Pages

Sunday, 19 May 2013

إسرائيل تشرف على تشكيل قناة اخبارية باللغة العربية بعد تفوق القنوات السورية وهزيمة الجزيرة والعربية ؟؟

إسرائيل تشرف على تشكيل قناة اخبارية باللغة العربية بعد تفوق القنوات السورية وهزيمة الجزيرة والعربية ؟؟
دام برس:
بداية التحية " للفضائية السورية"   "ولقناة الدنيا" " والاخبارية""وسما " التي فقئوا عيون واذان الصهاينة والمستعربين اعداء سوريا ومنهم اسرائيل المستجلبة التي
تمضي قدماً باتجاه إطلاق شبكة تلفزيونية إخبارية للمكائد  وافساد الوعي تضم ثلاث قنوات ناطقة بالعربية والفرنسية والإنكليزية، تحت اسم "آي 24 نيوز"، وقالت المصادر إن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي (الموساد) يشرف على تشكيل إدارة القناة العربية، وإن المسؤولين عن موقع "ديبكا" الإسرائيلي المعروف بعلاقته مع "الموساد"،
بالإضافة إلى المشرفين على قناة "الشرق الأوسط" التلفزيونية، التي كانت تابعة لـ"جيش لبنان الجنوبي" التابع لإسرائيل، سيديرون القناة العربية الجديدة.
فقد أسست شركة "هوت" الإسرائيلية شركة اسمها "أخبار الشرق الأوسط"وسجلتها في لوكسمبورغ. وهذه الشركة بدأت تعمل لإطلاق ثلاث قنوات إخبارية بالإنكليزية والفرنسية والعربية، واستوديوهاتها الرئيسية ستكون في مدينة يافا.
ويترأس الشركة فرانك ملّول، وهو يهودي فرنسي أدار لفترة قناة "فرانس 24"،ولكنه استقال من منصبه قبل فترة، وهو معروف بعلاقته مع جهاز "الموساد"، على حد قول المصادر. وتسعى الشركة إلى توظيف صحافيين من عرب 1948 من خارج الخط الأخضر، بالإضافة إلى صحافيين عرب ، كما أنها تركز على توظيف مذيعات محجبات بحسب المصادر
وقال مركز شتات الاستخباري في فلسطين
العمل التلفزيوني بالنسبة إلى اسرائيل ليس بجديد لأنها أصلا لها محطاتهاالفضائية والإخبارية التي تشرف عليها أجهزة الدولة المختصة بالدعاية والإعلام في وزارة الخارجية والدفاع ؟؟ وتعتزم الان البدء ببناء قناة إخبارية عربية ،وهذه المعلومة مسربة منذ فترة من خلال الإعلام الإسرائيلي الذي يقوم هو على نشر الإخبار وتسريب المعلومات فالسياسة الإسرائيلية تقوم على معادلة أساسها، "بان كل خبر ينشرلابد من التوقف إمامه"،بناء لذلك يعمل الكيان الصهيوني اليوم على تجهيز قناة فضائية عبرية ناطقة باللغة العربية ،موجهة إلى جمهور عربي ،وإسلامي ، تحاولإسرائيل تسويق نفسها فيه ؟؟
على غرار القنوات الفضائية محطة الجزيرة ،العربية ، المستقبل ، الفرنس برس 24"الألمانية " التركية ""ا لبي بي سي البريطانية"الحرة الأميركية " " " لمهمةالمنافسة الإعلامية بين الوسط الإعلامي العربي في محطاته والهدفتكثيفاستعمال الدعاية لان إسرائيل تجيد فن الدعاية بطريقة المكيدة ،فالإيديولوجية الصهيونية التي قامت من خلالها الدولة العبرية الحالية، قائمة علىركيزتان:المال والاعلام والتعبئة والمعلومات والتزوير
و يملك أمكانية في مجال التسريبات والدعاية وفبركة الأخبار التي تشوه بصورة العرب ،والشعب الفلسطيني وسوريا بشكل خاص، لتسهل تخريب الآراء من خلال صناعته للمعلومة ،في مطبخها الخاص خصوصا الاستخباري الذي يعمل على إعادة تركيب المعلومة ،بما يضر بالدول والمنظمات التي  حافظت على المفهوم القومي العربي.ورفضت رفع العداوة مع  الكيان ؟؟
ومن المعروف ان إسرائيل من الدول التي استغنت عن خدمات وزارة الإعلام،
و صنع التلفزيون الإسرائيلي محطات إخبارية مختلفة كالقناة الثانية ، فهذاالتلفزيون يعمل فيه الأغلبية اليهودية الناطقة العربية مع بعض سكان عرب48 ذات المسؤولية المحدودة ،
