Pages

Monday, 20 January 2020

لواء إسرائيلي عن الخلل في فرقة الإحتياط : رأس جبل الجليد



اللواء احتياط بريك عن الخلل في فرقة الإحتياط : رأس جبل الجليد

 19 كانون الثاني
بعد كشف الموقع عن خلل خطير في فرقة الإحتياط الأكبر في الجيش الإسرائيلي، قال اللواء احتياط إسحاق بريك أن التقرير السري الذي كشف يدل من بين عدة أمور على نقص كبير في الآليات لنقل العتاد والقوات المناورة في الحرب وثغرات تصل الى عشرات النسب في القوة البشرية الطبية – اللوجستية في الفرقة 319 (في فرقة الشمال).
تطرق اللواء احتياط اسحاق بريك سابقاً “مفوض شكاوي الجنود”، الى ما كشفه موقع يديعوت احرونوت لخلل خطير في الفرقة 319: “الوضع أكثر خطورة. الجيش أنفق على مخازن الطوارئ لكن قلص القوة البشرية. ليس هناك من يهتم بالعتاد. ليس هناك صلة بين ما يعرض وبين الواقع. الجيش غير مستعد للحرب”.
بعد كشف الموقع عن خلل خطير في فرقة الإحتياط الأكبر في الجيش الإسرائيلي، قال اللواء احتياط إسحاق بريك أن التقرير السري الذي كشف يدل من بين عدة أمور على نقص كبير في الآليات لنقل العتاد والقوات المناورة في الحرب وثغرات تصل الى عشرات النسب في القوة البشرية الطبية – اللوجستية في الفرقة 319 (في فرقة الشمال)، وأن هذا هو رأس جبل الجليد في كل ما يتعلق بجهوزية الجيش للحرب وأضاف أن الوضع أكثر خطورة.
المعطيات المقلقة التي وجدت في الفرقة 319 (في فرقة الشمال)، ظهرت في تدقيق داخلي جرى في الفرقة المدرعة وفي شعبة اللوجيستيك الذي يجب أن تدعمها وتدعم قوات إضافية في قيادة المنطقة الشمالية خلال الحرب.
التقرير أعدته وحدة مراقبة الجيش وقدم في آب/ أغسطس من العام 2018 لكن قسم كبير من الثغرات لا تزال موجودة.
في قيادة المنطقة الشمالية وذراع البر قالوا إنه من حينها تم تقليص ثغرات أخرى بشكل هام في العتاد والقوة البشرية لكنهم اعترفوا أن هناك نقص في بعض الوسائل وسيستمر ذلك في السنوات القريبة.
الناطق باسم الجيش قال في أعقاب التقرير أنه تم إنشاء طاقم لفحص مبنى وفعالية مخازن الطوارئ بهدف رفع الكفاءة وشدد على أن الجيش بشكل عام ومن ضمنه الفرقة 319 بشكل خاص في أهلية عالية للحرب.التقرير هو حلقة إضافية في سلسلة إنذارات حول وضع القوات البرية. 
بحسب بريك فإن كل فرق الإحتياط لديها نفس المشكلة: “بعد لجنة فينوغراد الجيش الإسرائيلي أنفق أكثر من ملياري “شيكل” على العتاد في مخازن الطوارئ لكنه قلس القوة البشرية، اشكنازي قلّص 5000 شخص من القوة البشرية، والثغرات في هذا المجال لا يمكن جسرها أمام المهمات. يجلسون في مخازن إحتياط بالميليارات ولا يوجد من يهتم بها.”
– سؤال: ماذا سيجري إذا دخلت إسرائيل لمواجهة في الشمال؟
– بريك: ” في التقرير القاسي الخاص بي قلت أن الجيش الإسرائيلي، من ناحية البر، غير جاهز للحرب. وهو غير جاهز من الناحية اللوجستية، لا يمكن جلب ذخيرة في الحرب، وقود، وقطع غيار.
الحرب ستتوقف بعد يوم أو يومين بسبب عدم وجود جبهة داخلية لوجستية. الكل يعرف ذلك. بخصوص القوات النظامية فلديها أيضاً مشكلة قاسية جداً بخصوص الضباط بدون رتبة والمهنيين، كل ما كشف عن الفرقة 319 يجري اليوم أيضاً في الوحدات النظامية بخصوص قدرة صيانة الدبابات وناقلات الجند “.
 الخلل الخطير في الفرقة 319 بحسب موقع يديعوت : 
– 52% من اليات الفرقة ليست سليمة.
– نصف الدبابات من طراز “ميركافا” 4 تم اعارتها لمناورات في شيزافون (قاعدة) ونسيت.
– 68 من المدرعات مغطاة بأغطية ممزقة وعرض للضرر بسبب الأحوال الجوية.
– 130 جهاز اتصال وشاحنات الفرقة للطوارئ اعيرت إلى قواعد أخرى.
– هناك نقص بأكثر من 100 شاحنة للعتاد الحربي، ناقلات جند للإخلاء وآليات طبية.
– حوالي ثلث الشاحنات مع رافعة لرفع العتاد والذخيرة غير سليمة.
– نقص بحوالي 50 % في ضباط دون رتبة لمخازن الطوارئ.
– مخازن الطوارئ تدار بشكل يدوي مع قلم وورقة.
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الميادين وإنما تعبّر عن رأي الصحيفة حصراً


River to Sea Uprooted Palestinian   
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!

No comments:

Post a Comment