بالفيديو: إعترافات خلية خططت لإغتيال الرئيس الأسد - الجزء الأول
أنس عبد الحكيم الحسيني، أحد افراد الخلية المنفذة لعملية اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد، يعمل منذ ١٤ سنة في مجال التنظيفات في القصر الجمهوري ووزارة الخارجية ومجلس الوزراء.
قال أنس "ذهبت أنا وإبن عمي جوان للقاء رجل يدعى هيثم في الكيكية في منطقة ركن الدين، بدوره، عرّفنا هيثم على ابو كوردو الذي طلب مني اعطائه معلومات من داخل القصر، مدّعين في البداية انهم يريدون المعلومات لقناة "كردستان تي في" الكردية.
وأضاف أنس "غاية ابو كوردو، كانت ان يحصل على تصوير من داخل القصر الجمهوري ووزارة الخارجية وأوراق مهمة لجهة خارجية موجودة في تركيا".
وكانت وكالة أنباء "آسيا" حصلت على حقوق نشر بعض أجزاء الفيلم الوثائقي "حروب المخابرات في سورية" والذي يتضمن رواية الاعترافات الموثقة بالصوت والصورة لمتورطين في مخطط تركي فرنسي لاغتيال الرئيس بشار الاسد. وقد أنجز الفيلم الإعلامي الزميل خضر عواركة ومن كتابته.
أحبطت الأجهزة الأمنية السورية قبل فترة قصيرة محاولة تركية – فرنسية لإغتيال الرئيس بشار الأسد والوزير وليد المعلم.
وجاء في المعلومات أن السلطات السورية تابعت منذ فترة تزيد عن الستة أشهر ما كانت تقوم به المخابرات التركية والفرنسية المتعاونة على تحقيق هدف إسقاط النظام في سورية، وعندما فشلت الدولتان في مسعاهما، عملت استخبارات البلدين على قضية تمثل لهما أولوية؛ وهي اغتيال الرئيس بشار الأسد، لذا أنشأت استخبارات الدولتين غرفة عمليات مشتركة لإدارة العمليات الأمنية المشتركة كان عملها يتقاطع أحياناً مع جهات أمنية في السعودية وقطر وفي الولايات المتحدة الأميركية وكلها تعمل في الإطار نفسه، أي محاولة الوصول إلى الرئيس بشار الأسد بهدف إغتياله.
وكانت بداية العملية الأخيرة للمخابرات الفرنسية والتركية تتمثل في محاولات تجنيد عاملين أو موظفين في مرافق حكومية سورية منها مكتب الوزير وليد المعلم ومكاتب إدارية تابعة لقصر الروضة الرئاسي في دمشق.
وبينت المعلومات التي حصلت عليها وكالة أنباء "آسيا " في بيروت بأن العملية الأمنية تلك شارك في التخطيط لها ضباط أتراك وآخرين فرنسيين، وكان الدور الفرنسي مرغوباً به من الأتراك لأن لفرنسا علاقات قوية مع أحزاب كردية لا يتعرض ناشطون منتمون إليها لمضايقات أو لمتابعات أمنية.
وقد قدم الفرنسيون أحد عملائهم في سورية لخدمة المخابرات التركية التي كانت ترصد العاملين في مكاتب الرئيس الأسد المتعددة إلكترونياً ومن خلال عملاء ميدانيين، وبينت إستقصاءاتها أن عدداً من العاملين في مكاتب الرئيس الأسد هم من الأكراد فعمدت إلى الطلب من الفرنسيين المساعدة في تجنيدهم. وكان القرار الكبير في باريس بتقديم كل ما يمكن للأتراك.
تقول معلومات مصدر أمني سوري رفيع المستوى (تابع العملية لحين إفشالها): لقد انتحل المشاركون الأتراك في المؤامرة صفة "ناشطين أكراد" في حزب متصالح مع الحكومة السورية وذلك في مسعى منهم لإختراق شركة تنظيفات تؤمن الخدمات والعاملين في هذا المجال لمرافق حكومية منها مجمع رئاسة الوزراء ووزارة الخارجية وقصر الروضة الرئاسي.
وقد كانت تلك العملية مكشوفة تماماً بالنسبة إلى "الأجهزة السورية" فتابعناها حتى القبض على المتآمرين.
