Loyalty
Abdullah Öcalan On Leaving Syria (1998): Syria is the last fort, We will not be a burden on Assad
I asked him what is the subject?
"He answered: I have decided to leave Syria for my presence here has become a burden on the a great freedom state liberal and a great leader, President Hafez Al-Assad and I know that the Turkey threats are serious and plannied by NATO and Israel and I think you shared the view that if we lose this castle in this difficult time all the peoples in the East will suffer a serious setback and will change the power balance in favor of Zionism and colonialism...
The present international circumstance is difficult and there is a great imbalance in the balance since the collapse of the Soviet Union and Zionism are active everywhere. It is my duty to releave Syria and President Assad and his libertarian project from our burden in this difficult circumstances, My people and I owe to Syria and its leadership for life"
Betrayal
"We salute the revolution of the Syrian people for freedom and democracy," he said during the meeting of Prime Minister Recep Tayyip Erdogan's Justice and Development party."We are with the aspiration of the people for freedom, justice, democracy, dignity and real independence," Meshaal added.
Freedom, Justice and Democracy = Sectarianism
Dignity = Slavery
Real independence= Nato membership
|
غالب قنديل
العام 1998 اندلعت أزمة كبرى بين سوريا و تركيا ارتفع معها السجال السياسي و الإعلامي المصحوب بتهديدات عسكرية عالية الوتيرة صدرت عن اسطنبول و محورها نشاطات حزب العمال الكردستاني المزعومة انطلاقا من الأراضي السورية وفقا للرواية التركية الرسمية و عاشت المنطقة يومها أجواء حرب وشيكة قد تندلع في أي وقت على حدود سوريا الشمالية أو الفك الشمالي كما تدعى في أدبيات الناتوو إسرائيل منذ عام 1948 .
أكد لي أوجلان يومها تعليقا على الأخبار المتداولة اقتناعه بجدية التهديدات التركية والأطلسية ضد سوريا و قال إن سوريا هي قلعة حرة و مستقلة مناهضة للاستعمار و هي القلعة الحرة الوحيدة في المنطقة العربية و لذلك فهي مستهدفة و لأنها حصن الأحرار في الشرق تهون التضحيات من اجل حمايتها و الدفاع عنها و كان بهذه الكلمات التي وردت في تحليل استراتيجي مطول عن مرحلة ما بعد انهيار الاتحاد السوفيتي و اختلال التوازنات في العالم والمنطقة يمهد لقراره بمغادرة سوريا الذي أبلغني إياه لاحقا و خلال هذا اللقاء الذي جمعني به قبل أشهر من تركه لدمشق و رحلته المتعرجة التي انتهت باعتقاله بتدبير مخابراتي أميركي إسرائيلي تركي كما كشف لاحقا .
اللقاء كان بناء على دعوة خاصة من زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله اوجلان لزيارته في دمشق بواسطة مناضل كردي مقيم في لبنان كان هو المترجم الذي شارك في لقاءاتي الأولى بالرفيق ” آبو “عام 1978 عشية تأسيس حزب العمال الكردستاني pkk و عندما كان عبدالله اوجلان على رأس مجموعة من رفاقه يشاركون في القتال على أرض الجنوب ضد العدوان الصهيوني إلى جانب المقاتلين الوطنيين من الأحزاب اللبنانية و الفصائل الفلسطينية ، و كان مدخل التعارف بيننا يومها موقع متقدم في منطقة القاسمية لرفاقي في رابطة الشغيلة تواجد إلى جانبه “آبو” و رفاقه و اخبرني رفاقي يومها بانهم تعرفوا على شباب ثوريين قادمين من تركيا بدوا مميزين بأخلاقياتهم الرفيعة و بتكوينهم الثقافي و بجديتهم و قد طلبت إليهم مواصلة الاتصال و الحوار مع هذه المجموعة للتعرف إليها فكريا و سياسيا و تبادل الوثاق السياسية معها و إطلاعها على صحيفتنا اليومية التي كنا نصدرها و نوزعها بواسطة صبايا و شباب متطوعين و بعد فترة من متابعة هذه العلاقة طلب رفاقي في الجنوب تحديد موعد معي في بيروت لهذه المجموعة التي لم تكن سوى النواة القيادية لحزب العمال الكردستاني و على رأسها عبدالله أوجلان الذي عرف نفسه أول الأمر بــ “الرفيق علي ” و ظل هكذا بالنسبة لي إلى ان شاهدت صورة له في الصحف بعد الاجتياح الصهيوني للبنان عام 1982 بأكثر من سنة .
