Pages

Monday, 15 September 2014

American investment in terror الاستثمار الاميركي في الارهاب

 التحالف الدولي ضد داعش


 الاستثمار الاميركي في الارهاب



الحرب ضد داعش واعادة رسم خارطة الاقليم



الحشد..ضد "داعش"_اهدافه ؟ مخاطره على سورية والمنطقة ؟ مواقف .. مصر ؟ روسيا ؟



حرب «داعش» وصنّاعها


يشارك في المؤتمر ممثلو 20 دولة بينهم وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية والجامعة العربية (أ ف ب)
قوى دولية، وإقليمية نافذة، منخرطة في مشروع أميركي غامض يرمي إلى محاربة إرهاب تمخض من صراع أغلبها على النفوذ في المشرق العربي. قوى تجتمع في باريس اليوم لتوزيع الأدوار في استباحة ما بقي من خريطة الجغرافيا السياسية لقرن مضى. هي استباحة تنطلق من عاصمة أوروبية، على ما درجت عليه العادة منذ عقود خلت، حيث امتهنت مدن أوروبا وعواصمها تنظيم المؤتمرات الدبلوماسية، وستكون أدواتها الأولى توظيف المجتمعات المحلية في حروب «لا أهل لها». اللافت في هذا التجمع ثلاث من القوى الرئيسية في المنطقة، تركيا ومصر وإيران، متمايزة في مواقفها، كل من موقعه، رغم التناقضات التي تجمع في ما بينها: الأولى تنأى بنفسها، والثانية تشارك في التحالف، لكنها لن ترسل قوات، فيما الثالثة أخذت قرار عدم الانخراط في هذه المعمعمة. ولكل منها شروطه ومطالبه: أنقرة تخشى على نفوذها في العراق، وتطلب إجراءات تضمن سقوط بشار الأسد. والقاهرة تريد شمل كل أطياف الاسلام السياسي، وفي مقدمهم «الإخوان»، في لائحة التنظيمات الإرهابية، فيما طهران تجري حساباتها على إيقاع من نوع آخر
ينطلق في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم، مؤتمر تقاسم الأدوار بين أطراف التحالف الدولي الذي تجهد الإدارة الأميركية لتشكيله بهدف تنظيم المواجهة المزعومة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، في ظل انقسام إقليمي واضح بين أنقرة والرياض لم تكتمل صورة عناصره بعد، وفي ظل غياب لافت لطهران، وقرار مصري بعدم المشاركة ما لم يكن «التحالف شاملاً» في إشارة إلى ضرورة أن تضم أهدافه ضرب تنظيم «الإخوان المسلمين»، وإعلان إسرائيلي واضح عن استعداد تل أبيب للتدخل فوراً في حال تهديد «داعش» للأردن.
العدد ٢٣٩٤
علمت «الأخبار» من مصادر روسية أن وفداً من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين زار موسكو أخيراً برئاسة عضو المكتب السياسي في الجبهة ماهر الطاهر. وجرى خلال لقاء الوفد مع نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، البحث في عدة قضايا منها الشأن الفلسطيني وأخرى عربية.
العدد ٢٣٩٤
بعد أن نفذ العرب، بإتقان لافت، دورهم في الفتنة المذهبية، لا يسعهم الآن سوى التمني للرئيس الأميركي كل التوفيق في القضاء على «داعش». يمكننا، من الآن، تخيّل بقية المشهد: طلعات طيران يومية. إصابة أهداف لمقاتلي «داعش». عناوين بارزة على معظم الفضائيات العربية التي سترحّب وتصفّق. مؤتمرات صحافية للناطقين باسم الرئاسة والخارجية الأميركيتين.
العدد ٢٣٩٤
السيسي أوضح أن أي ائتلاف دولي لمكافحة الإرهاب لا بد أن يكون شاملا (أ ف ب)
مصر تستعيد دورها الإقليمي باعتراف أميركي! هذا هو ثمن مشاركة مصر في التحالف الأميركي الجديد في الشرق الاوسط، في واقع لا بد أن يستثمره حكام القاهرة الجدد لتثبيت ركائز حكمهم الداخلي ودورهم في النظام السياسي الإقليمي
