لا شيء يزعجني مثل السؤال الغبي الباهت الذي من شدة غبائه يوقعك في حيرة إيجاد الجواب.. وقد يكون من الغباء أحيانا أن تحاول الرد على سؤال غبي لأن السؤال الغبي لا جواب يرضيه إلا الجواب الأكثر غباء منه.. ولطالما أوقفتني أسئلة لم أدر ماهو الجواب الذي سيكون شافيا لها وجعلت عيني تحدقان في ارتباك في عيني من يسألني حتى داخلني شعور أنني عاجز عن التعامل مع عبقرية الغباء.. بعض الغباء يصل ذروة في أنه يربك الفطنة والعبقرية فعلا.. إنني لا أتردد في أن أسمي ذلك عبقرية الغباء وهو ما أدهشني في الربيع العربي الذي كان بحق ثورة في "عبقرية الغباء.. وغباء العبقرية والعباقرة"..
كانت الأسئلة الغبية تتدفق بغزارة وتتنافس في شدة غبائها على عقولنا لإرهاقها وتفجيرها.. وكانت هذه الأسئلة تقتحم عقولنا كما يقتحم همجي أمي مكتبة فيلسوف ويقلب رفوفها وكتبها ويرقص فوقها تماما كما كان الثوار الهمج والرعاع يفعلون في كل مدرسة أو مكتبة أو كنيسة يدخلونها بحجة أنها للدولة أو لموالين أو لكفار.. بل كان كل سؤال غبي نشم في أنفاسه رائحة الخل والدود وكأن صاحبه لا يشرب إلا من المستنقعات حتى عض الغباء نقي عظامه.. وكانت الأجوبة على هذه الأسئلة تزخر بغباء وافر سخي يفوق ما حمله السؤال في مستوى الغباء حتى بات الإنسان يعتقد أننا أمة من الأغبياء.. السائل والمجيب على حد سواء..
مثل هذه الأسئلة كان يقول: كيف رحبتم بأردوغان يوما وفتحتم أذرعكم لعناقه ثم انقلبتم عليه فقط لأنه لم يوافق على قتل الشعب السوري؟ وكيف رحبتم بأمير قطر حتى انقلب موقفه لصالح الثورة السورية فصار عميلا بنظركم؟ ولماذا لا يفتح السوريون جبهة الجولان الصامتة منذ أربعين عاما إلا لأن النظام لا يريد قتال إسرائيل؟؟ وما الفرق بين الجيش الإسرائيلي والجيش السوري وهما يقتلان الأبرياء؟؟ وماذا لو تنحى الأسد منذ بداية الأزمة ووفر هذه المحنة على سورية؟؟ ولماذا لا يحق لنا إدخال الأجانب وتدخل الناتو وأنتم تساندكم روسيا وإيران؟؟ و و و و الخ.. هناك مليارات الأسئلة التي ظهرت فجأة دون أن أعرف عقلا ينتج هذا الكم الهائل من الأسئلة الغبية.. ولا عقلا يجيب عليها..
كان الربيع حقيقة ربيعا لحقول السذاجة وانبعاث الأمية الوطنية والبلاهة بل ويمكن بثقة القول كان الربيع زمنا لهيمنة الأسئلة الهمجية البربرية التي لاتعترف بالمنطق ولا بالفطرة ولا العقل السليم.. وكان كل ثورجي وخاصة مثقفو الائتلاف السوري عبارة عن أكياس محشوة بالدولارات فقط ورؤوس متخمة بأسئلة تحرض في الشعب غباءه.. وغرائزه.. وتسكب النبيذ على العقل فيسكر ويغني جذلا (الشعب يريد..).
