Imprisoned Palestinian parliamentarian and Fatah leader Marwan Barghouti, who has been leading a large-scale hunger strike in Zionist prisons, suffered from a serious deterioration of his health on Monday after forgoing food for eight days.
Palestinian Committee of Prisoners’ Affairs chairman Issa Qaraqe said that Barghouti was suffering from a severe drop in blood pressure and blood sugar levels.
More than 1,500 Palestinians imprisoned by the Zionist occupation authorities are participating in the hunger strike led by Barghouti since April 17 to protest the torture, ill treatment, and medical neglect of prisoners at the hands of Israeli authorities, as well as the Israeli widespread use of administrative detention — internment without trial or charges — which is only permitted under international law in extremely limited circumstances.
Source: Ma’an News Agency
تدهور صحة قائد إضراب «الحرية والكرامة» بسجون الاحتلال
البرغوثي لبرلمانيّي العالم:
أدعوكم لوقفة عزّ ولنا موعد قريب مع الحرية
أبريل 25, 2017
وجّه عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» قائد إضراب «الحرية والكرامة» في سجون الاحتلال «الإسرائيلي»، مروان البرغوثي، رسالة إلى البرلمانيين في مختلف أنحاء العالم ولأعضاء الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، حول إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام.
وقال البرغوثي في رسالته: «إذا كنتم تقرأون هذه الرسالة الآن، فهذا يعني أنّ الاحتلال الإسرائيلي قد اختار الاستمرار في سياساته القمعية والعقوبات الجماعية ضدّ الأسرى الفلسطينيين والتحريض ضدّهم بدلاً من تلبية مطالبهم الشرعية، واستلامكم هذه الرسالة يعني أيضاً أنني قد وضعت في العزل الانفرادي مرة أخرى مع زملائي الآخرين المضربين عن الطعام، ولكننا لن نصمت ولن نستسلم ولن تنكسر إرادتنا».
وأوضح البرغوثي: «انّ إضراب الأسرى عن الطعام هو وسيلة شرعية وسلمية لمواجهة انتهاك حقوق الأسرى التي يكفلها القانون الدولي، وبما أنّ الأسرى الفلسطينيين يقبعون تحت ظلم الاحتلال، فإنّ لهم الحق في الحماية بموجب القانون الدولي الإنساني».
وأضاف: «إنني أثمّن تضامنكم مع زملائكم النواب الفلسطينيين الأسرى، كما أثمّن دعم البرلمانات في مختلف أرجاء العالم لحقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في تقرير مصيره، وإنهاء الاحتلال الغاشم، وتحقيق السلام العادل والشامل وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، ولكنّ إسرائيل تستمرّ في اعتقال النواب الفلسطينيين حيث كنت أول نائب فلسطيني يتمّ اعتقاله وذلك في العام 2002، ومنذ ذلك الحين، اعتقلت إسرائيل 70 نائباً، أيّ أكثر من نصف أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، ولا يزال 13 منهم يقبعون في سجون الاحتلال، مما يُعتبر إهانة لكلّ البرلمانيين وللديمقراطية ولحقوق الإنسان، كما تعتبر إهانة للحرية والعدالة، ويجب الردّ عليها».
ولفت البرغوثي، في رسالته، إلى أنّ الأسرى أطلقوا اسم «الحرية والكرامة» عنواناً لهذا الإضراب «لأنّ الحرية والكرامة تخفق في قلب الشعب وتعيش في وجدانه».
ودعا البرغوثي البرلمانيين إلى رفع صوتهم عالياً من أجل جميع من تحاول «إسرائيل» إسكاتهم. وقال: «إنني أدعوكم لوقفة عز من أجل من تمّ الزجّ بهم في غياهب الزنازين ليتمّ نسيانهم. أدعوكم لدعم المطالب العادلة لإضراب الأسرى الفلسطينيين وضمان احترام القانون الدولي الذي يحفظ لهم حقوقهم، أدعوكم لدعم حرية وكرامة الشعب الفلسطيني حتى يتم تحقيق السلام». وتابع: «ربما يعتقد البعض أنّ هذه هي النهاية وأننا سوف نهلك هنا في العزل الانفرادي، ولكنني أعلم أنّنا رغم هذا العزل الجائر لسنا وحدنا، أعلم أنّ ملايين الفلسطينيين وغيرهم في مختلف أرجاء العالم يقفون معنا وإلى جانبنا، فأقول لكم جميعاً بأنّ لنا لقاء قريباً، ولنا موعد مع الحرية».
وكانت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة ذكرت أمس، أنّ تدهوراً صحياً خطيراً طرأ على الوضع الصحي للأسير القيادي في حركة فتح النائب مروان البرغوثي، والذي يخوض إضراباً عن الطعام برفقة نحو 1500 أسير لليوم الثامن على التوالي.
ولفتت اللجنة المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين ونادي الأسير إلى أنّ التدهور الصحي على حالة الأسير البرغوثي استدعى طلب مدير معتقل «الجلمة» منه بأخذ علاج فوري، لكنّ الأسير البرغوثي رفض ذلك قطعياً. وذكرت أنه طلب أيضاً من الأسير المضرب ناصر أبو حميد إقناع الأسير البرغوثي بتلقّي العلاج إِلا أنه رفض الانصياع، مصرّحاً بأنه إذا ما فقد الأسير البرغوثي الحياة فإنه «سيموت شهيداً»، وعلى إثر موقفه ذلك قامت إدارة المعتقل بنقل الأسير أبو حميد من «الجلمة» إلى معتقل «إيشل».
(Visited 26 times, 26 visits today)
Related Videos
Related Articles
- إضراب الأسرى: أحياء في منازل الأموات
- تناغم أميركي ـ إسرائيلي: رواتب الأسرى «دعم للإرهاب»!
- رسالة «قسّامية» إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!
No comments:
Post a Comment