October 3, 2017
The Zionist war minister Avigdor Lieberman said Tuesday that President Bashar Assad has emerged victorious from the war against the terrorist groups in Syria, adding that several Western and Arab states have decided to rebuild their ties with the Syrian government.
It is unprecedented that Assad has emerged victorious despite the fact the war in Syria has claimed around 600, 000 dead people, according to Lieberman.
The Zionist war minister hoped that the U.S. plays a more decisive war in Syria and the entire region, adding that the occupation entity’s front is in face of Russia, Iran and Hezbollah.
Source: Al-Manar Website
03.10.2017
After over 6 years of war in Syria, Tel Aviv started complaining that the Syrian
-Iranian-Russian alliance is winning in the ongoing conflict.
On Tuesday, Israeli Defense Ministry Avigdor Lieberman gave an interview with Israel’s Walla news site calling on the United States to contribute more efforts in the war torn country where President Bashar Assad “is winning.”
“I see a long international queue lining up to woo Assad, include Western nations, including moderate Sunnis. Suddenly everyone wants to get close to Assad. This is unprecedented. Because Assad is winning, everyone is standing in line,” the minister said adding that the situation is “one of the greatest absurdities.”
Lieberman said that Israel “faced with the Russians, Iranians, and also the Turks and Hezbollah. The public does not know everything and it’s a good thing, but it’s an investment and an effort 24 hours a day, seven days a week.”
“The United States has quite a few challenges of their own, but as a trend, the more active the US is, the better,” Lieberman said.
It looks Israel is deeply concerned over a success of the Syrian-Iranian-Russian alliacnce in a battle agaonst ISIS and al-Qaeda in Syria. So, what now?
====
وزير دفاع العدو : الرئيس الأسد انتصر في الحرب…. وأرى طابورا دوليا وعربيا يتمدد خلفه..!؟
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن الرئيس السوري بشار الأسد، انتصر في الحرب الدائرة في سوريا، وأن دولا أوربية وعربية كثيرة تريد الاقتراب من سوريا.
ونقلت روسيا اليوم عن موقع “واللا” الإلكتروني الثلاثاء، مقابله أجراها مع ليبرمان بمناسبة عيد العرش اليهودي، قال فيها “إنني أنظر إلى أحد التناقضات الكبيرة، في ما يحدث في سوريا، حيث أنه سقط قرابة 600 ألف قتيل خلال الحرب التي جرى خلالها تجاوز كافة الخطوط الحمراء، واستخدام سلاح كيميائي، وسبعة ملايين لاجئ، وأنا لا أذكر حربا دموية كهذه منذ الحرب العالمية الثانية”.
وأضاف ليبرمان “رغم كل هذا خرج الرئيس الأسد من الحرب منتصرا. وأرى طابورا دوليا وعربيا يتمدد خلف الأسد. فجأة جميعهم يريدون الاقتراب من الأسد.. وهذا أمر غير مسبوق”.
وتابع: “أننا نأمل أن تكون الولايات المتحدة نشطة أكثر في سوريا وفي الشرق الأوسط كله. ونحن موجودون في الجبهة الشمالية مقابل الروس والإيرانيين، وكذلك مقابل الأتراك وحزب الله وهذه مواجهة غير بسيطة، ويومية بالنسبة لنا”.
وقال ليبرمان “الجمهور لا يعرف كل شيء وهذا أمر جيد، لكن هذا أمر يستوجب استثمارا ومجهودا طوال 24 ساعة في اليوم وعلى مدار سبعة أيام في الأسبوع”.
وأختتم حديثه بالإشارة إلى أنه “توجد أمام الولايات المتحدة تحديات هامة، ولكن التوجه هو أنه كلما تكون الولايات المتحدة نشطة أكثر كلما كان الوضع أفضل لدولة إسرائيل”.
