Pages

Saturday, 26 September 2020

Aoun Accepts Adib Resignation as Berri Says Committed to French Initiative

 Aoun Adib

 September 26, 2020

Lebanese President Michel Aoun will take appropriate measures after Prime Minister-designate Mustapha Adib stepped down on Saturday.

“President of the Republic will take the appropriate measures in accordance with the requirements of the Constitution, after the recusal of the Prime Minister-designate, Mustapha Adib,” the General Directorate of the Lebanese Presidency said in a statement.

“President of the Republic, Michel Aoun, received at 11:00 am in the morning the Prime Minister-designate, Mustapha Adib, who briefed him on the difficulties and obstacles he faced in the process of forming a government,” the statement added.

“Adib then submitted his resignation letter to the President. In turn, President of the Republic thanked Prime Minister-designate for his efforts and informed him of his acceptance of his resignation,” the statement noted.

For his part, Speaker Nabih Berri said his group would stick to the French initiative after Adib’s decision to step down.

“Our position is to stick to the French initiative and its content,” Berri said in a statement.

SourceNNA and Reuters


Lebanon: Adib Steps down after Failing to Form Government

September 26, 2020

Lebanese Prime Minister-designate Mustapha Adib

Lebanon’s prime minister-designate quit on Saturday after almost a month of efforts to line up a new government.

After meeting with President Michel Aoun at Baabda Presidential Palace, Adib said he was stepping down from the task of forming the government.

“As efforts reached their last phase, it was clear that agreement is no more possible,” Adib was quoted as saying by local media.

Meanwhile, Adib called for going ahead with the initiative of French President Emmanuel Macron regarding the formation of a new government.

SourceLebanese media


River to Sea Uprooted Palestinian   
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!

بين الموقف السعودي والفيتو الأميركي… ودور نادي الرؤساء!

حسن حردان

شكل موقف الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لناحية توجيه الاتهام الى حزب الله بالإرهاب، واشتراط عودة الاستقرار للبنان بنزع سلاح المقاومة، شكل مؤشراً واضحاً لا لبس فيه على تماهي موقف المملكة مع الهدف الأميركي المُراد تحقيقه في لبنان في هذه المرحلة، كون الموقف السعودي إنًما هو يُجسّد ويُترجم السياسة الأميركية في لبنان وعموم الوطن العربي والشرق الأوسط.. ذلك أنّ السياسة السعودية إنما هي مرتبطة تماماً بالسياسة الأميركية، وليست مستقلة عنها…

والهدف الأميركي هو إخراج حزب الله وحلفائه من السلطة وتغيير المعادلة النيابية، في سياق خطة مدروسة، كان قد شرحها بالتفصيل السفير الأميركي السابق في لبنان جيفري فيلتمان في شهادته الشهيرة أمام الكونغرس الأميركي في شهر تشرين الثاني 2019.

ولتحقيق هذا الهدف، أقدمت واشنطن على تشديد الحصار المالي على لبنان وتفجير الاستقرار فيه وربط تسهيل الحلول للأزمة ورفع الحصار عن لبنان بإقصاء حزب الله وحلفائه عن السلطة التنفيذية، عبر فرض تشكيل حكومة من الاختصاصيين، يكون ولاؤهم للسياسة الأميركية، لضمان تنفيذ خطة إنجاز انقلاب سياسي في لبنان على غرار انقلاب 2005 للسيطرة على السلطة وتحقيق الأهداف الأميركية التي تنسجم أيضاً مع الأهداف الصهيونية… وهي:

فرض الهيمنة الأميركية على لبنان وإخضاعه بالكامل لتوجهات الولايات المتحدة، وإنهاء وجود المقاومة ونزع سلاحها، وتأمين أمن الكيان الصهيوني، وفرض اتفاق لترسيم الحدود البحرية والبرية بين لبنان وفلسطين المحتلة يحقق لكيان العدو أطماعه في ثروات لبنان النفطية والغازية والمائية، وصولاً إلى فرض خطة القرن لتصفية القضية الفلسطينية، والتي لا يمكن أن تفرض طالما هناك مقاومة تملك القدرات والإمكانيات الردعية وتشكل جزءاً من محور مقاوم يعيق تعويم مشروع الهيمنة الأميركي…

لذلك فإنّ طرح موضوع المداورة في حقيبة وزارة المالية، ومن ثم إعلان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري اقتراح أن يسمّي الرئيس المكلف مصطفى أديب وزير شيعياً مستقلاً، إنما يضمر محاولة تمرير الخطة الانقلابية الأميركية السعودية الأشمل، والتي تقتضي قلب المعادلة في لبنان عبر تغيير قواعد اللعبة السياسية وفرض آليات جديدة لتشكيل الحكومة، يتولى نادي رؤساء الحكومات السابقون التحكم فيها من خلال إظهاره في صورة، أولاً، من يسمّي الرئيس المكلف، وثانياً، من يشكل معه الحكومة من دون أيّ مشاركة من الكتل النيابية ورئيس الجمهورية، وأنّ المطلوب ألا يعترض أحد على ذلك، والقبول بالتشكيلة الحكومية والطريقة المبتكرة في تأليفها، وإلا تكونوا، (أيّ الكتل النيابية التي تمثل الأكثرية)، تعرقلون المبادرة الفرنسية، وتقفون عقبة في طريق إنقاذ البلاد من الكارثة الاقتصادية والمالية إلخ…

