Pages

Sunday, 10 September 2017

Field commander of Hezbollah in Deir al-Zour: Breaking the siege of Deir al-Zor strategic victory القائد الميداني لحزب الله في دير الزور: كسر حصار دير الزور انتصار استراتيجي

HEZBOLLAH COMMANDER REVEALS THAT HEZBOLLAH UNITS FIGHTING IN DEIR EZZOR SINCE 2014

On Saturday, the Hezbollah presence in Deir Ezzor city was “officially” confirmed for the first time when a Hezbollah commander in Deir Ezzor city Haj, Abu Mustafa, was interviewed by the Lebanese al-Mayadeen news TV channel inside Deir Ezzor Airport.
Abu Mustafa said that his appearance was a result of direct orders from Hezbollah Leader Hassan Nasrallah.
The Hezbollah commander thanked the Syrian leadership and the leadership of Hezbollah for their unlimited support to Deir Ezzor city. Abu Mustafa also said that Iran and Russia played a major role in supporting the Syrian Arab Army (SAA) resistance against ISIS .
Furthermore, Abu Mustafa said that the key element for the victory in Deir Ezzor city was a cooperation between civilians and the SAA.
Pro-government sources have repeatedly claimed that special operation units of Hezbollah were deployed by aircraft to Deir Ezzor city in 2014 in order to assist the SAA in defending the city from ISIS. This information became officially confirmed only 3 years later.
The interview of the Hezbollah commander in interview was an important political and media move made by Hezbollah.
According to local sources, Hezbollah wanted to prove its presence on the front lines against ISIS near the Iraqi border after some Iraqi politicians and activists had accused Hezbollah of betraying Iraq when the group allowed ISIS to withdraw from Western Qalamoun towards the Iraqi border.
The interview also sent a message to the Syrian Democratic Forces (SDF) and the US-led coalition which launched an attack towards Deir Ezzor earlier on Saturday. Some pro-government forces even speculated that the goal of the SDF operation is to block the SAA and its allies including Hezbollah from reaching the Iraqi border.
000000

القائد الميداني لحزب الله في دير الزور الحاج أبو مصطفى يقول إن فك الحصار عن دير الزور ومطارها العسكري هو انتصار استراتيجي بكل ما للكلمة من معنى، مؤكداً أن حزب الله جزء لا يتجزأ من محور يمتد من إيران إلى العراق إلى دمشق فبيروت حتى فلسطين المحتلة.

قال القائد الميداني لحزب الله في دير الزور الحاج أبو مصطفى إن المعارك في مدينة دير الزور كانت مدرسة في التضحية والبطولة، وأن “ما حصل اليوم في دير الزور من فك الحصار عن المطار هو انتصار استراتيجي بكل ما للكلمة من معنى، وأن سبب الانتصار في معركة دير الزور هو وحدة كل القوى الموجودة في الأرض في المدينة.

وفي حديث مع الميادين عقب كسر الحصار على مطار دير الزور العسكري فقد أوضح أبو مصطفى أن خروج قيادي من الحزب على الإعلام والتحدث مكشوف الوجه هو قرار مباشر من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وقيادة الحزب.

وأوضح الحاج أبو مصطفى الذي كان محاصراً مع القوات السورية داخل المطار لما يزيد عن 8 أشهر، أن المدافعين عن دير الزور تعرضوا لهجمات ضخمة من داعش “ولكنه لم يستطع تحقيق أي نصر”، وأن الحصار في دير الزور طال 5 آلاف مدني حاولوا التعايش مع هذا الوضع لإدارة هذه الأزمة، وأضاف “خلية الأزمة التي كانت متواجدة في مطار دير الزور تمكنت من إدارة الأزمة على جميع الأصعدة”.

وقدم القيادي في الحزب الشكر “للقيادة السورية الحكيمة متمثلة بالرئيس الأسد ولإيران التي دعمت وروسيا على دعمهم لتحقيق هذا النصر في دير الزور، وكذلك الشكر لأهالي دير الزور الذين دعموا العمليات”، موضحاً أن “النصر ما كان ليتحقق لولا بسالة الأبطال من الخارج وكل صنوف الحلف الروسي الإيراني السوري”.

وقال أبو مصطفى إن “حزب الله جزء لا يتجزأ من محور يمتد من إيران إلى العراق إلى دمشق فبيروت حتى فلسطين المحتلة”.

000000

خطوطهم الحمراء سقطت… والأسد انتصر

ناديا شحادة

بعد حصار دام 3 سنوات، استطاع الجيش السوريّ الوصول إلى الجيب السوريّ المحاصر بدير الزور وفكّ الحصار عن المحافظة التي تُعتبر أخر معاقل «داعش»، وإحدى أحجار الزاوية للجغرافية السياسية السورية بإطلالتها على وسط العراق وشماله، وكانت من أهم مصادر النفط لـ»داعش» ومعها العديد من النقاط الجغرافية العراقية، الأمر الذي كفل تعاظم ثروة التنظيم في مرحلة صعوده وقطعه للصلة الجيوسياسية الطبيعيّة بين سورية والعراق لصالح مشروع كان نجاحه سيكون كفيلاً بدفع دول المنطقة العربيّة و»الشرق الأوسط» إلى انفجار عارم لم يكن ليحتمل تداعياته أحد.

