Pages

Wednesday, 14 May 2014

Iran Foreign Ministry: No Written Invitation yet Received from Saudi FM


Deputy Foreign Minister Hossein Amir-Abdollahian said on Wednesday that Iranian foreign minister has not yet received any written invitation so far from Saudi Arabia to visit Riyadh.Abdollahian

“Tehran has yet received no written invitation from Saudi Arabian Foreign Minister Prince Saud al-Faisal for his Iranian counterpart’s visit to Riyadh, but the visit is on Iran’s agenda,” Abdollahian told IRNA.

Referring to the significant status of Iran and Saudi Arabia in the region, Amir-Abdollahian said Tehran welcomes holding talks with Riyadh to resolve regional problems, remove misunderstandings and promote bilateral relations.

On Tuesday, the Saudi foreign minister told reporters that Riyadh had invited Iran’s foreign minister to visit the kingdom.

Source: IRNA
14-05-2014 - 13:28 Last updated

Saudi Ready to Negotiate Better Ties with Iran: FM

Local Editor

Saudi Arabia is ready to negotiate better relations Saudi FMwith Iran,  Foreign Minister Prince Saud al-Faisal told reporters in Riyadh on Tuesday.

"Iran is a neighbor, we have relations with them and we will negotiate with them," Faisal said.

He said his Iranian counterpart Mohammad Javad Zarif had been invited to visit to the kingdom.

Source: AFP
13-05-2014 - 17:09 Last update


زلزال دبلوماسي خطير: الفيصل يدعو نظيره الايراني لزيارة المملكة والخاسرالاكبرالمحورالتركي القطري الاخواني


فجر الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي مفاجأة سياسية من العيار الثقيل الثلاثاء عندما قال في مؤتمر صحافي عقده في الرياض ان بلاده وجهت دعوة لوزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف لزيارتها، وان الرياض مستعدة لاستقباله في اي وقت يراه مناسبا.

وعندما نصف هذه الدعوة بالمفاجأة فذلك يعود الى حجم التوتر في العلاقات السعودية الايرانية طوال السنوات الاربع الماضية على الاقل، ورفض المملكة التجاوب مع رغبات ايرانية على اعلى مستويات لتخفيف حدة هذا التوتر واقامة علاقات طبيعية بين البلدين.

السيد حسن روحاني رئيس الجمهورية الايراني الجديد اعرب عن رغبته اكثر من مرة، وعبر قنوات رسمية واعلامية سعودية آخرها في تصريح لصحيفة “الشرق الاوسط” السعودية بأن تكون الرياض اول عاصمة عربية يزورها، ولكن السلطات السعودية لم تستجب مع هذه الرغبة مطلقا.

هناك عدة اسباب ادت الى هذا الانفتاح السياسي والدبلوماسي السعودي المفاجيء على طهران:
*اولا: توقيع واشنطن اتفاق نووي مع طهران، ادى الى رفع الحصار الاقتصادي تدريجيا عنها، وتأكيد الرئيس الامريكي باراك اوباما اثناء زيارته للرياض الشهر الماضي بأن بلاده تريد حل ازمة الملف النووي الايراني بالوسائل السلمية وليس باستخدام القوة.

*ثانيا: حدوث تغيير كبير في الموقف السعودي تجاه الازمة في سورية، والتقائها مع ايران على ارضية مشتركة وهي اعتبار البلدين للجماعات الاسلامية المتشددة في المنطقة خطرا يهددها.

*ثالثا: رغبة المملكة العربية السعودية في قطع الطريق على المحاولات القطرية لاقامة تحالف مع ايران ضدها، وبالفعل كثفت قطر من اتصالاتها مع ايران في الفترة الاخيرة وزار وزير خارجيتها خالد العطية طهران اكثر من مرة لتطوير العلاقات معها.

التقارب السعودي الايراني قد يؤدي الى خلط كل الاوراق في المنطقة، وربما يمهد لتوصل البلدين الى اتفاق للصراع في سورية ينهي الحرب الدائرة حاليا بين البلدين بالنيابة، فايران تدعم النظام السوري ماليا وعسكريا، وكان لهذا الدعم الدور الاكبر في صمود هذا النظام، خاصة دخول حزب الله الى ميدان المعارك الى جانب الجيش العربي السوري، مما ادى الى تحقيق نجاحات ميدانية استراتيجية في القصير ويبرود والقلمون.

ومن غير المستبعد ان تؤدي التفاهمات الايرانية السعودية ايضا الى انفراج في البحرين والعراق، حيث تتقاتل الدولتان على ارضهما من خلال حلفائهما، فالسعودية تدعم الجماعات السنية وايران تضع كل ثقلها خلف حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي والجماعات الشيعية الاخرى المتحالفة معه، وقد اتهم السيد المالكي السعودية بدعم الجماعات “الارهابية” والعمل على زعزعة استقرار بلاده.

دعوة الامير سعود الفيصل لنظيره الايراني لزيارة المملكة تأتي بمثابة الزلزال الدبلوماسي، وتغيير معادلات كبيرة في منطقة الشرق الاوسط، وتأسيس تحالف جديد يضم مصر ايضا في مواجهة التحالف التركي القطري الذي يدعم بقوة جماعة الاخوان المسلمين في مصر وليبيا والعراق واليمن وسورية.

زيارة السيد ظريف للرياض التي باتت وشيكة ستمهد لزيارة الرئيس روحاني الذي زار سلطنة عمان كاول عاصمة عربية خليجية، عندما اغلقت الرياض ابوابها في وجهه.

المستفيد الاكبر من هذا التقارب السعودي الايراني هو قطعا النظام والشعب السوري معا، لان الحل السياسي في سورية لا يمكن انجازه الا بجلوس السعوديين والايرانيين على مائدة الحوار وبحث هذه المسألة والتفاهم حولها، وبما يؤدي الى وقف الحرب وحقن الدماء، ويبدو ان هذا الجلوس بات مسألة اشهر ان لم يكن مسألة اسابيع على الاكثر.

راي اليوم

Related Articles

River to Sea Uprooted Palestinian   
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!

No comments:

Post a Comment