FSA host the Israeli media and hope that Sharon is with them
Khaled Mashaal new allies "liberated" the Yarmouk refugee camp
After fierce battles on Sunday, 16 December 2012, Palestinian neutrality in the Syrian crisis collapsed completely as the Free Syrian Army (FSA) and Islamist fighters overran most of the Yarmouk Palestinian refugee camp in Damascus...
The past few days saw rockets raining down on the camp, often followed by the sirens of ambulances en route to the scene to collect the dead and injured. During the short lulls in violence, residents rushed out to stock up on supplies before the situation deteriorated again.
On Saturday night, the fighting reached its peak as the armed opposition launched a three-pronged attack to take the camp.
The PFLP-GC fighters were overwhelmed and suffered tremendous losses as they were unable to evacuate their wounded due to opposition snipers posted on the roofs.....
Yarmouk Refugee Camp Divided Over Syrian Crisis
======
The following is a partial translation and my comment on the below arabic article
Who is the benificiary of the displacing of the displaced Palestinian in Syria?
There are three parties:
Firstly, the Zionist entity and secondly the Arab regimes that signed peace agreements and want to liquidate the Palestinian cause, particularly the right of return, and thirdly Khaled Mashaal and his ilk who are pushing the Palestinian people in the Syrian crisis and turning them into a party to the conflict.
Khaled Meshaal who raised the flag of the French occupation of Syria, is part of the conspiracy against the right of return, otherwise he should have condemn the attack on the camp of Yarmouk, and asked his Qatari and Turkish allies to spare the Palestinian people the engagement in the Syrian crisis, or at least he should have stayed silent on the fence, but surely there are those who want to displace the displaced and liquidate their right of return, because the presence of half a million Palestinians in Syria is enough to convert any Arab peace initiative, such as those carried Nabil Elaraby to Washington just ink on paper.
The conspiracy Syria is nothing more than against a conspiracy against the Palestinian people and their right of return on one hand and the other hand isolate Syria from the Palestinian cause on , by pulling the right of return card and the Syrian veto on any Arab conspiracy against Palestine.
After 1973 October war, Kissinger reached two conclosions:
- NO WAR WITHOUT EGYPT
- NO PEACE WITHOUT SYRIA.
In spite of the Oslo agreement, the enemy was unable to pull the Palestinian card from the hands of Syria and the resistance axis, especialy after the shameful Israeli withdrawal under the blows of the Lebanese resistance, which confirmed that the resistance option is the only option for restoring rights.
After the invasion of Iraq and the failure of the policy of carrot and stick in bringing the lion of Syria to knees after rejecting the terms of Colin Powell, Hariri was assassinated and Assad was accused of killing him. And after the failure of same policy with Hezbollah, the carrot (participation in governance) and stick (the July, 200 war), and after the failure of Operation Cast Lead against Gaza and the inability of the enemy to attack Iran, and after the fall of puppet regimes in Egypt and Tunisia, the USA striked a package deal with the Brothers of America, whereby the International Brotherhood pledged to ensure U.S. interests in the Middle East and the security of Israel, and in this context it was inevitable to domesticaten Hamas to put its facilities in Syria in the service of the Brotherhood terrorists to destroy the Syrian state, not only because peace is not possible without Syria, but because Israel's failure in the July 2006 war and failing Operation Cast Lead proved that Israel flimsiest of a spider's web, and that contrary to what Kissinger claimed in the seventies war became possible without Egypt.
Related:
- Kawther Bashrawi: I'm with Bashar al-Assad to the last breath.
- "Is it a pre-condition to recognize Israel in order to govern?"
- The Third Birth (updated)
- Celebrations in Abbastan and Hamastan (Edited)
- Alan hart bluffing Palestinians Again: "The Palestinians’ only option"
- "Slip of Clinton's tongue": "Hamas" assassinated the chief of Syrian missile program!?