وحول الضابط التركي المعتقل، رفض المصدر تأكيد أو نفي هذا الامر متابعاً: كان لنا مصدر بين المتآمرين، وعرفنا تفاصيل التحركات الفرنسية التركية فور بدء نشاطها الميداني، وقد سعى الطرفان إلى تنفيذ العملية بطريقة محترفة وقد تبين لهم خلال الأعداد أن هناك فرصة لإغتيال الوزير وليد المعلم؛ كون أحد المنفذين المفترضين يمكنه الوصول إلى مكتب الوزير، حيث أنه من العاملين في التنظيفات داخل مكاتب الحكومة.
وكشف المصدر عن اسم المتآمر العامل في التنظيفات الذي جنده ناشط كردي يعمل مع المخابرات الفرنسية وقدمته الأخيرة لقيادة عمليات التنفيذ ليتعاون في ذلك مع المخابرات التركية. وعرف المشاركون في عملية الاغتيال الناشط الكردي باسم "أبو كوردو" وهو من استخدم متعاونين أكراداً يملكون علاقة قرابة مع الموظف في التنظيفات "أنس الحسيني" (فضلاً انظر الصورة) وهو ينحدر من منطقة القامشلي السورية ويسكن في دمشق ويعمل في شركة التنظيفات التي تتولى تنظيف المقرات الحكومية منذ أكثر من عقد من الزمن.
وكان المطلوب من أنس أن يعمل على تصوير مقر وزير الخارجية ومكتبه ففعل بواسطة آلة دقيقة موضوعة برأس قلم يحمله في جيب قميصه سلمه إليه "أبو كوردو" في ثاني اجتماع له به في منطقة ركن الدين.
بعدها طلب "أبو كوردو" من أنس عبد الحكيم الحسيني ترشيح مجندين ليساعدوه في العملية ضد الوزير المعلم وطلب منه أيضاً أن يسعى لجمعه بشخصين؛ الأول صديق له يدعى "مؤيد الحشتر" يعمل في شركات تنظيفات تتولى الاهتمام بنظافة المكاتب في قصر الروضة الرئاسي، والثاني يعمل سائقاً في شركة التنظيفات وهو مكلف بإيصال المواد المنظفة والمطهرة إلى مخازن قصر الروضة.
وكشفت اعترافات الموقوف "أنس الحسيني" عن نجاح جزئي له في مهمته إذ أنه نجح في تجنيد "الحشتر" عامل التنظيفات في الروضة، ولكنه فشل في تجنيد الشخص الآخر الذي تبين أنه مؤيد للرئيس الأسد مع أنه شديد التدين وملتزم ومن الطائفة السنية التي راهن الفرنسيون والأتراك على إنتماء السائق لها لتأليبه ضد الرئيس.
ولما فشلت المحاولات الأولية لتجنيد الرجل قرر المخططون خطف السائق وإستبداله برجل يحمل هويته وإذن المرور الخاص به، وقد اختاروا لذلك شخصاً شديد الشبه به وجدوه مصادفةً أثناء البحث عن خلفية المطلوب تجنيدهم لتنفيذ تلك العملية، وهو ما أخّر العملية لحين ترتيب هذا الأمر المفصلي، لأن المطلوب كان تجاوز عقبة إدخال المتفجرات إلى قصر الروضة عبر استخدام مواد متفجرة (صناعة فرنسية) كانت ستوضع في عبوات تماثل عبوات المنظفات التي تدخل أسبوعياً إلى القصر الرئاسي.
خطفُ السائق واستبداله كان يفترض أن يتم خلال ساعات حين قرر ضابط استخبارات سوري إنهاء العملية والقبض على المتورطين، الذين تؤكد المصادر أن من بينهم ضابط مخابرات تركي.
وقالت مصادر متطابقة بأن العملية ليست الأولى وجرى إفشال العديد من الخطط المماثلة للمس بالرئيس السوري وبرجالات نظامه، وهو أمرٌ تورطت فيه استخبارات دولية في معظم الأحيان، ولكن المستغرب أن تقوم المخابرات الفرنسية بمثل هذه المحاولة في الوقت عينه الذي تقوم به بتوسيط دول عديدة، ومنها الأردن واستخباراته لطلب مساعدة السوريين في محاربة الخلايا الإرهابية في فرنسا، وهو طلب رفضه السوريون.
وراهنت المخابرات الفرنسية على الصمت الشامل فيما يتعلق بالعمليات الأمنية السورية، الذي تمارسه سلطات دمشق في محاولة لملمة التورط الفرنسي في دعم الارهاب الذي يقاتل الجيش السوري باسم الثورة السورية.
