Local Editor
Hezbollah Secretary General, Sayyed Hasan Nasrallah is to deliver a speech next Friday during the commemoration of Al-Quds International Day.
Meanwhile, Hezbollah called for a ceremony commemorating the occasion on Friday at 5:00 p.m. in Sayyed Shuhadaa Complex in Beirut’s southern suburb (Dahiyeh).
Al-Quds Day, which falls on the last Friday of the holy month of Ramadan, was named by the late Founder of the Islamic Revolution, Imam Khomeini to support of the oppressed Palestinian people.
Source: Al-Manar Website
| 21-07-2014 - 16:03 Last updated 21-07-2014 - 19:00 |
إلى سيد المقاومة: لصوتك سيّدي
وكالة أوقات الشام الإخبارية
غدي فرانسيس
توقفت معايير السياسة والرئاسة والصحافة حين حلّ الدعاء. ليلة القدر ليلة الأدعية. "يا ربي، هذا مقام من لاذ بك." يردد السيد حسن نصرالله إلى الختام. وفي الختام يقول: أطلب منكم أنا العبد الفقير أن تذكروني بالدعاء فأنا محتاج لدعائكم وأنا لن أنساكم في هذا الليلة المباركة..." وغصّ السيّد. كأنما بكاء. وانقطع البثّ وانقطع الهواء.
فتوقّفت الدنيا عندي. وجدتني للحظة أخرج من عيني إلى عقلي. أعيد ترتيب وجهك بين البشر. فكم كفرنا بك سيدي.. لم نلمح حزنك المحتاج هذا من قبل. قلت لنفسي، ماذا يقهر السيد؟ ثم قلت سريعاً، ما الذي لا يقهر السيد؟ وكيف تكون الحياة من عنده؟ كيف يعيش؟ كيف يسافر؟ لا يسافر! كيف يصلي؟ أين يصلي؟ مع من يصلي؟ مع من يتشاجر؟ هل يأكل السوشي؟ كيف تكون إفطاراته؟ وظروفه؟ هل يرسل إس إم إس لصديق أو ابن أو أخ؟ هل يرى ما يقوم به قومه؟ كيف يحتمل؟ متى يظهر؟ أعيد سماع الدعاء مراراً وتكراراً. وأستمع للغصة: "ادعوا لي..."
فها قافية دعائي على بحر جلالك..
للغصة التي سمعتها..
للغصة سمعتها تكوي صوتك ليلة القدر في ختام الدعاء، ليدك الطاهرة تملأ حشودك ضوءاً يوم الانتصار.. للهالة الإلهية تحميك حين تحضر في موكب عاشوراء.. لعمامة فوق وجهك صارت إكليلاً عيسوياً من نور ونار.. لعباءة ينام فيها ألف حلم عابر بك من الأرض إلى السماء.. لأرض كنت فيها من الحقّ زوابع وعواصف وإعصار..
لسكينة تنزل علينا كلما صليت، للعز الفائض منك في كل دار. للملائكة تنبعث كلما قلت "سبحان ربي العظيم" وانحنيت، لكل ما ولد حولك ونما من بشر وطيور وثمار.. لقلبك ينبض حباً بحجم أمة فلا ينتمي لركن أو لبيت، لسجدة تعشق جبينك فتعانقه وعليه تغار.
لأمواج الناس ترتفع أياديهم لتهتف الأرواح: لبيك! لمحياك للشيبة وللهيبة وللوقار.. للقلوب تتحلق حولك تنبض حباً بك خوفاً عليك، لزندك كلما ارتفع مقاومة، يحلّ عليّ وذو الفقار.
للكوثر يشفي جراح الخلق إذا مرّ ذكراً على شفتيك، لجدّك يا حفيد الزهراء والكرّار... للألم الذي فيك والأنين، للتضحية والجهاد، للحرز الوطني المقاوم يحمينا من الأشرار.
لابنك الذي قدمته شهيداً من الفؤاد، للمجد يزمجر فينا حين تتخذ القرار.. للمحرومين نصرتهم وجعلتهم تاج البلاد، لكل حقّ ومجد بفعلك كان وصار.. للرعب الذي حلّ في صدورهم وهلعوا، لحريق دباباتهم وبوارجهم والدمار.. لجند صهيون لملموا أذيالهم ورجعوا، لتفاصيل الشهداء والمعارك والأسرار.. لأبطالك ناداهم جهاد الشام فما ارتدعوا، لانتمائك المشرقي مهدّم الحدود والأسوار.. لكل ضريح ومزار ومرقد إمام يشتاق أن يلمح وجهك بين الزوار.. لحرمانك من السفر والدعاء في المقام، لآية التحرير كتبها الله بك في أيار.. لحزنك الذي لا تبوح به، للأنام، للإصبع الصغير والحرز والخاتم والأحجار.
لتلك أدعي من دون الدعاء. أبا هادي في ذكرك بين العقل والروح ترتسم صورة واحدة وفي الصورة اختصار لكل ما علّقه الله عليك. دعاء الناس لا يكفيك. فالجبال والوديان معنا تدعي وتحييك. من غزة إلى خراسان مروراً بنينوى، شرق الأنبياء يصلي عليك بما احتوى. رايات القبب الذهبية ترفرف سلامها منك إليك، يا من إذا اجتمع حسن الله وكرم الله على نصره، كان كتاباً بين يديك. يحن المرء إلى أرض لا يعرفها إذا قيل له أنه إليها الانتماء، كذا تحن قلوبنا للجليل والقدس ومسجد الإسراء وكذا حين يمسي الكلام عن بلادي والأنبياء أنت سفيرنا للعلا، وشهب معلّقة بين الأرض والسماء.
