الكرت الأحمر السوري
|
أوقات
الشام
ابراهيم
الحمدان
لا خطورة من بحر هائج يرعد ويزبد , وأنت ترقبه وتعرف ما يملكه وتقدر حجم قواه قبل أن تلجه ، الخطورة أن تٌستدرج الى وسط بحر هاديء دون معرفة ما يخبئه من تيارات في أعماقه, ويثور عليك ويحاصرك بأمواجه العاتية وأنت فيعرضه فتكون بحكم المنتهي ويبتلعك في أعماقه .
سوريا ومنذ بداية الحرب عليها ، امتصّت غضبها وتراجعت كعملية تشبه عملية الجزر لمياه البحر, مما جعل العالم يعتقد أن هدوء أمواجها بين مد موجاتها العسكرية لإستئصال مراكز المسلحين وأوكارهم ( بانياس ) ( باب عمر ) ( ريف دمشق ) ( ريف حلب ) وبين جزر التعاطي الدبلوماسي وعدم التعامل بردود الفعل الاعلامي والعسكري , أو نشر ما تمتلكه القيادة السورية من معلومات، عبارة عن ضعف عسكري وسياسي ، مما جعل بواخرالغرب وبوارج الغطرسة وسفن الاعداء , وحتى قوارب الخيانة للمشيخيات العربية وقراصنة البحار وحتى هواة الصيد بالسنارة يستهينون بنا ويتحدون موجات بحرنا .... ويقعون فريسة غبائهم .
في قراءة وتقدير مايخبئه البحر السوري ....... نقول لكل من تجرأ ودخل البحر السوري إن كان راكباً بارجة عسكرية أو كان راكباً قارب خيانة أوكان سابحاً أنكم لم تقرأوا جيداً عالم البحار ....فهدوء سطح البحر لا يدلل على مما يخبئه عمقه .
في مقال سابق أشرت الى أن القيادة السوررية تأخرت نصف عام على الأقل لإظهار قوتها الحقيقية ،وأشرت أيضاً الى أن الشريك الروسي داعم ولن يسمح بإسقاط سوريا ولا بسيطرة ذوي اللحى عليها, لأنه يعرف أنهم جنود حقيقيون للأمريكي والاسرائيلي ويشكلون خطورة على أمنه ومصالحه ، لكني أكدت بالمقال أن الروسي غير معني بالحفاظ على سوريا قوية , بل أكثر من ذلك ،من مصلحته أن تكون سوريا ضعيفه ومحتاجه إليه وإلى وجوده ودعمه ,,, أكثرمن سوريا قوية وسليمة ومعافاة ، وكلامي هذا ليس طلباً لفك الإرتباط مع الشريك الروسي كما يشتهي العدو .. بل هو عبارة عن لفت نظر للمعنيين لتقييم الشراكة مع روسيا , وعدم المبالغة بالرهان عليها بل الاستفادة من الشراكة معها بموضوعية ، وعدم الإستماع لكل نصائحها , خاصة بما يخص التعامل مع التمرد العسكري في الداخل المدني وارتكاب المجازر بحق المواطنين ونهب المعامل والأثار وتدمير البنية التحتية التي سيستفيد من إعادة بنائها الروسي قبل غيره !!!!!!!
أعتقد أن الرئيس السوري مدرك الى ما ذهبت اليه, فشهدنا تكتيك جديد بإدارةالمعركة والتعاطي بحزم عسكري مع الارهابيين في الأيام الخمسة الاخيرة فيريف دمشق ومكامنهم في كل من حمص وحلب, ولم يقتصر التكتيك الجديد على العمل العسكري بل ترافق مع التصعيد السياسي بالهجوم الأسدي على الأزعرالعثماني أردوغان, وحمار الوحش أوغلو , وكما ترافق مع تهديد واضح وصريح لدول الجوار الاردن ولبنان وتحذيرهم من اللعب في المياه السورية حتى وإن كان على الشواطيء ,,,,, والأهم من هذا وذاك هو إخراج الكرت الأحمر الكوري لكل من أمريكا أولاً وروسيا ثانياً ..... و أعتقد أن الروس سيحاولون إستعادة ثقة الرئيس السوري, بعد رفع الكرت الأحمر الكوري ، قبل أن يتزلزل عمق البحر السوري وينتج عنه تسونامي يهدر ويطيح ويجرف دول المنطقة شمالاً وجنوباً ..غرباً وشرقاً .