- Brotherhood Complicity in Israeli aggression on Gaza regime to impose new security arrangements
- Hamayreh: Sheikh Hamad: ahlan wasahlan (welcome to Palestine)
- Brothers of America
الأحد, 16-ديسمبر-2012
بقلم / كفاح نصر _ دمشق -
منذ يومين وقنوات الفتنة وسفك الدم، تهلّل لما سُمّي تحرير مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق والسيطرة عليه، وليس بعيداً عن مقر إقامة خالد مشعل في قناة "الجزيرة"، كان يتمّ التهليل للخبر، فيما القنوات السورية تنفي الخبر نقلاً عن اللجان الشعبية الفلسطينية، وما بين النفي والتأكيد يوجد شيء واحد ثابت وأصبح مؤكداً، وهو: أن من كان يقصف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين خلال الأسابيع الماضية، هو من يدّعي اليوم تحرير هذا المخيم (من الشعب الفلسطيني)، وبالتالي "الجيش الحر" التابع لتنظيم القاعدة الذي هو من الحلفاء الجدد للسيد خالد مشعل، هم من قصف باصاً مدنياً وقتلوا عدداً من الأطفال الفلسطينيين، وهم من قصف مركز إعاشة وقتل وأصاب عشرات الفلسطينيين، فضلاً عن مئات القذائف التي أطلقت من يلدا باتجاه المخيم، والذين هم العصابات الإجرامية التي يتباهى خالد مشعل برفع علمها في غزة عوضاً عن رفع العلم الفلسطيني!!.
فضائح بالجملة
خلال الأسابيع الماضية نزح آلاف بل عشرات آلاف الفلسطينيين من مخيم الحسينية وغيره من المخيمات، ليس لأن الجيش العربي السوري دخل الحسينية، بل لأن عصابات "الجيش الحر" التابع لتنظيم القاعدة والمدعوم من خالد مشعل، دخل هذا المخيم، وفي مخيم جرمانا حيث أصبح في البيت يعيش ما يقارب من ست أسر فلسطينية مع بعض، قاتلت العصابات قتالاً حتى الموت لتهجير الفلسطينيين الذين نزحوا إلى مخيم جرمانا، وسط صمت مطبق من معظم التنظيمات الفلسطينية، ومخيم اليرموك لأكثر من شهر يتعرّض للقصف من بساتين يلدا كذلك وسط صمت مطبق، وحين يكون الخبر مؤكداً بما لا يقبل الشك أن "الجيش الحر" قصف مخيم اليرموك وقتل عدداً من النساء والأطفال الفلسطينيين نرى الصمت مطبقاً، ولكن إذا سقطت قذيفة عشوائية مجهولة المصدر يتمّ كتابة آلاف التنديدات بها والتلميح لإمكانية أن يكون الجيش العربي السوري هو مطلق القذيفة، علماً بأن كل القذائف التي سقطت على مخيم اليرموك لم تأتِ منها أي قذيفة من مراكز تواجد الجيش العربي السوري، وبالتالي حتى القذائف العشوائية مجهولة المصدر لم يصدر أي منها من مراكز وجود الجيش العربي السوري، ولكن حديث قنوات الفتنة عمّا يسمّى السيطرة على مخيم اليرموك يؤكد بما لا يقبل الشك وبالدليل القاطع من هي الجهة التي كانت تقصف هذا المخيم وتقتل الأطفال والنساء.
من له مصلحة بتهجير الفلسطينيين..؟
يوجد ثلاثة أطراف فقط لها مصلحة بتهجير المهجرين وهم أولاً الكيان الصهيوني وثانياً الدول العربية الموقعة على اتفاقات سلام وتريد تصفية القضية الفلسطينية وبالذات حق العودة، وثالثاً خالد مشعل وأمثاله الذين يقاتلون بمواقفهم السياسية والإعلامية لإدخال الشعب الفلسطيني في الأزمة السورية وتحويلهم إلى طرف في الصراع، ولو لم يكن خالد مشعل جزءاً من المؤامرة على حق العودة لما رفع علم الاحتلال الفرنسي لسورية الذي يحمله تنظيم القاعدة في سورية، ولكان بقي على الحياد صامتاً، ولكان تجرأ على إدانة الهجوم على مخيم اليرموك، ولطلب من حلفائه القطريين والأتراك تجنيب الشعب الفلسطيني الدخول في الأزمة السورية، ولكن من المؤكد أن هناك من يريد تهجير المهجرين وتصفية حق العودة، لأن وجود نصف مليون فلسطيني في سورية كفيل بتحويل أي مبادرة سلام عربية كالتي حملها نبيل العربي لواشنطن مجرد حبر على ورق بدون سورية، والمؤامرة على الشعب الفلسطيني في سورية ليست أكثر من مؤامرة على حق العودة من جهة وعزل سورية عن القضية الفلسطينية من جهة ثانية من خلال سحب الورقة الوحيدة لديها وهي ورقة حق العودة، التي هي الفيتو السوري الوحيد على أي مؤامرة عربية على فلسطين.
