الرئيس الأسد يرفض عرضاً من أميركا وإسرائيل لضمان استمراره
دام برس:
عرضت أميركا وإسرائيل على سوريا أن توقع إتفاق سلام بين سوريا وإسرائيل كما وقع الفلسطينيون اتفاقهم للسلام في اوسلو ومصر في كامب ديفيد والاردن في وادي عربة، وذلك وفق معلومات دبلوماسية عالية المستوى وموثوقة , وتضمن الاتفاق أن تكون منطقة جولان منطقة حرة مفتوحة للجميع، لكن الجانب الإسرائيلي اشترط وضع شريط شائك من الناحية السورية كي لا يقترب أحد كثيراً من البحيرة وكان العرض الاسرائيلي – الاميركي أن اميركا واسرائيل سيضمنان النظام السوري بصورة دائمة ويكونون إلى جانبه، اضافة الى تسليم سوريا ثلاث مليارات سنويا مساعدات حتى عام 2025.
تلقى الرئيس بشار الاسد هذا العرض ورفضه، وقال إن والدي رفض إلا أن يصل إلى مياه طبريا واستشهد بعبارة والده المرحوم الرئيس حافظ الاسد إذ قال للرئيس كلينتون إن الذي يسقيني فنجان القهوة سيطلق علي الرصاصة إذا أنا تنازلت عن الجولان، أو انا اطلق رصاصة على رأسي إذا تنازلتُ عن الجولان.
ومنذ أن رفضت سوريا هذا العرض بدأ التحضير للنار كي تشتعل فيها.
وإذا كانت اميركا تريد الديمقراطية فإنها اسقطت حسني مبارك وجاء الرئيس محمد مرسي رئيساً لمصر بديلاً عن حسني مبارك، وهو يتصرف كديكتاتور يعين موعد الانتخابات كما يريد ويحدد الدوائر ويحدد كل التفاصيل لمرسوم دستوري لدستور غير موجود لأنه منذ سقوط حسني مبارك أن الدستور سقط، وأن الدستور الجديد يجب أن ينطلق من الشريعة الإسلامية، والذي يعود ثلاثة ايام الى الوراء يقرأ تصريحاً أن واشنطن تدعم أمن مصر وهي مستعدة للإشتراك بأية عملية تؤدي لحماية النظام المصري
وفي اليوم الثاني ايضاً ونحيل القراء إلى وسائل اعلام والارشيف في أعداد ظهرت منذ ثلاثة ايام في كل وسائل الاعلام ان الرئيس محمد مرسي قال ان مصر مستعدة لتعزيز علاقاتها مع اسرائيل ومد اسرائيل بالنفط والغاز والمياه من النيل، وهو امر لو أعلنه حسني مبارك لكان الشارع المصري قد اصيب بالغليان وهاجموا القصر الجمهوري وقتلوا مبارك. أما ما هو ممنوع على حسني مبارك فمسموح لرئيس جمهورية مصر من الاخوان المسلمين الذي يتصرف كما يريد ويعين رئيس وزراء هو كما يريد يشرف على الانتخابات ووزير الداخلية هو احد ازلامه الذي قادر على تغيير الأصوات في وزارة الداخلية، خاصة بعد إبعاد كل الضباط القريبين من الرئيس حسني مبارك والمجيء بديل عنهم بضباط موالين للإخوان المسلمين ويتسلمون المراكز الاساسية كلها،
ولأن سوريا رفضت العرض الأميركي الاسرائيلي، فهي تحصل على النار والمؤامرة ضدها، تماماً كما حصل مع لبنان سنة 1974 عندما جاء كيسنجر وعرض على لبنان اتفاق بينه وبين اسرائيل فرفض الرئيس سليمان فرنجية كذلك رفض المسلمون وأكثرية الشعب اللبناني فقامت اميركا بتغذية وتعزيز الحرب الداخلية في لبنان إلى ان اصبح لبنان بعد سنة او سنتين عندما تصبح الديون 80 مليار او 100 مليار مجبورا للتوقيع مع اسرائيل كي ينقذ لبنان البنك الدولي من ورطته في المشاكل الاقتصادية.
تلقى الرئيس بشار الاسد هذا العرض ورفضه، وقال إن والدي رفض إلا أن يصل إلى مياه طبريا واستشهد بعبارة والده المرحوم الرئيس حافظ الاسد إذ قال للرئيس كلينتون إن الذي يسقيني فنجان القهوة سيطلق علي الرصاصة إذا أنا تنازلت عن الجولان، أو انا اطلق رصاصة على رأسي إذا تنازلتُ عن الجولان.
ومنذ أن رفضت سوريا هذا العرض بدأ التحضير للنار كي تشتعل فيها.
وإذا كانت اميركا تريد الديمقراطية فإنها اسقطت حسني مبارك وجاء الرئيس محمد مرسي رئيساً لمصر بديلاً عن حسني مبارك، وهو يتصرف كديكتاتور يعين موعد الانتخابات كما يريد ويحدد الدوائر ويحدد كل التفاصيل لمرسوم دستوري لدستور غير موجود لأنه منذ سقوط حسني مبارك أن الدستور سقط، وأن الدستور الجديد يجب أن ينطلق من الشريعة الإسلامية، والذي يعود ثلاثة ايام الى الوراء يقرأ تصريحاً أن واشنطن تدعم أمن مصر وهي مستعدة للإشتراك بأية عملية تؤدي لحماية النظام المصري
وفي اليوم الثاني ايضاً ونحيل القراء إلى وسائل اعلام والارشيف في أعداد ظهرت منذ ثلاثة ايام في كل وسائل الاعلام ان الرئيس محمد مرسي قال ان مصر مستعدة لتعزيز علاقاتها مع اسرائيل ومد اسرائيل بالنفط والغاز والمياه من النيل، وهو امر لو أعلنه حسني مبارك لكان الشارع المصري قد اصيب بالغليان وهاجموا القصر الجمهوري وقتلوا مبارك. أما ما هو ممنوع على حسني مبارك فمسموح لرئيس جمهورية مصر من الاخوان المسلمين الذي يتصرف كما يريد ويعين رئيس وزراء هو كما يريد يشرف على الانتخابات ووزير الداخلية هو احد ازلامه الذي قادر على تغيير الأصوات في وزارة الداخلية، خاصة بعد إبعاد كل الضباط القريبين من الرئيس حسني مبارك والمجيء بديل عنهم بضباط موالين للإخوان المسلمين ويتسلمون المراكز الاساسية كلها،
ولأن سوريا رفضت العرض الأميركي الاسرائيلي، فهي تحصل على النار والمؤامرة ضدها، تماماً كما حصل مع لبنان سنة 1974 عندما جاء كيسنجر وعرض على لبنان اتفاق بينه وبين اسرائيل فرفض الرئيس سليمان فرنجية كذلك رفض المسلمون وأكثرية الشعب اللبناني فقامت اميركا بتغذية وتعزيز الحرب الداخلية في لبنان إلى ان اصبح لبنان بعد سنة او سنتين عندما تصبح الديون 80 مليار او 100 مليار مجبورا للتوقيع مع اسرائيل كي ينقذ لبنان البنك الدولي من ورطته في المشاكل الاقتصادية.
الديار اللبنانية
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!
No comments:
Post a Comment