On May 25, 2000 the world has changed
يونيو 25, 2019
There is no need to indicate that Israel occupied a status in the western system that ruled the world until 2000, when the Soviet Union was disintegrating, Russia was breathtaking after a decline that lasted for ten years, and when Washington was controlling the Eastern Europe and reached to the borders of Russia through its colorful revolutions. As there is no need to prove that the status of Israel in the western system as a wall of protection in the most important region in the world where there is trade lines, oil and gas resources has been affected on the 25th of May, 2000 when it was obliged to withdraw by force from the South of Lebanon without any negotiation, term, or condition.
Patrick Buchanan; a leader in the Republican Party who competed George W. Bush for presidency in 2000 said in an article on the eve of the US invasion of Iraq that after the resounding fall of the Israeli force, America found itself obliged to be present directly in the region to besiege the rising powers Iran and Syria by occupying Iraq and Afghanistan, hoping to rehabilitate the ability of Israel to launch a war to end the shame of defeat and to prevent the emergence of new equation in the region. The successive facts especially those during the war of July 2006 said that this has happened. Washington announced its responsibility for this war and described it with the opportunity to establish a new Middle East, but the results were contrary, both America and Israel sank in the sea of failure.
Washington tried to involve the region in the wars of chaos hoping that Syria would collapse in these wars and the balances would change. But Russia came to the region, Iran increased its strength, Hezbollah developed its abilities as the pivotal force of the resistance which made the victories of 2000 and 2006, and the resistance of Palestine rose. All of these affected the ability of Israel of occupation and deterrence. Now the region is witnessing a kind of escalation as frequencies of the earthquake of May 25th 2000, which it became certain that it was greater than the American defeat in the war of Vietnam and the wars of Iraq and Afghanistan, and that the attempts to end it is still the issue that concerns the Americans, the Israelis, and even the rulers of the Gulf. The war of Yemen produced a similar phenomenon to Hezbollah which is growing and creating more equations, contrary to Al-Qaeda Organization which was brought to wage a war by proxy in Syria, but it harvested the double failure.
The complex of May 25, 2000 is pursuing the Americans; they try hard to avoid it. A little scrutiny will reveal that their issue with Iran is not in its nuclear program and their issue with Syria is not its regime, so what if Iran and Syria accept to meet the requirements of Washington concerning the Israeli security and what if Syria and Iran accept to stop the support of the resistance which always forms the first item in the American book of terms since Colin Powell carried it to the Syrian President after the entry of the American tanks to Baghdad, the result will be no problem with Iran regarding its nuclear program and no problem with the regime in Syria. On the contrary Iran will become the guarantor of security in the region, and Syria will become on the top of the democratic countries.
On the 25th of May, the history was decisive; time will not return backward, the resisters have written the future of the world and signed it with their blood. So let’s wait and see.
Translated by Lina Shehadeh,
في 25 أيار 2000 تغيّر وجه العالم
مايو 25, 2019
ناصر قنديل
– لا يحتاج المرء للدلالة على مكانة «إسرائيل» في المنظومة الغربية التي كانت تحكم العالم حتى العام 2000، عندما كان الاتحاد السوفياتي قد تفكك وروسيا تلتقط أنفاسها من غيبوبة عشر سنوات، وعندما كانت واشنطن قد أحكمت قبضتها على أوروبا الشرقية ووصلت حدود روسيا بثوراتها الملوّنة، ولا يحتاج المرء لإثبات أن مكانة «إسرائيل» في المنظومة الغربية كجدار حماية في المنطقة الأهم من العالم، حيث خطوط التجارة وموارد النفط والغاز، قد أصيبت بزلزال في 25 أيار عام 2000 عندما أجبرت على الانسحاب من جنوب لبنان بالقوة، دون تفاوض ودون قيد أو شرط.