والرهان في محاولة تمرير هذه الخطة من قبل نادي الرؤساء، إنما على…

أولاً، إحداث شرخ في العلاقة بين التيار الوطني الحر وحزب الله وصولاً الى تفكيكه.. من خلال محاولات فريق المستقبل والقوات اللبنانية، التصويب بشكل مستمر على هذا التحالف بتحميله مسؤولية الأزمة من جهة، وتغذية التناقضات والخلافات والعمل على تأليب قواعد الطرفين ضدّ بعضهما البعض من خلال إثارة الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ثانياً، إطلاق مناورات مستمرة مفخخة لوضع تحالف حزب الله ـ أمل في وضع حرج… فإذا قبل يكون قد وقع في فخ الموافقة على ولادة حكومة انقلابية يسمّيها، من ألِفها إلى يائها، الرئيس المكلف مصطفى أديب ومن ورائه نادي رؤساء الحكومات السابقين، أما إذا رفض التحالف فإنه يجري اتهامه بالعرقلة ويُحمّل المسؤولية عن تعطيل تشكيل الحكومة.

ثالثاً، ممارسة الضغط الاستثنائي على التيار الوطني عبر…

1

ـ استغلال المبادرة الفرنسية التي تلقى قبولاً وترحيباً عاماً، لا سيما في الوسط المسيحي، انطلاقاً من الارتباط الثقافي والعلاقات المصلحية الاقتصادية مع الغرب.

2

ـ الضغط الأميركي بسلاح العقوبات، والذي رفع الأميركي من منسوب التهديد به لقيادات في التيار الوطني وفي المقدمة الوزير جبران باسيل، إذا ما وقف ضدّ تشكيل حكومة يختارها أديب.. وكانت العقوبات على الوزيرين السابقين، علي حسن خليل ويوسف فنيانوس، في سياق هذه الخطة الأميركية لإرهاب حلفاء حزب الله ودفعهم إلى الرضوخ للمطلب الأميركي القاضي بفرض تشكيل حكومة تكنوقراط أميركية الهوى. تكون الأداة لتمرير جملة الأهداف المُراد تحقيقها في لبنان…

3

ـ ممارسة الضغوط من قبل بكركي على الرئيس ميشال عون، لمنعه من الاعتراض على تشكيل حكومة، منزلة عليه بالبراشوت، وبالتالي دفعه الى التخلي عن ممارسة صلاحياته الدستورية التي تضمن له الحق بالمشاركة في تأليف الحكومة مع الرئيس المكلف.

انطلاقاً مما تقدّم، باتت الصورة واضحة، مهما جرى تمويهها، وهي الضغط بكلّ الوسائل لفكّ عرى التحالف بين التيار الوطني الحر وحزب الله، وفرض تشكيل حكومة اللون الأميركي.. واقتراح الرئيس الحريري بأن يسمّي أديب وزيراً مستقلاً للمالية من الطائفة الشيعية، لا يخرج عن هذا السياق، وهو مناورة حيكت في مطبخ نادي رؤساء الحكومات السابقين، لتعلن باسم الحريري لضمان خطة الرجعة في حال فشلت محاولة تمريرها، والرئيس فؤاد السنيورة يتقن حياكة مثل هذه المناورات المفخخة، التي جرى تصويرها على أنها تنازل كبير في حين هي بالجوهر تريد دسّ السمّ في العسل، لتمرير حكومة يختار كلّ وزرائها نادي الرؤساء.. وفي الحالتين هي خروج على دستور الطائف الذي يحدّد بوضوح كيفية تشكيل الحكومة على أسس التمثيل البرلماني والطائفي والميثاقي.. كما يحدّد دور رئيس الجمهورية في المشاركة في عملية تأليف الحكومة مع الرئيس المكلف…

من هنا فإنّ المهمة الملحة الملقاة على عاتق تحالف حزب الله والتيار الوطني الحر إنما هي…

1

ـ التنبّه لخطورة المخطط الذي يستهدف النيل من تحالفهما، وإقصائهما عن السلطة وإضعاف تمثيلهما الشعبي والوطني.. وإعلان التمسك، أكثر من أيّ وقت مضى، بهذا التحالف، (وهو ما أكد عليه بالأمس الوزير باسيل)، والعمل على تحصينه والتصدي بخطة موحدة بالتنسيق مع كلّ القوى الوطنية، لمنع الانقلاب على قواعد دستور الطائف التي تضمن مشاركة الكتل النيابية وفق أحجامها التمثيلية، وعلى أسس التمثيل الطائفي والحفاظ على الميثاقية.. ريثما يتمّ تطبيق البنود الإصلاحية في اتفاق الطائف، لإلغاء الطائفية السياسية المنصوص عليها في المادتين 95 و22 من الدستور.

2

ـ الامتناع عن إطلاق أيّ تصريحات علنية حول مسائل الخلاف، والتركيز على أهمية القضايا المشتركة التي قام عليها التحالف، لا سيما في هذه المرحلة التي يستهدف فيها هذا التحالف بسهام أميركية مسمومة، وبسهام خصوم الداخل، الذين يراهنون على تفكيك التحالف لتحقيق ما يطمحون إليه من العودة إلى فرض هيمنتهم على السلطة، وإضعاف شعبية وتمثيل التيار الوطني الحر في الشارع المسيحي باعتبار ذلك مقدمة أيضاً لمحاصرة حزب الله المقاوم.. وهو ما يشكل أيضاً هدفاً مركزياً لرئيس حزب القوات سمير جعجع، الذي باتت تتمحور معظم مواقفه حول كيفية تحقيق هذا الهدف الذي يعتبره هو الأساس في نجاح أو فشل الخطة الأميركية الانقلابية للإمساك بناصية القرار السياسي في لبنان وقلب المعادلة النيابية…


River to Sea Uprooted Palestinian   
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!

