Pages

Sunday, 4 December 2016

Bashar El-Jaafari Chalanged USSC: Who is Hasaballah the fourteenth? كم دولارا تساوي سامانثا باور؟؟ ومن هو حسب الله الرابع عشر؟

كم دولارا تساوي سامانثا باور؟؟ ومن هو حسب الله الرابع عشر؟ أسئلة يطرحها الجعفري

من بين كل ماذكره بيان المندوب السوري الدائم في الأمم المتحدة الذي كان متحديا ومستخفا بالدول الغربية استوقفني سؤاله عن قيمة سامانثا باور في سوق النخاسة التي افتتحتها التيارات الاسلامية الوهابية في سورية .. لأنه وفق الدكتور الجعفري فان تسعيرة سوق وبورصة داعش والنصرة للسبايا تعرضها على الراغبين باقتناء هذا النوع من الاماء ومن ماملكت الأيمان بقيمة 40 دولارا أمريكيا فقط للسبية الواحدة في سن اليأس لأنه لاداعي للانتظار لاستبراء رحمها وفق نظرية السبي على الطريقة الوهابية؟؟

سامانثا باور مع العلج حسب الله الرابع عشر

ولاشك ان من يرى سامانثا سيستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويقرأ سورة “الفلق والناس” ويقرر ألا يدخل في المزاد العلني ولو وهبت له مجانا .. ووفق بورصة هذا السوق فان العبد الأسود أوباما يساوي دولارين وبضعة سنتات .. على أقصى تقدير .. مع عائلته كلها طبعا 

ولكن السؤال الآخر الذي كان لغزا للمستمعين الغربيين هو تحديد هوية حسب الله الرابع عشر !! والحقيقة أن هوية حسب الله الرابع عشر هي أكثر ماشغل المراقبين والمترجمين الذين اربكهم الاسم .. كما أربك وصف “العلوج” الشهير لوزير الاعلام العراقي الأسبق محمد سعيد الصحاف كل من سمعه أول مرة .. ويبدو ان العلجة سامانثا باور تنسق مع العلج حسب الله الرابع عشر ..

هذه المرة كان خطاب الجعفري مليئا بالسخرية والتحدي وعدم المجاملة لأن من أمامه من المندوبين الغربيين ثبت انهم لايفهمون اللغة الديبلوماسية .. وربما بتلذذون بالاحتقار الذي يعاملهم به خصومهم في مازوشية سياسية عجيبة .. ورسالته التي نقلها من دمشق لكل الذين يصرخون بحجة الخوف على الناس في حلب كانت واضحة وهي أن لايتعبوا أنفسهم في اللطم والبكاء وارسال رسائل التأييد لجبهة النصرة وأن لايظنوا للحظة واحدة أننا سنغير رأينا بسبب هذه المسرحيات والتهويلات لان لاشيء سيحول بيننا وبين هؤلاء القتلة الارهابيين واستئصالهم من حلب عن بكرة أبيهم حتى آخر ارهابي وهابي أردوغاني .. والطريقة الوحيدة لمنع القضاء عليهم هي أن تستقبلهم الدول الغربية وتبني لهم مناطق ادارة ذاتية على غرار اقتراح ديمستورا في حلب .. وعندها يمكنهم أن يمارسوا كل وجدانياتهم وعواطفهم على جبهة النصرة والقاعدة وأن يتمتعوا باعتدالهم .. أما في حلب فقد انتهى أمرهم اى الأبد ولاقوة على الأرض ستغير هذا القرار ..

تابعوا خطاب التحدي والسخرية والتهكم الذي ألقاه الدكتور بشار الجعفري وعرض فيه الحقائق الخاصة بحلب وجرائم جبهة النصرة والمعارضة المعتدلة التي نعرفها والتي يعرفها كل المسؤولين الغربيين عن ظهر قلب دون مبالغة .. الا ثمن سامانثا باور طبعا .. الذي كان قنبلة الموسم السياسي في نيويورك .. والذي لايقل عنه اثارة سر حسب الله الرابع عشر .. الذي نريدكم جميعا أن تبحثوا عنه وتحددوا هويته .. والجائزة لمن يعرف ويحدد بدقة هوية حسب الله هي ……… سامانثا باور بشحمها ولحمها وعظامها  وعينيها الجميلتبن .. ونظرتها الرومانسية .. وقلبها الدافئ المليء بالرحمة .. وجسدها الذي تفوح منه رائحة الكراهية ..

الاستلام في مجلس الأمن .. قبل البيان القادم الخاص ببكائية حلب ..

Related 
River to Sea Uprooted Palestinian   
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!

No comments:

Post a Comment