قصدت منزل أوجلان في منطقة المزة بدمشق بصحبة أحد رفاقه الذي استقل معي السيارة من البقاع و كان ذلك اول لقاء شخصي بيننا بعد سنوات طويلة لم تنقطع خلالها مراسلاتنا و حواراتنا الفكرية و قد بادر عبدالله اوجلان إثر العناق الحار بيننا كرفيقين و صديقين قديمين إلى القول بأنه تأثر ببعض الأفكار التي عرضتها معه في حواراتنا السابقة و خصوصا لجهة تبني فكرة قيام اتحاد مشرقي يضم سوريا و تركيا و إيران و العراق كإطار استراتيجي لحل القضية الكردية بدلا من تبني افكار انفصالية تساعد المخطط الاستعماري الهادف لتمزيق شعوب الشرق و تتماشى و المخطط الصهيوني ، كما قال لي “الرفيق علي” إنه راجع الموقف الذي كان يتخذه في موضوع الأديان و اخرج نصا فكريا كتبه بنفسه حول الموضوع ، و طلب من المترجم أن ينقل لي معاني بعض العبارات من الكردية إلى العربية ، مستذكرا نقاشاتنا المتشعبة في الماركسية و دعوتي له إلى نبذ الميل الشيوعي التقليدي لممارسة الدعاية الإلحادية و ضرورة قيام القوى الثورية بجهد ثقافي و فكري يؤهلها لالتقاط البعد التقدمي و التحرري في التجارب التاريخية و النصوص الدينية و تمثل الروح الثورية في الحركات الدينية الأولى التي كانت حركات تغيير ثورية في التاريخ البشري و منازلة القوى الرجعية و العميلة للاستعمار التي تسعى لاستعمال الدين سلاحا عقائديا لتضليل الفقراء و تجنيدهم في خدمتها و لكون الميراث الديني مكونا تاريخيا قويا في ذاكرة شعوب الشرق التي يبدو تاريخها تاريخ اديان للوهلة الأولى و حيث يمكن للحقائق الاجتماعية و التاريخية ان تنتج حركات دينية تقدمية بينما يستولد الاستعمار حركات رجعية و عميلة تحت اليافطة الدينية ذاتها أو بيافطات يسارية و قلت لمضيفي إنني في هذا المجال كنت ولا ازال ارفض التصنيفات الإيديولوجية في السياسة و أبحث عن المضمون الفعلي و الموقع الفعلي للظواهر السياسية و هذا ما أعدت شرحه لصديقي عبد الله مع امثلة عن الخيانات و الانهيارات اليسارية الكثيرة التي ظهرت في حقبة ما بعد سقوط الاتحاد السوفيتي كما استعدت بعضا من نقاشنا الطويل قبل حوالي ثمانية عشر عاما حول الثورة الإيرانية ..
كان في بيت آبو بدمشق ضيوف آخرون هم وفد قيادي من كردستان العراق و استأذنني بأن نتناول الغداء معهم و نجري نقاشا سياسيا في اوضاع المنطقة معا على ان نعقد خلوتنا الثانية بعد الغداء و كنت حتى تلك اللحظة ما ازال اتساءل هل إن الغرض من هذا اللقاء هو مجرد استرجاع شريط الذكريات و النقاشات الفكرية و السياسية التي كنا نمضي فيها ساعات طويلة معا و بيننا مترجم كان في البداية يجد صعوبة في التعامل مع الكثير من المصطلحات الاستراتيجية و الفكرية الثقيلة ؟ و بعدما باتت المجموعة الصغيرة التي نشرنا وثائقها الفكرية و تابعنا أخبارها باهتمام حزبا مهيبا على مساحة المنطقة و العالم و نال ” آبو ” المعنى الحقيقي للقب الذي ناداه به رفاقه الأوائل في الجامعة عند التأسيس و هو يعني : “أبو الأكراد ” و تشعب بنا الحديث وسط النقاش السياسي مع أوجلان و ضيوفه و الذي تركز على سوريا و التهديدات التركية و التآمر الصهيوني الاستعماري على هذا البلد ، و بعد السؤال عن بعض الأصدقاء الأكراد العراقيين الذين تعرفت إليهم في السنوات الماضية في بيروت .
الشرق الجديد
أوجلان و سوريا – 2 أوجلان : لن نكون عبئا
على الأسد...
