Local Editor | ||||
Syrian ambassador at the United Nations, Bashar al-Jaafari, accused the
Zionist entity of cooperating with the armed group that abducted 21 UN
peacekeepers in the Golan Heights earlier this week. "Israel facilitated entry of Salafist elements into the buffer zone between Israel and Syria in Golan, which is considered a violation of the 1974 treaty signed between the two sides, Jaafari told reporters on Friday. "Israel wanted to repeat what it had done in south Lebanon in 1970s when they created an isolating area and appointed a Lebanese officer to fight for them". "For achieving such aim, peacekeepers should be evacuated from Golan," he added. “Two weeks ago, seven terrorist from the same armed group that took the Filipino contingent staffers hostage where also rescued by the Israelis through the separation line, treated in Israeli hospitals and returned at an undisclosed place on the line of separation, according to the Israeli official statement.” he said. “So that proves to itself that the Israelis are cooperating with these armed groups and terrorist groups.” Jaafari also dismissed the notion that Assad government operations were endangering the hostages or impeding their release. “We know what we are doing and we know where the peacekeepers are. Our task is to rescue these peacekeepers and safeguard their lives.” 21 UN peacekeepers of the Filippino nationalities were seized by rebels Wednesday near the armistice. But they crossed to freedom in Jordan on Saturday. | ||||
|
- ليست قضية خطف المراقبين الدوليين لوقف النار في الجولان
مجرد عملية عفوية
- بداية العملية تمت تحت عنوان المطالبة بإنسحاب الجيش
العربي السوري من مشارف مناطق إنتشار المسلحين وإعتبار الخطف وسيلة ضغط على الحكومة
السورية
- نهاية العملية لم يرد فيها ذكر هذا المطلب ولا مصيره بل صارت عملية حماية للمراقبين من قصف الجيش تمهيدا لنقلهم إلى جهة آمنة
- لواء اليرموك الذي تبنى العملية يمول ويسلح من المخابرات الأردنية فهل كانت صدفة أن الخطف تم على يديه والتسليم تم في الأردن ؟
- نتذكر خطف الأستونيين في لبنان قبل سنتين على يد جماعات برعاية تيار االمستقبل وكيف تم الإفراج عنهم بذات الرعاية
- فيلم المخابرات الأردنية المصور على العربية والجزيرة تمدد علني إلى الداخل السوري وإدعاء قدرة إمساك لجبهة الجولان لتطمين إسرائيل والغرب بأن الفوضى هناك ممسوكة
- جبهة الحدود الأردنية مع فلسطين تصير بالمثل حق متاح لغير الحكومة الأردنية
- حكومة الأردن تسقط الخطوط الحمر وتتحمل مسؤولية نقل النار إلى الحدود مع فلسطين والداخل الأردني
53 الحدود السورية عنوان الحدث
- نهاية العملية لم يرد فيها ذكر هذا المطلب ولا مصيره بل صارت عملية حماية للمراقبين من قصف الجيش تمهيدا لنقلهم إلى جهة آمنة
- لواء اليرموك الذي تبنى العملية يمول ويسلح من المخابرات الأردنية فهل كانت صدفة أن الخطف تم على يديه والتسليم تم في الأردن ؟
- نتذكر خطف الأستونيين في لبنان قبل سنتين على يد جماعات برعاية تيار االمستقبل وكيف تم الإفراج عنهم بذات الرعاية
- فيلم المخابرات الأردنية المصور على العربية والجزيرة تمدد علني إلى الداخل السوري وإدعاء قدرة إمساك لجبهة الجولان لتطمين إسرائيل والغرب بأن الفوضى هناك ممسوكة
- جبهة الحدود الأردنية مع فلسطين تصير بالمثل حق متاح لغير الحكومة الأردنية
- حكومة الأردن تسقط الخطوط الحمر وتتحمل مسؤولية نقل النار إلى الحدود مع فلسطين والداخل الأردني
53 الحدود السورية عنوان الحدث
هل خطف عناصر الأمم المتحدة تمهيداً للحرب ؟
السبت، 09 آذار، 2013
كفاح نصر
لم تمضِ ساعات على قيام تلفزيون إسرائيلي بعرض فيديو نشره ما يسمّى "لواء الفرقان" بالقرب من حدود الجولان المحتل وهم يرفعون صواريخ إسرائيلية الصنع من طراز "شيفيون"، حتى خُطف عشرون عنصراً من عناصر الأمم المتحدة، وقد سبق عملية الخطف تحذير صهيوني بأن تل أبيب تحتفظ بحقها بالرد على القذائف التي تسقط في الجزء المحتل من الجولان، وتلميحه إلى أن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ما يجري في سورية، وطبعاً يقصد الإسرائيلي ما يجري من مفاوضات روسية أمريكية وليس أزمة عمرها سنتين، ولكن يبقى الأهم أن عملية خطف جنود الأمم المتحدة جاء بعد أيام على تحذير مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة والرئيس الحالي لمجلس الأمن فيتالي تشوركين من "إن واقع وجود الجماعات المسلحة في منطقة نشر القوات الأممية في مرتفعات الجولان ظاهرة جديدة وخطيرة".