ولكن اليوم في مشهد غزة تبدو الأسئلة الغبية مثيرة للشهية وممتعة إلى حد لا يصدق.. ليس لأن لا جواب لها بل لأن مجرد طرحها يدل على خلل وعيب في الذوق السليم والحس الرهيف ونقصا فادحا ومخجلا في ملكات الحدس والإدراك.. لأن القضية التي تطرحها هذه الأسئلة الغبية لم تعد قابلة حتى للنقاش.. فسبحان مغير الأحوال.. وسبحان من يغير الأسئلة ولا يغير الأجوبة..
من هذه الأسئلة الغبية جدا التي أتسلى بها وألوكها وأنا أضحك وأشدها من أذنيها حتى تحمرا: أين هو أردوغان البطل المغوار وجيشه الذي تنتظره غزة وكاد يفقد أعصابه مليون مرة على الحدود السورية حتى خشينا عليه من أن يموت من شدة صراعه مع أعصابه المنفلتة؟؟
كانت الأسئلة الغبية تتدفق بغزارة وتتنافس في شدة غبائها على عقولنا لإرهاقها وتفجيرها.. وكانت هذه الأسئلة تقتحم عقولنا كما يقتحم همجي أمي مكتبة فيلسوف ويقلب رفوفها وكتبها ويرقص فوقها تماما كما كان الثوار الهمج والرعاع يفعلون في كل مدرسة أو مكتبة أو كنيسة يدخلونها بحجة أنها للدولة أو لموالين أو لكفار.. بل كان كل سؤال غبي نشم في أنفاسه رائحة الخل والدود وكأن صاحبه لا يشرب إلا من المستنقعات حتى عض الغباء نقي عظامه.. وكانت الأجوبة على هذه الأسئلة تزخر بغباء وافر سخي يفوق ما حمله السؤال في مستوى الغباء حتى بات الإنسان يعتقد أننا أمة من الأغبياء.. السائل والمجيب على حد سواء..
مثل هذه الأسئلة كان يقول: كيف رحبتم بأردوغان يوما وفتحتم أذرعكم لعناقه ثم انقلبتم عليه فقط لأنه لم يوافق على قتل الشعب السوري؟ وكيف رحبتم بأمير قطر حتى انقلب موقفه لصالح الثورة السورية فصار عميلا بنظركم؟ ولماذا لا يفتح السوريون جبهة الجولان الصامتة منذ أربعين عاما إلا لأن النظام لا يريد قتال إسرائيل؟؟ وما الفرق بين الجيش الإسرائيلي والجيش السوري وهما يقتلان الأبرياء؟؟ وماذا لو تنحى الأسد منذ بداية الأزمة ووفر هذه المحنة على سورية؟؟ ولماذا لا يحق لنا إدخال الأجانب وتدخل الناتو وأنتم تساندكم روسيا وإيران؟؟ و و و و الخ.. هناك مليارات الأسئلة التي ظهرت فجأة دون أن أعرف عقلا ينتج هذا الكم الهائل من الأسئلة الغبية.. ولا عقلا يجيب عليها..
كان الربيع حقيقة ربيعا لحقول السذاجة وانبعاث الأمية الوطنية والبلاهة بل ويمكن بثقة القول كان الربيع زمنا لهيمنة الأسئلة الهمجية البربرية التي لاتعترف بالمنطق ولا بالفطرة ولا العقل السليم.. وكان كل ثورجي وخاصة مثقفو الائتلاف السوري عبارة عن أكياس محشوة بالدولارات فقط ورؤوس متخمة بأسئلة تحرض في الشعب غباءه.. وغرائزه.. وتسكب النبيذ على العقل فيسكر ويغني جذلا (الشعب يريد..).
ولكن اليوم في مشهد غزة تبدو الأسئلة الغبية مثيرة للشهية وممتعة إلى حد لا يصدق.. ليس لأن لا جواب لها بل لأن مجرد طرحها يدل على خلل وعيب في الذوق السليم والحس الرهيف ونقصا فادحا ومخجلا في ملكات الحدس والإدراك.. لأن القضية التي تطرحها هذه الأسئلة الغبية لم تعد قابلة حتى للنقاش.. فسبحان مغير الأحوال.. وسبحان من يغير الأسئلة ولا يغير الأجوبة..
