Local Editor
The Israeli army carried out intensive training which simulates invading southern Lebanon and Gaza Strip.
The Israeli military sources pointed out the role of the infantry troops during any war against Hezbollah and the Palestinian resistance will be essential in order to deactivate its rocketry power.
In a different context, the Israeli army supports and coordinates with the militant groups on the Golan Heights by bombarding the sites of the Syrian arm, using highly sophisticated missiles.
Source: Al Manar TV
| 30-04-2014 |
Related Articles
- ’Israel’: Hezbollah Changed Rules of Engagement at Borders
- Jordan Jails Syrians over Bid to Smuggle Detonators
- ’Israel’: Hezbollah Ready to Launch Commandos Attacks, Other Military Tactics
- Gantz: Entire ’Israel’ under Hezbollah Threat
- S. Nasrallah’s Announcement about Shebaa Farms Bomb Blasted Silence Equation
رهانات للكيان الصهيوني: سلاح المشاة لاحتلال الجنوب .. للحدّ من الهجمات الصاروخيّة على فلسطين
وكالة أوقات الشام الإخبارية
محمود زيات
منذ الهزيمة المدويّة التي مُني بها جيش الاحتلال الاسرائيلي في عدوانه على لبنان في تموز العام 2006، لم تنقطع فرق ما سُمي بـ«النخبة»، ومنها لواء غولاني الذي كان الاحتلال يُفاخر على مدى السنوات الماضية الحافلة بالاعتداءات والحروب، بقدراته العسكرية، في مراهنة على فعل شيء ما تجاه تعاظم قدرات حزب الله الاخذة في التصاعد.. ودائما النتيجة التي يخلص اليها المحللون العسكريون الاستراتيجون الصهاينة، ان الجيش الاسرائيلي عاجز عن توجيه ضربة قاصمة لحزب الله.
آخر المناورات التي اجراها لواء غولاني، كانت تحاكي غزو جنوب لبنان واحكام السيطرة عليه، ترافقت مع مناورات تحاكي احتلال قطاع غزة، في محاولة لمواجهة المخاطر التي باتت تتهدد الكيان الصهيوني وامنه، من خلال ضرب المقاومة في لبنان وغزة، ويقول مراسل الشؤون العسكرية في قناة «نير دفوري»، ان التدريب لدى الجيش الاسرائيلي في تغير دائم، لان العدو يتغير باستمرار ويكتسب خبرات عالية في فنون حرب العصابات، والاختباء فوق الارض وتحتها، وتطور اسلحته المضادة للدروع والعبوات الناسفة وقدراته في التسلل الى المناطق المأهولة، ورأى أن جولة القتال القادمة، وليس مهماً أين ستكون، ستتطلب عملية سريعة تقلّص وقت مهاجمة الجبهة الداخلية بالقذائف الصاروخية والصواريخ، والهجمات الصاروخية الى الداخل الاسرائيلي لن يكون بالإمكان وقفها من الجو أو بواسطة القبة الحديدية فقط، وهذا سيتطلب من سلاح المشاة الدخول البري إلى المناطق المأهولة التي تخضع في أيام الهدوء هذه، لعملية تحصين، وفقط الدخول البري سيؤثر على مدة القتال، هذا ما يعتقدونه في الجيش الإسرائيلي. يدركون في الجيش أنه سيضاف إلى العملية البرية الضغط من الاسرائيليين الذين سيجلسون في الملاجئ ينتظرون عملية سريعة بعد أن شعروا أن الجيش الإسرائيلي حصل على الميزانية المطلوبة ولم يعد لديه المزيد من الحجج.
