مسيرة بغزة احتفالاً بفوز “العدالة والتنمية” التركي
Erdogan Meets Hamas’ Meshaal amid Reports of ’Israel’ Deal
Turkish President Recep Tayyip Erdogan on Friday met the leader of Palestinian group Hamas for unscheduled talks following reports Ankara was close to agreeing a deal on normalizing ties with Zionist entity.
Erdogan received the Doha-based Hamas leader Khaled Meshaal at the Ottoman-era Yildiz Palace in Istanbul, the official Anadolu Agency reported, quoting presidential sources.
Turkish press reports have said Tel Aviv and Ankara could hold final talks on normalizing ties on Sunday but this had yet to be confirmed.
Turkish Foreign Minister Mevlut Cavusoglu said on Thursday there was a “large possibility” the negotiations would take place by the end of this month.
Anadolu said Erdogan and Meshaal discussed how to ease the humanitarian problems of the Palestinians and how to bridge the differences between Hamas and the other main Palestinian group Fatah.
The report made no reference to the Turkish talks with the Zionist entity.
Previously tight relations between Tel Aviv and key NATO member Ankara were significantly downgraded after Israeli commandos staged a deadly pre-dawn raid on a six-ship flotilla in May 2010 as it tried to run the blockade on Gaza, killing ten Turkish activists.
Two of Turkey’s key conditions for normalization — an apology and compensation — were largely met, leaving its third demand, that Israeli occupation lift its blockade on the Hamas-run Gaza Strip, as the main obstacle.
According to the Hurriyet daily, a compromise has been reached with Turkey set to send aid for Palestinians via the Israeli port of Ashdod rather than sending it directly to Gaza.
Source: AFP
| 25-06-2016 – 09:46 Last updated 25-06-2016 – 09:46 |
مشعل.. ومباركة التطبيع
نظام مارديني
ظريف كان خالد مشعل وهو يوجّه شكره، لمَن؟ لتركيا وقطر ، طالباً مساعدتها في الضغط على الكيان الصهيوني، عشية تطبيع العلاقات بين أنقرة و«تل أبيب»، الذي سيتضمن بطبيعة الحال تقييد نشاط حركة حماس في الأراضي التركية، ولا زلنا نتذكر كيف اشترط العدو على حكومة أردوغان في العام 2015 بطرد القيادي في حركة حماس صالح العاروري من تركيا، حتى أن المعلّق العسكري في صحيفة «هآرتس» نقل عن مصادر «استخبارية» صهيونية قولها، إن تركيا طلبت من قيادة حركة حماس المتواجدة في تركيا تقليص نشاطاتها العسكرية ضد «إسرائيل».
وكان زئيف إلكين الوزير السابق في حكومة نتنياهو، أكثر توضيحاً حينما قال «الاتفاق المتوقع.. يعطينا ما طالبنا به، تقييد شديد لنشاط حماس في تركيا»، في حين أن الضغوط التي تعرّضت لها سورية لطرد قيادات حماس لم تؤثر على دمشق، وكان ما كان من عدوان غربي، تركي، وخليجي، على الدولة السورية، ويا للسخرية بمشاركة وتآمر من حماس ذاتها!
Hamas Joke: Al-quds waiting for “men”, the half-men fighting Syria
ويأتي التطبيع السياسي الآن بين أنقرة و«تل أبيب» العلاقات الاقتصادية اتخذت منحى عكسيًّا، فقد ارتفع معدلُ التبادل التجاري بين البلدين من 2.6 مليار دولار عام 2009 إلى ما يتجاوز 5.6 مليارات دولار عام 2014 ، بعد مفاوضات اتسمت بالسرية استمرت لجولات ووضعت خطوطها في العام الماضي 2015 بعد الاعتذار الشكلي من قبل الكيان الصهيوني لتركيا عن مقتل مواطنين أتراك في سفينة مرمرة في أيار من العام 2010، وتم الإعلان عن التطبيع مؤخرًا في العاصمة السويسرية زيورخ .
ومن الطبيعي النظر إلى ارتدادات هذا الاتفاق على كل من العراق وسورية ومصر، لكونه يجسّد، من ناحية، الطموح التركي لإيجاد موطأ قدم في قطاع غزة، على نحو قد يُفضي إلى تحدٍّ أمني مركّب لبغداد ودمشق والقاهرة، وذلك بالنظر لعلاقات أنقرة التقليدية بالتنظيمات الإرهابية، ولاعتبارات تتعلّق بدور حركة حماس السلبي في هذه العواصم. وليس غريباً هنا أن تعتبر حركة الإخوان المسلمين في مصر هذا التطبيع شأناً داخلياً للدول التي تحركها المصالح!
والكيان الصهيوني بدوره اعتبر أن أهمية «ذوبان الجليد» بين الجانبين تتعلق باستعادة علاقات متعددة المستويات لا يغيب عنها الشق الأمني، وذلك في مواجهة عددٍ من القوى الإقليمية في مقدمتها العاصمة الإيرانية طهران. وقد تساءل الصحافي التركي مصطفی كورداش مدیر هیئة تحریر صحیفة «غازته» عن الدور الذي تلعبه السعودية في هذا الإثناء؟ فهل تقوم بدور السمسرة للصهاینة أم هي «كضبع یبحث عن حصته»؟ وختم هل رأیتم كیف عمل أردوغان على تزوير الحقائق، وكيف ركعنا لـ «إسرائیل» من خلال هذا التطبيع؟
أردوغان كان أبلغ قيادة حركة «حماس» أنه فعل كل ما في وسعه لرفع الحصار، أو حتى تخفيفه، لكن «إسرائيل» تمسكت بموقفها الرافض، وأنه مضطر للمضي قدمًا في تطبيع العلاقات انطلاقًا من المصالح التركية في هذا الصدد.
هنية الذي قبّل يد كبير دعاة الفتنة القرضاوي، يعيش غيبوبته الأزلية، ويترك مشعل يهذي بالشكر لأنقرة والدوحة، كما لو أنه يرقص رقصته الأخيرة.
Related Video
Related Articles
Related Articles
- سياسات أردوغان باتت تشكّل خطراً كبيراً على مستقبل الجمهورية التركية
- التطبيع مع العدو جريمة لا تغتفر…
- «العدل السورية» ترفع دعوى قضائية بحق أردوغان
- Hamas Joke: Al-quds waiting for “men”, the half-men fighting Syria
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!
No comments:
Post a Comment