من هذه الأسئلة الغبية جدا التي أتسلى بها وألوكها وأنا أضحك وأشدها من أذنيها حتى تحمرا: أين هو أردوغان البطل المغوار وجيشه الذي تنتظره غزة وكاد يفقد أعصابه مليون مرة على الحدود السورية حتى خشينا عليه من أن يموت من شدة صراعه مع أعصابه المنفلتة؟؟
وفي غزة صار مثل النبي أيوب في صبره على جرائم أصدقائه الإسرائيليين؟؟ أجمل ما في أردوغان أنه غبي أكثر من اللازم ويريد أن يمسرح غضبه اليوم باستدراجنا إلى فخ بصب فيه جام غضبه على الرئيس السيسي لأنه لا يفتح المعابر..
ويزيد أردوغان في عيار التحريض كي ننسى المقابر.. يريدنا أن ننسى ببلاهة جرائم نتنياهو وهو يفتح المقابر.. معابر السيسي هي السبب أما المقابر فهي أقدار يهودية..
من هذه الأسئلة الغبية جدا والساذجة جدا: لماذا لم يجن جنون الإعلام الغربي وأوباما من رؤية صور أطفال غزة وهم ممزقون بالعشرات وممددون كما الورود الذبيحة التي داسها حذاء مجنون.. إلا أن اوباما كاد يتسبب في حرب عالمية ثالثة بسبب مشاهد تمثيلية الكيماوي في الغوطة في آب الماضي؟؟
ولكن أحد أهم هذه الأسئلة الغبية التي أعلقها مصلوبة على الجدار وأتأملها هو: أين هو البطل الهمام سعود الفيصل وزير خارجية عائلة آل سعود الذي طالب العالم بتسليح الشعب السوري بكل شيء ليدافع عن نفسه.. وفي غزة لم نسمع له صوتا.. وصمته يقول بأنه توفي غما وهما على أهل غزة وهو يفكر في طريقة لتسليحهم؟؟ بالفعل أصدقوني القول: هل مات الرجل وغابت أخبار موته بسبب ضجيج القصف في غزة وصوت عويل من بقي من عائلات انقرضت؟؟
وأشقى هذه الأسئلة الغبية والذي ينظر إلينا بعينين ذابلتين باردتين شاردتين ساهمتين هو: أين هو اتحاد علماء المسلمين ومؤتمرات الجهاديين.. ودعاء الهلاك الذي اجترحه عمرو خالد وأعجب به الإخوان المسلمون لإهلاك الرئيس بشار الأسد؟؟ ألا يستحق نتنياهو أن نقدم له دعاء الهلاك باسمه؟؟ أم إن الله أيضا محاط باللوبي اليهودي ولا يحب إلا ماتحب ايباك..؟؟
ولعل أغبى أغبى الأسئلة هو: ماهي جنسية الصواريخ التي رشقت بها إسرائيل؟؟ وأين ولدت؟؟ ومن حملها من أرحامها إلى أنفاق غزة؟؟ وهل غابت إيران وسورية عن خطط الحرب التي وضعت يوما في رئاسة الأركان في دمشق وتركت في غزة؟؟
ولكن سؤالا ينتمي إلى غباء عريق وينتمي إلى سلالة عريقة الغباء يسأل: أين هي الثورة السورية التي شكرت نتنياهو وهو يزور جرحى المسلحين السوريين وتحس بالعرفان وأن له دينا في عنقها؟؟ لماذا لا تقدم له الشكر الآن طالما أنه يقاتل دوما إلى جانب الضعفاء والمستضعفين ضد الطغاة؟؟ هل يمكن أن يكون الحليف نذلا ويقتل الأطفال في غزة ولكنه شهم وبطل في الجولان والقنيطرة ؟؟
