Pages

Saturday, 30 March 2013

Syrian Lady burn herself with her ​​four daughters after being raped with her ​​four daughters in Turkish Suleiman Shah camp

فتاوى “جهاد المناكحة” ليست مدعاة للضحك

March 28th 2013 | كتبها

بعد شيوع خبر تطوع عدد من الفتيات التونسيات، وغيرهن، لممارسة “جهاد المناكحة” في سورية، وتصريح سلطات “النهضة” في تونس أن تلك الفتوى تلزم من اصدرها ولا تلزم التونسيين (لاحظوا أن النهضة لم تحرمها أو تدنها، بل قالت أنها لا توافق عليها ولا تلزم التونسيين فحسب…)، تسلت كثيرٌ من صفحات الإنترنت والفيسبوك المساندة لسورية بالخبر كمادة للضحك على تخلف “الجهاديين” العقلي وهوسهم الغرائزي وحقيقة نظرتهم للنساء بعامة، وللواتي يساندن الفورة السورية منهن بخاصة.
والحقيقة أن مثل تلك الفتاوى راجت منذ عدة أشهر على الإنترنت على نطاق واسع، وشكلت مادة للتسلية والترفيه عند كثيرين، دون أن يتضح بالضبط من الذي يصدرها ويروج لها.

لكن تلك الفتاوى ليست مادة للضحك والتفكه في الواقع، لأن الهدف منها ليس اقناع النساء المساندات للفورة السورية بها بمقدار ما هو اجتذاب الشباب العرب للتطوع للقتال في سورية، ومن هنا خطورتها.

ففرصة ممارسة الجنس السريع “الشرعي”، على هامش “الجهاد”، كتهيئة للوصل مع “حوريات الجنة”، تصبح بحد ذاتها، فوق التحريض المذهبي ورش الدولارات، عاملاً أخر بالأخص لجذب الشباب العربي العاطل عن العمل والعاجز عن توفير تكاليف الزواج وغير القادر على التواصل الطبيعي مع محيطه الاجتماعي بسبب تخلف مفاهيمه والقيود المفروضة عليه من الداخل والخارج في التعاطي مع العالم حوله.

لذلك، لا بد للشيوخ الداعمين لسورية بخاصة، والحريصين على عدم توظيف الدين بهذا الشكل الوضيع بعامةً، أن يشرعوا بقوة بإصدار فتاوى توضح تهافت فتوى “جهاد المناكحة” وأن يشرحوا للناس خطورتها الاجتماعية قبل السياسية، فهي، باختصار، دعارة مقنعة بالدين، وجزء من مشروع تدمير سورية.
إبراهيم علوش

 

سورية تحرق نفسها مع بناتها الأربعة بعد أن قام مسلحو الثوار باغتصابها مع بناتها الاربعة في مخيم سليمان شاه التركي

 

قامت سيدة سورية بإحراق نفسها مع بناتها الأربعة بعد ان قام مسلحو الثوار باغتصابها مع بناتها الاربعة في مخيم سليمان شاه التركي , متذرعين بحجة جهاد النكاح وتناوب عليهم اكثر من عشرين مرتزقة من جميع الجنسيات وخاصة من السعودييين والشيشان وبعض من السوريين .. هذه هي ثورتهم المزعومه مع الأسف وماخفي كان أعظم
 

River to Sea Uprooted Palestinian
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

No comments:

Post a Comment