Local Editor | ||||
Syrian government accused on Tuesday the armed groups of firing rockets
containing chemical materials" in Aleppo province. Official news agency, SANA, reported that 15 people were killed as the militants fired rockets containing chemical materials. "Terrorists fired rockets containing chemical materials on Khan al-Assal in Aleppo province, and preliminary information suggests 15 people were killed, mostly civilians,” the agency and the state television said. The agency said that most of the casualties were civilians, adding that several people were injured in the attack. The remarks are the first accusation by the Syrian government against militants. | ||||
|
خان العسل بحلب : 25 شهيدا" و 130 اصابة 11 منها بحال الخطر (صـور)
أطلق إرهابيون اليوم صاروخا يحتوي مواد كيماوية في منطقة
خان العسل بريف حلب ما أدى إلى استشهاد 25 شخصا من المدنيين والعسكريين و 130 ،
اصابة 11 منهم خطيرة وفق"حصيلة جديدة ".
وكان عدد من الإرهابيين أجروا ضمن تسجيل مصور تجارب
تحت مسمى "الريح الصرصر" أطلقوا خلالها مواد كيماوية وغازات سامة على الفئران
مهددين بشن هجمات كيماوية.
يذكر أن قواتنا المسلحة كانت أعادت الأمن والاستقرار
إلى أجزاء من منطقة خان العسل في أوائل تشرين الثاني الماضي.
شاهد
الفيديو
وزير الإعلام: تصعيد خطير برسم المجتمع
الدولي والدول التي تمول وتسلح وتؤوي الإرهابيين
وحمل وزير الإعلام عمران الزعبي الدول التي سلحت
"المعارضة" مسؤولية الجريمة المروعة التي وقعت في خان العسل بحلب اليوم مؤكدا أن
قيام إرهابيين بإطلاق صاروخ يحتوي مواد كيماوية من منطقة كفرداعل على خان العسل هو
تصعيد خطير.
وقال وزير الإعلام في تصريح للصحفيين اليوم إن حكومة
رجب طيب أردوغان ومشيخة قطر تتحملان المسؤولية القانونية والاخلاقية والانسانية عن
هذه الجريمة التي ارتكبها الإرهابيون في خان العسل وأسفرت عن استشهاد 25 شخصا من
المدنيين وإصابة أكثر من مئة أغلبهم في حالة خطرة مشيرا إلى أن هذه الجريمة هي أول
مفاعيل قرار مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري.
وأوضح وزير الإعلام أن الجريمة التي وقعت اليوم
استخدم فيها الإرهابيون سلاحا محظورا وفق قواعد القانون الدولي وهي برسم المجتمع
الدولي أولا والدول الكبرى والتي تسلح والدول الاقليمية والعربية والاسلامية وكل
دول العالم مؤكدا أن كل من دفع ثمن هذا السلاح في قطر أو أي دولة أخرى ومن ورده
يتحمل مسؤولية سياسية وقانونية وأخلاقية وانسانية بشكل مباشر ويجب أن يحاسب كائنا
من كان أميرا أو وزيرا أو رئيس حكومة أو أي شخصية في العالم تورطت وأعلنت عن دعم
عسكري مباشر وعلني للإرهابيين لأن استخدام هذا السلاح المحرم دوليا يعد تحولا خطيرا
في مسار ما يجري في سورية على الصعيدين الأمني والعسكري.
ولفت الوزير الزعبي إلى أنه بإرتكاب الإرهابيين هذه
الجريمة يحق للحكومة السورية أن تتصرف وفق قواعد القانون الدولي وتتوجه إلى
المنظمات الدولية والاقليمية للادعاء والشكوى على الدول التي سلحت المعارضة بأسلحة
محرمة دوليا لمواجهة مخاطر تزويد "جبهة النصرة" الإرهابية بمثل هذا السلاح الذي
ترافق استخدامه مع الكثير من التهويل والضغط الإعلامي والاكاذيب والافتراءات عبر
شاشات معينة.