الرئيس السوري أخرج الكرت الكوري الأحمر عبر لقائه مع الوفد العسكري الذي زار كوريا , ومع قادة الأسلحة الاستراتيجية في سوريا ، ليرسل رسالة واضحة المعالم الى كل من أمريكا وإسرائيل أن كوريا الشمالية باتت جزء من التيارالمقاوم ( سوريا ايران كوريا الشمالية ) وكانت رسالة من عمق البحرالسورري ( تقال للجارة العدوة اسرائيل و حليفتها أمريكا , ولتسمعها الكنة الروسية !!!) لتدلل على نوع العواصف االتي ستبتلع بوارج بجلالة قدرها ،كيف لا والقيادة السورية وإن تأخرت وهذا مأخذي عليها بسبب ( أنها تمشي وراء الكذاب الى باب الدار ) لكنها ما أن تتلاطم تياراتها في عمق بحرها حتى تعصف وتغرق كل من تجرأ على ركوب بحرها ويكفي أن نتحدث عن ( القنبله الكهرو مغناطيسية التي لا تقتل روح كائن حي لكنها ستدمر كل تكنولوجيا المعامل والمفاعلات النووية والصواريخ العابرة للقارات وتعيد الحضارة والمدنية الحديثة مائتى عام إلى الوراء .. ويصبح البعير في الصحراء أجدى من طائرة الشبح الامريكية .
إن إمتلاك ( كوريا الشمالية ) لهذه القنبلة ووضعها ضمن مخزون تيارالمقاومة ( سوريا إيران كوريا ) سيغير منطق الحرب ويصيب العالم بالشلل ويفسر ما قاله الرئيس الأسد اذ قال (( : معركتنا طويلة ومعركة الانتصار بدأت وما نخبئه للأعداء كاف ليجعلهم يفكرون بالهزيمة قبل أي شيء. نحن صامدون ونحن قادمون لتحقيق النصر
لا خطورة من بحر هائج يرعد ويزبد , وأنت ترقبه وتعرف ما يملكه وتقدر حجم قواه قبل أن تلجه ، الخطورة أن تٌستدرج الى وسط بحر هاديء دون معرفة ما يخبئه من تيارات في أعماقه, ويثور عليك ويحاصرك بأمواجه العاتية وأنت فيعرضه فتكون بحكم المنتهي ويبتلعك في أعماقه .
سوريا ومنذ بداية الحرب عليها ، امتصّت غضبها وتراجعت كعملية تشبه عملية الجزر لمياه البحر, مما جعل العالم يعتقد أن هدوء أمواجها بين مد موجاتها العسكرية لإستئصال مراكز المسلحين وأوكارهم ( بانياس ) ( باب عمر ) ( ريف دمشق ) ( ريف حلب ) وبين جزر التعاطي الدبلوماسي وعدم التعامل بردود الفعل الاعلامي والعسكري , أو نشر ما تمتلكه القيادة السورية من معلومات، عبارة عن ضعف عسكري وسياسي ، مما جعل بواخرالغرب وبوارج الغطرسة وسفن الاعداء , وحتى قوارب الخيانة للمشيخيات العربية وقراصنة البحار وحتى هواة الصيد بالسنارة يستهينون بنا ويتحدون موجات بحرنا .... ويقعون فريسة غبائهم .
في قراءة وتقدير مايخبئه البحر السوري ....... نقول لكل من تجرأ ودخل البحر السوري إن كان راكباً بارجة عسكرية أو كان راكباً قارب خيانة أوكان سابحاً أنكم لم تقرأوا جيداً عالم البحار ....فهدوء سطح البحر لا يدلل على مما يخبئه عمقه .