—–
اعترافٌ مُفاجِئٌ لليبرمان بانتصار الأسد .. ما مَدى جِديّته؟ ومن هي الدّول التي تَقف في طابور التّطبيع مع دِمشق؟
عبد الباري عطوان
| ربّما لا يُضيف أفيغدور ليبرمان، وزير الحَرب الإسرائيلي، جديدًا بالاعتراف بأنّ الرئيس السوري بشار الأسد انتصر في الحَرب المُستمرّة مُنذ ما يَقرب من سَبعة أعوام في حَديث أدلى به إلى مَوقع “والا” الإخباري الإسرائيلي ونَشَره اليوم، فقَد فَسّر الماء بالماء،
ولكن أهميّة هذا الاعتراف تَكمن في نَظرنا تأتي من كَونه يعني اعترافًا بأن فُرص المَشروع الأمريكي الإسرائيلي الذي أراد تغيير النّظام، وتَقسيم سورية إلى خَمسة دُول على أُسسٍ عِرقيّة وطائفيّة، مِثلما أفادت دراسة خرائط نَشرها مركز أبحاث الأمن القَومي في تل أبيب اليوم الثلاثاء، باتت مَحدودةً جدًّا، إن لم تَكن مَعدومةً كُليًّا.
الاعتراف الثّاني الذي وَرد على لِسان ليبرمان ولا يَقل أهميّةً عن نَظيره الأوّل في المُقابلة نَفسها، تَمثّل في قَوله، وبمرارةٍ لافتةٍ “أرى طابورًا من دُول العالم يُغازل “النظام السوري “. فجأةً بدأت هذهِ الدّول تَلهث للتقرّب من الرئيس الأسد وهذا أمرٌ غيرُ مَسبوقٍ”.
***
كان لافتًا ذِكر ليبرمان “الدّول العربيّة السنيّة المُعتدلة، في حَديثه عن “الطّابور” الذي يَطرق أبواب الرئيس الأسد مُغازلاً وطالبًا القُرب، فقَبل أسابيع مَعدودةٍ كان يَتحدّث، أي ليبرمان، عن هذهِ الدّول كحليفٍ استراتيجيٍّ لإسرائيل، ويُؤكّد أن العلاقات مَعها، والخليجيّة منها خُصوصًا قَطعت أشواطًا طويلةً على طريق التّطبيع والتّعاون في مُختلف المَجالات، فهل تراجعت هذهِ الدّول عن التّطبيع مع إسرائيل، أو بدأت تُخفّف من حِدّة اندفاعها في هذا الاتجاه بعد أن تيقّنت من انتصار المِحور الرّوسي الإيراني السّوري، وانضمام تركيا تدريجيًّا إليه، بعد أزمة الاستفتاء الكُردستاني ووقوف إسرائيل خَلفه؟
المَعلومات المُتوفّرة لدينا تُفيد بأنّ المملكة العربيّة السعوديّة تَخلّت عن الجُلوس خَلف مِحور القيادة في دَعم المُعارضة السوريّة ماليًّا وعَسكريًّا، بل تَخلّت عن العَربة نَفسها، وهذا ما دَفع رياض حجاب، رئيس هيئة التّنسيق العُليا للمُعارضة إلى الهَجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكيّة، ليس بهَدف العِلاج، وإنّما يأسًا وإحباطًا، وبعد أن قالتها السعوديّة له وزملائه بكُل وضوح، بأنّ عَليهم القُبول بأنّ وجود الأسد بات أمرًا حَتميًّا لا مَناص مِنه، وأن على المُعارضة البَحث عن أفكارٍ خلّاقة للتّعايش مع هذا الواقع الجديد، فقد بَدا حجاب في صِحّةٍ جيّدةٍ أثناء لِقائه عادل الجبير، وزير الخارجيّة السّعودي في نيويورك أثناء حُضور الأخير اجتماعات الجمعيّة العامّة للأُمم المتحدة، أمّا دولة قطر التي جَرى نَزعها من هذا المَقعد، أي مَقعد القيادة، لمَصلحة السعوديّة، وإجلاسها في المَقعد الخَلفي، مِثلما قال رئيس وزرائها الأسبق الشيخ حمد بن جاسم، فقد غَسلت يَديها فيما يَبدو من المُعارضة السوريّة، أو هكذا يَعتقد الكثيرون، وباتت تُقيم علاقاتٍ استراتيجيّة مع إيران، الحَليف الأوثق للرئيس السّوري، وهُناك مُؤشّرات مُؤكّدة تُفيد بأن تركيا تسير حاليًّا على النّهج نَفسه، وتتردّد أنباء ذات مِصداقيّة عالية تُفيد بأن وفودًا أمنيّة تركيّة التقت نظيراتها السوريّة عدّة مرّات بوساطة روسيّة للتّنسيق في جَبهاتٍ عديدةٍ بَينها جبهة إدلب التي ستُشعل نار حَربها خلال أيّام، والرقّة أيضًا إلى جانب مَلف الطّموحات الكُرديّة في الاستقلال والانفصال.
