Pages

Monday, 4 February 2013

Salim zahran on Syria crisis, refugee and "arab spring"

 

بداية القصة كانت مع أحد نجوم الفضائيات السلفية و الإخوانية خالد عبد الله الذي قال أنه سيتزوج فتاتين سوريتين نصرةً للقضية السورية ، ثم توالت التصاريح و الترغيبات بالزواج من الفتيات السوريات حتى وصلت إلى أعلى القيادات الإخوانية و منها النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المتأسلمين (خيرت الشاطر) الذي تزوج نازحة سورية و انتهاء بفضيحة جديدة للمرشح الرئاسي السابق عن السلفيين (حازم أبو اسماعيل) الذي تزوج أيضاً من فتاة سورية مقابل مهر و قدره 500 ألف جنيه و تم نشر وثائق رسمية خاصة بهذا الزواج على كثير من المواقع المصرية المعارضة للإخوان ، وذلك علماً أنهم جميعاً متعددو الزوجات.

و لا يقف الأمر عند تزويج المصريين فقط ، بل أي صاحب مال قادر على دفع التكاليف ، حيث ذكرت صحيفة المصري اليوم قصة النازحة سناء كبيسي التي بحثت لمدة 4 أشهر عن وظيفة قبل أن تضطر للزواج من سعودي أصبح يعاملها معاملة الجاريات و يضربها قبل أن يطلقها بعد تنازلها عن جميع حقوقها ، و كذلك ذكرت الصحيفة قصة "أم أيمن" التي تدرس عروضاً لزواج ابنتيها القاصرتين و التين هما بعمر 14 و 17 عاماً (علماً أنه تم السماح بزواج القاصرات في الدستور المصري الجديد).

و بالنسبة لردود الفعل ، فقد كانت هناك بيانات من قبل "المجلس القومي للمرأة" في مصر معتبرين ما يحصل خارج إطار محاربة العنوسة ، و كذلك قالت شبكة الأنباء الإنسانية "إيرين" التابعة للأمم المتحدة أن هذا "زواج السترة" هو متاجرة جنسية مطالبين بوقف هذه الممارسات.
يذكر أن بعض الجهات قدرت أعداد السوريين في مصر بحوالي نصف مليون و ذلك لسهولة قدوم السوريين إلى مصر و عدم الحاجة إلى تأشيرة مسبقة بل يتم الحصول عليها من مطارة القاهرة مباشرة ، و مع زيادة أعداد اللاجئين السوريين تزداد هذه التجارة و أرباحها فيما يبدو على أنه مقابل مادي على دعم الإخوان للثورة الوهابية في سورية. 

The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

No comments:

Post a Comment