في السياق نفسه، نشرت صحيفة «معاريف» الصهيونية تقريرا على موقعها الالكتروني، يتحدث عن تذمر جهات مختلفة في احتياط الجيش الاسرائيلي في الأشهر الأخيرة، بسبب عدم استعداده كما يجب، للحرب القادمة التي قد تندلع في أي لحظة، وتنقل الصحيفة شهادات جنود اسرائيليين يتحدثون عن نقص في العتاد وفي القوى البشرية وتعثر في خدمات حالات الطوارىء، وتلفت الى أن ضباطاً كثيرين، بعضهم من ضباط الوحدات النظامية، يتحدثون في الأشهر الأخيرة وفي محادثات مغلقة عن تراجع في مستوى الجاهزية، والنقص في التدريبات، وأن الجيش يعود إلى الحالة التي كان عليها قبل اندلاع الحرب العدوانية الثانية على لبنان في تموز من العام 2006، وهذا ما يؤكده ضباط احتياط اسرائيليين، ويقول احد هؤلاء.. إن الجيش يعود إلى العام 2006، وربما أسوأ من ذلك، حيث أن عناصر الكتيبة يشعرون بالتقليصات، وما يعزز هذه الحقيقة التغييرات الواسعة التي اجرتها قيادة قوات الاحتلال في صفوف الاركان وقيادات المناطق، وبخاصة المنطقة الشمالية المتاخمة للحدود مع لبنان ، حيث تقرر تعيين رئيس الاستخبارات العسكرية السابق اللواء كوخافي، في قيادة هذه المنطقة، خلفاً للواء يائير غولان الذي عين منذ اكثر من عامين، ويتحدث ضباط آخرون عن صورة التدريبات، فيقولون إنه ليست كما كانوا يريدونها، وأنهم يأملون بأن يتحسن الوضع في العام القادم 2015، بيد أنه لا أحد يضمن ألا يضطر الجيش إلى المواجهة في جبهة قتال حدودية أو في أكثر من جبهة.
وتشير الصحيفة الى ان قائد القوات البرية الصهيونية الجنرال غاي تسور، تحدث عن مشاكل في بالمناورات التي يجري الجيش الاسرائيلي منذ العام 2013، والخلل الحاصل يتركز على وحدات الإسناد، ويشير الى ان اكثر من 70 بالمئة من عديد الجيش هم من ضباط وجنود الاحتياط، وقد احتاج الجيش الاسرائيلي استدعاء الاحتياط خلال الحرب على جبهة واحدة في غزة، في عملية «عمود السحاب»، حيث تم تجنيد عشرات الالاف من جنود الاحتياط، وهذا يؤكد ان الجيش الاسرائيلي لا يمكنه خوض حرب، ولو محدودة بجبهة واحدة، بقواته النظامية فقط، من دون اللجوء الى الاحتياط الذي يشكل اساس قوة اسرائيل العسكرية.
الديار
منذ الهزيمة المدويّة التي مُني بها جيش الاحتلال الاسرائيلي في عدوانه على لبنان في تموز العام 2006، لم تنقطع فرق ما سُمي بـ«النخبة»، ومنها لواء غولاني الذي كان الاحتلال يُفاخر على مدى السنوات الماضية الحافلة بالاعتداءات والحروب، بقدراته العسكرية، في مراهنة على فعل شيء ما تجاه تعاظم قدرات حزب الله الاخذة في التصاعد.. ودائما النتيجة التي يخلص اليها المحللون العسكريون الاستراتيجون الصهاينة، ان الجيش الاسرائيلي عاجز عن توجيه ضربة قاصمة لحزب الله.
آخر المناورات التي اجراها لواء غولاني، كانت تحاكي غزو جنوب لبنان واحكام السيطرة عليه، ترافقت مع مناورات تحاكي احتلال قطاع غزة، في محاولة لمواجهة المخاطر التي باتت تتهدد الكيان الصهيوني وامنه، من خلال ضرب المقاومة في لبنان وغزة، ويقول مراسل الشؤون العسكرية في قناة «نير دفوري»، ان التدريب لدى الجيش الاسرائيلي في تغير دائم، لان العدو يتغير باستمرار ويكتسب خبرات عالية في فنون حرب العصابات، والاختباء فوق الارض وتحتها، وتطور اسلحته المضادة للدروع والعبوات الناسفة وقدراته في التسلل الى المناطق المأهولة، ورأى أن جولة القتال القادمة، وليس مهماً أين ستكون، ستتطلب عملية سريعة تقلّص وقت مهاجمة الجبهة الداخلية بالقذائف الصاروخية والصواريخ، والهجمات الصاروخية الى الداخل الاسرائيلي لن يكون بالإمكان وقفها من الجو أو بواسطة القبة الحديدية فقط، وهذا سيتطلب من سلاح المشاة الدخول البري إلى المناطق المأهولة التي تخضع في أيام الهدوء هذه، لعملية تحصين، وفقط الدخول البري سيؤثر على مدة القتال، هذا ما يعتقدونه في الجيش الإسرائيلي. يدركون في الجيش أنه سيضاف إلى العملية البرية الضغط من الاسرائيليين الذين سيجلسون في الملاجئ ينتظرون عملية سريعة بعد أن شعروا أن الجيش الإسرائيلي حصل على الميزانية المطلوبة ولم يعد لديه المزيد من الحجج.