تشوركين وصف نشاط المسلحين الذين ينطلقون من منطقة الجولان بـ"خطير جداً"، وحذر من أنه "قد يؤدي إلى زعزعة الأمن بين سورية وإسرائيل"، وقال: "إن الطرف الذي يؤيد هذا النشاط أو يدعمه بصمته، أياً كان، يلعب لعبة خطيرة جداً".
ما يمكن الجزم به أن خطف جنود الأمم المتحدة، لم يكن خارج دائرة القرارات الإسرائيلية الأمريكية، وليس سوى رد على تصريحات تشوركين، كما يمكن الجزم بأن سورية لن تخفض عدد قواتها المقاتلة على حدود الجولان المحتل، بل ستعززهم، وفي حال غياب المراقبة الدولية لن تتوانى عن دفع المزيد من التعزيزات، ولا خيار أمامها سوى خيار "إن-أميناس الجزائرية" أي تحرير الجنود حتى لو كانت العملية ستؤدي إلى تحرير جثثهم، فلا عاقل يمكنه أن يصدق بأن سورية ستسحب من قواتها المرابطة بوجه الاحتلال.
وبالتالي المعادلة هي أن خطف الجنود لم يكن "حسنة لوجه الله" بحيث أنهم لم يخطفوا ليطلق سراحهم مجاناً، وفي الوقت نفسه الإسرائيلي ليس غبياً ليعتقد بأن خطف الجنود سيدفع بسورية لخفض عديد قواتها بأقل ما تقضي به اتفاقية فصل القوات، ومن هنا يمكن الجزم بأن خطف عناصر الأمم المتحدة ليس سوى تلويح بإخراج قوات الأمم المتحدة من المنطقة العازلة، وفي الوقت نفسه حين ينتقل عدد من قوات الأمم المتحدة إلى الجزء المحتل، فهذا يعني أن ما حدث ليس سوى رسالة أمريكية مفادها بأن واشنطن ملتزمة بما اتفقت به مع موسكو، وملتزمة بتعهداتها لموسكو، ولكن الإسرائيلي يعرقل هذا الأمر، أي أنها تتذرع بالإسرائيلي كورقة مفاوضات مع موسكو.
وبحسب مصادر إعلامية قريبة من دوائر القرار، فإن كلام تشوركين لم يوجه للصمت الإسرائيلي عن وجود تنظيم القاعدة في المنطقة العازلة، بل وجه للصمت الأمريكي لما تقوم به إسرائيل محملاً واشنطن مسؤولية أي تطور في المنطقة، وبالتالي رفض مسبق لأن تكون الذريعة الإسرائيلية ورقة تفاوض، وبأن أي ذريعة أمريكية بإسرائيل ستقابل بذريعة سورية من قبل موسكو في التفاوض.
وللمفارقة هذه التطورات الميدانية تزامنت مع نقل الحوار إلى العلن، فواشنطن أعلنت رفضها لخط غاز إيران باكستان الهند، ودعمها للخط الذي تشن لأجله حرباً منذ سنوات في أفغانستان والقادم من تركمانستان، بالتزامن مع بدء تنفيذ الخط الإيراني، وكأنها تقول قبلنا الهزيمة في أفغانستان، وبالتزامن مع الكشف عن احتياطات هائلة من الغاز في الساحل اللبناني، وإعلان إسرائيل أنها بدأت باستخراج الغاز من حدود مصر وضمنت الصمت المصري بالتزامن مع صمت مطلق من حركة حماس على مشروعي "شمشون، غال"، وهذا يؤكد أن المفاوضات لتقسيم العالم أصبحت في خواتيمها والمشكلة العالقة هي أمن الكيان الصهيوني فقط لاغير.