الرئيس السوري بشار الأسد كان أقل اندفاعًا من ليبرمان عندما تَجنّب الذهاب بعيدًا وإعلان الانتصار على المَشروع الأمريكي، وكان أكثر تعقّلاً، وربّما تواضعًا أيضًا، عندما قال في إحدى لقاءاته قبل أيّامٍ مَعدودةٍ بأنّ النّصر لم يَكتمل بعد، رُغم التقدّم الكبير الذي حَقّقه الجيش العربي السوري في جَبهاتٍ عديدةٍ خاصّةً كَسر الحِصار المَفروض على دير الزور، واستعادة مُعظمها وبَعض آبار النفط والغاز فيها، بحيث لم يَبقَ غير مدينة إدلب خارج سَيطرة الحُكومة السوريّة، والرقّة بدرجةٍ أقل.
***
بَقيت مَعركتان لا تقلاّن أهميّةً عن كل المَعارك السّابقة، الأولى مَعركة المُصالحة الوطنيّة، وما يَتفرّع عنها من سُلّمٍ اجتماعي، وعَودة التّعايش في إطار مُشاركةٍ سياسيّةٍ حقيقيّةٍ على أرضيّة انفتاحٍ إصلاحيٍّ ديمقراطي، وهُناك مُؤشّراتٍ جديّةٍ في هذا الإطار يُمكن أن تتبلور في الجَلسة المُقبلة لمُؤتمر جنيف الذي سَيكون نُسخةً سياسيّةً من نَظيره العَسكري في الآستانة، أمّا الثانية فهي مَعركة الإعمار التي لا يُمكن الفَوز فيها إلا بعد الانتصار في الأولى.
خِتامًا نقول أن اعتراف ليبرمان بانتصار الأسد سيَنزل بردًا وسلامًا على قُلوب الكثيرين في سورية، لأنّه صادرٌ عن قيادي من عَدوٍّ شَرس شَنّ أكثر من مِئة غارةٍ في العُمق السّوري بهَدف استفزاز القيادة السوريّة، وجَرّها إلى حربٍ من الصّعب عليها خَوضها والانتصار فيها، وهي التي كانت تُقاتل على أكثر من خَمسين جَبهة داخليّة دُفعةً واحدة.
المُؤامرة كانت خطيرةً ومَحبوكةً، وقد يَكون ما حَدث في سورية من دمارٍ وقَتلٍ وتَهجيرٍ ونَزف، هو أحد فُصولها، وقد نَراها تنتقل إلى دولةٍ أُخرى، فالحُروب تتوالد، وأهلنا من العَرب والمُسلمين هُم وقودها، لكن الانتصار الأكبر بات وشيكًا جدًّا.. والأيام بيننا.
رأي اليوم
Related Videos
Related Articles
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!
No comments:
Post a Comment