The opposition group, the National Coalition of Syrian Revolutionary and Opposition Forces, has won recognition from a number of foreign countries as the sole legitimate representative of the Syrian people, but it has not yet solidified support among rebels fighting on the ground. Nor has it begun planning for a post-Assad future.
The Western and Arab nations that pressed Mr. Assad’s adversaries to reorganize last year have been urging the new coalition to select a prime minister, but no candidate has won a consensus.
A statement by the National Coalition on Monday said that it had formed a five-member committee to “lead consultations” with rebel commanders, foreign backers and others seeking Mr. Assad’s ouster, and to draw up proposals for a transitional government within 10 days. The statement was similar to one the coalition made last month, after failing to form a government at a meeting in Cairo.
The talks over a transitional government were bogged down by a heated debate over a provision in the coalition’s bylaws barring its members from assuming ministerial posts in any future interim government, in an effort to protect the coalition from accusations that its members are merely seeking personal power. Some opposition leaders want to scrap that provision, arguing that it will deny the interim government the benefit of including experienced and respected senior figures, but they met with strong resistance.
“The idea faced an immediate storm of objections and criticism,” said Samir Nachar, a member of the coalition. “We saw that during the meeting, and decided not to change anything.”
Mr. Nachar said the main reason the opposition has failed to shape a transitional government so far is that it is not sure such a government would receive the international recognition and support it would need to function.
“Falling into the trap of forming a paralyzed government will not just be useless, it will be a huge disappointment to Syrians,” he said. “The coalition was promised a lot when it was formed, and none of that materialized.”
The coalition announced that it was sending $250,000 in emergency aid to Daraya, a Damascus suburb that has been hit hard recently with artillery and airstrikes, and forming committees to aid refugees and the wounded and to coordinate with armed opposition groups inside Syria. The coalition has been under pressure to show that it can offer real help to Syrians inside the country.
But providing aid is complicated, as the government still plays a role in coordinating international aid. The coalition also said it was forming a committee to pressure the United Nations to stop all aid to official Syrian institutions, a move that could further hamper the delivery of aid that is already challenged by the dangers of moving around the country. Syrian employees of quasi-official agencies currently transport much of the United Nations’ food aid to displaced citizens, John Ging, the head of the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs, noted in a news conference in Damascus by a high-level United Nations delegation. Mr. Ging thanked the Syrian Arab Red Crescent for its bravery, Syria’s state news agency reported.
أوقات الشام
جواد الصايغ
لم ينأى اعضاء الإئتلاف الوطني السوري المعارض بأنفسهم عن المشاركة في "الحكومة الإنتقالية" المزمع تشكيلها رغم ما كانوا قد اعلنوه سابقا من انه ممنوع على اعضاء التجمع المعارض (الذي رأى النور في العاصمة القطرية الدوحة) تبوؤ مقاعد وزارية في الحكومة الإنتقالية.
لم ينأى اعضاء الإئتلاف الوطني السوري المعارض بأنفسهم عن المشاركة في "الحكومة الإنتقالية" المزمع تشكيلها رغم ما كانوا قد اعلنوه سابقا من انه ممنوع على اعضاء التجمع المعارض (الذي رأى النور في العاصمة القطرية الدوحة) تبوؤ مقاعد وزارية في الحكومة الإنتقالية.
اعضاء الإئتلاف الذين إجتمعوا في مدينة اسطنبول التركية تركوا معاناة السوريين جانبا ليبدأوا برسم مخطط يسمح لهم بالمشاركة في الحكومة عبر تعديل المادة التي لم تكن تجيز لهم شغل المقاعد الوزارية بحجة ان الإئتلاف يضم جميع مكونات قوى المعارضة السورية.
مصادر الإئتلاف قالت لعربي برس "إن البحث في تعديل المادة التي تمنع أعضاء الإئتلاف من المشاركة في الحكومة طرحها رئيس المجلس الوطني السابق برهان غليون، وقد لاقت اصوات مؤيدة ومعارضة داخل اروقة الإئتلاف، لكن صوت المؤيدين كان اقوى، كما وبرزت عقد ثانية تمثلت بضرورة الحصول على تمويل مالي قبل الشروع في تشكيل الحكومة، ما دفع برئيس الإئتلاف معاذ الخطيب إلى التوجه نحو الدوحة"، مضيفةً "قرار الأمم المتحدة بتقديم مساعدة مالية للنازحين السوريين يشرف النظام على توزيعها كان له هو الآخر نتائج سلبية على الإئتلاف لأنه يدحض وبكل بساطة إعتراف بعض دول العالم بشرعية هذا التشكيل المعارض لذلك خرجت اصوات تطالب بتشكيل حكومة ثورية تعمل ضمن الإمكانات الحالية التي توفرها بعض الدول الداعمة في ظل صعوبات تتعلق بتأمين إعتراف دولي كامل بحكومة إنتقالية ".