بقلم غالب قنديل
كنت أتساءل ماذا يريد عبدالله اوجلان من لقائنا بالذات أبعد
من هذه الطقوس التي يمتزج فيها الوفاء و العرفان و هي من أخلاقياته المعروفة
بالكلام عن الفرص الإعلامية التي تتيحها التقنيات الحديثة للجاليات الكردية في
اوروبا
و قد سألني مطولا عن تجربة إطلاق و تشغيل تلفزيون المشرق الذي
أسسناه في بيروت و منع عنه الترخيص في التقاسم الشهير الذي حكم تنظيم الإعلام في
لبنان و اخبرني بحماس عن مشروع القناة الفضائية الكردية في ألمانيا و قدمت لصديقي
بعض المشورة و النصح من باب الاختصاص .
في خلوتنا الثانية و مع الشاي الذي تجمع طقوس جلساته بين شعوب الشرق بادر الرفيق آبو إلى القول : لقد طلبت هذا اللقاء لأنني مشتاق إليك شخصيا و ليس فقط لأنني أردت ان أطلعك على ما نحن عليه و لكن الأهم هو انني و للتاريخ أريد ان أطلعك على موضوع خاص و خطير قد تجد انت الوقت المناسب لتتحدث عنه ربما بعد سنوات. سألته ما هو هذا الموضوع ؟ أجاب قائلا : لقد قررت مغادرة سوريا لأن وجودي هنا بات عبئا على هذه الدولة التحررية العظيمة و على قائدها الكبير الرئيس حافظ الأسد و انا اعرف ان التهديدات التركية جدية و هي من تخطيط الناتو و إسرائيل و أعتقد انك تشاركني الراي بانه إذا خسرنا سوريا هذه القلعة الحرة في هذا الزمن الصعب فسوف تعيش جميع شعوب الشرق في نكسة خطيرة و سوف تختل المعادلات لصالح الصهيونية و الاستعمار ،
في خلوتنا الثانية و مع الشاي الذي تجمع طقوس جلساته بين شعوب الشرق بادر الرفيق آبو إلى القول : لقد طلبت هذا اللقاء لأنني مشتاق إليك شخصيا و ليس فقط لأنني أردت ان أطلعك على ما نحن عليه و لكن الأهم هو انني و للتاريخ أريد ان أطلعك على موضوع خاص و خطير قد تجد انت الوقت المناسب لتتحدث عنه ربما بعد سنوات. سألته ما هو هذا الموضوع ؟ أجاب قائلا : لقد قررت مغادرة سوريا لأن وجودي هنا بات عبئا على هذه الدولة التحررية العظيمة و على قائدها الكبير الرئيس حافظ الأسد و انا اعرف ان التهديدات التركية جدية و هي من تخطيط الناتو و إسرائيل و أعتقد انك تشاركني الراي بانه إذا خسرنا سوريا هذه القلعة الحرة في هذا الزمن الصعب فسوف تعيش جميع شعوب الشرق في نكسة خطيرة و سوف تختل المعادلات لصالح الصهيونية و الاستعمار ،
أجبته موافقا على استنتاجه و سالته عن البدائل التي يفكر
بها و عن حساباته فقال : إن الظرف الراهن دوليا كما تعلم هو ظرف صعب و هناك اختلال
كبير في التوازنات منذ انهيار الاتحاد السوفيتي و الصهيونية ناشطة في كل مكان و لكن
الأساس بالنسبة لي هو كيف احرر سوريا و الرئيس الأسد و مشروعه التحرري في المنطقة
من عبئنا بعدما تحملنا كثيرا و في اصعب الظروف بالنسبة إليه فسأبقى انا و شعبي
مدينين لسوريا و لقيادتها مدى الحياة و انا لا أقيس الأمور من زاوية بعض المطالب
الكردية في سوريا و امرها سهل بالحوار مع القيادة السورية و ستجد طريقها للمعالجة
لكن من زاوية الوضع الإجمالي للأكراد في المنطقة و حيث مراكز الثقل في تركيا و
العراق فهناك عبء خطير سياسي و اقتصادي و امني و استراتيجي تحملته سوريا بشرف خلال
الثلاثين عاما الماضية و هذا امانة في عنق شعبي على مر الزمن و لن يأتي وقت تسمع
فيه ان عبد الله اوجلان سمح بقيام أي كردي بإيذاء سوريا و النيل منها و هي لها ما
لها علينا لأجيال قادمة.