Iran Says Houthis Use Its Military Know-How In Battle Against Saudi Arabia

 

South Front

Iran has supplied Ansar Allah (also known as the Houthis) with technical expertise and know-how, a spokesman for the Iranian Armed Forces Brigadier General Abolfazl Shekarchi said on September 22. However, the general claimed that Yemeni forces “have learned how to produce missiles, drones and weapons in Yemen on their own” and Iran has no military presence in the region. Shekarchi described what Iran is doing across the region as “spiritual and advisory presence”.

“Countries of the resistance front have armies and forces themselves. We provide them with advisory help. In order to share our experience with the people of Syria, Iraq, Lebanon and Yemen, our skilled forces go there and assist them, but this is the people and armies of these countries who stand against the enemies in practice,” the general stated.

Apparently, it was Iranian “spiritual” power which helped the Houthis to regularly pound targets inside Saudi Arabia, including the Kingdom’s capital and key oil infrastructure objects, with missiles and drones, despite the years of Saudi-led air bombing campaigns against Houthi forces and the land and maritime blockade of the areas controlled by them.

Iran also denies reports of weapon and equipment supplies to the Houthis. This means missile components must have appeared in the Houthis’ hands and their missile and combat drone arsenal been expanded thanks to some unrevealed technological breakthrough behind the scenes.

Thus, the military cooperation deal officially signed between the Houthi government and Iran in 2019 was just a formality to highlight the sides’ unity on the frontline in the battle against ‘Zionist plots’ in the region, which became especially obvious in 2020 when the Houthi leadership, alongside with Iran, appeared to be among the most vocal critics of the UAE-Israel and Bahrain-Israel normalization deals. According to them, these developments are a part of the wider Zionist campaign against Middle Eastern nations.

Meanwhile in Syria, sources loyal to the Turkish-backed terrorist group Hayat Tahrir al-Sham (formerly the Syrian branch of al-Qaeda) claim that its members had killed a Russian special forces operator on the contact line near Kafra Nabl in southern Idlib.

According to militants and their supporters, they repelled an attack of pro-government forces there inflicting multiple casualties on the Syrian Army and its allies. Photos showing the equipment of the alleged Russian special forces operator were also released by the Hayat Tahrir al-Sham media wing.

Pro-government sources did not report any notable clashes in the area last night or active operations involving Russian units there. According to them, the incident involving the Russian special forces operator may have happened several weeks (or even months) ago. Hayat Tahrir al-Sham and their Turkish sponsors probably opted to use the obtained photos as propaganda to create a media victory in September to compensate for the losses and destruction caused by the Russian bombing campaign against the terrorist infrastructure in Idlib.

Details of the incident and the fate of the alleged Russian special forces operator involved in it remain unclear. In general, the Russian Defense Ministry reports all casualties among Russian service members deployed. Further, the militants did not show the body of the supposedly killed fighter. Therefore, if the incident really did take place, the Russian soldier most likely received injures and was then evacuated.

Meanwhile, the Russian Aerospace Forces continued bombing terrorist infrastructure in the Idlib region. Therefore, al-Qaeda and its Turkish sponsors are forced to console themselves with media victories.


River to Sea Uprooted Palestinian   
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!

Sinophobia, Lies and Hybrid War

 Sinophobia, Lies and Hybrid War

September 23, 2020

by Pepe Escobar and with permission cross-posted with Asia Times

It took one minute for President Trump to introduce a virus at the virtual 75th UN General Assembly, blasting “the nation which unleashed this plague onto the world”.

And then it all went downhill.

Even as Trump was essentially delivering a campaign speech and could not care less about the multilateral UN, at least the picture was clear enough for all the socially distant “international community” to see.

Here is President Xi’s full statement. And here is President Putin’s full statement. And here’s the geopolitical chessboard, once again; it’s the “indispensable nation” versus the Russia-China strategic partnership.

As he stressed the importance of the UN, Xi could not be more explicit that no nation has the right to control the destiny of others: “Even less should one be allowed to do whatever it likes and be the hegemon, bully, or boss of the world .”

The US ruling class obviously won’t take this act of defiance lying down. The full spectrum of Hybrid War techniques will continue to be relentlessly turbo-charged against China, coupled with rampant Sinophobia, even as it dawns on many Dr. Strangelove quarters that the only way to really “deter” China would be Hot War.

Alas, the Pentagon is overstretched – Syria, Iran, Venezuela, South China Sea. And every analyst knows about China’s cyber warfare capabilities, integrated aerial defense systems, and carrier-killer Dongfeng missiles.

For perspective, it’s always very instructive to compare military expenditure. Last year, China spent $261 billion while the US spent $732 billion (38% of the global total).

Rhetoric, at least for the moment, prevails. The key talking point, incessantly hammered, is always about China as an existential threat to the “free world”, even as the myriad declinations of what was once Obama’s “pivot to Asia” not so subtly accrue the manufacture of consent for a future war.

This report by the Qiao Collective neatly identifies the process: “We call it Sinophobia, Inc. – an information industrial complex where Western state funding, billion dollar weapons manufacturers, and right-wing think tanks coalesce and operate in sync to flood the media with messages that China is public enemy number one. Armed with state funding and weapons industry sponsors, this handful of influential think tanks are setting the terms of the New Cold War on China. The same media ecosystem that greased the wheels of perpetual war towards disastrous intervention in the Middle East is now busy manufacturing consent for conflict with China.”

That “US military edge”

The demonization of China, infused with blatant racism and rabid anti-communism, is displayed across a full, multicolored palette: Hong Kong, Xinjiang (“concentration camps), Tibet (“forced labor”), Taiwan, “China virus”; the Belt and Road’s “debt trap”.