المصادر تضيف "البحث في الأسماء المرشحة لتبوؤ مناصب وزارية ساهم في توسيع رقعة الخلافات في إجتماع الإئتلاف فمن بين الأسماء المطروحة شخصيات لا تملك اي حيثية شعبية وسياسية، وآخرى كانت إلى الماضي القريب تعمل مع النظام كرياض حجاب، ومناف طلاس، وكذلك طالب الشيخ عدنان العرعور بحصة له في الحكومة، وطالب بمقاعد معينة كوزارة الأوقاف، والتربية، والداخلية على سبيل المثال، وابدى إعتراضا على توزير بعض الأشخاص بسبب أنهم منبوذون في الشارع المعارض كبسمة قضماني، وقد جوبهت معظم طلباته بالرفض".
الأسماء التي ستشارك في الحكومة المزمع تشكيلها ستضم بحسب المصادر:
رياض حجاب- رئيس الوزراء
هيثم المالح-نائب رئيس مجلس الوزراء وزير العدل
عارف دليله- نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإقتصاد
مناف طلاس - وزير الدفاع
بسمة قضماني - نائب رئيس الوزراء للشؤون الخارجية - وزيرة الخارجية
برهان غليون -وزير التعليم العالي
علي صدرالدين البيانوني - وزير التربية
أحمد معاذ الخطيب - وزير الأوقاف
سهير الأتاسي - وزيرة الإعلام
ريما فليحان - وزيرة السياحة والآثار
رياض سيف - وزير المصالحة الوطنية
سالم المسلط - وزير المغتربين
عبدالإله الملحم -وزير المهجرين
وليد الزعبي -وزير التنمية والإعمار
سليمان الهواري -وزير الصحة
غسان النجار - وزير التخطيط
سمير نشار - وزير التموين
رياض الشقفة - وزير البترول والمعادن
حسن عبدالعظيم -وزير الصناعة
أحمد عوينان العاصي الجربا - وزير الإدارة المحلية
عدنان سلو - وزير الداخلية
أحمد رمضان - وزير الإغاثة
خالد مصطفى النعيمي -وزير شؤون القبائل
إسماعيل الخالدي - وزير شؤون البلديات
أحمد طيفور - محافظ البنك المركزي .
عمار القربي - وزير حقوق الإنسان
عبدالباسط سيدا - وزير الري والزراعة
وليد البني - وزير النقل وتعبيد الطرق
أنس العبده - وزير الشباب والرياضة.
الإئتلاف سيعرض تشكيلته الحكومية على الدول الراعية له لذلك لم يعمد إلى الإعلان عنها حتى الآن وإكتفي بإصدار بيان في نهاية إجتماعاته قال فيه: " انعقد الاجتماع الشهري للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في استنبول بحضور ما يزيد عن ٦٠ عضواً، وامتد الاجتماع على فترة يومين، ناقش خلالها الأعضاء آخر التطورات الميدانية داخل سوريا والتطورات السياسية على المستوى العربي والاقليمي و الدولي. واستمع الاعضاء إلى آخر التقارير العسكرية الميدانية وتطورات المواجهات العسكرية مع قوات نظام الأسد حيث قدم اللواء سليم إدريس رئيس هيئة الاركان العامة في القيادة العسكرية للجيش السوري الحرعرضا مفصلا للأوضاع على الجبهات المختلفة في أنحاء سوريا، كما أجاب عن أسئلة أعضاء الائتلاف حول التطورات الميدانية في مناطق عديدة أهمها "راس العين، حمص، داريا ودير الزور.
تمت أيضاً مناقشة خطط وسيرعمل مكاتب الائتلاف المختلفة والاستماع لتقاريرها حول الفترة الماضية، حيث قام مدراء المكتب الاعلامي، مكتب دعم المجالس المحلية وحدة تنسيق الدعم الإنساني بالاجابة على تساؤلات أعضاء الائتلاف و ناقشوا سبل تطوير عمل كل من هذه المكاتب.
هذا وقرر المجتمعون تشكيل لجنة للتحرك الدبلوماسي والضغط على الأمم المتحدة بغرض إيقاف تسليم المؤسسات الرسمية السورية أي معونات تم إقرارها ضمن خطة الاستجابة للمساعدات الإنسانية الشهر الماضي. كما تم تشكيل لجنة لحل أزمة المواجهات المؤسفة بين أبناء الشعب السوري في مدينة "راس العين، و قد بدأت هذه اللجنة بممارسة مهمتها مباشرة حيث اتصلت بكافة القوى المتواجدة في المنطقة لحل الأزمة.
وقد قرر الائتلاف الوطني صرف إعانات طارئة لمدينة داريا بقيمة 250 ألف دولار من أجل رفع معاناة أهالي المدينة. كما تم تشكيل عدد من اللجان لمتابعة الأوضاع الداخلية ورفع التقارير اللازمة إلى قيادة الائتلاف بغرض التجاوب المباشر والفعال مع تطورات الأحداث الجارية على الأرض. هذه اللجان هي:
لجنة السلم الأهلي
لجنة الجرحى والمصابين
لجنة شؤون اللاجئين السوريين
لجنة ضبط المعابر الحدودية
لجنة الاتصالات والدعم التقني
لجنة الارتباط العسكري
عربي برس
- الخطيب: سأخرج من الأئتلاف السوري
- هل انتهت صلاحية الائتلاف الوطني؟
- نيويورك تايمز: تشتت في عقول وقلوب المتمردين السوريين
- لماذا كثف الإرهابيون من عمليات القتل الجماعي في سورية؟
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!
No comments:
Post a Comment