فضيحة مدوية لـ سعدي الحريري وعقاب صقر - سورية
الجزء الأول من عقاب صقر وسعد الحريري بالجرم المشهود
نص التسجيل الرابع : الشيخ سعد بدّو يحسمها
في الحلقة الاخيرة من التسجيلات الصوتية التي تنشرها صحيفة
“الاخبار” وتثبت غرق النائب عقاب صقر ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري في الدم
السوري حتى النخاع، يظهر صقر وهو يتلقى اتصالا من الناطق الرسمي باسم المجلس الأعلى
لـ”الجيش السوري الحر” لؤدي المقداد.
يطلب صقر منه البقاء على الخط ريثما يكمل اتصالاً يجريه. يؤكد في اتصاله بالمجهول أن المعركة ستسحم . كانا يتحدثان عن معركة عن معركة معرة النعمان، بحسب مصدر التسجيلات. يؤكد صقر أنه يتابع المجريات لحظة بلحظة والمنطقة لن تسقط. يعد صقر المتصل بأنه سيبقيه على إطلاع بكلّ كبيرة وصغيرة وأنه لن يهدأ قبل أن يحسم المعركة. يودّعه ثم يقفل الخط ليقول صقر للمقداد: “خربانة”.
يسأل المقداد: “إنه الشيخ سعد؟” فيردّ صقر بأن الرئيس الحريري “جانن” يريد حسم المعركة . يكمل الاثنان حديثهما.
بموازاة ذلك، تكشف “الاخبار” عن الاسباب الحقيقية التي تقف خلف سفر صقر من لبنان الى أوروبا فتركيا.
هنا تفيد الصحيفة نقلا عن مصدرها المسرّب للتسجيلات أن صقر كان يتولى التنسيق الاعلامي في بيروت مع المعارضين السوريين ولا سيّما منتهجي فكر الاخوان، ليس فقط التنسيق الاعلامي بل الميداني مع عدد كبير منهم، وهو كان يعمل ليل نهار في الخفاء ليعمّق علاقته بهم.
تتحدّث المعلومات في هذا السياق عن غرفة عمليات أُنشئت في منطقة الاشرفية في عام 2011 كانت تضم شبانا سوريين ولبنانيين ينسّقون مع غرفة عمليات أخرى في إحدى الدول الاوروبية ومع الداخل السوري، ورغم أن الاحداث لم تكن قد توسّعت بعد الا أن غرفة العمليات هذه تولّت إدخال كميات كبيرة من أجهزة الاتصالات الى سوريا، وتحديدا النوع الذي لا يمكن أن ترصده أجهزة الامن السورية.
بعد مغادرة الحريري بيروت ، تابع صقر ما كان قد كلّفه به الاوّل ، وكان يصعّد الموقف السياسي ، وفي الوقت نفسه كان يعرب عن قلق أمني كبير من دون أن يكون لهذا القلق ما يبرره ميدانيا، وبقي على تلك الحالة الى أن اخترق مجهول الكمبيوتر الخاص به في بيروت. حينذاك عقد العزم على مغادرة البلاد بعدما تشاور مع الحريري واللواء وسام الحسن. انتقل الى بلجيكا لكنه لم يكن يخطط لإقامة طويلة هناك. كان ينوي العودة الى بيروت، لكن بقاء الحريري في الخارج، وانخراط النائب البقاعي في دعم المعارضة السورية أكثر فأكثر، دعواه الى البقاء في الخارج ، متنقلا بين أوروبا وتركيا.
يؤكد مصدر التسجيلات لـ”الاخبار” أن عددا كبيرا من الكتائب المقاتلة “تقبض” مخصصات مالية من صقر، ويروي كيف أن اشتباكات مسلّحة جرت بين مجموعات يدعمها صقر وعناصر “جبهة النصرة بلاد الشام”.
وفي سياق آخر، يتحدّث المصدر عن نشوب خلاف حادّ بين مجتمعين في أحد الاجتماعات في غرفة العمليات، وذلك على خلفية تفجيرات راح ضحيتها مدنيون، كاشفا أن مصدر التفجيرات وأمر العمليات كان خلفه عقاب صقر.
في ملفّ المخطوفين اللبنانيين الاحد عشر يد لصقر أيضا، فالاخير يصرف مخصصا شهريا لقائد “لواء عاصفة الشمال” الخاطف أبو ابراهيم وقدره 50 ألف دولار أمريكي، ويشير الى أن الحريري طلب من صقر إطلاق المخطوفين، ويذكر هنا أنه بالفعل كان هناك توجّها لإطلاقهم لكن يتحدث عن عرقة سعودية – قطرية حالت دون ذلك.
