09.04.2018
The Russian Ministry of Defense (MoD) said that the Israeli Air Force had been behind a missile attack on Syria’s T4 Airbase, which took place overnight on April 9.
According to the Russian military, two Israeli F-15 warplanes launched 8 missiles at the Tiyas airbase:
- 5 missiles were shot down by the SADF;
- 3 missiles reached the western part of the airbase.
The MoD added that Russian military advisers had suffered no casualties in the incident.
Russian military advisers are actively operating across Syria. According to local sources, some units of Russian forces use the T4 Airbase for their operations against ISIS in the Homs-Deir Ezzor desert.
MORE ABOUT THE MISSILE STRIKE ON THE T4 AIRBASE HERE: Syrian Air Defense Forces Repel Missile Attack On T4 Airbase. Casualties Reported (Map, Video)
Israeli Jets Hit Syria’s T-4 Airbase
April 9, 2018
Syria’s T-4 airbase was subjected to an attack early on Monday, with Moscow and Damascus accusing the Zionist entity of hitting the military airport in Homs.
SANA news agency reported that the Syrian air defenses have confronted a missile attack on T-4 airport and shot down eight missiles.
It quoted a military source as saying that the missiles were fired from the Lebanese airspace by Israeli F-15 fighter jets.
The attack left a number of martyrs and injured, the source added.
For its part, Russian Ministry of Defense (MoD) said that it had been two Israeli warplanes that had attacked the airbase in Homs province.
“On April 9, from 03:25 to 03:53 Moscow time, two Israeli Air Force F-15 jets, carried out an airstrike by two guided missiles on the T-4 airfield from the Lebanese territory and without entering Syria’s airspace.”
According to the Russian military, the strikes were carried out from Lebanese airspace.
Five out of eight strikes, carried out by the Israeli F-15 jets, were destroyed by Syrian air defenses, the ministry said, according to Sputnik.
“Three missiles reached the western part of the airfield. There are no Russian [military] advisers among those injured.”
Source: Agencies
اعتداء إسرائيلي على سوريا… من الأجواء اللبنانية
الإثنين 9 نيسان 2018
حذرت روسيا واشنطن من مغبة القيام بتدخل عسكري «بذرائع مختلقة» (أ ف ب )
استهدفت ضربات صاروخية، فجر اليوم، مطار التيفور العسكري في منطقة ريف حمص، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى. وفيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الضربات، حتى الآن، نقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري اتهامه إسرائيل بالوقوف خلف الضربة، قائلاً إن «العدوان الإسرائيلي على مطار التيفور تمّ بطائرات من طراز أف 15 أطلقت عدّة صواريخ من فوق الأراضي اللبنانية». كذلك، أكد الجيش الروسي أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت مطار التيفور العسكري بثمانية صواريخ موجّهة عن بعد، انطلاقاً من الأجواء اللبنانية من دون دخول المجال الجوي السوري.
مصادر رسمية لبنانية رجّحت لـ«الأخبار» أن تكون الضربة إسرائيلية، قائلةً إنه تمّ فجر اليوم رصد صواريخ أطلقت فوق البحر وفوق مناطق كسروان والبقاع إلى داخل الأجواء السورية. وكانت الأجواء اللبنانية قد شهدت، منذ يوم الجمعة الماضي، حركة كثيفة لطيران الاستطلاع الإسرائيلي فوق مناطق البقاع والشمال، كما أصدر وزير الدفاع اللبناني يعقوب الصراف، يوم أمس، بياناً حذّر فيه من استباحة العدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية عبر طيرانها الحربي المعادي، وتسيير طائراتها الاستطلاعية فوق عمق الداخل اللبناني، محمّلاً الحكومة الإسرائيلية مسؤولية أي عمل عدائي قد تُقدم عليه في أي منطقة لبنانية.
ليبرمان: نشاطنا في سوريا مستمر
في حال ثبُتت مسؤولية إسرائيل، فإن هذا الاعتداء يكون الأوّل بعد إسقاط الجيش السوري طائرة F16 إسرائيلية في العاشر من شباط الماضي. وفي حديثٍ إلى موقع «يديعوت أحرونوت» العبري، قال وزير الأمن الإسرائيلي تعليقاً على غياب النشاط الإسرائيلي في سوريا، خلال الأشهر الماضية: «كونك لم تسمع (بالنشاط) لا يعني أننا لا نعمل، فجزء كبير من نشاط جيش الدفاع الإسرائيلي لا يلفت انتباه وسائل الإعلام والجمهور. يمكنني أن أؤكد لكم أننا تصرّفنا، وحتى في الأشهر الأخيرة. فليس هناك إمكانية لعدم القيام بفعل ما».
في حال ثبُتت مسؤولية إسرائيل، فإن هذا الاعتداء يكون الأوّل بعد إسقاط الجيش السوري طائرة F16 إسرائيلية في العاشر من شباط الماضي. وفي حديثٍ إلى موقع «يديعوت أحرونوت» العبري، قال وزير الأمن الإسرائيلي تعليقاً على غياب النشاط الإسرائيلي في سوريا، خلال الأشهر الماضية: «كونك لم تسمع (بالنشاط) لا يعني أننا لا نعمل، فجزء كبير من نشاط جيش الدفاع الإسرائيلي لا يلفت انتباه وسائل الإعلام والجمهور. يمكنني أن أؤكد لكم أننا تصرّفنا، وحتى في الأشهر الأخيرة. فليس هناك إمكانية لعدم القيام بفعل ما».