في السياق نفسه، نشرت صحيفة «معاريف» الصهيونية تقريرا على موقعها الالكتروني، يتحدث عن تذمر جهات مختلفة في احتياط الجيش الاسرائيلي في الأشهر الأخيرة، بسبب عدم استعداده كما يجب، للحرب القادمة التي قد تندلع في أي لحظة، وتنقل الصحيفة شهادات جنود اسرائيليين يتحدثون عن نقص في العتاد وفي القوى البشرية وتعثر في خدمات حالات الطوارىء، وتلفت الى أن ضباطاً كثيرين، بعضهم من ضباط الوحدات النظامية، يتحدثون في الأشهر الأخيرة وفي محادثات مغلقة عن تراجع في مستوى الجاهزية، والنقص في التدريبات، وأن الجيش يعود إلى الحالة التي كان عليها قبل اندلاع الحرب العدوانية الثانية على لبنان في تموز من العام 2006، وهذا ما يؤكده ضباط احتياط اسرائيليين، ويقول احد هؤلاء.. إن الجيش يعود إلى العام 2006، وربما أسوأ من ذلك، حيث أن عناصر الكتيبة يشعرون بالتقليصات، وما يعزز هذه الحقيقة التغييرات الواسعة التي اجرتها قيادة قوات الاحتلال في صفوف الاركان وقيادات المناطق، وبخاصة المنطقة الشمالية المتاخمة للحدود مع لبنان ، حيث تقرر تعيين رئيس الاستخبارات العسكرية السابق اللواء كوخافي، في قيادة هذه المنطقة، خلفاً للواء يائير غولان الذي عين منذ اكثر من عامين، ويتحدث ضباط آخرون عن صورة التدريبات، فيقولون إنه ليست كما كانوا يريدونها، وأنهم يأملون بأن يتحسن الوضع في العام القادم 2015، بيد أنه لا أحد يضمن ألا يضطر الجيش إلى المواجهة في جبهة قتال حدودية أو في أكثر من جبهة.
وتشير الصحيفة الى ان قائد القوات البرية الصهيونية الجنرال غاي تسور، تحدث عن مشاكل في بالمناورات التي يجري الجيش الاسرائيلي منذ العام 2013، والخلل الحاصل يتركز على وحدات الإسناد، ويشير الى ان اكثر من 70 بالمئة من عديد الجيش هم من ضباط وجنود الاحتياط، وقد احتاج الجيش الاسرائيلي استدعاء الاحتياط خلال الحرب على جبهة واحدة في غزة، في عملية «عمود السحاب»، حيث تم تجنيد عشرات الالاف من جنود الاحتياط، وهذا يؤكد ان الجيش الاسرائيلي لا يمكنه خوض حرب، ولو محدودة بجبهة واحدة، بقواته النظامية فقط، من دون اللجوء الى الاحتياط الذي يشكل اساس قوة اسرائيل العسكرية.
الديار
مشروع «غزو دمشق» ينبعث من القمقم من بوابة الجنوب.. الدور الإسرائيلي بالوقائع الميدانية
تدخل “إسرائيل” بقوة على خطّ المعركة الدائرة في ريف القنيطرة الجنوبي، تسليحاً وتحضيراً، مؤازرة بشكل واضح فصائل المعارضة المتشددة التي تقاتل لتحتل مواقع الجيش السوري الإستراتيجية على حدود الجولان.
قتال المعارضة يحصل تحت أنظار الإسرائيلي الذي تحوّل راعياً هاماً على تلك الجبهة. لا يكاد المسلحون يمرون قرب السياج الفاصل إنطلاقاً من مناطق الأردن القريبة عبر درعا دون علم الصهاينة. يمّر المقاتلون على مرأى منهم، بل يستخدمون في نشاطهم العسكري المنطقة المنزوعة السلاح، كل ذلك برضى إسرائيلي، الدولة العدوة التي أعدّت العدة اللوجستية على مرأى من الجميع لدعم العناصر المسلحة هناك.
30 ألفا مدربون إسرائيلياً
حُكّي عن أنطوان لحد سوري جديد. حُكّي على تنظيم أو تنظيمات مُحدّدة مدعومة بشكل مباشر من الإسرائيلي.. كل ما حُكي وقيل يثبت بما لا شكّ فيه اليد الاسرائيلية التي اطلقت لقتال الجيش في تلك المنطقة الاستراتيجية المتاخمة للجولان.
