Syrian President Bashar Al-Assad said members of the so-called White Helmets are practically terrorists and will be given the same choice as others: lay down their weapons and invoke amnesty or be killed.
Talking to Russian journalists on Thursday, the Syrian president stressed there is no such legitimate organization as White Helmets.
“The fate of White Helmets will be the same as any other terrorist. They have two choices: to lay down their arms and use the amnesty we have offered over the last four or five years, or be killed like the other terrorists,” Assad said.
“It’s a mask, a mask for Al-Nusra (an Al-Qaeda affiliate),” he said.
“You have videos and photos of this group’s members holding swords and celebrating the death of Syrian soldiers.”
“What more evidence do you need that they are not a humanitarian organization, but a mask used by Al-Qaeda?” Assad said.
The self-styled rescue organization operates only in areas of Syria under control of foreign-backed militants. They have been key witnesses to claims of Syrian atrocities, including allegations of chemical weapons use, that have been used as pretext for attempted intervention by Western powers.
Last week, the Zionist entity evacuated a number of “White Helmets” from the militant-held territory in Daraa ahead of the advancing Syrian forces.
On the other hand, the Syrian leader told reporters that after eliminating the terrorists’ pockets in Deraa, the Syrian army is setting its sights on the militant stronghold of Idlib.
“Our goal now is Idlib, but not only Idlib,” he said. “There are territories in the east of Syria controlled by various groups. A little bit is held by IS, and some by the Al-Nusra Front and other militant formations.”
Source: Agencies
Related Videos
أعلن الرئيس ، بشار الأسد، أن تحرير محافظة إدلب سيمثل أولوية بالنسبة للجيش السوري في عملياته المقبلة، فيما وعد بالقضاء على كل عناصر “الخوذ البيضاء” الرافضين للمصالحة.
أولويات الجيش
وقال الرئيس الأسد، في مقابلة موسعة مع عدد من وسائل الإعلام الروسية نشر نصها اليوم الخميس، ردا على سؤال حول أولية القوات الحكومية: “منذ بداية الحرب، حينما سيطر الإرهابيون على بعض المناطق في سوريا، أكدنا بوضوح أن واجبنا كحكومة يكمن في تحرير كل شبر من الأرض السورية”.
وأشار الرئيس الأسد إلى الإنجازات الميدانية الأخيرة التي حققها الجيش السوري، لا سيما استعادة كامل منطقة الغوطة الشرقية وتحرير معظم أراضي جنوب غرب البلاد، حيث تقترب عملية انتزاع السيطرة عليها من نهايتها.
وتابع الرئيس السوري: “الآن هدفنا هو إدلب، لكن ليست إدلب وحدها، وهناك بالطبع أراض في شرق سوريا تسيطر عليها جماعات متنوعة”.
وأضاف موضحا أن من بين هذه الجهات تنظيم “داعش”، الذي بقيت لديه بؤر صغيرة، وكذلك “جبهة النصرة” وتشكيلات متطرفة أخرى.
وأكد الأسد: “لهذا السبب سنتقدم إلى كل هذه المناطق، والعسكريون سيحددون الأولويات، وإدلب واحدة منها”.
مصير الخوذ البيضاء
من جهة أخرى، خير الأسد عناصر تنظيم “الدفاع المدني السوري”، المعروف باسم “الخوذ البيضاء”، بين المصالحة مع الحكومة أو تصفيتهم.
ووصف الرئيس الأسد في المقابلة “الخوذ البيضاء” بالغطاء للإرهابيين من “جبهة النصرة”، مشيرا إلى من ترك البلاد من عناصر ما يسمى بـ”الدفاع المدني” هم على الأرجح قياديون في التنظيم.
وأشار إلى أن الكثير من “الخوذ البيضاء” مسلحون، مضيفا بأن الحكومة السورية تعمل حاليا على المصالحة معهم.
وتابع الأسد أن بعضهم بقوا في سوريا كمدنيين وألقوا أسلحتهم، فيما توجه أغلبهم إلى محافظة إدلب حيث يمكنهم العيش مع “إخوتهم الإرهابيين”، الذين يبلغ عددهم عشرات الآلاف في هذه المحافظة حاليا.