The trade war runs in parallel – glaring evidence of how “socialism with Chinese characteristics” is beating Western capitalism at its own high-tech game. Thus the sanctioning of over 150 companies that manufacture chips for Huawei and ZTE, or the attempt to ruin TikTok’s business in the US (“But you can’t rob it and turn it into a US baby”, as Global Times editor-in-chief Hu Xijin tweeted).

Still, SMIC (Semiconductor Manufacturing International Corporation), China’s top chip company, which recently profited from a $7.5 billion IPO in Shanghai, sooner or later may jump ahead of US chip manufacturers.

On the military front, “maximum pressure” on China’s eastern rim proceeds unabated – from the revival of the Quad to a scramble to boost the Indo-Pacific strategy.

Think Tankland is essential in coordinating the whole process, via for instance the Center for Strategic & International Studies, with “corporation and trade association donors” featuring usual suspects such as Raytheon, Lockheed Martin, Boeing, General Dynamics and Northrop Grumman.

So here we have what Ray McGovern brilliantly describes as MICIMATT – the Military-Industrial-Congressional-Intelligence-Media-Academia-Think-Tank complex – as the comptrollers of Sinophobia Inc.

Assuming there would be a Dem victory in November, nothing will change. The next Pentagon head will probably be Michele Flournoy, former Undersecretary of Defense for Policy (2009-2012) and co-founder of the Center for a New American Security, which is big on both the “China challenge” and the “North Korean threat”. Flournoy is all about boosting the “U.S. military’s edge” in Asia.

So what is China doing?

China’s top foreign policy principle is to advance a “community of shared future for mankind”. That is written in the constitution, and implies that Cold War 2.0 is an imposition from foreign actors.

China’s top three priorities post-Covid-19 are to finally eradicate poverty; solidify the vast domestic market; and be back in full force to trade/investment across the Global South.

China’s “existential threat” is also symbolized by the drive to implement a non-Western trade and investment system, including everything from the Asian Infrastructure Investment Bank (AIIB) and the Silk Road Fund to trade bypassing the US dollar.

Harvard Kennedy School report at least tried to understand how Chinese “authoritarian resilience” appeals domestically. The report found out that the CCP actually benefitted from increased popular support from 2003 to 2016, reaching an astonishing 93%, essentially due to social welfare programs and the battle against corruption.

By contrast, when we have a MICCIMAT investing in Perpetual War – or “Long War” (Pentagon terminology since 2001) – instead of health, education and infrastructure upgrading, what’s left is a classic wag the dog. Sinophobia is perfect to blame the abysmal response to Covid-19, the extinction of small businesses and the looming New Great Depression on the Chinese “existential threat”.

The whole process has nothing to do with “moral defeat” and complaining that “we risk losing the competition and endangering the world”.

The world is not “endangered” because at least vast swathes of the Global South are fully aware that the much-ballyhooed “rules-based international order” is nothing but a quite appealing euphemism for Pax Americana – or Exceptionalism. What was designed by Washington for post-WWII, the Cold War and the “unilateral moment” does not apply anymore.

Bye, bye Mackinder

As President Putin has made it very clear over and over again, the US is no longer “agreement capable” . As for the “rules-based international order”, at best is a euphemism for privately controlled financial capitalism on a global scale.

The Russia-China strategic partnership has made it very clear, over and over again, that against NATO and Quad expansion their project hinges on Eurasia-wide trade, development and diplomatic integration.

Unlike the case from the 16th century to the last decades of the 20th century, now the initiative is not coming from the West, but from East Asia (that’s the beauty of “initiative” incorporated to the BRI acronym).

Enter continental corridors and axes of development traversing Southeast Asia, Central Asia, the Indian Ocean, Southwest Asia and Russia all the way to Europe, coupled with a Maritime Silk Road across the South Asian rimland.

For the very first time in its millenary history, China is able to match ultra-dynamic political and economic expansion both overland and across the seas. This reaches way beyond the short era of the Zheng He maritime expeditions during the Ming dynasty in the early 15th century.

No wonder the West, and especially the Hegemon, simply cannot comprehend the geopolitical enormity of it all. And that’s why we have so much Sinophobia, so many Hybrid War techniques deployed to snuff out the “threat”.

Eurasia, in the recent past, was either a Western colony, or a Soviet domain. Now, it stands on the verge of finally getting rid of Mackinder, Mahan and Spykman scenarios, as the heartland and the rimland progressively and inexorably integrate, on their own terms, all the way to the middle of the 21st century.


River to Sea Uprooted Palestinian   
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!

صراع الحريري ونادي رؤساء الحكومات على السعوديّة؟

 نادي رؤساء الحكومات: مفتاح التأليف حصراً بيد الحريري

د. وفيق إبراهيم

رئيس الحكومة السابق سعد الحريري يسعى لإرضاء الفرنسيين والأميركيين مخترعاً اقتراحاً بتوزير شيعي لوزارة المالية إنما لمرة واحدة فقط، وبشكل يسحب منها ميثاقيتها التي يصرّ عليها حلف حزب الله – حركة أمل.

اما حلفاؤه الثلاثة في نادي رؤساء الحكومة السابقين وهم فؤاد السنيورة وتمام سلام ونجيب ميقاتي، فاعتبروا في تصريح لهم أن موقف الحريري خاص به ولا يعنيهم، وذلك في موقف يقترب من رفضهم له.