حضّر المعارضة نفسها في الأردن كما داخل كيان العدو وإنطلقت في عملية عسكرية أطلقوا عليها أسم “صدى الأنفال” لتحقيق ما هو مرسوم لهم إسرائيلياً. تقول مصادر المعارضة انّ 55 تنظيماً عسكرياً مسلحاً معارضاً يخوض المعارك بتعداد 30 ألف مقاتل مُجهّز ومُدرّب بتسليح وأسلحة نوعية، فضلاً عن تجهيزه بمعدات قتال حديثة. هذا الكلام للعميد المنشق عن الجيش السوري “ابراهيم الجباوي” الذي يشغل حالياً الناطق الرسمي بأسم “معركة الجنوب”.
في الوقائع الميدانية، تُشير المعلومات عن عبور المسلحين على تخوم السياج الحدودي العازل بين كيان العدو وسوريا تحت أنظار الصهاينة، حيث شرع هؤلاء أولاً بعملية على تلال “الحمر” التي إستطاعوا السيطرة عليها لاحقاً. تميّزت تلك العملية بالدور الإسرائيلي السافر في مسار القتال، أعداداً كبيرة من المسلحين تسللوا بموازاة الشريط العازل من جهة الجنوب بحماية مواقع الجيش الإسرائيلي أغلبهم دخل من الأردن. سارع الصهاينة لبداء مستشفيات ميدانية، رصدت عملية نقل جرحى المسلحين نحوها. على الرغم من النشاط العسكري للفصائل، لم يُحرّك العدو ساكناً عكس ما كان عليه الأمر يوم تحرك القطع العسكرية السورية على السياج.
الصهاينة يغرقون أكثر في إنكشاف دعمهم لمسلحي الميليشيات خصوصاً مع بدء معركة “تلال الحمر”، يومها عمد الصهاينة لقصف التلال بكثافة بتغطية نارية مدفعية في أمر مشابه لما حصل في كسب. نام الإعلام يومها ولم يشر إلى تلك الحادثة التي حصلت يوم 6 إبريل – نيسان الجاري، كما حصلت في منتصف آذار الماضي. المصلحة الإستراتيجية الاسرائيلية ظاهرة من خلال السعي لإسقاط هذه التلال من يد الجيش السوري، التي تعتبر كاشفة لكامل الشريط المحتل للجولان وتمنح الجيش السوري أفضلية في الرؤية العسكرية الميدانية وعملية رصد الجنود الصهاينة في الداخل.
شبح حزب الله
تخشي “إسرائيل” دوماً وصول حزب الله إلى هذه المنطقة، خصوصاً مع التطورات الأخيرة التي حصلت، والتي تمّ فيها تفجير عبوة في الجولان، لم يتوانى الصهيوني عن الإشارة إلى أصابع حزب الله الخفية في العملية. العدو يعرف عبوات حزب الله جيداً وهو يختبرها، من هنا، ساد الخوف الأجهزة الصهيونية من إمكانية وصول “الحزب” إلى المنطقة، وفي ضوء ذلك اعطي الأمر لجماعات المعارضة في التقدم بمعركة عسكرية لإحكام السيطرة على المنطقة، ما يعتبر سيطرة “إسرائيلية” بحتة، نظراً إلى الاهمية الإستراتيجية، مستوى الدعم الصهيوني، تغاطي الاسرائيليين عن تحركات المعارضة.
يذهب الاسرائيليون بعيداً في دعم المعارضة المسلحة ذات اللون التكفيري القاعدي. ينشط المسلحون بحراسة الجنود الصهاينة في تنظيف الاراضي المحاذية للشريط الحدودي من الالغام، حيث سهّل ذلك عبورهم إنطلاقاً من الريف الغربي لحوران والجولان نحو “تلّ الجابية” و منه نحو “تل الحص” و “تل المجاميع”. كشف المنطقة من الألغام لم يكن ليكون لولا الدعم اللوجستي الصهيوني الذي زوّد المعارضين إن لم نقل بالخرائط، بل فب التقنية التي سمحت لهم بتنظيف الارض في مدة قياسية لا تتجاوز الايام!.
