية واسعة ضد المسلحين في المخيم حفاظا على المخيم وعدم تعرضه للخراب".
عمان ، الحقيقة (خاص): حذرت القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ليلى خالد من خطورة زج المخيمات الفلسطينية في أتون الصراع المسلح في سوريا، وتفريغ المخيمات من لاجئيها كمقدمة لتوطينهم وإنهاء قضيتهم. واكدت عضو المكتب السياسي للجبهة عن محاولات بذلتها الفصائل الفلسطينية في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق لإنسحاب مئات المسلحين الذين إقتحموا المخيم وتجنيبه تبعات أي إشتباك بين المسلحين وقوات الجيش السوري.
وقالت القيادية الفلسطينية التي تحظى باحترام واسع في الساحة الفلسطينية والعربية لموقع "البوابة" الأردني "أرسلت فصائل المخيم عبر أحد الاطراف رسالة للمسلحين يوم الثلاثاء تطلب منهم الإنسحاب من المخيم، ليتسنى لعشرات الألوف من ساكنيه العودة لمنازلهم بعد أن تقطعت بهم السبل، فكان رد المسلحين بالموافقة على تلك المطالب بشرط عدم تواجد السلاح داخل المخيم".وأضافت القيادية الفلسطينية "أنه حتى اللحظة لم يغادر المسلحون المخيم على الرغم من ذلك الإتفاق، مشيرة في الوقت ذاته إلى توقف الجيش السوري عن القيام بأي عملية عسكرية واسعة ضد المسلحين في المخيم حفاظا على المخيم وعدم تعرضه للخراب".
ونوهت ليلى خالد ، المقيمة في عمان، إلى أن الفصائل الفلسطينية أكدت في أكثر من مناسبة ضرورة الوقوف على الحياد وتجنيب أكثر من 600 ألف فلسطيني يقيمون في سوريا تبعات الصراع، خاصة في ظل تجارب سابقة بعدد من الدول العربية دفع فيها الفلسطينيون أثمانا باهظة.
وفيما يتعلق بطبيعة الصراع الدائر في سوريا قالت خالد "إن فصائل العمل الفلسطيني أكدت منذ بداية الاحداث في سوريا على حق الشعب السوري في الحرية وتحديد مصيره في ظل السياق الوطني السوري، ولكن بالمقابل لايمكن أن نكون مع دمار وتخريب سوريا من قبل مجموعات مسلحة مدعومة من جهات خارجية".
وأثنت خالد على النظام السوري الذي أعطى الفلسطينيين كامل الحقوق الإجتماعية والمدنية بإستثناء المشاركة بالإنتخابات، وذلك تأكيدا من النظام على حق العودة، مؤكدة على الدور السوري في دعم حركات المقاومة في المنطقة، وعلى رأسها المقاومة الفلسطينية.
وأشارت إلى أن سوريا تتعرض لهجمة شرسة على كل الصعد للنيل من مكانتها وإنهاء وجودها ودورها في المنطقة، وأن المجموعات المسلحة المرتبطة بقطر والسعودية وأمريكا والقوى الغربية هدفها تدمير سوريا.واعتبرت خالد أن الهجمة التي تتعرض لها المخيمات من قبل المجموعات المسلحة لاتصب إلا في صالح إنهاء قضية اللاجئين عبر تفريغ المخيمات الشاهدة على مأساة اللجوء الفلسطيني.وقالت المناضلة الفلسطينية إن تفريغ المخيمات يفرض أمرا واقعا جديدا يتمثل بإجبار اللاجئين على القبول بالتوطين بعد تدمير رمز لجوئهم "المخيم".
وقال سكان من المخيم إن عمليات نهب وسرقة جرت للمباني وعيادات الأطباء والمراكز الطبية، كما للمنازل والمتاجر، وذلك في الوقت الذي انتشر قناصة المعارضة على أسطح الأبنية ومآذن الجوامع
وقال سكان من المخيم إن عمليات نهب وسرقة جرت للمباني وعيادات الأطباء والمراكز الطبية، كما للمنازل والمتاجر، وذلك في الوقت الذي انتشر قناصة المعارضة على أسطح الأبنية ومآذن الجوامع
No comments:
Post a Comment