بعد لقائنا باشهر غادر عبدالله دمشق و كان ما كان من اختطافه و اعتقاله و نقله إلى تركيا في خطة محكمة دبرتها المخابرات التركية و شاركت فيها الاستخبارات الأميركية و الإسرائيلية ، و قيل الكثير يومها للزعم بان سوريا ارغمته على المغادرة او انها تواطات في اعتقاله لكني ربما اكون من قلائل يعرفون ان عبدالله اخذ قراره بنفسه و رفض إحراج القيادة السورية بسؤالها و قال يومها : بعد كل ماقدمه لشعبي و قضيتي لست انا من يقول للرئيس حافظ الأسد قدم لي الحماية حتى لو دخلت حربا قد تدمر دولة مستقلة بناها السوريون بقيادتك و ضحوا كثيرا من اجل قيامها و في سبيل قوتها و مناعتها ، لقد ساعدنا القائد الأسد و حمانا و قدم لنا الدعم في احلك الظروف و اليوم صارت حركتنا بقوة تضمن لها استمرارها و ينبغي ان نحرره من عبئنا الخطير. من سجنه جدد هذا الزعيم الوفي عبدالله أوجلان عهده و أرسل يبلغني عندما وقعت اضطرابات كردية في سوريا قبل سنوات قليلة و نسبت لحزبه بأنه يرفض ما حصل جملة و تفصيلا موضحا وجود عناصر منشقة عن الحزب مسؤولة عن التورط في خطة إضعاف سوريا لصالح المشروع الاستعماري الغربي في المنطقة .
اليوم يستغرب كثيرون أقوال عبد الله اوجلان من السجن عن اعتزام حزبه مقاتلة الجيش التركي إن هو تحرك لغزو سوريا و لا شك أن جانبا رئيسيا من حسابات أوجلان يتصل بالنضال الذي يخوضه من اجل القضية الكردية في تركيا لكن جانبا آخر لا يقل اهمية يتعلق بفهمه الاستراتيجي لموقع سوريا و دورها في مستقبل شعوب الشرق عربا و أكرادا و اتراكا و إيرانيين كقلعة للتحرر و المقاومة ضد المشاريع الاستعمارية الصهيونية التي يعتقد اوجلان و سائر احرار الشرق انها تستهدف الجميع دون استثناء.
اخبار الشرق الجديد
بعد لقائنا باشهر غادر عبدالله دمشق و كان ما كان من اختطافه و اعتقاله و نقله إلى تركيا في خطة محكمة دبرتها المخابرات التركية و شاركت فيها الاستخبارات الأميركية و الإسرائيلية ، و قيل الكثير يومها للزعم بان سوريا ارغمته على المغادرة او انها تواطات في اعتقاله لكني ربما اكون من قلائل يعرفون ان عبدالله اخذ قراره بنفسه و رفض إحراج القيادة السورية بسؤالها و قال يومها : بعد كل ماقدمه لشعبي و قضيتي لست انا من يقول للرئيس حافظ الأسد قدم لي الحماية حتى لو دخلت حربا قد تدمر دولة مستقلة بناها السوريون بقيادتك و ضحوا كثيرا من اجل قيامها و في سبيل قوتها و مناعتها ، لقد ساعدنا القائد الأسد و حمانا و قدم لنا الدعم في احلك الظروف و اليوم صارت حركتنا بقوة تضمن لها استمرارها و ينبغي ان نحرره من عبئنا الخطير. من سجنه جدد هذا الزعيم الوفي عبدالله أوجلان عهده و أرسل يبلغني عندما وقعت اضطرابات كردية في سوريا قبل سنوات قليلة و نسبت لحزبه بأنه يرفض ما حصل جملة و تفصيلا موضحا وجود عناصر منشقة عن الحزب مسؤولة عن التورط في خطة إضعاف سوريا لصالح المشروع الاستعماري الغربي في المنطقة .
اليوم يستغرب كثيرون أقوال عبد الله اوجلان من السجن عن اعتزام حزبه مقاتلة الجيش التركي إن هو تحرك لغزو سوريا و لا شك أن جانبا رئيسيا من حسابات أوجلان يتصل بالنضال الذي يخوضه من اجل القضية الكردية في تركيا لكن جانبا آخر لا يقل اهمية يتعلق بفهمه الاستراتيجي لموقع سوريا و دورها في مستقبل شعوب الشرق عربا و أكرادا و اتراكا و إيرانيين كقلعة للتحرر و المقاومة ضد المشاريع الاستعمارية الصهيونية التي يعتقد اوجلان و سائر احرار الشرق انها تستهدف الجميع دون استثناء.
اخبار الشرق الجديد
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!
No comments:
Post a Comment