التورط الاسرائيلي بالوقائع
موقع “المنار” كان قد كشف بعض الوقائع الميدانية، والحقائق التي تكشف الضلوع الإسرائيلي في المعركة. الموقع أشار في تقرير طويل إلى انّ غرفة العمليات المركزية للعملية موجودة قرية عين ذكر وقرية الرفيد التي ينتمي لها “عبدالاله البشير”، وهو قائد “المجلس العسكري للمنطقة الجنوبية”، كاشفاً انّ “البشير” ينسق مع الطرف الإسرائيلي مباشرة منذ اجتماعه بالسفير الأمريكي السابق في دمشق روبرت فورد، ويظهر التعاون الاسرائيلي في عمليات نقل السلاح عبر المنطقة العازلة.
امّ عن الهجوم على قرية “جاسم” القريبة من منطقة التلال، والتي كانت المنطلق الاستراتيجي لاسقاط المرتفعات، فيكشف الموقع عن بنود مصالحة حصلت مع الجيش السوري، كانت أخرت أكثر من 1000 مسلح منها. هؤلاء، ووفق المعلومات، إحتشدوا في محيط التلال والى تل المحص حيث كانت خطة الهجوم تنتظر خروجهم لتامين العدد الكافي، حيث تم الهجوم من الجولان والريف الغربي نحو تلال الحمرا والجابية وتل المحص، وخلال الايام القادمة هناك خطة لاحتلال تل مطوق وكتيبة جدية والسحيلية بين جاسم وانخل، لإحكام الحصار على سبع قرى في المنطقة .
المعلومات تكشف أيضاً عن الدور الإسرائيلي في المعركة، وتشير إلى أنه أتى عبر تزويد المسلحين بالمعلومات عبر مرصد تل “الفرس” الذي يبعد عن تل الجابية مسافة ربع ساعة بالسيارة ، ويحوي تل الفرس على مراصد متقدمة. بدأ هجوم المجاميع المسلحة على “تل الحارة”، وفي وتيرة أعنف على تلّ “الجموع” و تل “الجابية”، وفتحت معه المشافي الميدانية داخل الحدود الاردنية. ، وتضيف المصادر ان الخطة تقضي بالسيطرة على كل التلال في المنطقة الغربية وبالتالي السيطرة على الحدود مع الاردن من تلك الناحية ، ومن ثم التوجه نحو مدينة درعا المحطة ، وتنقل المصادر عن مقاتلين في المعارضة السورية انهم يراقبون عمليات دعم تقوم بها القوات الحكومية لحي المحطة في مدينة درعا.
وبالسيطرة على الجابية وتل الجموع ، يمكن لجبهة النصرة والمجاميع المسلحة الباقية فتح طريق زراعي يصل الى الاردن دون اي تواجد عسكري سوري، فضلا عن خلو المنطقة امام اسرائيل من أي تواجد عسكري سوري حيث ان اللواء 61 مدفعية يشكل خط دفاع اول، وانتشاره يصل الى تل ام حوران شرق الجابية.
ميليشيا “لحد” سورية
بدورها صحيفة “السفير” سردت ما تبقى من رواية اليد الإسرائيلية في القنيطرة، عبر كشفها عن “أنطوان لحد السوري” الذي إرتضى أن يكون أداة بيد الاسرائيلي العدو. وتقول الصحيفة في تقرير طويل انّ “النقيب المنشق شريف صفوري، قائد لواء الحرمين الشريفين، هو من أعمدت الهجوم في القنيطرة حيث بات قائد لواء الحرمين يمثل قاعدة ارتكاز الاستخبارات الإسرائيلية في المنطقة، بعد استيلاء المعارضة المسلحة على خط صاعد من صيدا على مشارف وادي اليرموك جنوبا، فغدير البستان، فالرفيد، وصولا إلى مجدل شمس شمالا”.
ونقلت عن مصدر سوري من المنطقة أن “لواء الحرمين الشريفين بات أفضل الكتائب، إعداداً وتسليحاً، في منطقة الفصل الجولانية وحول درعا، رغم انه ليس في صفوفه ضباط منشقون”، حيث يتخذ “اللواء” من سحم الجولان مقرا لقيادته، ويتبع في عملياته إلى “المجلس العسكري في الجبهة الجنوبية”، الذي يقوده “العقيد المنشق احمد فهد النعمة”.
وأوضحت أنه “ليس مؤكدا أن الإسرائيليين هم من سلّحوا مقاتلي شريف صفوري، لكنه بات مؤكدا ان اللواء يستخدم شبكة الاتصالات الإسرائيلية في المنطقة، ومعدات اتصال قدمتها الدولة العبرية لتسهيل التعاون مع قيادة اللواء، لكي لا يتمكن الجيش السوري من رصدها”.