وشدد الرئيس السوري على أن “مصير الخوذ البيضاء هو نفسه الذي يواجهه كل إرهابي”، وأردف مبينا: “لديهم خياران، إلقاء الأسلحة والاستفادة من العفو، كما يحدث ذلك على مدار 4 أو 5 سنوات ماضية، وإما تصفيتهم على غرار الإرهابيين الآخرين”.
رسالة للاجئين
من جانب آخر، دعا الأسد جميع اللاجئين السوريين الذين غادروا البلاد بسبب الحرب، لا سيما هؤلاء الذين كانت لديهم استثمارات في سوريا، للعودة إلى وطنهم.
وقال الرئيس الأسد في المقابلة: “نرغب في أن يعود كل سوري إلى سوريا خاصة منذ تحقيق الانتصار على الإرهاب في حلب أواخر العام 2016، والآن نطرد الإرهابيين بكثافة أكثر، ولقد تم تحرير معظم الأراضي السورية منهم”.
وأضاف الرئيس الاسد : “لذلك ندعو اللاجئين، لاسيما الذين كانت لديهم أعمال خاصة بهم، للعودة إلى البلاد”.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن نصف العام الماضي شهد عودة عدة آلاف لاجئ سوري فقط، لافتا إلى أن العراقيل الأساسية أمام عودتهم تتمثل بتدمير البنية التحتية ومنازلهم.
وأكد أنه مع ذلك هناك أمور ضرورية لا بد من حلها لكي يواصل اللاجئون حياتهم في سوريا بشكل طبيعي، وأوضح: “لهذا السبب تفعل حكومتنا كل شيء ممكن لإعادة إعمار البنية التحتية، لكن ذلك غير كاف”.
وتابع: “يجب كذلك التفكير في إحياء الاقتصاد وخلق ظروف العمل وإقامة المدارس وبالدرجة الأولى بناء البيوت لهم لكي يكون لديهم مكان للإقامة”.
وفي رده على سؤال توضيحي حول المدة المحتملة لعودة اللاجئين، قال الرئيس الأسد إن هذا الأمر يتوقف على رغبتهم “لأن البعض منهم لا يزال يعتقد أنه ذلك أمر مبكر جدا ويريدون أن تكون سوريا محررة من الإرهابيين بشكل كامل”.
وأردف: “كل شخص يتخذ القرار حول ذلك بنفسه، لكن العملية انطلقت والناس يعودون”.
جانبان للوجود العسكري الروسي في سوريا
وعلى صعيد آخر، أكد الرئيس الأسد أن وجود القوات الروسية في سوريا والشرق الأوسط بشكل عام أمر ضروري من وجهتي نظر التوازن السياسي في العالم ومكافحة الإرهاب.
وقال في هذا السياق: “إن وجود القوات الروسية مهم بالنسبة للمعادلة في منطقتنا حتى أن يتغير التوازن السياسي في العالم، وهذا قد لا يحدث على الإطلاق، نحن لا نعرف ذلك، لهذا السبب هذا الأمر مهم بل ضروري”.
واعتبر الرئيس الأسد أن الوجود العسكري الروسي في سوريا “لديه جانبان”، موضحا أن “الأول يكمن في محاربة الإرهاب، لأن الروس يحمون من خلال ذلك كلا من سوريا وروسيا والدول الأخرى، فيما الثاني يتمثل بالتوازن العسكري والسياسي في العام”.
وتابع الرئيس السوري: “روسيا ليست دولة صغيرة، إنها قوى عظمى، لهذا السبب تتحمل واجبا إزاء كل العالم كما تتحمل مسؤولية عنه”.
ولفت إلى أن “جزءا من هذه المسؤولية يمثله الوجود السياسي والعسكري في مختلف مناطق العالم حال وجود ضرورة لذلك”.
المصدر: وكالات روسية
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!
No comments:
Post a Comment