فضيحة الجامعة العربية..!
ومع الاجتماع الذي تمّ في جامعة العهر العربية التي ترفض الحوار بين السوريين، وتطالب السلطة الفلسطينية بالحوار مع الكيان الصهيوني، لما سمّي لجنة متابعة مبادرة السلام العربية، والتي اجتمعت دون سورية التي تعيش حالة حرب مع الكيان الصهيوني وبحضور مصر والأردن وقطر والمغرب الذين تربطهم أطيب العلاقات مع الكيان الصهيوني، بدأ هجوم شرس على كل المخيمات الفلسطينية في سورية، والهدف واحد هو القول لسورية يمكن للعرب فتح علاقات مع الكيان الصهيوني والتنازل عن حق العودة دون أن تتمكن سورية من الاعتراض، لأن المهجرين الفلسطينيين في سورية سيتمّ تهجيرهم وسحب هذه الورقة (الفيتو السوري) من يد سورية، وما تزامن الهجمات على المخيمات الفلسطينية مع اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية إلا فضيحة كبرى لجامعة العهر العربية، تثبت بما لا يقبل الشك أن المتورط بسفك الدم الفلسطيني في سورية ليس فقط قطر وتركيا والسعودية، بل جامعة العهر العربية وبعض الأطراف الفلسطينية المستفيدة والتي يحرجها أي انتصار للمقاومة الفلسطينية مهما كان صغيراً.
للحديث تتمة..
كذبة السيطرة على مخيم اليرموك ليست إلا أمر عمليات للعصابات الإجرامية من قبل قنوات سفك الدم العربي، ولكن حين ينشر مثل هذا الخبر وجب على كل الفصائل الفلسطينية أن ترد عليه وتدعو تنظيم القاعدة للخروج من المخيمات الفلسطينية والكفّ عن زج الشعب الفلسطيني في أتون الأزمة السورية، فلا حاجة لأن تطلب من تنظيم القاعدة الكفّ عن استهداف مطاحن الدقيق وحرق ونهب مستودعات القمح وتجويع السوري والفلسطيني، ولكن من واجب أي تنظيم فلسطيني يؤمن بحق العودة أن يدين ما صرحت به العصابات الإجرامية عمّا سمّته تحرير مخيم الفلسطينيين من الشعب الفلسطيني، وإذا كان خالد مشعل متواطئاً على حق العودة فواجب كل تنظيم فلسطيني يؤمن بحق العودة أن يدعو بوضوح وليس بطرق مبهمة لمنع إدخال اللاجئين الفلسطينيين في الأزمة السورية وعليهم أن يردوا على من يدّعي بأنه دخل هذه المخيمات بعبارة صريحة وليس بعبارات مبهمة!!.
منذ يومين وقنوات الفتنة وسفك الدم، تهلّل لما سُمّي تحرير مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق والسيطرة عليه، وليس بعيداً عن مقر إقامة خالد مشعل في قناة "الجزيرة"، كان يتمّ التهليل للخبر، فيما القنوات السورية تنفي الخبر نقلاً عن اللجان الشعبية الفلسطينية، وما بين النفي والتأكيد يوجد شيء واحد ثابت وأصبح مؤكداً، وهو: أن من كان يقصف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين خلال الأسابيع الماضية، هو من يدّعي اليوم تحرير هذا المخيم (من الشعب الفلسطيني)، وبالتالي "الجيش الحر" التابع لتنظيم القاعدة الذي هو من الحلفاء الجدد للسيد خالد مشعل، هم من قصف باصاً مدنياً وقتلوا عدداً من الأطفال الفلسطينيين، وهم من قصف مركز إعاشة وقتل وأصاب عشرات الفلسطينيين، فضلاً عن مئات القذائف التي أطلقت من يلدا باتجاه المخيم، والذين هم العصابات الإجرامية التي يتباهى خالد مشعل برفع علمها في غزة عوضاً عن رفع العلم الفلسطيني!!.