واضافت ” كما بات مؤكدا أن القوات التي هاجمت اللواء السوري 61، والكتيبة 74، وقتلت جنوده، واستولت على تل الجابية الاستراتيجي، تجمعت في الرفيد تحت أنظار الإسرائيليين قبل أن تهاجم التل”.
نحو إسقاط دمشق
إذاً، فإن الهدف الإستراتيجي من الإطباق على “القنيطرة”، فضلاً عن إراحة الاسرائيلي في هذه المنطقة، هو الإنقضاض على دمشق في مشروع قديم جديد يبدو انّ صفحاتهم لم تطوى، حيث تسعى “إسرائيل” ومن معها هذه المرة من العبور من “الجولان” المحتل، نحو الغوطة الغربية فدمشق العاصمة، بطريق مؤمنة من الصهيوني. الضلوع الاسرائيلي في المعركة ليس جديداً، حيث كان قد كشف أمره مع الكمين الذي أوقع أكثر من 170 مسلحاً في الجبهة الاسلامية في منطقة العتيبة في الغوطة الشرقية، قيل يومها انّ هؤلاء لم يتدربوا على أيدِ الامريكيين في الأردن، بل كانوا عداد مجموعات درّبت في إسرائيل، ووضعت في الأردن، ومرّت من هناك نحو سوريا في محاولة لفتح جبهة الغوطة الشرقية مجدداً يتم عقبها إمدادهم بعناصر إضافية، يتم بالتوازي معها بدء عملية “القنيطرة” المشتعلة حالياً، في سيناريو يحاكي الهجوم على دمشق وإسقاطها.
الحدث نيوز
قتال المعارضة يحصل تحت أنظار الإسرائيلي الذي تحوّل راعياً هاماً على تلك الجبهة. لا يكاد المسلحون يمرون قرب السياج الفاصل إنطلاقاً من مناطق الأردن القريبة عبر درعا دون علم الصهاينة. يمّر المقاتلون على مرأى منهم، بل يستخدمون في نشاطهم العسكري المنطقة المنزوعة السلاح، كل ذلك برضى إسرائيلي، الدولة العدوة التي أعدّت العدة اللوجستية على مرأى من الجميع لدعم العناصر المسلحة هناك.
30 ألفا مدربون إسرائيلياً
حُكّي عن أنطوان لحد سوري جديد. حُكّي على تنظيم أو تنظيمات مُحدّدة مدعومة بشكل مباشر من الإسرائيلي.. كل ما حُكي وقيل يثبت بما لا شكّ فيه اليد الاسرائيلية التي اطلقت لقتال الجيش في تلك المنطقة الاستراتيجية المتاخمة للجولان.
حضّر المعارضة نفسها في الأردن كما داخل كيان العدو وإنطلقت في عملية عسكرية أطلقوا عليها أسم “صدى الأنفال” لتحقيق ما هو مرسوم لهم إسرائيلياً. تقول مصادر المعارضة انّ 55 تنظيماً عسكرياً مسلحاً معارضاً يخوض المعارك بتعداد 30 ألف مقاتل مُجهّز ومُدرّب بتسليح وأسلحة نوعية، فضلاً عن تجهيزه بمعدات قتال حديثة. هذا الكلام للعميد المنشق عن الجيش السوري “ابراهيم الجباوي” الذي يشغل حالياً الناطق الرسمي بأسم “معركة الجنوب”.
في الوقائع الميدانية، تُشير المعلومات عن عبور المسلحين على تخوم السياج الحدودي العازل بين كيان العدو وسوريا تحت أنظار الصهاينة، حيث شرع هؤلاء أولاً بعملية على تلال “الحمر” التي إستطاعوا السيطرة عليها لاحقاً. تميّزت تلك العملية بالدور الإسرائيلي السافر في مسار القتال، أعداداً كبيرة من المسلحين تسللوا بموازاة الشريط العازل من جهة الجنوب بحماية مواقع الجيش الإسرائيلي أغلبهم دخل من الأردن. سارع الصهاينة لبداء مستشفيات ميدانية، رصدت عملية نقل جرحى المسلحين نحوها. على الرغم من النشاط العسكري للفصائل، لم يُحرّك العدو ساكناً عكس ما كان عليه الأمر يوم تحرك القطع العسكرية السورية على السياج.