بعد سنتين على الأزمة السورية وسنتين على استنزاف سورية والجيش العربي السوري، مازال الناتو عاجزاً عن التدخل في سورية، وكذلك الكيان الصهيوني، وهذا اعتراف غير معلن بأن الجيش العربي السوري الذي يخوض حرباً على أرضه من أبشع الحروب قادر على تغيير وجه المنطقة والقتال على كل الجبهات كما قال مسؤول روسي قبل عام، وبالتالي حين تريد واشنطن أن تفاوض على أمن كيان الاحتلال لن تتوقع من سورية أن تدفع لها ثمن مغامراتها الفاشلة في العراق وأفغانستان، بل ستتعامل من خلال ما تملك من قوة ردع، وبانتظار زيارة أوباما لكيان الاحتلال حيث عليه أن يعتذر لهم عن حروب واشنطن الفاشلة، وعن الحروب التي دفعت واشنطن جيش الاحتلال لخوضها في المنطقة، وأن يدفع أدواته في تل أبيب للقبول بما دعت له موسكو في العام 2009، لأن أي تطور ينتج عن التذرع بالإسرائيلي سيدفع ثمنه الأمريكي فقط، فكيان الاحتلال سيدفع الفاتورة نفسها أياً كانت التطورات في المنطقة، ودليل ذلك التذرع بأمن الكيان الصهيوني في كل المفاوضات القائمة.
ومن لم يستطع التكهن بقدرات الجيش العربي السوري خلال سنتين من الأزمة السورية، ومن لازال حتى الساعة يتفاجأ بالجيش العربي السوري، يكون أكثر من أحمق إذا اعتقد للحظة بأنه يعلم طبيعة المفاجآت السورية، وطبيعة القوة السورية، وعلى الأمريكي أن يعلم تماماً إذا كان المعلن من قوة سورية، يمنع الناتو من التفكير بغزو سورية بعد سنتين استنزاف لهذا الجيش، فإن غير المعلن لن يترك مجالاً لأعداء سورية بالندم، ولن يكون لديهم الوقت للندم!!.
جهينة نيوز
لم تمضِ ساعات على قيام تلفزيون إسرائيلي بعرض فيديو نشره ما يسمّى "لواء الفرقان" بالقرب من حدود الجولان المحتل وهم يرفعون صواريخ إسرائيلية الصنع من طراز "شيفيون"، حتى خُطف عشرون عنصراً من عناصر الأمم المتحدة، وقد سبق عملية الخطف تحذير صهيوني بأن تل أبيب تحتفظ بحقها بالرد على القذائف التي تسقط في الجزء المحتل من الجولان، وتلميحه إلى أن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ما يجري في سورية، وطبعاً يقصد الإسرائيلي ما يجري من مفاوضات روسية أمريكية وليس أزمة عمرها سنتين، ولكن يبقى الأهم أن عملية خطف جنود الأمم المتحدة جاء بعد أيام على تحذير مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة والرئيس الحالي لمجلس الأمن فيتالي تشوركين من "إن واقع وجود الجماعات المسلحة في منطقة نشر القوات الأممية في مرتفعات الجولان ظاهرة جديدة وخطيرة".
تشوركين وصف نشاط المسلحين الذين ينطلقون من منطقة الجولان بـ"خطير جداً"، وحذر من أنه "قد يؤدي إلى زعزعة الأمن بين سورية وإسرائيل"، وقال: "إن الطرف الذي يؤيد هذا النشاط أو يدعمه بصمته، أياً كان، يلعب لعبة خطيرة جداً".
ما يمكن الجزم به أن خطف جنود الأمم المتحدة، لم يكن خارج دائرة القرارات الإسرائيلية الأمريكية، وليس سوى رد على تصريحات تشوركين، كما يمكن الجزم بأن سورية لن تخفض عدد قواتها المقاتلة على حدود الجولان المحتل، بل ستعززهم، وفي حال غياب المراقبة الدولية لن تتوانى عن دفع المزيد من التعزيزات، ولا خيار أمامها سوى خيار "إن-أميناس الجزائرية" أي تحرير الجنود حتى لو كانت العملية ستؤدي إلى تحرير جثثهم، فلا عاقل يمكنه أن يصدق بأن سورية ستسحب من قواتها المرابطة بوجه الاحتلال.