وأشار وزير الإعلام إلى أن الغازات السامة والمواد
الموجودة في الصاروخ تؤدي فورا إلى الاغماء ثم إلى الاختلاج ثم الوفاة مبينا أن
الجميع يعلم أن استخدام هذه الأسلحة وهذا النوع من السلاح ممنوع وفق قواعد القانون
الدولي وكل القرارات والاتفاقيات الدولية وأن هذا النوع من السلاح يندرج عادة تحت
اسم "الأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا".
وأضاف الزعبي إن هذا التحول في نوع ونمط التسليح
واستخدام هذا السلاح القادم من خارج سورية عبر حدود بعض الدول المجاورة يعني ان كل
المزاعم والأكاذيب التي تبديها بعض الدول وفي مقدمتها فرنسا وبريطانيا وقطر وتركيا
ودول أخرى حول دعم المجموعات الإرهابية المسلحة باسلحة غير فتاكة او بدعم لوجيستي
غير عسكري هي "مجرد كلام إعلامي".
وشدد الوزير الزعبي على أن هذه الجريمة الإرهابية
التي ارتكبت في حلب هي حالة استثنائية مقارنة مع ما حدث في العالم على الأقل خلال
الخمسين عاما الماضية بأن يستخدم سلاح كيماوي محرم دوليا علنا بهذه الطريقة ومن
منطقة توجد فيها أجهزة مخابرات غربية وتركية وغيرها وعناصر "جبهة النصرة"
والمجموعات الإرهابية المسلحة الأخرى.
وتابع وزير الإعلام ان الأمريكيين والأوروبيين
يتحدثون بمنطقهم الفاشل والكاذب عن وجود سلاح كيماوي في سورية وان القيادات
العسكرية السورية تتحضر للاستخدام وما إلى ذلك ولكن لو كان لدى سورية سلاح كيماوي
لما استخدمته اطلاقا لاسباب سياسية واخلاقية وانسانية وقيمية مبينا أن هذه الجريمة
المروعة تمثل حالة واضحة علنية لا تحتاج الى نقاش او جدل فالادلة واضحة حول استخدام
الإرهابيين هذه الأسلحة المحرمة دوليا إلى جانب ما استخدموه من اسلحة وما زودتهم به
قطر وتركيا وفرنسا وبريطانيا وبعض الدول الاخرى التي هي أساسا تزود "المعارضة"
بالسلاح.
وجدد وزير الإعلام التأكيد على أن القوات المسلحة لا
يمكن أن تستخدم على الاطلاق لا الآن ولا في اي وقت أي سلاح ممنوع أو محرم وفقا
لقواعد القانون الدولي اذا كانت تملك هذا السلاح وأن سورية تلتزم بشكل دائم بما
توقع عليه من اتفاقيات وبروتوكولات في هذه المسألة.
وبين وزير الإعلام أن ما جاء به المجلس الوزاري
العربي عن "تسليح المعارضة" هو محاولة لتغطية واقع قائم وشرعنته ومنحه الصفة
القانونية لان هناك سلاحا يأتي من كل الدول ويتم دفع ثمنه من قبل الحكومة القطرية
وكل شيء يجري بشكل واضح.
وأكد الوزير الزعبي أن الوضع الميداني على الأرض جيد
ويسير كما يشتهي كل السوريين كما هو معد ومخطط له في مواجهة المجموعات الإرهابية
المسلحة وفي مقدمتها "جبهة النصرة" الإرهابية وأن معنويات القوات المسلحة في افضل
حالاتها خلافا للصخب والأكاذيب الإعلامية المستمرة على مدار الساعة في عدد من
المحطات والقنوات الفضائية.
وأشار وزير الإعلام إلى أن الطواقم والأجهزة الطبية
في حلب في حالة استنفار كامل وأن اكثر الاصابات موجودة في المشفى الجامعي بينما
تقوم وسائل الاعلام في حلب باجراء المقابلات والتصوير لوضع العالم امام حقيقة ما
جرى هناك.
River to Sea Uprooted Palestinian
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!
No comments:
Post a Comment