الصهاينة يغرقون أكثر في إنكشاف دعمهم لمسلحي الميليشيات خصوصاً مع بدء معركة “تلال الحمر”، يومها عمد الصهاينة لقصف التلال بكثافة بتغطية نارية مدفعية في أمر مشابه لما حصل في كسب. نام الإعلام يومها ولم يشر إلى تلك الحادثة التي حصلت يوم 6 إبريل – نيسان الجاري، كما حصلت في منتصف آذار الماضي. المصلحة الإستراتيجية الاسرائيلية ظاهرة من خلال السعي لإسقاط هذه التلال من يد الجيش السوري، التي تعتبر كاشفة لكامل الشريط المحتل للجولان وتمنح الجيش السوري أفضلية في الرؤية العسكرية الميدانية وعملية رصد الجنود الصهاينة في الداخل.
شبح حزب الله
تخشي “إسرائيل” دوماً وصول حزب الله إلى هذه المنطقة، خصوصاً مع التطورات الأخيرة التي حصلت، والتي تمّ فيها تفجير عبوة في الجولان، لم يتوانى الصهيوني عن الإشارة إلى أصابع حزب الله الخفية في العملية. العدو يعرف عبوات حزب الله جيداً وهو يختبرها، من هنا، ساد الخوف الأجهزة الصهيونية من إمكانية وصول “الحزب” إلى المنطقة، وفي ضوء ذلك اعطي الأمر لجماعات المعارضة في التقدم بمعركة عسكرية لإحكام السيطرة على المنطقة، ما يعتبر سيطرة “إسرائيلية” بحتة، نظراً إلى الاهمية الإستراتيجية، مستوى الدعم الصهيوني، تغاطي الاسرائيليين عن تحركات المعارضة.
يذهب الاسرائيليون بعيداً في دعم المعارضة المسلحة ذات اللون التكفيري القاعدي. ينشط المسلحون بحراسة الجنود الصهاينة في تنظيف الاراضي المحاذية للشريط الحدودي من الالغام، حيث سهّل ذلك عبورهم إنطلاقاً من الريف الغربي لحوران والجولان نحو “تلّ الجابية” و منه نحو “تل الحص” و “تل المجاميع”. كشف المنطقة من الألغام لم يكن ليكون لولا الدعم اللوجستي الصهيوني الذي زوّد المعارضين إن لم نقل بالخرائط، بل فب التقنية التي سمحت لهم بتنظيف الارض في مدة قياسية لا تتجاوز الايام!.
التورط الاسرائيلي بالوقائع
موقع “المنار” كان قد كشف بعض الوقائع الميدانية، والحقائق التي تكشف الضلوع الإسرائيلي في المعركة. الموقع أشار في تقرير طويل إلى انّ غرفة العمليات المركزية للعملية موجودة قرية عين ذكر وقرية الرفيد التي ينتمي لها “عبدالاله البشير”، وهو قائد “المجلس العسكري للمنطقة الجنوبية”، كاشفاً انّ “البشير” ينسق مع الطرف الإسرائيلي مباشرة منذ اجتماعه بالسفير الأمريكي السابق في دمشق روبرت فورد، ويظهر التعاون الاسرائيلي في عمليات نقل السلاح عبر المنطقة العازلة.
امّ عن الهجوم على قرية “جاسم” القريبة من منطقة التلال، والتي كانت المنطلق الاستراتيجي لاسقاط المرتفعات، فيكشف الموقع عن بنود مصالحة حصلت مع الجيش السوري، كانت أخرت أكثر من 1000 مسلح منها. هؤلاء، ووفق المعلومات، إحتشدوا في محيط التلال والى تل المحص حيث كانت خطة الهجوم تنتظر خروجهم لتامين العدد الكافي، حيث تم الهجوم من الجولان والريف الغربي نحو تلال الحمرا والجابية وتل المحص، وخلال الايام القادمة هناك خطة لاحتلال تل مطوق وكتيبة جدية والسحيلية بين جاسم وانخل، لإحكام الحصار على سبع قرى في المنطقة .
