نوفمبر 25, 2017
ـ كشف جهاز أمن الدولة اللبناني عن مخطط إسرائيلي لإغتيال الوزيرين نهاد المشنوق وعبد الرحيم مراد، وضبط المسؤول عن ترتيبات العملية وهو مخرج وممثل لبناني اسمه زياد عيتاني كان يلتقي بالإسرائيليين في تركيا ومكلّف بتحضير نواة من المثقفين للتسويق لفكرة التطبيع.
ـ العبرة الأولى هي أنّ الذين اشتغلوا على ترتيب جسور تواصل بين حزب الله ومصر وتيار المستقبل لإجهاض الخطة السعودية لتفجير لبنان صاروا فوراً أهدافاً للإغتيال الإسرائيلي.
ـ العبرة الثانية هي برسم الذين كانوا يسارعون لتوجيه الإتهام لسورية وحزب الله باغتيال كلّ من تمّ اغتيالهم من رموز تيار المستقبل وعلى رأسهم الرئيس رفيق الحريري، فهل باتت «إسرائيل» بالاعترافات الموثقة جهة مسموح توجيه الإتهام إليها بالعمليات السابقة؟
ـ العبرة الثالثة هي في معرفة أنّ جماعات التسويق للتطبيع ليست جماعات ثقافية تحمل اجتهاداً خاصاً بل هي جماعات موظفة لدى المخابرات الإسرائيلية ولو تمّ ضبط هذا المخرج والممثل بتهمة الترويج للتطبيع دون وجود اعترافات وتوثيق لعمالته لـ«إسرائيل» لقام كثيرون تحت شعار الحرية الثقافية لاستنكار التعرّض له وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها، فهل بات ثابتاً أنّ مروّجي التطبيع هم عملاء خمسة نجوم ليس إلا؟
ـ تحية لجهاز أمن الدولة على الإنجاز وشجاعة المتابعة والكشف عن الحقيقة.
التعليق السياسي
Related Articles
- استهداف مصر ومحاولات اغتيال في لبنان
- The Fall of MBS in Lebanon
- الدور الحمائي للإرهاب الصهيوني يحمي الإرهاب الوهابي
- Lebanese actor arrested for spying on behalf of Israel
- Saudi Arabia Has Become An «Irrational Actor in ME»
- الوجود الأميركي في سورية إلى زوال
- CHANCES OF STARTING WAR IN LEBANON ARE CLOSE TO ZERO
- Speaker Berri: Lebanon Overcame Crisis, Gov’t Functioning Normally
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!
No comments:
Post a Comment