وكذلك التلفزيون القناة السابعة التي تتميز بتطرفها الصهيوني والذي يشرف عليها سكان المستعمرات، فهذه القناة العربية الجديدة التي يتم تجهيزها والذي بلغت ميزانيتها بملايين الشيكلات العبرية،سوف تكون على نسق القناةالعاشرة وتحت إشرافها ، وبالنسبة لمراسليها هناك العديد من السيناريوهات التي يمكن استخدامها من خلال التعاقد مع شركات عالمية تأمين البث وشراءالريبورتاجات المصورة،أو من خلال شبكة مراسلين في دول لها علاقة جيدة بدولة إسرائيل إن كانت عربية و إسلامية ،
أما بالنسبة للتطبيع الإعلامي،فحدث ولأحرج، "مشيخة قطر" من خلال تلفزيونها الفضائي "تلفزيون الجزيرة "المدعوم من رجال المشيخة مباشرة أجاز التطبيع الإعلامي والفكري مع العدو الصهيوني. ؟؟
بل تتناغم الجزيرة مع  الاعلام  الاسرائيلي ومراكز الابحاث وتعيد صياغة ماينشرة ومن ثم  تقوم ببثة حسب الوصفة القطرة " وهنالك بقناة الجزيرة ممن يتقنون العبرية خصوصا بالشؤون السياسية والامنية وعلى سبيل المثال عزمي بشارة فهو يتقن العبرية  والشؤون الاسرائيلية
ان انشاء قناة اسرائيلية  ستكون على غرار شقيقاتها  الجزيرة والعربية وقناة الحرة  التي تم إنشاءها منذ البداية، للتعبير عن الأهداف الأمريكية والمشروع الأمريكي في الشرق الأوسط، وإسرائيل التي تحاول أن تميز نفسها بديمقراطيةعبرية هي ديكتاتورية عندما تخص المواطنين العرب والفلسطينيين في ظل الاحتلال،وهناك الأمثلة العديدة على ذلك والذي كان الإعلام العالمي شاهد على ديكتاتورية إسرائيل وإجرامها:بحرب غزة وحرب تموزبلبنان وعدم أظهار الصورة الحقيقية للمجازر الإسرائيلية التي تم ارتكابها
،ولكن السؤال الذي يطرح نفسه اليوم بقوة أمام هذه المحاولة التي تعمدإسرائيل إلى بناء قناة فضائية إخبارية عربية، كيف ستتعامل مع الموضوعية الإعلامية ؟؟؟ هل سيتم النقل بشكل مباشر كما هي الوقائع التي تنقلها القناة العاشرة، وماهو الجديد التي تحاول إسرائيل تقديمه إلى الشعوب العربية والإسلامية من خلال إعلامها ذات الصفة الصهيونية المتطرفة الدموية ضدالعرب.
التكلم اليوم بان شركة عربية تقوم بين بعض الدول العربية وإسرائيل ....من اجل بناءهذه المحطة وتجهيز بثها الفضائي ،وتطوير عملها الإعلامي، وتزويدها بمجموعة من المراسلين ومدراء المكاتب في الدول العربية ،ودعمها بالأموال الهائلة التي تساعدهاعلى الإقلاع السريع، لا يستطيع أي نظام عربي الدخول في عملية انتحاريةكهذه،سوى قطر وجزيرتها ؟؟ حيث هنالك ممن يتقنون العبرية والشؤون الاسرائيلية بالجزيرة
اما العرب الشرفاء لم يصبحوا من أصدقاء القناة الاسرائيلية،وهي لاتزال تحتل أراضي فلسطين والجولان ومزارع شبعا  وجزيرة سنافر وتيران السعودية ولا زالت تقتل وتغتال وتحتجز ألاف من الرهائن العرب في السجون الإسرائيلية .
القناة الإخبارية الجديدة في التلفزيون الصهيوني، سوف تكون:
- على نسق القناة العاشرة الإسرائيلية مهمتها إخبارية للترويج لسياسة الدولة العبرية وللأفكار اليهودية الصهيونية المتطرفة وسوف تكون نسخة طبق الأصل عن تلفزيون القناة الثانية التي تبث باللغة العربية لعدة ساعات محدودة ، لكونها لنتستطيع جلب كوادر عربية وفلسطينية إعلامية مميزة تعمل مع محطة يشرف عليهاالكيان الصهيوني والدولة العبرية.
لذا يمكن لدولة إسرائيل أن تفتح مئة قناة فضائية وتبث على الهواء مباشرة وعلىجميع الأقمار الاصطناعية ، ولا احد يستطيع المنع ولكن الشعب العربي وخصوصا في دول الطوق وبلاد الشام - سوف يتعامل مع هذه القناة على كونها قناة
River to Sea Uprooted Palestinian  
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

No comments:

Post a Comment