أما السؤال الذي لاينافسه في غبائه إلا غباء وبلادة ميشيل كيلو فهو: أين هي الجامعة العربية لتطلب تدخلا سريعا من الناتو أو الأمم المتحدة لفرض منطقة حظر جوي فقط.. فقط حظر جوي.. لمنع الطائرات الإسرائيلية من قصف المدنيين.. هل يذكركم الحظر الجوي بشيء؟؟ شيء حدث في ليبيا يوما بجهود عمرو موسى وجمهورية قطر الديمقراطية.. هل تذكرونه؟؟ هل تذكرون ماذا فعل الحظر الجوي ببلد كان اسمه ليبيا؟؟ هل يذكركم الحظر الجوي بطلب عزيز جدا جدا على قلب نبيل العربي ونعاجه.. وقلب معاذ الخطيب.. لماذا الحظر الجوي لا يناسب سماء غزة؟؟
ومع هذا فإن سؤالا يحتج بشدة على عدم تنصيبه سيدا على أسئلة الغباء العربي وهو: ألا يجد القرضاوي وقتا ليفصل لنا فتوى تقول لنا: اقتلوه. .ودمه في رقبتي.. وأقصد نتنياهو..
هل أنهك إنتاج الفتاوى الغزير ذهن القرضاوي فلا يجد قوة في رمضان للدعاء على أمريكا في التراويح كما كان يدعو على الصين وروسيا بالهلاك لأنهما رفعتا الفيتو ضد الناتو فمنعتاه من مهاجمة الشعب السوري.. هل تحتاج الفتاوى القرضاوية إلى فياغرا أيضا كما يحتاجها شيخنا هذه الأيام؟؟ هل من فياغرا للفتاوى لتنهض؟؟..
ولكن أخشى إن ظهرت لكم شلة المؤمنين الذين أزاحوا الله عن كرسيه وهم يتدافعون للحلول محل الله أن تقدموا لي سؤالا لا يعرف كيف خلقه الله على هذه الشاكلة وامتحنه بالهذيان.. سؤال عن رأي خليفة المسلمين أبي بكر البغدادي.. ومنافسه على الخلافة أبو محمد الجولاني.. وصاحب الوحي أيمن الظواهري.. وعن العرعور بابتسامته وصوته الرقيق الناعم.. وعندها ستعرفون أنه لن ينافس في أن يكون صاحب أغبى سؤال على وجه الأرض: أين أنتم ياشباب من الجهاد ضد الكفار وحفدة القردة والخنازير كما تقولون منذ سبعة عقود؟؟
ولكني أتأمل في سؤال له ذيل كما ذيل الحيوانات يسأل عن رياض الشقفة الذي كان يريد أن يقصم ظهر إيران وحزب الله والهلال الشيعي إن كان يعطينا بعض الكلام عن قصم الظهور وشق النجوم السداسية.. لا لنكسر ولا لنقصم معبد سليمان بل فقط لنحمي أهل غزة؟؟..
ووجدت أن هناك سؤالا شاردا وقد ضاع وضل الطريق ونسي عنوانه من شدة العتاهة والتوهان وهو: أين هم مثقفو المذاهب والطوائف والغيورون على أهل السنة ودم أهل السنة والمسلمين الذين يوقدون النار الطائفية مثل مجرمي الثورة السورية من الكتاب الذين لا يعرفون الأقلام إلا على أنها وسائل للسلخ والذبح؟؟.. أولئك الجزارون الذين تلطخت أقلامهم بالدماء وعلقت على أصابعهم جلود الضحايا ودخلت قطرات الدم تحت أظافرهم حتى صارت سوداء قاتمة وهم يفسخون الحب بين الناس وبين الأب وابنه والأم وابنتها.. أمثال المجرم ياسين الحاج صالح ورهط الثورجيين الذين يصنفون أنفسهم على أنهم مثقفو الثورات.. ياسين هذا في قلب مجزرة غزة يبدو منشغلا بتحريض الناس على الشيعة وينفخ في قصة أطفال يتشاجرون على أنها بين علي ومعاوية وعلى جيش معاوية أن يستنفر..