وتكشف مصادر سورية عن أن من طلبت السلطات الفرنسية التواصل معهم بخصوص الإرهاب في فرنسا معظمهم من الموضوعين على قائمة الأوروبيين السوداء وممنوع دخولهم إلى باريس، وتشهر بهم الوسائل الإعلامية الفرنسية يومياً.
وأضاف أنس "غاية ابو كوردو، كانت ان يحصل على تصوير من داخل القصر الجمهوري ووزارة الخارجية وأوراق مهمة لجهة خارجية موجودة في تركيا".
وكانت وكالة أنباء "آسيا" حصلت على حقوق نشر بعض أجزاء الفيلم الوثائقي "حروب المخابرات في سورية" والذي يتضمن رواية الاعترافات الموثقة بالصوت والصورة لمتورطين في مخطط تركي فرنسي لاغتيال الرئيس بشار الاسد. وقد أنجز الفيلم الإعلامي الزميل خضر عواركة ومن كتابته.
أحبطت الأجهزة الأمنية السورية قبل فترة قصيرة محاولة تركية – فرنسية لإغتيال الرئيس بشار الأسد والوزير وليد المعلم.
وجاء في المعلومات أن السلطات السورية تابعت منذ فترة تزيد عن الستة أشهر ما كانت تقوم به المخابرات التركية والفرنسية المتعاونة على تحقيق هدف إسقاط النظام في سورية، وعندما فشلت الدولتان في مسعاهما، عملت استخبارات البلدين على قضية تمثل لهما أولوية؛ وهي اغتيال الرئيس بشار الأسد، لذا أنشأت استخبارات الدولتين غرفة عمليات مشتركة لإدارة العمليات الأمنية المشتركة كان عملها يتقاطع أحياناً مع جهات أمنية في السعودية وقطر وفي الولايات المتحدة الأميركية وكلها تعمل في الإطار نفسه، أي محاولة الوصول إلى الرئيس بشار الأسد بهدف إغتياله.
وكانت بداية العملية الأخيرة للمخابرات الفرنسية والتركية تتمثل في محاولات تجنيد عاملين أو موظفين في مرافق حكومية سورية منها مكتب الوزير وليد المعلم ومكاتب إدارية تابعة لقصر الروضة الرئاسي في دمشق.
وبينت المعلومات التي حصلت عليها وكالة أنباء "آسيا " في بيروت بأن العملية الأمنية تلك شارك في التخطيط لها ضباط أتراك وآخرين فرنسيين، وكان الدور الفرنسي مرغوباً به من الأتراك لأن لفرنسا علاقات قوية مع أحزاب كردية لا يتعرض ناشطون منتمون إليها لمضايقات أو لمتابعات أمنية.
وقد قدم الفرنسيون أحد عملائهم في سورية لخدمة المخابرات التركية التي كانت ترصد العاملين في مكاتب الرئيس الأسد المتعددة إلكترونياً ومن خلال عملاء ميدانيين، وبينت إستقصاءاتها أن عدداً من العاملين في مكاتب الرئيس الأسد هم من الأكراد فعمدت إلى الطلب من الفرنسيين المساعدة في تجنيدهم. وكان القرار الكبير في باريس بتقديم كل ما يمكن للأتراك.
تقول معلومات مصدر أمني سوري رفيع المستوى (تابع العملية لحين إفشالها): لقد انتحل المشاركون الأتراك في المؤامرة صفة "ناشطين أكراد" في حزب متصالح مع الحكومة السورية وذلك في مسعى منهم لإختراق شركة تنظيفات تؤمن الخدمات والعاملين في هذا المجال لمرافق حكومية منها مجمع رئاسة الوزراء ووزارة الخارجية وقصر الروضة الرئاسي.
وقد كانت تلك العملية مكشوفة تماماً بالنسبة إلى "الأجهزة السورية" فتابعناها حتى القبض على المتآمرين.
وحول الضابط التركي المعتقل، رفض المصدر تأكيد أو نفي هذا الامر متابعاً: كان لنا مصدر بين المتآمرين، وعرفنا تفاصيل التحركات الفرنسية التركية فور بدء نشاطها الميداني، وقد سعى الطرفان إلى تنفيذ العملية بطريقة محترفة وقد تبين لهم خلال الأعداد أن هناك فرصة لإغتيال الوزير وليد المعلم؛ كون أحد المنفذين المفترضين يمكنه الوصول إلى مكتب الوزير، حيث أنه من العاملين في التنظيفات داخل مكاتب الحكومة.