هل هناك مرجع يفصل بين الفريقين المذكورين؟ نعم إنها السعودية التي تمسك بالقرار السياسي السني في لبنان منذ تسلم الراحل رفيق الحريري لرئاسات الحكومات المتعاقبة بين 1990 و2005 وورثته المتجسدين في ابنه سعد والسنيورة وتمام سلام والميقاتي ونجله الأكبر بهاء المتوثب لأداء دور لبناني.

ماذا يقول السعوديون؟

انتصر الملك سلمان للخط الأميركي الذي يريد تدمير إيران لأنها تكاد تحتل العالم؟ وتعمم الإرهاب في كل مكان، ما أتاح للملك السعودي تركيز استهداف كبير لإيران التي تريد نشر «شيعيّتها» في اليمن والعراق وسورية ولبنان والخليج وتدعم إرهابييها. وهنا ركز سلمان على حزب الله موجهاً هجوماً حاداً دعا فيه العالم بأسره الى تجريد حزب الله من سلاحه وضربه لأنه إرهابي، مضيفاً أن لا قائمة للبنان إلا بعد إلغاء الحزب الإرهابي، كما وصفه.

هذا الموقف الحاد يضع القوى اللبنانية الموالية للسعودية، خصوصاً الفريق السني في دائرة المحاسبة السعودية. فالقريب من هذا الموقف يتمتع بالرعاية السعودية السياسية والمالية والدينية، فيما يجد الرافض لها نفسه معزولاً.

لذلك يبدو نادي رؤساء الحكومات السابقين أقرب القوى السنية الى التصعيد السعودي ومعه أشرف ريفي والمشنوق ودار الإفتاء. وداعش والنصرة وهيئة تحرير الشام. فهؤلاء ذاهبون الى التماهي الكامل مع التصعيد السعودي.

لجهة سعد الحريري فلا شك في أنه نادم على إطلاقه مشروع حل لوزارة المالية أي تعيين شيعيّ مستقلّ يختاره الرئيس المكلف أديب ولمرة واحدة.

كيف يمكن لسعد أن يلتحق بالموقف التصعيدي السعوديّ من دون سحب اقتراحه الأخير من التداول؟

لا بدّ للشيخ سعد أن يطلق أكثر من تصريح إعلامي مخادع حول استقلالية الوزير الشيعي في وزارة المالية وابتعاده الكامل عن حركة أمل وحزب الله، بذلك قد يرضي السياسة السعودية نسبياً ويضيف بأنه لمرة واحدة ما يدفع الثنائي الشيعي الى رفض اقتراحه. ويتعمّد التأكيد على دوره الأساسي في تشكيل الحكومة المرتقبة. وهذا يؤذي مكانة رئاسة الجمهورية دستورياً وطائفياً.

هذا ما حدث بالفعل بصدور بيان من الرئيس ميشال عون أكد فيه أن رئاسة الجمهورية شريك كامل في إنتاج الحكومات ولا يمكن تجاوزها أو تجاهلها.

فيكون سعد باقتراحه الأخير دافعاً ومؤسساً لرفض شيعي من جهة ورئاسي وماروني من جهة ثانية، فتعود العلاقات بين القوى السياسية إلى حالة من الاحتراب الشديد تنعكس على الشارع على شكل مواجهات غير قابلة للتأجج لأن فريق حزب الله – امل لا يريدها ويعمل على إجهاضها.

فيتبين أن القوى اللبنانية الموالية للسعودية تتصارع لكسب ود الملك سلمان وابنه محمد بشكل لا تعير فيه أي انتباه لمدى حراجة الوضع اللبناني وخطورته.

لذلك، فإن الساحة اللبنانية يتحكم فيها حالياً مشروع أميركي سعودي يدفع في اتجاه السيطرة على حكومة لبنانية مرتقبة لا تضمّ القوى الرافضة للتطبيع مع العدو الإسرائيلي. بما يفسّر أسباب هذا الاستهداف السعودي المركز على دور حزب الله في قتال «اسرائيل» والإرهاب.

هل يمكن للمراقب أن يفترض انبثاق موقف سني رافض لهذا التصعيد السعودي؟

إن القوى الشعبية السنية، خصوصاً ذات البعد التاريخي ترفض أي تقارب مع «اسرائيل» وتشجع على محاربته، لكن الكلام هنا يتركز على فريق الحريرية السياسية ومتفرّعاتها، ويستثني أيضاً فريقاً كبيراً من النواب السنة المستقلين الذين يرفضون هذا الانهيار الوطني والقومي في صفوف رؤساء الحكومات السابقين والحريرية السياسية بكامل تنوّعاتها.

يتبين بالنتيجة ان لبنان ذاهب الى أشكال مختلفة من تصعيد سياسي واقتصادي واجتماعي يرعاه المحور الأميركي السعودي الذي يضع لبنان بين اقتراحين: اما الانهيار الاقتصادي الكامل او حكومة موالية لهذا المحور تعمل على تجريد حزب الله من سلاحه وإلغاء دوره اللبناني في وجه «إسرائيل» المحتلة، وخارجي في وجه الإرهاب المهدّد للمنطقة عموماً ولبنان خصوصاً.

لكن ما يدعو الى التنبه الشديد هو احتمال انعكاس الخلافات بين القوى السنية الى معارك بين أنصارها، او مشاريع حروب مع مذاهب وطوائف أخرى، لن تؤدي إلا الى انتاج مهزوم واحد هو الاستقرار اللبناني، وبالتالي الكيان السياسي وفقاً لمشروع كيسنجر الذي كان يعتبر لبنان فائضاً تاريخياً لا لزوم له.


فيديوات متعلقة

مقالات متعلقة

River to Sea Uprooted Palestinian   
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!