– يقول باتريك بوكانن القيادي في الحزب الجمهوري الأميركي الذي نافس جورج بوش على الترشّح للرئاسة داخل الحزب عام 2000، في مقالة له عشية الغزو الأميركي للعراق، إن أميركا وجدت نفسها بعد السقوط المدوّي لجدار القوة الإسرائيلي معنية بالحضور المباشر إلى المنطقة، لاحتواء القوتين الصاعدتين، إيران وسورية وتطويقهما، باحتلال العراق وافغانستان أملاً بردّ الاعتبار لقدرة «إسرائيل» وتمكينها من شنّ حرب تمسح عار هزيمتها وتحول دون نشوء معادلة جديدة في المنطقة. وتقول الوقائع التي جرت بعد ذلك، خصوصاً في حرب تموز 2006 إن هذا ما حدث، وإن واشنطن أعلنت مسؤوليتها عن هذه الحرب ووصفتها بالفرصة لاستيلاد شرق اوسط جديد، لكن النتائج كانت عكسية، وغرقت أميركا و»إسرائيل» في بحر الفشل.
– حاولت واشنطن إدخال المنطقة في حروب الفوضى أملاً بأن تنهار سورية في قلب هذه الحروب، وتتعدل الموازين، فجاءت روسيا إلى المنطقة وزادت قوة إيران وتنامت قدرات حزب الله بصفته القوة المحوريّة في المقاومة التي صنعت انتصارَيْ 2000 و2006، ونهضت مقاومة في فلسطين فرضت المزيد من الإصابات في قدرة «إسرائيل» على الاحتلال والردع معاً، وما تشهده المنطقة من تصعيد ليس إلا من التردّدات التي لا زالت تتفاعل منذ ذلك الزلزال في 25 أيار عام 2000، الذي بات ثابتاً أنه حدث أكبر من الهزيمة الأميركية في حرب فييتنام، واكبر من الفشل في حربي العراق وأفغانستان، وان محاولات محو آثاره لا تزال القضية التي تقلق الأميركيين والإسرائيليين، وقد تعمّم القلق معهما ليصيب حكام الخليج، فإذ بالذهاب لحرب اليمن ينتج نظيراً مقاوماً يسير على خطى حزب الله وينمو ويخلق المزيد من المعادلات، بينما جرى اختبار استجلاب تنظيم القاعدة لخوض حرب بالوكالة في سورية وكانت النتيجة الفشل المضاعف.
– عقدة 25 أيار 2000 تلاحق الأميركيين، وهم يحاولون المستحيل اليوم للتملّص منها، وقليل من التدقيق سيكشف أن قضيتهم مع إيران ليست ملفها النووي، وأن قضيّتهم مع سورية ليست نظام الحكم فيها، فماذا لو قبلت إيران وسورية بقدر من المرونة مع متطلبات واشنطن في الأمن الإسرائيلي، بل ماذا لو قبلت سورية وإيران وقف دعم المقاومة، الذي يشكل دائماً البند الأول في دفتر الشروط الأميركي منذ حمله كولن باول إلى الرئيس السوري بعد دخول الدبابات الأميركية إلى بغداد؟ والجواب معلوم، لا تبقى مشكلة مع إيران في ملفها النووي ولا مشكلة مع سورية في نظام الحكم فيها، وتصير إيران ضامناً لأمن المنطقة وتصير سورية رأس اللائحة في الدول الديمقراطية.
– في 25 أيار قال التاريخ كلمة فاصلة، ولن تعود عقارب الساعة إلى الوراء، لقد كتب المقاومون مستقبل العالم ووقعوا بدمائهم. ومَن يعشْ يرَ!
Related Videos
Related News
- أيار… قيمة العطاء
- 25 أيار: ولاح لنا الجليل على بُعد وردة
- إنّه عيد الأمل بمواصلة التحرير!
- المقاومة تعيد انتاج «الوعي الجمعي»: اسرائيل تكتشف حدود قوتها
- «الشيوعي»: للتحرير… وبناء الدولة العلمانية المقاوِمة!
- انتصار 2000… العوامل وأهمية التمسك بالمعادلات الثلاثية
- «القومي» في عيد المقاومة والتحرير: نعتزّ بإنجازات المقاومة وشهدائها وتضحياتها… ومتمسكون بنهجها وخيارها
- لقد ربحوا الجولة والحرب
- مراسلون شهود على صرخة التحرير الأولى!
- الجيش اليمني يشنّ هجوماً على مطار نجران
- روحاني: لن نتخلى عن أهدافنا أو نستسلم للضغط الأميركي ظريف: سنرى نهاية ترامب ولن يرى نهايتنا أبداً
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!
No comments:
Post a Comment