وطبعاً سيرشدني بعضكم إلى سؤال ورث الغباء والغفلة عن أبيه وجده وهو عن الثرثار فيصل القاسم الذي تلطخ صوته بالدماء..
من هذه الأسئلة الغبية جدا والساذجة جدا: لماذا لم يجن جنون الإعلام الغربي وأوباما من رؤية صور أطفال غزة وهم ممزقون بالعشرات وممددون كما الورود الذبيحة التي داسها حذاء مجنون.. إلا أن اوباما كاد يتسبب في حرب عالمية ثالثة بسبب مشاهد تمثيلية الكيماوي في الغوطة في آب الماضي؟؟
ولكن أحد أهم هذه الأسئلة الغبية التي أعلقها مصلوبة على الجدار وأتأملها هو: أين هو البطل الهمام سعود الفيصل وزير خارجية عائلة آل سعود الذي طالب العالم بتسليح الشعب السوري بكل شيء ليدافع عن نفسه.. وفي غزة لم نسمع له صوتا.. وصمته يقول بأنه توفي غما وهما على أهل غزة وهو يفكر في طريقة لتسليحهم؟؟ بالفعل أصدقوني القول: هل مات الرجل وغابت أخبار موته بسبب ضجيج القصف في غزة وصوت عويل من بقي من عائلات انقرضت؟؟
وأشقى هذه الأسئلة الغبية والذي ينظر إلينا بعينين ذابلتين باردتين شاردتين ساهمتين هو: أين هو اتحاد علماء المسلمين ومؤتمرات الجهاديين.. ودعاء الهلاك الذي اجترحه عمرو خالد وأعجب به الإخوان المسلمون لإهلاك الرئيس بشار الأسد؟؟ ألا يستحق نتنياهو أن نقدم له دعاء الهلاك باسمه؟؟ أم إن الله أيضا محاط باللوبي اليهودي ولا يحب إلا ماتحب ايباك..؟؟
ولعل أغبى أغبى الأسئلة هو: ماهي جنسية الصواريخ التي رشقت بها إسرائيل؟؟ وأين ولدت؟؟ ومن حملها من أرحامها إلى أنفاق غزة؟؟ وهل غابت إيران وسورية عن خطط الحرب التي وضعت يوما في رئاسة الأركان في دمشق وتركت في غزة؟؟
ولكن سؤالا ينتمي إلى غباء عريق وينتمي إلى سلالة عريقة الغباء يسأل: أين هي الثورة السورية التي شكرت نتنياهو وهو يزور جرحى المسلحين السوريين وتحس بالعرفان وأن له دينا في عنقها؟؟ لماذا لا تقدم له الشكر الآن طالما أنه يقاتل دوما إلى جانب الضعفاء والمستضعفين ضد الطغاة؟؟ هل يمكن أن يكون الحليف نذلا ويقتل الأطفال في غزة ولكنه شهم وبطل في الجولان والقنيطرة ؟؟
أما السؤال الذي لاينافسه في غبائه إلا غباء وبلادة ميشيل كيلو فهو: أين هي الجامعة العربية لتطلب تدخلا سريعا من الناتو أو الأمم المتحدة لفرض منطقة حظر جوي فقط.. فقط حظر جوي.. لمنع الطائرات الإسرائيلية من قصف المدنيين.. هل يذكركم الحظر الجوي بشيء؟؟ شيء حدث في ليبيا يوما بجهود عمرو موسى وجمهورية قطر الديمقراطية.. هل تذكرونه؟؟ هل تذكرون ماذا فعل الحظر الجوي ببلد كان اسمه ليبيا؟؟ هل يذكركم الحظر الجوي بطلب عزيز جدا جدا على قلب نبيل العربي ونعاجه.. وقلب معاذ الخطيب.. لماذا الحظر الجوي لا يناسب سماء غزة؟؟
ومع هذا فإن سؤالا يحتج بشدة على عدم تنصيبه سيدا على أسئلة الغباء العربي وهو: ألا يجد القرضاوي وقتا ليفصل لنا فتوى تقول لنا: اقتلوه. .ودمه في رقبتي.. وأقصد نتنياهو..
