التحالف الدولي ضد داعش
الاستثمار الاميركي في الارهاب
الحرب ضد داعش واعادة رسم خارطة الاقليم
الحشد..ضد "داعش"_اهدافه ؟ مخاطره على سورية والمنطقة ؟ مواقف .. مصر ؟ روسيا ؟
حرب «داعش» وصنّاعها
يشارك في المؤتمر ممثلو 20 دولة بينهم وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية والجامعة العربية (أ ف ب)
قوى دولية، وإقليمية نافذة، منخرطة في مشروع أميركي غامض يرمي إلى محاربة إرهاب تمخض من صراع أغلبها على النفوذ في المشرق العربي. قوى تجتمع في باريس اليوم لتوزيع الأدوار في استباحة ما بقي من خريطة الجغرافيا السياسية لقرن مضى. هي استباحة تنطلق من عاصمة أوروبية، على ما درجت عليه العادة منذ عقود خلت، حيث امتهنت مدن أوروبا وعواصمها تنظيم المؤتمرات الدبلوماسية، وستكون أدواتها الأولى توظيف المجتمعات المحلية في حروب «لا أهل لها». اللافت في هذا التجمع ثلاث من القوى الرئيسية في المنطقة، تركيا ومصر وإيران، متمايزة في مواقفها، كل من موقعه، رغم التناقضات التي تجمع في ما بينها: الأولى تنأى بنفسها، والثانية تشارك في التحالف، لكنها لن ترسل قوات، فيما الثالثة أخذت قرار عدم الانخراط في هذه المعمعمة. ولكل منها شروطه ومطالبه: أنقرة تخشى على نفوذها في العراق، وتطلب إجراءات تضمن سقوط بشار الأسد. والقاهرة تريد شمل كل أطياف الاسلام السياسي، وفي مقدمهم «الإخوان»، في لائحة التنظيمات الإرهابية، فيما طهران تجري حساباتها على إيقاع من نوع آخر
السيسي أوضح أن أي ائتلاف دولي لمكافحة الإرهاب لا بد أن يكون شاملا (أ ف ب)
مصر تستعيد دورها الإقليمي باعتراف أميركي! هذا هو ثمن مشاركة مصر في التحالف الأميركي الجديد في الشرق الاوسط، في واقع لا بد أن يستثمره حكام القاهرة الجدد لتثبيت ركائز حكمهم الداخلي ودورهم في النظام السياسي الإقليمي
التمايز التركي حيال التحالف ضد "داعش" بات فاقعاً. رجب طيب أردوغان متمسك بإسقاط الرئيس بشار الأسد وبدعم المعارضة السورية وبالاحتفاظ بنفوذ بلاده على سنّة العراق، وفوق هذا بالحفاظ على جماعة "الإخوان المسلمين" التي يتوجه من أجلها اليوم إلى قطر لبحث أزمتها مع الدوحة
«داعش» بالنسبة إلى إسرائيل «فرصة» لاستنزاف أعدائها، كإيران وسوريا وحتى العراق. لكن عندما يتعلق الأمر بالأردن، يصبح التنظيم الإرهابي العدو الأول لتل أبيب، التي «لن تسمح بسقوط المملكة الهاشمية... سنهب لمساعدتها»
بعض المسؤولين الأميركيين شعروا بالارتياح عندما نُحي بندر عن الملف السوري (ارشيف)
لم يتحوّل «داعش» إلى وحش بالصدفة. واكب الغرب بإعلامه ومسؤوليه نشأة التنظيم، وشهد على نموّه وتوسّعه. بأموال خليجية وشحن مذهبي ومباركة سياسية نما التنظيم المسلّح حتى أصبح وحشاً. بحسب الإعلام الغربي معظم المجتمعين في جدّة يعرفون القصة جيداً
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!
No comments:
Post a Comment