التسارع السوريّ منذ أشهر اتجاه تحرير المحافظة وتمكّن الجيش السوري من فكّ الحصار عن دير الزور وبدء الدخول إلى المدينة، يعدّ بمثابة هزيمة استراتيجية لـ»داعش» وأخواته، ونقطة محوريّة في عمليات التحرير مستقبلاً، وهذا ما أكّد عليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حين قال إنّ مصير «داعش» ونهاية الإرهاب يُكتبان الآن بنصر الجيش السوري في دير الزور. وباستكمال تطهير المحافظة أصبح بإمكان الجيش السوري التوغّل في مناطق «داعش»، ما يشكّل ضربة قاصمة للتنظيم الإرهابي، ويشكّل حالة من التخبّط والقلق يعيشها تحالف العدوان على سورية، فهذه المعركة ونتائجها ستضع حدّاً لرهانات أميركا وذيولها في المنطقة، وستشكّل النقلة الكبيرة في القضاء على الإرهاب وتطهير جميع الأراضي السوريّة من براثينه وأحقاده.

الجيش السوري استعاد زمام المبادرة وانتقل من مرحلة التموضع إلى مرحلة لاستعادة الأرض على مختلف بقاع الجغرافيا السوريّة، ولا سيّما بعد التطوّرات في معركة البادية السوريّة، فتصريحات المبعوث الدولي «ستيفان دي ميستورا» التي أدلى بها إلى شبكة «بي بي سي» قبل أيام، التي أكّد من خلالها أنّ هزيمة «داعش» باتت على بعد أسابيع معدودة في دير الزور، ما يعني نهاية الحرب السوريّة أصبحت قريبة بعد أن بات «داعش» يعيش فترة ترنّح ما قبل السقوط مع استمرار سلسلة الانهيارات التي تتعرّض لها المجاميع المسلّحة الأخرى في الشمال والجنوب.. إلى الشرق السوري. لذلك، فالأيام المقبلة ستكون مليئة بالتطوّرات، وستشهد تغيّراً ملموساً في طبيعة المعارك الميدانيّة في سورية لصالح الجيش السوريّ، وهذا ما أشار إليه دي مستورا حين لخّص التطوّرات الميدانيّة وما يمكن أن تمليه من وقائع على الأرض، بقوله: «المعارضة يجب أن تدرك أنّها لم تكسب الحرب».

يؤكّد الخبراء الاستراتيجيّون أنّ نجاح الجيش بدخول دير الزور والإنجازات الأخيرة من انتصارات للجيش السوري وحلفائه، عدّلت المفاهيم الأخيرة التي كانت سائدة عن قرب رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، ولكن جميع الدول المعنيّة في الحرب على سورية أصبحت الآن على يقين تامّ بأنّ الرئيس السوري بشار الأسد قد انتصر، وبدأ الحديث مؤخّراً عن حتميّة انتصار محور المقاومة. فبعض المعلّقين السياسيّين في كيان العدو، اعتبروا أنّ الرئيس الأسد خرج منتصراً من الحرب السورية، حيث قال المعلّق السياسي في القناة العاشرة «الإسرائيلية»: «هناك أجواء انتصار في النظام السوريّ، وكرسيّ الأسد الذي اهتزّ أصبح الآن أقوى من أيّ وقت مضى، وهو موجود لكي يبقى، ويمكن اليوم فهم أنّ الأمر في سورية ليس ربيعاً سوريّاً إنّما حرب، والمنتصر فيها الرئيس الأسد»، وكذلك تصريحات السفير الأميركي السابق في سورية روبرت فورد، الذي قال إنّ الحرب في سورية تتلاشى شيئاً فشيئاً، مشيراً إلى أنّ الرئيس بشار الأسد انتصر وسيبقى في السلطة.

خلاصة القول، إنّ السفير فورد أوجز ما وصلت إليه إدارته ومن معها بأنّ المليارات التي أنفقوها والمؤتمرات والمؤامرات لم تجدِ نفعاً، وأنّ الواقع أسقط خطوطهم الحمراء. فبعد حمص وحلب والقلمون، ها هو الجيش السوري وحلفاؤه يصلون دير الزور، وتسقط مشاريع التقسيم بلا رجعة وينتصر الرئيس الأسد ومن راهن عليه منذ البداية ووقف معه. أمّا المتأرجحين، فلن ينالوا سوى ذلّ الهزيمة وذلّ الخيانة، وحتى إنْ عادوا سيرافقهم النّدم حتى النهاية.

000000
Related Video
000000
Related Articles


No comments:

Post a Comment