عربي برس
توقفت معايير السياسة والرئاسة والصحافة حين حلّ الدعاء. ليلة القدر ليلة الأدعية. "يا ربي، هذا مقام من لاذ بك." يردد السيد حسن نصرالله إلى الختام. وفي الختام يقول: أطلب منكم أنا العبد الفقير أن تذكروني بالدعاء فأنا محتاج لدعائكم وأنا لن أنساكم في هذا الليلة المباركة..." وغصّ السيّد. كأنما بكاء. وانقطع البثّ وانقطع الهواء.
فتوقّفت الدنيا عندي. وجدتني للحظة أخرج من عيني إلى عقلي. أعيد ترتيب وجهك بين البشر. فكم كفرنا بك سيدي.. لم نلمح حزنك المحتاج هذا من قبل. قلت لنفسي، ماذا يقهر السيد؟ ثم قلت سريعاً، ما الذي لا يقهر السيد؟ وكيف تكون الحياة من عنده؟ كيف يعيش؟ كيف يسافر؟ لا يسافر! كيف يصلي؟ أين يصلي؟ مع من يصلي؟ مع من يتشاجر؟ هل يأكل السوشي؟ كيف تكون إفطاراته؟ وظروفه؟ هل يرسل إس إم إس لصديق أو ابن أو أخ؟ هل يرى ما يقوم به قومه؟ كيف يحتمل؟ متى يظهر؟ أعيد سماع الدعاء مراراً وتكراراً. وأستمع للغصة: "ادعوا لي..."
فها قافية دعائي على بحر جلالك..
للغصة التي سمعتها..
للغصة سمعتها تكوي صوتك ليلة القدر في ختام الدعاء، ليدك الطاهرة تملأ حشودك ضوءاً يوم الانتصار.. للهالة الإلهية تحميك حين تحضر في موكب عاشوراء.. لعمامة فوق وجهك صارت إكليلاً عيسوياً من نور ونار.. لعباءة ينام فيها ألف حلم عابر بك من الأرض إلى السماء.. لأرض كنت فيها من الحقّ زوابع وعواصف وإعصار..
لسكينة تنزل علينا كلما صليت، للعز الفائض منك في كل دار. للملائكة تنبعث كلما قلت "سبحان ربي العظيم" وانحنيت، لكل ما ولد حولك ونما من بشر وطيور وثمار.. لقلبك ينبض حباً بحجم أمة فلا ينتمي لركن أو لبيت، لسجدة تعشق جبينك فتعانقه وعليه تغار.
لأمواج الناس ترتفع أياديهم لتهتف الأرواح: لبيك! لمحياك للشيبة وللهيبة وللوقار.. للقلوب تتحلق حولك تنبض حباً بك خوفاً عليك، لزندك كلما ارتفع مقاومة، يحلّ عليّ وذو الفقار.
للكوثر يشفي جراح الخلق إذا مرّ ذكراً على شفتيك، لجدّك يا حفيد الزهراء والكرّار... للألم الذي فيك والأنين، للتضحية والجهاد، للحرز الوطني المقاوم يحمينا من الأشرار.
لابنك الذي قدمته شهيداً من الفؤاد، للمجد يزمجر فينا حين تتخذ القرار.. للمحرومين نصرتهم وجعلتهم تاج البلاد، لكل حقّ ومجد بفعلك كان وصار.. للرعب الذي حلّ في صدورهم وهلعوا، لحريق دباباتهم وبوارجهم والدمار.. لجند صهيون لملموا أذيالهم ورجعوا، لتفاصيل الشهداء والمعارك والأسرار.. لأبطالك ناداهم جهاد الشام فما ارتدعوا، لانتمائك المشرقي مهدّم الحدود والأسوار.. لكل ضريح ومزار ومرقد إمام يشتاق أن يلمح وجهك بين الزوار.. لحرمانك من السفر والدعاء في المقام، لآية التحرير كتبها الله بك في أيار.. لحزنك الذي لا تبوح به، للأنام، للإصبع الصغير والحرز والخاتم والأحجار.
لتلك أدعي من دون الدعاء. أبا هادي في ذكرك بين العقل والروح ترتسم صورة واحدة وفي الصورة اختصار لكل ما علّقه الله عليك. دعاء الناس لا يكفيك. فالجبال والوديان معنا تدعي وتحييك. من غزة إلى خراسان مروراً بنينوى، شرق الأنبياء يصلي عليك بما احتوى. رايات القبب الذهبية ترفرف سلامها منك إليك، يا من إذا اجتمع حسن الله وكرم الله على نصره، كان كتاباً بين يديك. يحن المرء إلى أرض لا يعرفها إذا قيل له أنه إليها الانتماء، كذا تحن قلوبنا للجليل والقدس ومسجد الإسراء وكذا حين يمسي الكلام عن بلادي والأنبياء أنت سفيرنا للعلا، وشهب معلّقة بين الأرض والسماء.
عربي برس
Related Articles
- Sayyed Nasrallah Hails Steadfastness of Gazans in Phone call with Meshaal, Shallah
- Hezbollah Denounces Shejaiya Massacre: Arabs Taking Part in War against Gaza
- Sheikh Qassem: Palestinian Resistance Will Be Victorious As the Lebanese
- Hezbollah Condemns Aggression on Gaza: Resistance Only Way to Retrieve Rights
- Hezbollah Urges Wide Campaign in Solidarity with Palestine, Slams Arab Silence
- Hezbollah Hails Security Achievements, Urges Highest Levels of Vigilance
- Sheikh Qassem: U.S-Israeli-Takfiri Project Will Be Defeated
River to Sea Uprooted Palestinian
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!
No comments:
Post a Comment