Turkey's Destructive Role in the M.E and Europe

 Source

Tuesday, 15 September 2020 10:49

Turkey has for a longtime now been the enzyme that speeds problems in the area of the Mediterranean. Still unable to stomach the Treaty of Lausanne(1923) which defined the borders of modern day Turkey it has for a long time now been scheming to extend its borders by land grabbing from other countries. This can be clearly depicted in two countries Cyprus and Syria .In 1974 Turkey attacked Cyprus and occupied a third of the island and formed on its own the “Republic of Northern Cyprus” recognized by no country in the world except its creator. In Syria the story is even sadder – not satisfied with usurping Alexanderetta ,Turkey opened its borders to terrorists to infiltrate Syria and aided and abetted them(During the war of terror on Syria). Now it has taken a further step by arming and training terrorists and by actually sending its troops inside Syria. Turkey dreams of a revival of the Ottoman Empire and for that to happen boundaries must change and towns and cities might have to be erased. A question arises –why does no one do anything about  this? Why is the world silent while Turkey wreaks havoc where it wants. What is the UN doing or for that matter the EU?

 Syriatimes carried out an interview with EU parliamentarian Athanasios Konstantinou to clarify certain points.

  Member of European Parliament  to ST: EU’s appeasement of Turkey, has deeply injured the trust of Greek citizens

 Member of European Parliament Athanasios Konstantinou reckons that hollow actions that have no political and economic impact will be taken by the EU against Turkey for political propaganda reasons.

 He told Syria Times e-newspaper that from the 1980 till today, more than 60.000 Turkish planes have infiltrated Greek airspace not counting the paralleling actions of the Turkish navy.

 Konstantinou, in addition, has pointed out that U.N. repeatedly over time appears  powerless and without the will to enforce international law and in that way tolerate NATO to act in their place.

 Here below is the full text of the interview:

1-Can you tell us about the origins of the gas drilling dispute between Greece  and Turkey? 

For many decades Turkey has applied a calculated foreign policy that aims to seize as much of the Aegean Sea as possible, part of a larger plan to enforce itself as a Mediterranean power.

 This policy is obviously effective, due mostly to the failure of all past and present Greek governments (and their allies) to efficiently protect the Greek borders. This explains why Turkey defies international law and openly and officially threatens war, if Greece exercises its rights to the “12 nautical miles” international law, in Aegean.

A major phase for the implementation of their strategy was the occupation of Northern Cyprus. Until then, the Turkish plan was a “paper” one, but since then, Turkey is moving with real steps. Consider that from the 1980 till today, more than 60.000 Turkish planes have infiltrated the Greek airspace  not counting the paralleling actions of the Turkish navy.

 All major powers and alliances endorse the Turkish plan, otherwise the occupation of Cyprus, with its obvious geopolitical effects, would not have been tolerated and possibly would have not been tried by the Turks!

 So in that light, what we see now regarding the “drilling dispute” as you put it, is not surprising.

2-Is the United Nations able to influence Turkey?? 

The United Nations, unfortunately, wasn’t able in the past and cannot in the present, influence Turkey. Allow me to remind your readers that, for the illegal Turkish occupation forces in Cyprus, U.N. voted two resolutions, ordering the withdrawal of the Turkish army.

 Nothing of the kind has happened.

 Furthermore, the UN voted on an arms embargo for Libya, an embargo, today de facto ignored by Turkey and other countries.

 The greater issue here is that, U.N. repeatedly over time appears powerless and without the will to enforce international law and in that way tolerates NATO to act in their place.

And NATO’s first priority, of course, is the protection of USA’s interests and not the international law.

3-Many EU emergency summits were held concerning this issue, were the results positive?

The results of these summits, can barely  be described as “not-negative” but we certainly cannot define them as positive. In my opinion, European Union with its appeasement Turkish policy, has severely damaged the trust of the European peoples in the Union. And without any doubt, has deeply injured the trust of Greek citizens. After all, Greek borders are part of the E.U. ’s borders. And the Greek economy as well. When a malicious outsider defies your borders and tries to rip-off your wealth and you don’t defend either, then you void the reasons for your own existence as a Union.

4- Is the EU likely to approve  sanctions on Turkey ? What kind of sanctions will they be and most importantly how effective?  

So far, everything points out that no real measures or sanctions will be imposed on Turkey from E.U. Only hollow and without political or economic impact actions will be taken and only for political propaganda reasons.

If this is the case, then we are led to believe that EU politics obey and serve not the interests of European citizens but those of  big international financial lobbies. And I know that this is most frustrating for the Syrian people also, because you have felt this injustice through the sanctions imposed to Syria.

5-How does Libya enter into this equation? 

The Turkish involvement in Libya, is the second major stepping stone, of their plan to promote themselves to a Mediterranean power, as I have pointed out earlier.

The Turkish government wisely tries to capitalize on NATO’s great mistake and injustice on Libya, where once more, international financial lobbies have indicated policies aiming to gain and disregard the will of the peoples. The result was chaos in Libya and opportunity for Turkey. This is why other countries like Egypt, counteract against the Turkish actions.

Editor in chief : Reem Haddad

Basma Qaddour


River to Sea Uprooted Palestinian   
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!

Friday, 25 September 2020

Ansarullah Dares Saudi King to Directly Face Iran If He Has Scores to Settle

 Ansarullah Dares Saudi King to Directly Face Iran If He Has Scores to Settle

By Staff, Agencies

A senior Yemeni Ansarullah official asked Saudi King Salman bin Abdulaziz to settle scores with Iran if he dares to face the Islamic Republic directly.

Chairman of Yemen’s Supreme Revolutionary Committee Mohammed-Ali al-Houthi made the remarks in a sarcastic tweet on Friday.