هل أنهك إنتاج الفتاوى الغزير ذهن القرضاوي فلا يجد قوة في رمضان للدعاء على أمريكا في التراويح كما كان يدعو على الصين وروسيا بالهلاك لأنهما رفعتا الفيتو ضد الناتو فمنعتاه من مهاجمة الشعب السوري.. هل تحتاج الفتاوى القرضاوية إلى فياغرا أيضا كما يحتاجها شيخنا هذه الأيام؟؟ هل من فياغرا للفتاوى لتنهض؟؟..
ولكن أخشى إن ظهرت لكم شلة المؤمنين الذين أزاحوا الله عن كرسيه وهم يتدافعون للحلول محل الله أن تقدموا لي سؤالا لا يعرف كيف خلقه الله على هذه الشاكلة وامتحنه بالهذيان.. سؤال عن رأي خليفة المسلمين أبي بكر البغدادي.. ومنافسه على الخلافة أبو محمد الجولاني.. وصاحب الوحي أيمن الظواهري.. وعن العرعور بابتسامته وصوته الرقيق الناعم.. وعندها ستعرفون أنه لن ينافس في أن يكون صاحب أغبى سؤال على وجه الأرض: أين أنتم ياشباب من الجهاد ضد الكفار وحفدة القردة والخنازير كما تقولون منذ سبعة عقود؟؟
ولكني أتأمل في سؤال له ذيل كما ذيل الحيوانات يسأل عن رياض الشقفة الذي كان يريد أن يقصم ظهر إيران وحزب الله والهلال الشيعي إن كان يعطينا بعض الكلام عن قصم الظهور وشق النجوم السداسية.. لا لنكسر ولا لنقصم معبد سليمان بل فقط لنحمي أهل غزة؟؟..
ووجدت أن هناك سؤالا شاردا وقد ضاع وضل الطريق ونسي عنوانه من شدة العتاهة والتوهان وهو: أين هم مثقفو المذاهب والطوائف والغيورون على أهل السنة ودم أهل السنة والمسلمين الذين يوقدون النار الطائفية مثل مجرمي الثورة السورية من الكتاب الذين لا يعرفون الأقلام إلا على أنها وسائل للسلخ والذبح؟؟.. أولئك الجزارون الذين تلطخت أقلامهم بالدماء وعلقت على أصابعهم جلود الضحايا ودخلت قطرات الدم تحت أظافرهم حتى صارت سوداء قاتمة وهم يفسخون الحب بين الناس وبين الأب وابنه والأم وابنتها.. أمثال المجرم ياسين الحاج صالح ورهط الثورجيين الذين يصنفون أنفسهم على أنهم مثقفو الثورات.. ياسين هذا في قلب مجزرة غزة يبدو منشغلا بتحريض الناس على الشيعة وينفخ في قصة أطفال يتشاجرون على أنها بين علي ومعاوية وعلى جيش معاوية أن يستنفر..
وطبعاً سيرشدني بعضكم إلى سؤال ورث الغباء والغفلة عن أبيه وجده وهو عن الثرثار فيصل القاسم الذي تلطخ صوته بالدماء..