فضائح بالجملة
خلال الأسابيع الماضية نزح آلاف بل عشرات آلاف الفلسطينيين من مخيم الحسينية وغيره من المخيمات، ليس لأن الجيش العربي السوري دخل الحسينية، بل لأن عصابات "الجيش الحر" التابع لتنظيم القاعدة والمدعوم من خالد مشعل، دخل هذا المخيم، وفي مخيم جرمانا حيث أصبح في البيت يعيش ما يقارب من ست أسر فلسطينية مع بعض، قاتلت العصابات قتالاً حتى الموت لتهجير الفلسطينيين الذين نزحوا إلى مخيم جرمانا، وسط صمت مطبق من معظم التنظيمات الفلسطينية، ومخيم اليرموك لأكثر من شهر يتعرّض للقصف من بساتين يلدا كذلك وسط صمت مطبق، وحين يكون الخبر مؤكداً بما لا يقبل الشك أن "الجيش الحر" قصف مخيم اليرموك وقتل عدداً من النساء والأطفال الفلسطينيين نرى الصمت مطبقاً، ولكن إذا سقطت قذيفة عشوائية مجهولة المصدر يتمّ كتابة آلاف التنديدات بها والتلميح لإمكانية أن يكون الجيش العربي السوري هو مطلق القذيفة، علماً بأن كل القذائف التي سقطت على مخيم اليرموك لم تأتِ منها أي قذيفة من مراكز تواجد الجيش العربي السوري، وبالتالي حتى القذائف العشوائية مجهولة المصدر لم يصدر أي منها من مراكز وجود الجيش العربي السوري، ولكن حديث قنوات الفتنة عمّا يسمّى السيطرة على مخيم اليرموك يؤكد بما لا يقبل الشك وبالدليل القاطع من هي الجهة التي كانت تقصف هذا المخيم وتقتل الأطفال والنساء.
من له مصلحة بتهجير الفلسطينيين..؟
يوجد ثلاثة أطراف فقط لها مصلحة بتهجير المهجرين وهم أولاً الكيان الصهيوني وثانياً الدول العربية الموقعة على اتفاقات سلام وتريد تصفية القضية الفلسطينية وبالذات حق العودة، وثالثاً خالد مشعل وأمثاله الذين يقاتلون بمواقفهم السياسية والإعلامية لإدخال الشعب الفلسطيني في الأزمة السورية وتحويلهم إلى طرف في الصراع، ولو لم يكن خالد مشعل جزءاً من المؤامرة على حق العودة لما رفع علم الاحتلال الفرنسي لسورية الذي يحمله تنظيم القاعدة في سورية، ولكان بقي على الحياد صامتاً، ولكان تجرأ على إدانة الهجوم على مخيم اليرموك، ولطلب من حلفائه القطريين والأتراك تجنيب الشعب الفلسطيني الدخول في الأزمة السورية، ولكن من المؤكد أن هناك من يريد تهجير المهجرين وتصفية حق العودة، لأن وجود نصف مليون فلسطيني في سورية كفيل بتحويل أي مبادرة سلام عربية كالتي حملها نبيل العربي لواشنطن مجرد حبر على ورق بدون سورية، والمؤامرة على الشعب الفلسطيني في سورية ليست أكثر من مؤامرة على حق العودة من جهة وعزل سورية عن القضية الفلسطينية من جهة ثانية من خلال سحب الورقة الوحيدة لديها وهي ورقة حق العودة، التي هي الفيتو السوري الوحيد على أي مؤامرة عربية على فلسطين.
فضيحة الجامعة العربية..!