وبالتالي المعادلة هي أن خطف الجنود لم يكن "حسنة لوجه الله" بحيث أنهم لم يخطفوا ليطلق سراحهم مجاناً، وفي الوقت نفسه الإسرائيلي ليس غبياً ليعتقد بأن خطف الجنود سيدفع بسورية لخفض عديد قواتها بأقل ما تقضي به اتفاقية فصل القوات، ومن هنا يمكن الجزم بأن خطف عناصر الأمم المتحدة ليس سوى تلويح بإخراج قوات الأمم المتحدة من المنطقة العازلة، وفي الوقت نفسه حين ينتقل عدد من قوات الأمم المتحدة إلى الجزء المحتل، فهذا يعني أن ما حدث ليس سوى رسالة أمريكية مفادها بأن واشنطن ملتزمة بما اتفقت به مع موسكو، وملتزمة بتعهداتها لموسكو، ولكن الإسرائيلي يعرقل هذا الأمر، أي أنها تتذرع بالإسرائيلي كورقة مفاوضات مع موسكو.
وبحسب مصادر إعلامية قريبة من دوائر القرار، فإن كلام تشوركين لم يوجه للصمت الإسرائيلي عن وجود تنظيم القاعدة في المنطقة العازلة، بل وجه للصمت الأمريكي لما تقوم به إسرائيل محملاً واشنطن مسؤولية أي تطور في المنطقة، وبالتالي رفض مسبق لأن تكون الذريعة الإسرائيلية ورقة تفاوض، وبأن أي ذريعة أمريكية بإسرائيل ستقابل بذريعة سورية من قبل موسكو في التفاوض.
وللمفارقة هذه التطورات الميدانية تزامنت مع نقل الحوار إلى العلن، فواشنطن أعلنت رفضها لخط غاز إيران باكستان الهند، ودعمها للخط الذي تشن لأجله حرباً منذ سنوات في أفغانستان والقادم من تركمانستان، بالتزامن مع بدء تنفيذ الخط الإيراني، وكأنها تقول قبلنا الهزيمة في أفغانستان، وبالتزامن مع الكشف عن احتياطات هائلة من الغاز في الساحل اللبناني، وإعلان إسرائيل أنها بدأت باستخراج الغاز من حدود مصر وضمنت الصمت المصري بالتزامن مع صمت مطلق من حركة حماس على مشروعي "شمشون، غال"، وهذا يؤكد أن المفاوضات لتقسيم العالم أصبحت في خواتيمها والمشكلة العالقة هي أمن الكيان الصهيوني فقط لاغير.
بعد سنتين على الأزمة السورية وسنتين على استنزاف سورية والجيش العربي السوري، مازال الناتو عاجزاً عن التدخل في سورية، وكذلك الكيان الصهيوني، وهذا اعتراف غير معلن بأن الجيش العربي السوري الذي يخوض حرباً على أرضه من أبشع الحروب قادر على تغيير وجه المنطقة والقتال على كل الجبهات كما قال مسؤول روسي قبل عام، وبالتالي حين تريد واشنطن أن تفاوض على أمن كيان الاحتلال لن تتوقع من سورية أن تدفع لها ثمن مغامراتها الفاشلة في العراق وأفغانستان، بل ستتعامل من خلال ما تملك من قوة ردع، وبانتظار زيارة أوباما لكيان الاحتلال حيث عليه أن يعتذر لهم عن حروب واشنطن الفاشلة، وعن الحروب التي دفعت واشنطن جيش الاحتلال لخوضها في المنطقة، وأن يدفع أدواته في تل أبيب للقبول بما دعت له موسكو في العام 2009، لأن أي تطور ينتج عن التذرع بالإسرائيلي سيدفع ثمنه الأمريكي فقط، فكيان الاحتلال سيدفع الفاتورة نفسها أياً كانت التطورات في المنطقة، ودليل ذلك التذرع بأمن الكيان الصهيوني في كل المفاوضات القائمة.
ومن لم يستطع التكهن بقدرات الجيش العربي السوري خلال سنتين من الأزمة السورية، ومن لازال حتى الساعة يتفاجأ بالجيش العربي السوري، يكون أكثر من أحمق إذا اعتقد للحظة بأنه يعلم طبيعة المفاجآت السورية، وطبيعة القوة السورية، وعلى الأمريكي أن يعلم تماماً إذا كان المعلن من قوة سورية، يمنع الناتو من التفكير بغزو سورية بعد سنتين استنزاف لهذا الجيش، فإن غير المعلن لن يترك مجالاً لأعداء سورية بالندم، ولن يكون لديهم الوقت للندم!!.
جهينة نيوز
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!
No comments:
Post a Comment