نصرالله يتنقّل بحرية ولا يقيم تحت الأرض
|
السبت، 20 نيسان،
2013
أوقات
الشام
أشارت مصادر ايرانية واسعة الاطلاع
لـ”الراي” الى ان أهم ما جرى في لقاءات السيد نصرالله في طهران كان مناقشة الرؤية
الاستراتيجية الشاملة المتعلقة بالاوضاع في سوريا والعراق ولبنان وايران، والافادة
من الرياح التي تهبّ من روسيا وتلتقي وتتقاطع مع مصالح دول هذا
المحور.
ولفتت هذه المصادر، الى “ان نصرالله يلقى في ايران حفاوة تكاد تكون قريبة من تلك التي يحظى بها المرشد الاعلى السيد علي خامنئي، مما يعكس الاهمية الاستثنائية لمكانة الرجل ودوره”.
وأوضحت المصادر عيْنها ان الوضع في سورية احتل مكانة مركزية في اللقاءات، كما في النتائج، حيث تمت مقاربة الوضع من زوايا عدة، منها:
* المقامات الدينية الموجودة في سورية، اذ توقف المتحاورون امام دلالة ما تبثه المواقع التكفيرية على وسائل التواصل الاجتماعي عن دعوات لـ “تحطيم الاصنام”، والذي يختلف عن الاقتناعات في الفكر الشيعي، والقائمة على الآية الكريمة “ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب”. لذا، وبحسب المصادر، فان المتحاورين اتفقوا على حماية كل المقامات الدينية في سورية، وفي شكل لا لبس فيه.
* اعتبار المعارضة السورية اداة في يد المصالح الكبرى، وإفرازات لدول الجوار، وصدى للسياسة الاميركية. واتفق المتحاورون – والكلام للمصادر الايرانية – على التعامل مع تلك المعارضة، ما دامت رافضة للحوار مع نظام الرئيس بشار الاسد وموالية للغرب، وفق معادلة “اضرب الضعيف ضرباً يهتز به فؤاد القوي”. وقد بدأت الامور – والكلام للمصادر الايرانية – تُترجم على الارض من خلال تمكين النظام من تحقيق انتصارات على ارض الواقع.
* اتفاق الاطراف التي شاركت في اجتماعات طهران، على الانتقال في سورية من موقع الدفاع الى الاجراءات الهجومية، رداً على الدعم البريطاني – الفرنسي – الاميركي – التركي والخليجي للمعارضة.
ونقلت هذه المصادر عن جنرالات ايرانيين كبار انه “إنفاذاً لاتفاق الدفاع المشترك مع سورية، فإن ايران في وسعها إرسال مئات الآلاف من رجالها الى سورية دفاعاً عن نظام الاسد وحماية لدوره في خط الممانعة، في حال تمادى الغرب في دعم المسلحين”، لافتة الى “ان هذا الامر يحتاج للتنسيق الكامل مع العراق واتخاذه موقفاً علنياً داعماً لنظام الرئيس الاسد ولجبهة الممانعة”، مشيرة الى “ان الفرق الايرانية تستطيع الدخول بأسلحة استراتيجية ونوعية ولا تحتاج الى دبابات او طيران تماشياً مع طبيعة المعركة في سورية”.
وكشفت المصادر الايرانية الواسعة الاطلاع عن ان “المجتمعين أثنوا على الدور العراقي في منْع التكفيريين من استخدام اراضي العراق، وتمكين قوة لا بأس بها من العراق (من الشعب وليس من الدولة) من الانتقال الى سورية للدفاع عن المقامات ودعم نظام الرئيس الاسد، والمساهمة في تعديل موازين القوى على النحو الذي يفتح الطريق امام التسويات السياسية التي تصبّ في خدمة الشعب السوري لا المصالح الغربية.
وتحدثت المصادر عينها عن “الحرب الحتمية” مع اسرائيل و”غير المستبعدة” في ضوء المباحثات التي اجراها الرئيس الاميركي باراك اوباما مع كل من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والملك الاردني عبدالله الثاني خلال زيارة اوباما للمنطقة، “ففي تقويم المتحاورين في طهران ان الحرب مع اسرائيل واقعة لا محالة، مما يوحي باستعدادات لملاقاتها”.
أما في شأن لبنان، فان المصادر تحدثت عن ان المتحاورين تركوا للسيد نصرالله إدارة الوضع في لبنان، كما هي الحال منذ أمد بعيد، وعلى طريقة “ان اهل مكة أدرى بشعابها”.
ورغم التكتم الذي أبداه “حزب الله” على زيارة امينه العام لايران، كما هو الحال في اي تحركات اخرى له، فان قيادي في «حزب الله» اكد لـ “الراي” ان “السيد نصرالله لم يقبع يوماً في جحر او تحت الارض، رغم النأي بنفسه عن الحياة الصاخبة”، مشيراً الى ان “السيد نصرالله يعتمد في تحركه داخل لبنان، او في زيارته لسورية للقاء الرئيس الاسد، او في انتقاله الى ايران، على الحديث القائل: “اقضوا حوائجكم بالسرية والكتمان”.
واكد القيادي في الحزب ان “القول ان الامين العام لا يتحرك من مكانه هو تعبير ينمّ عن جهل، لكنه لا يستفزّ السيد نصرالله الذي انتقل مرات عدة الى البقاع وبعلبك والجنوب، وتحرّك على كافة الجبهات من دون ضوضاء او مواكبة صاخبة، فهو يحتاج لمعاينة الارض وتقدير وضعيتها، لانه غالباً ما لا يكتفي بالتقديرات الورقية، وتالياً فانه يتنقل كأفراده الذين يعيشون ايضاً حياة غير علنية، كما انه يزور الرئيس (نبيه) بري ويفاجئ احياناً شخصيات لبنانية اخرى وعوائل الشهداء من دون سابق انذار”.