وإذ يؤكد المصدر أن أمر المخطوفين اليوم بيد صقر، فإنه يجزم بأن الاخير لا يمكن أن يخالف الاوامر العليا.
كما يلمّح المصدر الى أن لصقر علاقة بقضية المخطوفين الايرانيين التسعة الذي اختطفوا في بداية الاحداث في سوريا.
التسجيل الرابع: “الشيخ سعد بدّوا يحسمها”
لؤي المقداد : ألو
عقاب صقر : ألو
لؤي المقداد : إي عقاب
عقاب صقر : أي لؤي خليك معي دقيقة خليك معي دقيقة (عقاب يتحدث الى شخص آخر على الهاتف): ألو اي ، لا لا رح تنحل رح تنحل رح تنحل، عم نتابعها، بعرف إنك ما نمت، أنا ما نمت كمان، عم نتابعها عرفت عرفت، وبالسعودية وكلون متابعين.
لأ، حتنحسم انشاءالله هيدي حتنسحم ، عالاكيد. يلا يلا منتواصل، طيب طيب ، يحطك بالجو لحظة بلحظة، الله معك الله معك .
عقاب صقر : ألو ألو إي لؤي
لؤي المقداد : اي حبيب شو في؟
عقاب صقر : خربانة خربانة عالاخر
لؤي المقداد : مين هاد الشيخ سعد؟
عقاب صقر : الرئيس الحريري جانن جانن بدو يحسم بأي طريقة لازم تنحسم.
لؤي المقداد: يا عمي أنا اليوم
عقاب صقر : حكيت معن شو قالولك؟
لؤي المقداد : اي اقل شي انت حطيت الشيخ سعد بالصورة؟
عقاب صقر : حطيتو بالصورة ، وصدّق ما عم بنام، لحظة بلحظة ثانية بثانية عم يتابع، وبدو يحسمها بأي طريقة وعم يقلي هي تحديدا لازم تنحسم وما في أي مجال للفشل.
لؤي : عقاب في مشكل انو اللي عم بعانو منو انو يا أخي المنطقة بتسقط واذا سقطت المنطقة بالنسبة الهن يعني متل دومينو بتسقط كل المناطق المحطية ، عرفت؟
عقاب : يا خيي أنا فهمان هيدا الشي. بس عم قلك حكيت مع دولتو عم بقول بدنا نحسمها وما فتنا بالتفاصيل وما بدنا نفوت نحنا بالتفاصيل،
نحنا عنّا قضية بدنا نحسما ونخلص وننتهي.
يطلب صقر منه البقاء على الخط ريثما يكمل اتصالاً يجريه. يؤكد في اتصاله بالمجهول أن المعركة ستسحم . كانا يتحدثان عن معركة عن معركة معرة النعمان، بحسب مصدر التسجيلات. يؤكد صقر أنه يتابع المجريات لحظة بلحظة والمنطقة لن تسقط. يعد صقر المتصل بأنه سيبقيه على إطلاع بكلّ كبيرة وصغيرة وأنه لن يهدأ قبل أن يحسم المعركة. يودّعه ثم يقفل الخط ليقول صقر للمقداد: “خربانة”.
يسأل المقداد: “إنه الشيخ سعد؟” فيردّ صقر بأن الرئيس الحريري “جانن” يريد حسم المعركة . يكمل الاثنان حديثهما.
بموازاة ذلك، تكشف “الاخبار” عن الاسباب الحقيقية التي تقف خلف سفر صقر من لبنان الى أوروبا فتركيا.
هنا تفيد الصحيفة نقلا عن مصدرها المسرّب للتسجيلات أن صقر كان يتولى التنسيق الاعلامي في بيروت مع المعارضين السوريين ولا سيّما منتهجي فكر الاخوان، ليس فقط التنسيق الاعلامي بل الميداني مع عدد كبير منهم، وهو كان يعمل ليل نهار في الخفاء ليعمّق علاقته بهم.
تتحدّث المعلومات في هذا السياق عن غرفة عمليات أُنشئت في منطقة الاشرفية في عام 2011 كانت تضم شبانا سوريين ولبنانيين ينسّقون مع غرفة عمليات أخرى في إحدى الدول الاوروبية ومع الداخل السوري، ورغم أن الاحداث لم تكن قد توسّعت بعد الا أن غرفة العمليات هذه تولّت إدخال كميات كبيرة من أجهزة الاتصالات الى سوريا، وتحديدا النوع الذي لا يمكن أن ترصده أجهزة الامن السورية.