في مقال سابق أشرت الى أن القيادة السوررية تأخرت نصف عام على الأقل لإظهار قوتها الحقيقية ،وأشرت أيضاً الى أن الشريك الروسي داعم ولن يسمح بإسقاط سوريا ولا بسيطرة ذوي اللحى عليها, لأنه يعرف أنهم جنود حقيقيون للأمريكي والاسرائيلي ويشكلون خطورة على أمنه ومصالحه ، لكني أكدت بالمقال أن الروسي غير معني بالحفاظ على سوريا قوية , بل أكثر من ذلك ،من مصلحته أن تكون سوريا ضعيفه ومحتاجه إليه وإلى وجوده ودعمه ,,, أكثرمن سوريا قوية وسليمة ومعافاة ، وكلامي هذا ليس طلباً لفك الإرتباط مع الشريك الروسي كما يشتهي العدو .. بل هو عبارة عن لفت نظر للمعنيين لتقييم الشراكة مع روسيا , وعدم المبالغة بالرهان عليها بل الاستفادة من الشراكة معها بموضوعية ، وعدم الإستماع لكل نصائحها , خاصة بما يخص التعامل مع التمرد العسكري في الداخل المدني وارتكاب المجازر بحق المواطنين ونهب المعامل والأثار وتدمير البنية التحتية التي سيستفيد من إعادة بنائها الروسي قبل غيره !!!!!!!
أعتقد أن الرئيس السوري مدرك الى ما ذهبت اليه, فشهدنا تكتيك جديد بإدارةالمعركة والتعاطي بحزم عسكري مع الارهابيين في الأيام الخمسة الاخيرة فيريف دمشق ومكامنهم في كل من حمص وحلب, ولم يقتصر التكتيك الجديد على العمل العسكري بل ترافق مع التصعيد السياسي بالهجوم الأسدي على الأزعرالعثماني أردوغان, وحمار الوحش أوغلو , وكما ترافق مع تهديد واضح وصريح لدول الجوار الاردن ولبنان وتحذيرهم من اللعب في المياه السورية حتى وإن كان على الشواطيء ,,,,, والأهم من هذا وذاك هو إخراج الكرت الأحمر الكوري لكل من أمريكا أولاً وروسيا ثانياً ..... و أعتقد أن الروس سيحاولون إستعادة ثقة الرئيس السوري, بعد رفع الكرت الأحمر الكوري ، قبل أن يتزلزل عمق البحر السوري وينتج عنه تسونامي يهدر ويطيح ويجرف دول المنطقة شمالاً وجنوباً ..غرباً وشرقاً .
الرئيس السوري أخرج الكرت الكوري الأحمر عبر لقائه مع الوفد العسكري الذي زار كوريا , ومع قادة الأسلحة الاستراتيجية في سوريا ، ليرسل رسالة واضحة المعالم الى كل من أمريكا وإسرائيل أن كوريا الشمالية باتت جزء من التيارالمقاوم ( سوريا ايران كوريا الشمالية ) وكانت رسالة من عمق البحرالسورري ( تقال للجارة العدوة اسرائيل و حليفتها أمريكا , ولتسمعها الكنة الروسية !!!) لتدلل على نوع العواصف االتي ستبتلع بوارج بجلالة قدرها ،كيف لا والقيادة السورية وإن تأخرت وهذا مأخذي عليها بسبب ( أنها تمشي وراء الكذاب الى باب الدار ) لكنها ما أن تتلاطم تياراتها في عمق بحرها حتى تعصف وتغرق كل من تجرأ على ركوب بحرها ويكفي أن نتحدث عن ( القنبله الكهرو مغناطيسية التي لا تقتل روح كائن حي لكنها ستدمر كل تكنولوجيا المعامل والمفاعلات النووية والصواريخ العابرة للقارات وتعيد الحضارة والمدنية الحديثة مائتى عام إلى الوراء .. ويصبح البعير في الصحراء أجدى من طائرة الشبح الامريكية .
إن إمتلاك ( كوريا الشمالية ) لهذه القنبلة ووضعها ضمن مخزون تيارالمقاومة ( سوريا إيران كوريا ) سيغير منطق الحرب ويصيب العالم بالشلل ويفسر ما قاله الرئيس الأسد اذ قال (( : معركتنا طويلة ومعركة الانتصار بدأت وما نخبئه للأعداء كاف ليجعلهم يفكرون بالهزيمة قبل أي شيء. نحن صامدون ونحن قادمون لتحقيق النصر
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!
No comments:
Post a Comment