ومع الاجتماع الذي تمّ في جامعة العهر العربية التي ترفض الحوار بين السوريين، وتطالب السلطة الفلسطينية بالحوار مع الكيان الصهيوني، لما سمّي لجنة متابعة مبادرة السلام العربية، والتي اجتمعت دون سورية التي تعيش حالة حرب مع الكيان الصهيوني وبحضور مصر والأردن وقطر والمغرب الذين تربطهم أطيب العلاقات مع الكيان الصهيوني، بدأ هجوم شرس على كل المخيمات الفلسطينية في سورية، والهدف واحد هو القول لسورية يمكن للعرب فتح علاقات مع الكيان الصهيوني والتنازل عن حق العودة دون أن تتمكن سورية من الاعتراض، لأن المهجرين الفلسطينيين في سورية سيتمّ تهجيرهم وسحب هذه الورقة (الفيتو السوري) من يد سورية، وما تزامن الهجمات على المخيمات الفلسطينية مع اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية إلا فضيحة كبرى لجامعة العهر العربية، تثبت بما لا يقبل الشك أن المتورط بسفك الدم الفلسطيني في سورية ليس فقط قطر وتركيا والسعودية، بل جامعة العهر العربية وبعض الأطراف الفلسطينية المستفيدة والتي يحرجها أي انتصار للمقاومة الفلسطينية مهما كان صغيراً.
للحديث تتمة..
كذبة السيطرة على مخيم اليرموك ليست إلا أمر عمليات للعصابات الإجرامية من قبل قنوات سفك الدم العربي، ولكن حين ينشر مثل هذا الخبر وجب على كل الفصائل الفلسطينية أن ترد عليه وتدعو تنظيم القاعدة للخروج من المخيمات الفلسطينية والكفّ عن زج الشعب الفلسطيني في أتون الأزمة السورية، فلا حاجة لأن تطلب من تنظيم القاعدة الكفّ عن استهداف مطاحن الدقيق وحرق ونهب مستودعات القمح وتجويع السوري والفلسطيني، ولكن من واجب أي تنظيم فلسطيني يؤمن بحق العودة أن يدين ما صرحت به العصابات الإجرامية عمّا سمّته تحرير مخيم الفلسطينيين من الشعب الفلسطيني، وإذا كان خالد مشعل متواطئاً على حق العودة فواجب كل تنظيم فلسطيني يؤمن بحق العودة أن يدعو بوضوح وليس بطرق مبهمة لمنع إدخال اللاجئين الفلسطينيين في الأزمة السورية وعليهم أن يردوا على من يدّعي بأنه دخل هذه المخيمات بعبارة صريحة وليس بعبارات مبهمة!!.
المئات من العائلات تنزح من المخيم باتجاه حيي الزاهرة الجديدة والقديمة القريبين من المخيم مشياً على الأقدام وهي تحمل بعض حاجياتها الخفيفة.
شدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم على ضرورة أن يحرص الفلسطينيون على عدم إيواء أو مساعدة المجموعات الإرهابية الدخيلة على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق والعمل على طردها
ونزحت أمس المئات من عائلات المخيم باتجاه حيي الزاهرة الجديدة والقديمة القريبين من المخيم مشياً على الأقدام وهي تحمل بعض حاجياتها الخفيفة.
وفي بيان لها قالت اللجنة الشعبية الفلسطينية في المخيم إنه «منذ أشهر واللجان الشعبية تدافع عن أمن مخيم اليرموك ضد محاولات استهداف حرمات وأعراض وكرامة شعبنا التي تحاول العصابات الإرهابية استباحتها، وبعد أن فشلت محاولات تلك العصابات اقتحام المخيم لاتخاذه رهينة وتحويله إلى منصة أو ممر للاشتباك مع الجيش العربي السوري، كثفت في الأيام العشرة الأخيرة من هجماتها الإرهابية ضد المخيم وقامت المجموعات التابعة لتنظيم القاعدة وعلى رأسها ما يسمى بجبهة النصرة بقصف المدنيين من أبناء شعبنا ومارست عمليات قنص واسعة».
وأوضح البيان، أن «المخيم شهد أول أمس قصفاً عنيفاً غير مسبوق من تلك العصابات تزامن مع اختراقها لوسط المخيم، ونتيجة لذلك القصف المدفعي والصاروخي الذي طال مسجد عبد القادر الحسيني وغيره من الأماكن المأهولة في المخيم سقط عشرات الشهداء والجرحى بقذائف الحقد التكفيري الأعمى، مشيراً إلى أن ذلك ترافق مع حملة إعلامية وسياسية مسعورة حاولت التنصل وتبرئة تلك العصابات من قصف مسجد عبد القادر الحسيني وغايتها بذلك التعتيم على الجريمة الكبرى بحق شعبنا في مخيم اليرموك التي تمت تحت يافطة (معركة تحرير مخيم اليرموك) والتي أدت إلى تهجير قسم كبير من شعبنا في المخيم خدمة للمخطط الصهيوني الأميركي في ضرب حق العودة المقدس ودفع اللاجئين الفلسطينيين إلى منافي الشتات بعيداً عن الجغرافية السياسية الحاضنة لحقهم في العودة والمقاومة».