“King Salman well knows the Yemenis are only fighting the Americans who are using the Saudi soil and US-made weapons to wage a war against the Yemeni nation,” al-Houthi said.

“If the Saudi king has scores to settle with Iran, he’d better face the country directly,” he added.

The Ansarullah official made the remarks in reaction to the Saudi king’s virtual address to the 75th General Assembly of the United Nations, in which he said Riyadh would not take its hands off the Yemeni nation until it “gets rid of Iran’s domination.”

King Salman blamed the Islamic Republic for much of the Middle East’s instability, and repeated a host of baseless accusations against Iran, ranging from “sponsoring terrorism” to seeking weapons of mass destruction.

The video of the speech was released on Wednesday showing the aging monarch sitting at his office as he struggled to read the text from papers, which he was grasping with both hands, without looking at the camera.

The 84-year-old monarch accused Iran of providing support to Yemen’s popular Ansarullah movement, which has been defending the Arab country against the kingdom’s 2015-present war. He once again blamed Iran for the 2019 Yemeni attacks against Saudi Arabia’s Aramco oil installations.

The Saudi ruler also took aim at the 2015 Iran nuclear deal, claiming Tehran exploited the agreement to “intensify its expansionist activities.” He also claimed “the kingdom’s hands were extended to Iran in peace with a positive and open attitude over the past decades, but to no avail.”

Iran strongly dismissed the Saudi king’s claims, and highlighted the Saudi regime’s atrocities and civilian massacres in Yemen, of which King Salman made no reference during the speech.

Related Videos

Related Articles

River to Sea Uprooted Palestinian   
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!

خالد علوان وملحمة بيروت

 

معن بشور

في الحرب العربية – الإسرائيلية التي شهدها لبنان عام 1982 والتي استمرت أكثر من 88 يوماً، والتي كانت درّة تاجها ملحمة بيروت الخالدة، حصاراً وقتالاً ومقاومة بطولية أجبرت العدو، ولأول مرة في تاريخ الصراع معه، أن ينسحب بعد أيام دون قيد او شرط بل مذعوراً ينادي بمكبرات الصوت «يا أهل بيروت لا تطلقوا النار علينا… اننا منسحبون».

Afifa Karake on Twitter: "6 حزيران 1982 ، 38 عاما على حصار #بيروت واجتياحها  : بيروت تحترق ولا ترفع الاعلام البيضاء (#السفير). كتب #مهدي_عامل في 26  أيلول 1982(منقول) : قالوا: وتكون الحرب

يردّد اللبنانيون عموماً هذه الاستغاثة الإسرائيلية، كما يردّدون مانشيت جريدة “السفير” في تلك الحرب “ بيروت تحترق ولا ترفع الأعلام البيضاء”، تماماً كما يردّد أبطال المقاومة في بيروت مع أول شهيدين في ملحمة بيروت شهيدي الطريق الجديدة (محمد الصيداني وعصام اليسير): “ليس من العار ان تدخل دبابات العدو مدينتنا، لكن العار كلّ العار أن لا تجد من يطلق الرصاص عليها” فكانت الرصاصات الأولى التي لحقتها رصاصات في كلّ أحياء بيروت وأزقتها وشوارعها حتى أكتشف العدو انّ خروج قوات المقاومة الفلسطينية من العاصمة، كما القوات العربية السورية ومئات المتطوّعين العرب والأمميّين، لم يُخرج روح المقاومة من عاصمة كانت تهبّ انتصاراً لكلّ مقاومة في وطننا العربي، بل على مستوى العالم…

بين مقاومي بيروت في تلك اللحظات كان العروبي والناصري والقومي والشيوعي والاشتراكي والإسلامي، الذين وحّدتهم العمليات البطولية في شوارع العاصمة، والذين توّجوا عملياتهم بما عرف بـ “عملية الويمبي” حيث أقدم الشهيد السوري القومي الاجتماعي ابن بيروت خالد علوان ورفيقاه الراحلين عارف البدوي وشربل عبّود على إطلاق النار على جنود صهاينة ظنّوا انّ “الأمر قد أستتبّ لهم” فجلسوا في مقهى “الويمبي” في الحمرا لتفاجئهم رصاصات المقاومين التي أردت أحد ضباطهم البارزين قتيلاً…

لم يكن خالد علوان ورفيقاه وحدهم يجسّدون في عملياتهم البطولية روح العاصمة المتجدّدة عطاء وصفاء وتضحية وإبداعاً، بل كان هناك أيضاً المرابط إبراهيم منيمنة، والشيوعيون جورج قصابلي، ومحمد مغنية وقاسم الحجيري ومهدي مكاوي، والناصريون محمود وهبة، ومحمد أحمد إسماعيل ومنير سعدو وجهاد عادل الخطيب، وأبو علي محمد عرابي، ومناضلو حزب البعث، وحزب الاتحاد، والاتحاد الاشتراكي العربي – التنظيم الناصري، واتحاد قوى الشعب العامل، وحركة أنصار الثورة، بالإضافة إلى مقاتلي جيش لبنان العريي وحركة أمل والهيئات الإسلامية، بل كانوا جميعاً امتداداً لإرث بيروت المقاوم منذ عام 1948 على يد أمثال الدكتور بشارة الدهان، ووفيق الطيبي وعماد الصلح و”جمعية كلّ مواطن غفير”، ومع الشهيد خليل عز الدين الجمل أول شهيد لبناني في صفوف الثورة الفلسطينية في أغوار الأردن عام 1968، ومع الشهيد أياد نور الدين المدوّر أول شهيد جبهة المقاومة الشعبية لمقاومة الاحتلال بعد غزو 1978، ومع الشهيد الناصري صالح سعود أول شهداء الحرب 1982، ومع المفقود بلال الصمدي الذي حمل السلاح متوجهاً الى الجنوب مع رفاقه الخمسة في تجمع اللجان والروابط الشعبية ليواجه العدو الزاحف من الجنوب باتجاه العاصمة بل مع وقفة المفتي الشهيد حسن خالد في صلاة العيد في الملعب البلدي، وخطب الشيخ الراحل عبد الحفيظ قاسم التي كانت تدوّي بها إذاعة “صوت لبنان العربي”.