وكشف المصدر عن اسم المتآمر العامل في التنظيفات الذي جنده ناشط كردي يعمل مع المخابرات الفرنسية وقدمته الأخيرة لقيادة عمليات التنفيذ ليتعاون في ذلك مع المخابرات التركية. وعرف المشاركون في عملية الاغتيال الناشط الكردي باسم "أبو كوردو" وهو من استخدم متعاونين أكراداً يملكون علاقة قرابة مع الموظف في التنظيفات "أنس الحسيني" (فضلاً انظر الصورة) وهو ينحدر من منطقة القامشلي السورية ويسكن في دمشق ويعمل في شركة التنظيفات التي تتولى تنظيف المقرات الحكومية منذ أكثر من عقد من الزمن.
وكان المطلوب من أنس أن يعمل على تصوير مقر وزير الخارجية ومكتبه ففعل بواسطة آلة دقيقة موضوعة برأس قلم يحمله في جيب قميصه سلمه إليه "أبو كوردو" في ثاني اجتماع له به في منطقة ركن الدين.
بعدها طلب "أبو كوردو" من أنس عبد الحكيم الحسيني ترشيح مجندين ليساعدوه في العملية ضد الوزير المعلم وطلب منه أيضاً أن يسعى لجمعه بشخصين؛ الأول صديق له يدعى "مؤيد الحشتر" يعمل في شركات تنظيفات تتولى الاهتمام بنظافة المكاتب في قصر الروضة الرئاسي، والثاني يعمل سائقاً في شركة التنظيفات وهو مكلف بإيصال المواد المنظفة والمطهرة إلى مخازن قصر الروضة.
وكشفت اعترافات الموقوف "أنس الحسيني" عن نجاح جزئي له في مهمته إذ أنه نجح في تجنيد "الحشتر" عامل التنظيفات في الروضة، ولكنه فشل في تجنيد الشخص الآخر الذي تبين أنه مؤيد للرئيس الأسد مع أنه شديد التدين وملتزم ومن الطائفة السنية التي راهن الفرنسيون والأتراك على إنتماء السائق لها لتأليبه ضد الرئيس.
ولما فشلت المحاولات الأولية لتجنيد الرجل قرر المخططون خطف السائق وإستبداله برجل يحمل هويته وإذن المرور الخاص به، وقد اختاروا لذلك شخصاً شديد الشبه به وجدوه مصادفةً أثناء البحث عن خلفية المطلوب تجنيدهم لتنفيذ تلك العملية، وهو ما أخّر العملية لحين ترتيب هذا الأمر المفصلي، لأن المطلوب كان تجاوز عقبة إدخال المتفجرات إلى قصر الروضة عبر استخدام مواد متفجرة (صناعة فرنسية) كانت ستوضع في عبوات تماثل عبوات المنظفات التي تدخل أسبوعياً إلى القصر الرئاسي.
خطفُ السائق واستبداله كان يفترض أن يتم خلال ساعات حين قرر ضابط استخبارات سوري إنهاء العملية والقبض على المتورطين، الذين تؤكد المصادر أن من بينهم ضابط مخابرات تركي.
وقالت مصادر متطابقة بأن العملية ليست الأولى وجرى إفشال العديد من الخطط المماثلة للمس بالرئيس السوري وبرجالات نظامه، وهو أمرٌ تورطت فيه استخبارات دولية في معظم الأحيان، ولكن المستغرب أن تقوم المخابرات الفرنسية بمثل هذه المحاولة في الوقت عينه الذي تقوم به بتوسيط دول عديدة، ومنها الأردن واستخباراته لطلب مساعدة السوريين في محاربة الخلايا الإرهابية في فرنسا، وهو طلب رفضه السوريون.
وراهنت المخابرات الفرنسية على الصمت الشامل فيما يتعلق بالعمليات الأمنية السورية، الذي تمارسه سلطات دمشق في محاولة لملمة التورط الفرنسي في دعم الارهاب الذي يقاتل الجيش السوري باسم الثورة السورية.
وتكشف مصادر سورية عن أن من طلبت السلطات الفرنسية التواصل معهم بخصوص الإرهاب في فرنسا معظمهم من الموضوعين على قائمة الأوروبيين السوداء وممنوع دخولهم إلى باريس، وتشهر بهم الوسائل الإعلامية الفرنسية يومياً.
وكالة أنباء أسيا
شاهد الفيديو:
River to Sea Uprooted Palestinian
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!
No comments:
Post a Comment