نفي أميركي
من المرجح أن تكون إسرائيل قد استفادات من التهديدات التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اليومين الماضيين ضد دمشق لتنفيذ ضربتها. وفور وقوع الضربة، قال التلفزيون السوري، اليوم، إن قتلى وجرحى سقطوا في هجوم بصواريخ «يعتقد أنها أميركية» على مطار التيفور، لكن الولايات المتحدة نفت شن أي ضربات جوية في البلاد. كذلك، رجحت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) بدايةً أن يكون «العدوان أميركياً»، قبل أن تحذف لاحقاً أي إشارة إلى الولايات المتحدة. لكن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نفت مسؤوليتها عن الضربة، مؤكدةً أنها «لا تنفذ ضربات جوية في سوريا حالياً».
من المرجح أن تكون إسرائيل قد استفادات من التهديدات التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اليومين الماضيين ضد دمشق لتنفيذ ضربتها. وفور وقوع الضربة، قال التلفزيون السوري، اليوم، إن قتلى وجرحى سقطوا في هجوم بصواريخ «يعتقد أنها أميركية» على مطار التيفور، لكن الولايات المتحدة نفت شن أي ضربات جوية في البلاد. كذلك، رجحت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) بدايةً أن يكون «العدوان أميركياً»، قبل أن تحذف لاحقاً أي إشارة إلى الولايات المتحدة. لكن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نفت مسؤوليتها عن الضربة، مؤكدةً أنها «لا تنفذ ضربات جوية في سوريا حالياً».
تصعيد غربي
يوم أمس، أعلنت واشنطن وباريس، بعد لقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، توافقهما على «وجوب محاسبة نظام (بشار) الأسد على انتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان». التصعيد الغربي أعقب الاتهامات الموجهة للحكومة السورية بـ«تنفيذ هجوم بأسلحة كيميائية» على منطقة دوما. كذلك، قرّر ماكرون وترامب «تنسيق إجراءاتهما ومبادراتهما داخل مجلس الأمن الدولي»، الذي من المفترض أن ينعقد اليوم للنظر في هذه القضية. وقبل يوم كتب ترامب على موقع «تويتر»: «قُتل كثيرون، بينهم نساء وأطفال، في هجوم كيميائي متهور في سوريا»، مضيفاً أن «الرئيس (فلاديمير) بوتين وروسيا وإيران مسؤولون عن دعم الأسد الحيوان. سيكون الثمن باهظاً». وأوضح الإليزيه أنّ الرئيسَين «تبادلا معلوماتهما وتحليلاتهما التي تؤكّد استخدام أسلحة كيميائية»، وهو ما كانت باريس قد اعتبرت أنه «خط أحمر» يستدعي ضربات انتقامية. وكانت باريس هدّدت مراراً بضرب أهداف عسكرية سورية، في حال ثبُت استخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين. وقال ماكرون في شباط: «إننا سنضرب» في مثل هذه الظروف.
يوم أمس، أعلنت واشنطن وباريس، بعد لقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، توافقهما على «وجوب محاسبة نظام (بشار) الأسد على انتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان». التصعيد الغربي أعقب الاتهامات الموجهة للحكومة السورية بـ«تنفيذ هجوم بأسلحة كيميائية» على منطقة دوما. كذلك، قرّر ماكرون وترامب «تنسيق إجراءاتهما ومبادراتهما داخل مجلس الأمن الدولي»، الذي من المفترض أن ينعقد اليوم للنظر في هذه القضية. وقبل يوم كتب ترامب على موقع «تويتر»: «قُتل كثيرون، بينهم نساء وأطفال، في هجوم كيميائي متهور في سوريا»، مضيفاً أن «الرئيس (فلاديمير) بوتين وروسيا وإيران مسؤولون عن دعم الأسد الحيوان. سيكون الثمن باهظاً». وأوضح الإليزيه أنّ الرئيسَين «تبادلا معلوماتهما وتحليلاتهما التي تؤكّد استخدام أسلحة كيميائية»، وهو ما كانت باريس قد اعتبرت أنه «خط أحمر» يستدعي ضربات انتقامية. وكانت باريس هدّدت مراراً بضرب أهداف عسكرية سورية، في حال ثبُت استخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين. وقال ماكرون في شباط: «إننا سنضرب» في مثل هذه الظروف.
تحذير روسي
من جهتها، اعتبرت دمشق الاتهامات الموجهة إليها في شأن الهجوم على دوما «اسطوانةً مملة غير مقنعة»، فيما حذرت روسيا واشنطن من مغبة القيام بتدخل عسكري «بذرائع مختلقة»، نافية استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية: «علينا مرة أخرى التحذير من أن التدخل العسكري بذرائع مختلقة ومفبركة في سوريا، هو أمر غير مقبول بتاتاً ويمكن أن تنجم عنه أوخم العواقب».
بدورها، اعتبرت إيران هذه الاتهامات «مؤشراً إلى مؤامرة جديدة وذريعة للقيام بعمل عسكري».
من جهتها، اعتبرت دمشق الاتهامات الموجهة إليها في شأن الهجوم على دوما «اسطوانةً مملة غير مقنعة»، فيما حذرت روسيا واشنطن من مغبة القيام بتدخل عسكري «بذرائع مختلقة»، نافية استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية: «علينا مرة أخرى التحذير من أن التدخل العسكري بذرائع مختلقة ومفبركة في سوريا، هو أمر غير مقبول بتاتاً ويمكن أن تنجم عنه أوخم العواقب».
بدورها، اعتبرت إيران هذه الاتهامات «مؤشراً إلى مؤامرة جديدة وذريعة للقيام بعمل عسكري».
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!
No comments:
Post a Comment