وعن علي فرزات الفنان الذي غرق في الدم وتبللت لحيته الشقراء بلون قان.. وكل جوقة الفنانين والموسيقيين والمخرجين الذين كانت قلوبهم رقيقة وهم يرون قتل المدنيين السوريين كما يقولون لكنهم في غزة صارت لهم قلوب من صوان وعقول من حكمة لا تنفعل؟؟
وإياكم أن تمروا على سؤال غبي غبي غبي غبي جدا جدا جدا.. هو ماذا سيفعل توني بلير موفد السلام لإنقاذ الغزيين لأنه أنقذ قبلهم العراقيين من نير احتلال قوات صدام حسين؟؟..
وإياكم أن تمروا على سؤال غبي غبي غبي غبي جدا جدا جدا.. هو ماذا سيفعل توني بلير موفد السلام لإنقاذ الغزيين لأنه أنقذ قبلهم العراقيين من نير احتلال قوات صدام حسين؟؟..
وماذا سيفعل بان كي مون الذي لم ينم منذ 3 سنوات وهو يفكر بالسوريين ويرسل مبعوثيه حتى مللناهم وملونا.. ولا يطلع نهار إلا وله تصريح مثقل بالدمع علينا.. ولكن السؤال الذي فاز بزعامة أسئلة الغباء هو:
هل يعقل أن يقوم أحد في الدنيا بشكر نتنياهو والجيش الإسرائيلي لأنه يقتل أطفالا ويهدم مساكن الناس لأننا مختلفون مع قادة حماس ولا نحبهم؟؟
لم أكن أدري أن هناك ملايين الأسئلة الغبية الممتعة في استعراضها والتي تمر أمامي في عرض مسل جدا.. وأن هناك زمنا سيأتي ستصبح الأسئلة الغبية جميلة وهي ثملة بلهاء..
وأخشى أن أكتشف أن سؤالا لايزال ينتظر خلف الجدار ليظهر ويطالب بحقه بلا منازع على عرش البلاهة والغباء يقول:
من سيشكر قادة حماس هذه المرة؟؟ ومن لن يشكروه؟؟ هل سيشكرون كل الرهط الذي ذكرته أعلاه.. أم سيشكرون نتنياهو لأنه يبعثهم بقصد أو بدون قصد من القبر السياسي الذي نزلوا إليه يوما وينفخ الحياة في من مات؟؟..
أعرف أنني لا أريد جوابا لأي سؤال أحمق لأن لا أجوبه للأسئلة الحمقاء إلا أجوبة حمقاء ولاعقلانية وخليط من صفاقة ووقاحة.. إنها عبقرية الغباء وغباء العبقرية.. في حرب غزة..
هل يعقل أن يقوم أحد في الدنيا بشكر نتنياهو والجيش الإسرائيلي لأنه يقتل أطفالا ويهدم مساكن الناس لأننا مختلفون مع قادة حماس ولا نحبهم؟؟
لم أكن أدري أن هناك ملايين الأسئلة الغبية الممتعة في استعراضها والتي تمر أمامي في عرض مسل جدا.. وأن هناك زمنا سيأتي ستصبح الأسئلة الغبية جميلة وهي ثملة بلهاء..
وأخشى أن أكتشف أن سؤالا لايزال ينتظر خلف الجدار ليظهر ويطالب بحقه بلا منازع على عرش البلاهة والغباء يقول:
من سيشكر قادة حماس هذه المرة؟؟ ومن لن يشكروه؟؟ هل سيشكرون كل الرهط الذي ذكرته أعلاه.. أم سيشكرون نتنياهو لأنه يبعثهم بقصد أو بدون قصد من القبر السياسي الذي نزلوا إليه يوما وينفخ الحياة في من مات؟؟..
أعرف أنني لا أريد جوابا لأي سؤال أحمق لأن لا أجوبه للأسئلة الحمقاء إلا أجوبة حمقاء ولاعقلانية وخليط من صفاقة ووقاحة.. إنها عبقرية الغباء وغباء العبقرية.. في حرب غزة..
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!
No comments:
Post a Comment