بعد مغادرة الحريري بيروت ، تابع صقر ما كان قد كلّفه به الاوّل ، وكان يصعّد الموقف السياسي ، وفي الوقت نفسه كان يعرب عن قلق أمني كبير من دون أن يكون لهذا القلق ما يبرره ميدانيا، وبقي على تلك الحالة الى أن اخترق مجهول الكمبيوتر الخاص به في بيروت. حينذاك عقد العزم على مغادرة البلاد بعدما تشاور مع الحريري واللواء وسام الحسن. انتقل الى بلجيكا لكنه لم يكن يخطط لإقامة طويلة هناك. كان ينوي العودة الى بيروت، لكن بقاء الحريري في الخارج، وانخراط النائب البقاعي في دعم المعارضة السورية أكثر فأكثر، دعواه الى البقاء في الخارج ، متنقلا بين أوروبا وتركيا.
يؤكد مصدر التسجيلات لـ”الاخبار” أن عددا كبيرا من الكتائب المقاتلة “تقبض” مخصصات مالية من صقر، ويروي كيف أن اشتباكات مسلّحة جرت بين مجموعات يدعمها صقر وعناصر “جبهة النصرة بلاد الشام”.
وفي سياق آخر، يتحدّث المصدر عن نشوب خلاف حادّ بين مجتمعين في أحد الاجتماعات في غرفة العمليات، وذلك على خلفية تفجيرات راح ضحيتها مدنيون، كاشفا أن مصدر التفجيرات وأمر العمليات كان خلفه عقاب صقر.
في ملفّ المخطوفين اللبنانيين الاحد عشر يد لصقر أيضا، فالاخير يصرف مخصصا شهريا لقائد “لواء عاصفة الشمال” الخاطف أبو ابراهيم وقدره 50 ألف دولار أمريكي، ويشير الى أن الحريري طلب من صقر إطلاق المخطوفين، ويذكر هنا أنه بالفعل كان هناك توجّها لإطلاقهم لكن يتحدث عن عرقة سعودية – قطرية حالت دون ذلك.
وإذ يؤكد المصدر أن أمر المخطوفين اليوم بيد صقر، فإنه يجزم بأن الاخير لا يمكن أن يخالف الاوامر العليا.
كما يلمّح المصدر الى أن لصقر علاقة بقضية المخطوفين الايرانيين التسعة الذي اختطفوا في بداية الاحداث في سوريا.
التسجيل الرابع: “الشيخ سعد بدّوا يحسمها”
لؤي المقداد : ألو
عقاب صقر : ألو
لؤي المقداد : إي عقاب
عقاب صقر : أي لؤي خليك معي دقيقة خليك معي دقيقة (عقاب يتحدث الى شخص آخر على الهاتف): ألو اي ، لا لا رح تنحل رح تنحل رح تنحل، عم نتابعها، بعرف إنك ما نمت، أنا ما نمت كمان، عم نتابعها عرفت عرفت، وبالسعودية وكلون متابعين.
لأ، حتنحسم انشاءالله هيدي حتنسحم ، عالاكيد. يلا يلا منتواصل، طيب طيب ، يحطك بالجو لحظة بلحظة، الله معك الله معك .
عقاب صقر : ألو ألو إي لؤي
لؤي المقداد : اي حبيب شو في؟
عقاب صقر : خربانة خربانة عالاخر
لؤي المقداد : مين هاد الشيخ سعد؟
عقاب صقر : الرئيس الحريري جانن جانن بدو يحسم بأي طريقة لازم تنحسم.
لؤي المقداد: يا عمي أنا اليوم
عقاب صقر : حكيت معن شو قالولك؟
لؤي المقداد : اي اقل شي انت حطيت الشيخ سعد بالصورة؟
عقاب صقر : حطيتو بالصورة ، وصدّق ما عم بنام، لحظة بلحظة ثانية بثانية عم يتابع، وبدو يحسمها بأي طريقة وعم يقلي هي تحديدا لازم تنحسم وما في أي مجال للفشل.
لؤي : عقاب في مشكل انو اللي عم بعانو منو انو يا أخي المنطقة بتسقط واذا سقطت المنطقة بالنسبة الهن يعني متل دومينو بتسقط كل المناطق المحطية ، عرفت؟
عقاب : يا خيي أنا فهمان هيدا الشي. بس عم قلك حكيت مع دولتو عم بقول بدنا نحسمها وما فتنا بالتفاصيل وما بدنا نفوت نحنا بالتفاصيل،
نحنا عنّا قضية بدنا نحسما ونخلص وننتهي.
River to Sea Uprooted Palestinian
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!
No comments:
Post a Comment