Pages

Friday, 8 March 2013

Coordinating body in Jibla Alaadhmayah provided support for the Israeli enemy to plant a spy network on the Syrian coast

 
الماسة السورية/ عربي برس

 2013/03/08
بات اسم جزيرة النمل يطغى على نظيرتها "أرواد" قبالة ساحل طرطوس بعد تمكن الإستخبارات السورية من كشف منظومة تجسس إسرائيلية على إحدى صخورها، لكن الأبرز هو ما يحكى عن دور لإحدى تنسيقيات المعارضة في تقديم الدعم اللوجستي للجهة التي قامت بزرع المنظومة المذكورة.
 
وبعد نجاح عناصر الهندسة العسكرية السورية في تفكيك الألغام الموصولة إليها والسيطرة على المنظومة لتحليلها ، قال مصدر مطلع لمراسل "عربي برس" إن كشف الأمن لنشاطات مشبوهة لأحد أفراد "تنسيقية جبلة الأدهمية" التابعة للمعارضة والتي تنشط في الساحل السوري قاد إلى كشف أخطر حالة تجسس إسرائيلية على الساحل السوري.
 

منظومة بتمويه متقن

 
وفي التفاصيل فقد توجهت قوة بحرية وإستخباراتية سورية مدعومة بعناصر هندسة وقوة مهام خاصة و ضفادع بشرية إلى الموقع المشتبه فيه بعد اعترافات عضو التنسيقية المعارضة المذكورة، وهو المسوؤل عن تجنيد شبكة تجسس لصالح العدو الإسرائيلي، فتم مسح المنطقة، وإكتشاف كاميرا صغيرة وبعد تصويرها، تم تفكيك قطعها ونقلها إلى البر لتحليلها
 
وبحسب المصدر فإن مكونات المنظومة التجسسية كانت موضوعة بشكل مموّه بحيث تتطابق بشكل كامل مع طبيعة الصخور الموجودة في المنطقة التي زرعت فيها، مشيرا إلى أن مكونات المنظومة تتضمن كاميرا وهوائيات وست بطاريات ومنظماً كهربائياً بالإضافة إلى الكابلات التي كانت تصل القطع الرئيسية مع بعضها .
 
يأتي الكشف عن المنظومة والحديث عن تورط معارضين في زرعها لصالح العدو يعيد للأذهان قيام " محتجين سلميين " كما كان يطلق عليهم الإعلام العربي والعالمي بحرق محطة إنذار مبكر سورية موضوعة بشكل مموه جداً جنوب محافظة درعا، وذلك في الأيام الأولى للمظاهرات .


التنسيق بين العدو الصهيوني وعملائه المتسترين و المندسين بين جماعات التظاهر لأجل التظاهر استمر في جنوب سورية فبعد حرق محطة إنذار مبكرة ثانية خلال الهجمات على موقاع الجيش السوري استقبل ميليشيات التكفير صحفياً إسرائيلياً في درعا وقدمت له منسفاً عربياً و انتهى الأمر بالتعاون بين الطرفين إلى اضطلاع الجانب الإسرائيلي بمهمات العلاج إضافة إلى التسليح .

تورط تنسيقية ...


وأكد المصدر لعربي برس أن عضو التنسيقية الذي ألقي القبض عليه، قام عبر أقارب له في طرطوس و أرواد بتقديم مساعدات لوجستية – لم يكشف عن طبيعتها – إلى وحدة إسرائيلية تضم لبنانياً يرجح أنه من طرابلس، وأشار إلى أن المجموعة تسللت عبر الحدود بدعم لوجستي من ميليشيا الجيش الحر في منطقة تل كلخ .
كما أشار إلى أن العملية تمت على عدة مراحل ولم يكن للعدو أن يثبت المنظومة لولا الدعم اللوجستي من عملائه على الأرض ، الذين تم تجنيدهم باسم مساعدات مالية لنصرة "ثورة الساحل" حيث سقطت مجموعة منهم في فخ الموساد الصهيوني تحت تأثير المال والجنس، وسرعان ما تم ربط استمرار تدفق المال بالعمل لصالح الموساد تحت التهديد بنشر فيديوهات فاضحة لشابين وفتاة من التنسيقيات .
وفور الإعلان عن كشف المنظومة تعالى صراخ "تنسيقيات" الساحل للتحذير من حملة اعتقالات لــ " الحرائر و الأحرار " .
العملية لم تنته بكشف المنظومة إذ وقع صيد ثمين آخر في قبضة المخابرات السورية أثناء تفكيك المنظومة حيث أكد المصدر القبض على شاب كانت مهمته هي مراقبة تحركات البحرية السورية باتجاه الجزيرة، حيث وقع في قبضة المخابرات السورية أثناء محاولته الاتصال عبر جهاز متطور بمشغليه، لإبلاغهم بوجود قوة بحرية سورية توجهت إلى مكان زرع المنظومة.
ينهي المصدر حديثة لعربي برس بالقول: " ستعد إسرائيل للمليون قبل تشغيل معارضين سوريين في عملياتها التجسسية بعد كشف هذا الاختراق، إذ أن هذا الشاب الذي ألقي القبض عليه أثناء تفكيك المنظومة اشتبه فيه بعد تفتيش جوّاله الذي كان يحوي مقاطع للشيخ الوهابي عدنان العرعور ، وسرعان ما إنهار أثناء التحقيق المباشر معه خارج منزله" .

No comments:

Post a Comment