وحين نتحدث عن الشهيد خالد علوان نتحدث عن كلّ شهداء المقاومة بكلّ تياراتها واتجاهاتها، وصولاً الى المقاومة الإسلامية التي تحوّلت اليوم الى رقم صعب في معادلة الصراع في المنطقة، والتي بات وجودها ونموها مصدر قلق رئيسي لعدو نجح في تصوير نفسه بأنه “الجيش الذي لا يُقهر” وإذ به في لبنان، ثم في غزة، يصبح الجيش الذي لا ينتصر.

إنّ الإضاءة كلّ عام على هذه الأسماء الساطعة في سماء الوطن والأمة، هي إضاءة على دور بيروت التاريخي في حمل راية النضال الوطني والقومي والإيماني على مدى العقود، بيروت التي علمتنا جغرافيا الوطن العربي يوم انتصرت لجبال الأوراس في الجزائر، ولجبال الأطلس في المغرب، ولجبال ردفان في اليمن، ولجبال ظفار في عُمان. وللجبل الأخضر في ليبيا، ولمعركة بنزرت في تونس ولثورات العراق منذ ثورة العشرين وحتى مقاومته المتواصلة بعد الاحتلال الأميركي، ولثورات سورية ضدّ الاستعمار والانتداب والتي كانت بيروت وكلّ لبنان شركاء فيها، وبالتأكيد لثورة جمال عبد الناصر في مصر، ولثورة فلسطين المستمرة رغم كلّ مشاريع التطبيع والتصفية…

في تلك الملحمة الخالدة، تلاحمت الرايات في الدفاع عن بيروت واجتمعت قوى الأمة كلها لا سيّما اللبنانية والفلسطينية والسورية، وفيها كان الانتصار الأول على العدو الذي تلته كلّ الانتصارات، بل بسببها كان كلّ هذا الحقد الصهيوني على بيروت خصوصاً، ولبنان عموماً، وهو حقد ما زلنا نعاني أثاره حتى اليوم في حروب وفتن وانفجارات وتجويع ومحاولات تركيع وتطويع.

إنّ استحضار هذه الذكريات “الخالدة”، وهذه الأسماء العطرة اليوم، هو استحضار لدور مدينة يحاولون تغييبها وتشويه صورتها وطمس دورها، وذلك في إطار الانتقام من مدينة كان شارعها الرئة التي تتنفس من خلاله كل قضايا الأمة العادلة، وثانياً في إطار مؤامرة شطب عاصمة كانت قاعدة لوحدة الوطن الذي تتعاظم هذه الأيام مشاريع تصفية مقاومته ومخططات تقسيمه إلى كانتونات وفيدراليات طوائف ومذاهب.

مقالات متعلقة


River to Sea Uprooted Palestinian   
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!

Terror Attack in Hasakah Countryside Kills Three Civilians at Least

 September 25, 2020 Arabi Souri

Tal Halaf Ras Al Ayn Hasakah Syria car explosion

A terror attack against a civilians bus killed three civilians and injured 12 others in the vicinity of Ras Al Ain, in the northwestern province of Hasakah, at the borders with Turkey.

A booby-trapped parked car was detonated in a road in the village of Tal Halaf next to a moving civilian passenger bus which immediately killed three of the passengers, injured 12 others, some of who sustained severe and life-threatening injuries.

The explosion of the parked vehicle left the passengers’ bus completely torched and large material damage in the area.

Terror attack Tal Halaf Ras Al Ayn - Hasakah Syria

Terrorist groups loyal to the Turkish madman Erdogan infested the northern regions of Syria under the protection of the US forces and under false claims of ‘fighting terror’ referring to the other US and Israel-sponsored Kurdish separatists in the area. Turkey never fought ISIS or Nusra Front (al-Qaeda Levant) terrorist groups throughout the past 9.5 years, on the contrary, terrorists of these groups in their tens of thousands were hosted, trained, armed, and funded by and through the Turkish regime of Erdogan on Turkish territories then smuggled into Syria to kill and maim the Syrian people.

Neither Trump nor Erdogan, the two heads of criminality with forces operating in the northern regions of Syria, hide their ill intentions towards the Syrian people, Trump declares publicly he wants to steal the Syrian oil and Erdogan declares publicly he wants to be a leader in the ‘Greater Israel Project’ where he will steal more land and is dreaming of reviving the most-hated anti-Islamic Ottoman sultanate on the account of the people of the region of all religions. Both unindicted war criminals are depriving the Syrian people of their own riches in their country, especially the Syrian oil and Syrian wheat mainly coming from the Syrian northeastern provinces of Hasakah and Deir Ezzor.

The terrorist attacks as this one are meant to intimidate the local population to flee their homes after which Erdogan can Israelize the region with terrorists following his anti-Islamic Muslim Brotherhood doctrine.

To help us continue please visit the Donate page to donate or learn how you can help us with no cost on you.
Follow us on Telegram: http://t.me/syupdates link will open Telegram app.


River to Sea Uprooted Palestinian   
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!