المعلومات تكشف أيضاً عن الدور الإسرائيلي في المعركة، وتشير إلى أنه أتى عبر تزويد المسلحين بالمعلومات عبر مرصد تل “الفرس” الذي يبعد عن تل الجابية مسافة ربع ساعة بالسيارة ، ويحوي تل الفرس على مراصد متقدمة. بدأ هجوم المجاميع المسلحة على “تل الحارة”، وفي وتيرة أعنف على تلّ “الجموع” و تل “الجابية”، وفتحت معه المشافي الميدانية داخل الحدود الاردنية. ، وتضيف المصادر ان الخطة تقضي بالسيطرة على كل التلال في المنطقة الغربية وبالتالي السيطرة على الحدود مع الاردن من تلك الناحية ، ومن ثم التوجه نحو مدينة درعا المحطة ، وتنقل المصادر عن مقاتلين في المعارضة السورية انهم يراقبون عمليات دعم تقوم بها القوات الحكومية لحي المحطة في مدينة درعا.
وبالسيطرة على الجابية وتل الجموع ، يمكن لجبهة النصرة والمجاميع المسلحة الباقية فتح طريق زراعي يصل الى الاردن دون اي تواجد عسكري سوري، فضلا عن خلو المنطقة امام اسرائيل من أي تواجد عسكري سوري حيث ان اللواء 61 مدفعية يشكل خط دفاع اول، وانتشاره يصل الى تل ام حوران شرق الجابية.
ميليشيا “لحد” سورية
بدورها صحيفة “السفير” سردت ما تبقى من رواية اليد الإسرائيلية في القنيطرة، عبر كشفها عن “أنطوان لحد السوري” الذي إرتضى أن يكون أداة بيد الاسرائيلي العدو. وتقول الصحيفة في تقرير طويل انّ “النقيب المنشق شريف صفوري، قائد لواء الحرمين الشريفين، هو من أعمدت الهجوم في القنيطرة حيث بات قائد لواء الحرمين يمثل قاعدة ارتكاز الاستخبارات الإسرائيلية في المنطقة، بعد استيلاء المعارضة المسلحة على خط صاعد من صيدا على مشارف وادي اليرموك جنوبا، فغدير البستان، فالرفيد، وصولا إلى مجدل شمس شمالا”.
ونقلت عن مصدر سوري من المنطقة أن “لواء الحرمين الشريفين بات أفضل الكتائب، إعداداً وتسليحاً، في منطقة الفصل الجولانية وحول درعا، رغم انه ليس في صفوفه ضباط منشقون”، حيث يتخذ “اللواء” من سحم الجولان مقرا لقيادته، ويتبع في عملياته إلى “المجلس العسكري في الجبهة الجنوبية”، الذي يقوده “العقيد المنشق احمد فهد النعمة”.
وأوضحت أنه “ليس مؤكدا أن الإسرائيليين هم من سلّحوا مقاتلي شريف صفوري، لكنه بات مؤكدا ان اللواء يستخدم شبكة الاتصالات الإسرائيلية في المنطقة، ومعدات اتصال قدمتها الدولة العبرية لتسهيل التعاون مع قيادة اللواء، لكي لا يتمكن الجيش السوري من رصدها”.
واضافت ” كما بات مؤكدا أن القوات التي هاجمت اللواء السوري 61، والكتيبة 74، وقتلت جنوده، واستولت على تل الجابية الاستراتيجي، تجمعت في الرفيد تحت أنظار الإسرائيليين قبل أن تهاجم التل”.
نحو إسقاط دمشق
إذاً، فإن الهدف الإستراتيجي من الإطباق على “القنيطرة”، فضلاً عن إراحة الاسرائيلي في هذه المنطقة، هو الإنقضاض على دمشق في مشروع قديم جديد يبدو انّ صفحاتهم لم تطوى، حيث تسعى “إسرائيل” ومن معها هذه المرة من العبور من “الجولان” المحتل، نحو الغوطة الغربية فدمشق العاصمة، بطريق مؤمنة من الصهيوني. الضلوع الاسرائيلي في المعركة ليس جديداً، حيث كان قد كشف أمره مع الكمين الذي أوقع أكثر من 170 مسلحاً في الجبهة الاسلامية في منطقة العتيبة في الغوطة الشرقية، قيل يومها انّ هؤلاء لم يتدربوا على أيدِ الامريكيين في الأردن، بل كانوا عداد مجموعات درّبت في إسرائيل، ووضعت في الأردن، ومرّت من هناك نحو سوريا في محاولة لفتح جبهة الغوطة الشرقية مجدداً يتم عقبها إمدادهم بعناصر إضافية، يتم بالتوازي معها بدء عملية “القنيطرة” المشتعلة حالياً، في سيناريو يحاكي الهجوم على دمشق وإسقاطها.
الحدث نيوز
River to Sea Uprooted Palestinian
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!
No comments:
Post a Comment