Tuesday 15 November 2016
هل يطمح بوتين وترامب إلى حل العقدة الإيرانية الإسرائيلية؟
«النقمة» و«الأمل» هما السببان الأولان اللذان أديا الى نجاح الثورة الإسلامية في ايران عام ١٩٧٩، والى انتخاب فلاديمير بوتين رئيسا لروسيا عام ٢٠٠٠، وانتخاب دونالد ترامب قبل أيام رئيسا لأميركا. ضاقت الشعوب ذرعا بما هو قائم فحصل التغيير. لكن في الحالات الثلاث تبقى إسرائيل هي عقدة التقارب الدولي وأحد أبرز النزاعات والحروب. فهل يخضع لها سيد البيت الأبيض الجديد، ام يفضل مصلحة بلاده عليها ويتعاون مع الروس في سوريا وفي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وغيرهما؟ ولو فضّل المصالح هل يبقى على قيد الحياة؟
من الناحية النظرية، فان علاقة بوتين بإسرائيل اقوى حاليا من علاقة ترامب بها. هي تثق بالاول ومتوجسة من الثاني. لكن الثقة لا تلغي قلق الحكومة الاسرائيلية من الاسلحة الروسية المتطورة التي تصل الى سوريا وسواحلها والى مصر خصوصا صواريخ اس ٣٠٠.
ماذا ثالثا عن الطموح الروسي بين إسرائيل وايران؟
مع ذلك فمن المنطقي طرح السؤال التالي: «ألم تكن أميركا شيطانا أكبر»؟ حصل تفاوض وتقارب غير الكثير من المشهد العالمي. بعض التقارب ساهم في انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للبنان. يُحكى عن اجتماعات عقدت بين الطرفين. الى هذا التقارب لَمَحَّ رئيس «اللقاء الديموقراطي» وليد جنبلاط حين قال ان انتخاب عون ليس صناعة لبنانية وانه: «فجأة حصل تلاقي مصالح دولي وإقليمي واسع».
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!
Labels:
Al Qaeda,
Ansarullah,
Clinton,
Hezbollah,
Iran,
IRAQI POPULAR MOBILIZATION,
ISIL,
Jerusalem,
Jewish Lobby,
Jewish Power,
Jews,
Palestine,
Putin,
Russia,
Sami Klaib,
Trump,
USA,
War on syria,
Zionist entity
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
1 comment:
Post a Comment