River to Sea Uprooted Palestinian
ولفتت هذه المصادر، الى “ان نصرالله يلقى في ايران حفاوة تكاد تكون قريبة من تلك التي يحظى بها المرشد الاعلى السيد علي خامنئي، مما يعكس الاهمية الاستثنائية لمكانة الرجل ودوره”.
وأوضحت المصادر عيْنها ان الوضع في سورية احتل مكانة مركزية في اللقاءات، كما في النتائج، حيث تمت مقاربة الوضع من زوايا عدة، منها:
* المقامات الدينية الموجودة في سورية، اذ توقف المتحاورون امام دلالة ما تبثه المواقع التكفيرية على وسائل التواصل الاجتماعي عن دعوات لـ “تحطيم الاصنام”، والذي يختلف عن الاقتناعات في الفكر الشيعي، والقائمة على الآية الكريمة “ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب”. لذا، وبحسب المصادر، فان المتحاورين اتفقوا على حماية كل المقامات الدينية في سورية، وفي شكل لا لبس فيه.
* اعتبار المعارضة السورية اداة في يد المصالح الكبرى، وإفرازات لدول الجوار، وصدى للسياسة الاميركية. واتفق المتحاورون – والكلام للمصادر الايرانية – على التعامل مع تلك المعارضة، ما دامت رافضة للحوار مع نظام الرئيس بشار الاسد وموالية للغرب، وفق معادلة “اضرب الضعيف ضرباً يهتز به فؤاد القوي”. وقد بدأت الامور – والكلام للمصادر الايرانية – تُترجم على الارض من خلال تمكين النظام من تحقيق انتصارات على ارض الواقع.
* اتفاق الاطراف التي شاركت في اجتماعات طهران، على الانتقال في سورية من موقع الدفاع الى الاجراءات الهجومية، رداً على الدعم البريطاني – الفرنسي – الاميركي – التركي والخليجي للمعارضة.
ونقلت هذه المصادر عن جنرالات ايرانيين كبار انه “إنفاذاً لاتفاق الدفاع المشترك مع سورية، فإن ايران في وسعها إرسال مئات الآلاف من رجالها الى سورية دفاعاً عن نظام الاسد وحماية لدوره في خط الممانعة، في حال تمادى الغرب في دعم المسلحين”، لافتة الى “ان هذا الامر يحتاج للتنسيق الكامل مع العراق واتخاذه موقفاً علنياً داعماً لنظام الرئيس الاسد ولجبهة الممانعة”، مشيرة الى “ان الفرق الايرانية تستطيع الدخول بأسلحة استراتيجية ونوعية ولا تحتاج الى دبابات او طيران تماشياً مع طبيعة المعركة في سورية”.
وكشفت المصادر الايرانية الواسعة الاطلاع عن ان “المجتمعين أثنوا على الدور العراقي في منْع التكفيريين من استخدام اراضي العراق، وتمكين قوة لا بأس بها من العراق (من الشعب وليس من الدولة) من الانتقال الى سورية للدفاع عن المقامات ودعم نظام الرئيس الاسد، والمساهمة في تعديل موازين القوى على النحو الذي يفتح الطريق امام التسويات السياسية التي تصبّ في خدمة الشعب السوري لا المصالح الغربية.
وتحدثت المصادر عينها عن “الحرب الحتمية” مع اسرائيل و”غير المستبعدة” في ضوء المباحثات التي اجراها الرئيس الاميركي باراك اوباما مع كل من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والملك الاردني عبدالله الثاني خلال زيارة اوباما للمنطقة، “ففي تقويم المتحاورين في طهران ان الحرب مع اسرائيل واقعة لا محالة، مما يوحي باستعدادات لملاقاتها”.
أما في شأن لبنان، فان المصادر تحدثت عن ان المتحاورين تركوا للسيد نصرالله إدارة الوضع في لبنان، كما هي الحال منذ أمد بعيد، وعلى طريقة “ان اهل مكة أدرى بشعابها”.
ورغم التكتم الذي أبداه “حزب الله” على زيارة امينه العام لايران، كما هو الحال في اي تحركات اخرى له، فان قيادي في «حزب الله» اكد لـ “الراي” ان “السيد نصرالله لم يقبع يوماً في جحر او تحت الارض، رغم النأي بنفسه عن الحياة الصاخبة”، مشيراً الى ان “السيد نصرالله يعتمد في تحركه داخل لبنان، او في زيارته لسورية للقاء الرئيس الاسد، او في انتقاله الى ايران، على الحديث القائل: “اقضوا حوائجكم بالسرية والكتمان”.
واكد القيادي في الحزب ان “القول ان الامين العام لا يتحرك من مكانه هو تعبير ينمّ عن جهل، لكنه لا يستفزّ السيد نصرالله الذي انتقل مرات عدة الى البقاع وبعلبك والجنوب، وتحرّك على كافة الجبهات من دون ضوضاء او مواكبة صاخبة، فهو يحتاج لمعاينة الارض وتقدير وضعيتها، لانه غالباً ما لا يكتفي بالتقديرات الورقية، وتالياً فانه يتنقل كأفراده الذين يعيشون ايضاً حياة غير علنية، كما انه يزور الرئيس (نبيه) بري ويفاجئ احياناً شخصيات لبنانية اخرى وعوائل الشهداء من دون سابق انذار”.
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!
No comments:
Post a Comment