كسبت مصر أولى جولات مشاركتها في التحالف الذي تسعى الولايات المتحدة إلى إنشائه في المنطقة، ضمن مخططات الحرب المزعومة ضد «الإرهاب» وتنظيم «داعش». تلك خلاصة ما صرح به الطرفان، المصري والأميركي، خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى القاهرة، أول من أمس. الخلاصة مبنية على اعتراف أميركي واضح بدور القاهرة الإقليمي بعد أكثر من عام على فتور في العلاقة الثنائية إثر عزل الرئيس محمد مرسي، إضافة إلى طلب مصري واضح بأن تكون المواجهة شاملة مع «قوى الإرهاب»، أي إنها تشمل شبه جزيرة سيناء وليبيا المجاورة، عبر اعتراف واضح بالدور المصري في حل الأزمة الليبية.
العدد ٢٣٩٤
التمايز التركي حيال التحالف ضد "داعش" بات فاقعاً. رجب طيب أردوغان متمسك بإسقاط الرئيس بشار الأسد وبدعم المعارضة السورية وبالاحتفاظ بنفوذ بلاده على سنّة العراق، وفوق هذا بالحفاظ على جماعة "الإخوان المسلمين" التي يتوجه من أجلها اليوم إلى قطر لبحث أزمتها مع الدوحة
إسطنبول | في ردّه على الحملة الإعلامية الغربية التي تستهدف تركيا لعدم مشاركتها في التحالف الدولي ضد "داعش"، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن موقف بلاده واضح ضد كافة أنواع الإرهاب، لكن من دون أن يسمي أي جهة منه. وقال أردوغان إنه بحث مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، ومن بعده مع وزير الخارجية جون كيري، مجمل التفاصيل الخاصة بمكافحة الإرهاب، بما في ذلك موضوع المقاتلين الأجانب الذين يقصدون تركيا للذهاب إلى سوريا. وأضاف أن "الدولة التركية اتخذت وتتخذ كافة التدابير اللازمة لمواجهة الإرهاب بكافة أشكاله".
العدد ٢٣٩٤
ليس الرهائن الأتراك لدى «الدولة الإسلامية» في الموصل، ولا عدد النازحين السوريين الموجودين على أراضيها، هي الأسباب الوحيدة التي تدفع بأنقرة إلى خارج المشاركة العسكرية في «التحالف الدولي لضرب الدولة الإسلامية». للدولة التركية حسابات أخرى عدّة، تجعلها تمسك بموقفها إزاء التحالف، حيث تصرّ على أن تقتصر مشاركتها ضمنه على «المساعدات الإنسانية».
العدد ٢٣٩٤
«داعش» بالنسبة إلى إسرائيل «فرصة» لاستنزاف أعدائها، كإيران وسوريا وحتى العراق. لكن عندما يتعلق الأمر بالأردن، يصبح التنظيم الإرهابي العدو الأول لتل أبيب، التي «لن تسمح بسقوط المملكة الهاشمية... سنهب لمساعدتها»
حذرت اسرائيل امس من «تراخي» الغرب امام التهديد النووي الايراني، في سياق الاعداد للمعركة ضد «الدولة الاسلامية – داعش». وقال وزير الشؤون الاستراتيجية والاستخبارية في الحكومة الاسرائيلية، يوفال شتاينتس، ان «الحرب على داعش صحيحة، لكن يجب الا تكون على حساب الملف النووي الإيراني».
العدد ٢٣٩٤
بعض المسؤولين الأميركيين شعروا بالارتياح عندما نُحي بندر عن الملف السوري (ارشيف)
لم يتحوّل «داعش» إلى وحش بالصدفة. واكب الغرب بإعلامه ومسؤوليه نشأة التنظيم، وشهد على نموّه وتوسّعه. بأموال خليجية وشحن مذهبي ومباركة سياسية نما التنظيم المسلّح حتى أصبح وحشاً. بحسب الإعلام الغربي معظم المجتمعين في جدّة يعرفون القصة جيداً
عندما سلّم الملك السعودي الملف السوري لبندر بن سلطان مع تسليمه إدارة جهاز المخابرات السعودية عام ٢٠١٢، رأى المحللون الغربيون أن ذلك يدلّ على «تصعيد السعودية اهتمامها بما يجري في سوريا ونيّتها لعب دور أكبر هناك». أي دور؟ لم يحدد أحد نوع هذا التصعيد أو طبيعته.
العدد ٢٣٩٤

River to Sea Uprooted Palestinian   
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!

No comments:

Post a Comment