ودعت اللجنة كل القوى الوطنية والقومية والإسلامية إلى فضح وتعرية برنامج تهجير الفلسطينيين ودفعهم نحو المنافي البعيدة لضرب حق العودة المقدس. وطالبت «بضرورة تعاون الجميع وفي المقدمة فصائل المقاومة الفلسطينية لطرد جماعات تنظيم القاعدة الإرهابي من المخيم حتى يتمكن أبناء شعبنا من العودة إلى مخيمهم، ووضع حد لمحاولات توريطهم والزج بهم في الأزمة السورية الداخلية على خلفية عقابهم بسبب رفضهم أن يكونوا ورقة للاستثمار ضد سورية الحاضنة المقاومة لحقنا في العودة إلى فلسطين». وبحسب مصادر أهلية تحدثت لـ«الوطن» فقد وقع انفجار في حي القابون بدمشق وشوهدت سحابة دخان كبيرة غطت سماء المنطقة، من دون أن تتحدث عن سبب الانفجار، في حين تحدثت مصادر أهلية أخرى لـ«الوطن» عن أن وحدات من الجيش العربي السوري دكت مراكز تجمع وأوكار المسلحين في بلدات حجيرة وبيت سحم وعقربا بريف دمشق ودمرت تلك المراكز والتجمعات، موقعة الكثير من المسلحين بين قتيل وجريح.
شدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم على ضرورة أن يحرص الفلسطينيون على عدم إيواء أو مساعدة المجموعات الإرهابية الدخيلة على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق والعمل على طردها
وذلك بعد تسلل تلك المجموعات إلى المخيم والمعارك التي جرت فيه ومازالت بين تلك المجموعات وعناصر اللجان الشعبية الفلسطينية.
======
ونزحت أمس المئات من عائلات المخيم باتجاه حيي الزاهرة الجديدة والقديمة القريبين من المخيم مشياً على الأقدام وهي تحمل بعض حاجياتها الخفيفة.
وقال أحد النازحين لـ«الوطن»: «الاشتباكات على أشدها في المخيم بعد أن كانت تدور في حي التقدم آخر المخيم وامتدت اليوم لتصل إلى أول شارع اليرموك من جهة القاعة». وبحسب شخص آخر «فإنه شوهدت أعداد كبيرة من عناصر الجيش العربي السوري متجمعة عند دوار الكرة الذي يتفرع منه شارع الثلاثين المحاذي لمخيم اليرموك من الجهة الغربية»، معرباً عن اعتقاده بأن ذلك ربما يكون تمهيداً لعملية عسكرية لتطهير المخيم من المسلحين.
ودعت اللجنة كل القوى الوطنية والقومية والإسلامية إلى فضح وتعرية برنامج تهجير الفلسطينيين ودفعهم نحو المنافي البعيدة لضرب حق العودة المقدس. وطالبت «بضرورة تعاون الجميع وفي المقدمة فصائل المقاومة الفلسطينية لطرد جماعات تنظيم القاعدة الإرهابي من المخيم حتى يتمكن أبناء شعبنا من العودة إلى مخيمهم، ووضع حد لمحاولات توريطهم والزج بهم في الأزمة السورية الداخلية على خلفية عقابهم بسبب رفضهم أن يكونوا ورقة للاستثمار ضد سورية الحاضنة المقاومة لحقنا في العودة إلى فلسطين». وبحسب مصادر أهلية تحدثت لـ«الوطن» فقد وقع انفجار في حي القابون بدمشق وشوهدت سحابة دخان كبيرة غطت سماء المنطقة، من دون أن تتحدث عن سبب الانفجار، في حين تحدثت مصادر أهلية أخرى لـ«الوطن» عن أن وحدات من الجيش العربي السوري دكت مراكز تجمع وأوكار المسلحين في بلدات حجيرة وبيت سحم وعقربا بريف دمشق ودمرت تلك المراكز والتجمعات، موقعة الكثير من المسلحين بين قتيل وجريح.
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!