Saturday, 30 September 2017

“عبدالحكيم عبدالناصر: الأمة حية وها هي سورية تنتصر بقيادة أسدها والمقاومة تجدّد بقيادة السيد نصرالله الأمل بنصر فلسطين” is locked عبدالحكيم عبدالناصر: الأمة حية وها هي سورية تنتصر بقيادة أسدها والمقاومة تجدّد بقيادة السيد نصرالله الأمل بنصر فلسطين




«إذا لم أدعم الرئيس بشار الأسد فمن أدعم؟ الكيان الصهيوني أم أميركا والإرهاب»؟

عبدالحكيم عبدالناصر: الأمة حية وها هي سورية تنتصر بقيادة أسدها والمقاومة تجدّد بقيادة السيد نصرالله الأمل بنصر فلسطين

سبتمبر 29, 2017

حاورته: صابرين دياب

أكد عبدالحكيم جمال عبدالناصر، نجل الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، «أنّ سورية تنتصر وترفع رأس الأمة عالياً، وسوف يسجل التاريخ بطولات الجيش الأول العظيم وقائده الحكيم الرئيس بشار الأسد».

ورأى عبدالحكيم عبدالناصر، في حديث لـ»البناء» أنّ من يستهجنون دعمه الرئيس السوري بشار الأسد «مرتمون في أحضان الرجعية ويرفضون رؤية الحقيقة». وسأل:

«إذا لم أدعم الرئيس بشار الأسد فمن أدعم؟ الكيان الصهيوني أم أميركا والإرهاب»؟

ولفت إلى «أنّ ما يحدث في سورية واضح لكلّ ذي بصر وضمير. هناك مشروع لتمزيق سورية وإنهاكها بحرب تدميرية دنيئة يشارك فيها الكيان الصهيوني بشكل مفضوح وواضح تماماً على أرض سورية».

من جهة أخرى، أكد عبدالناصر أنّ مشروع تفتيت مصر اجتماعياً وطائفياً لن ينجح، لافتاً إلى أنّ الجيش المصري «أثبت أنه عظيم، .. لأنه جيش عقائدي تأسّس وتربّى على قيم متينة ومن الصعب النيل من وحدته ووفائه لأرضه وأهله وشرفه».

وتطرق إلى واقع الأحزاب المصرية، معتبراً أنها «عبارة عن دكاكين لا تواجد واسع حقيقي لها في الشارع، وإذا بقيت على هذا الحال من دون تنظيم شعبي حقيقي وشفافية ستظلّ عاجزة عن القيام بأي تغيير».

وفي ما يلي نصّ الحوار كاملاً:

هل كان الوضع الدولي أفضل أم أسوأ تجاه العرب قبيل ثورة يوليو 1952؟

ـ المشروع الصهيوني وحلفاؤه من قوى الاستعمار العالمي، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، لم ولن يريدوا أن تكون أمتنا مستقلة القرار، كما أنهم لا يريدون نظاماً حراً ومستقلاً لها. لذلك فإنّ الوضع لم يكن يوماً جيداً، لا سيما أنّ بعض الحكام العرب، منذ ما قبل الثورة وحتى اليوم، لم يخرجوا من عباءة سيدهم الأميركي ولا عن طوعه. قد تكون هذه المرحلة هي فعلاً أسوأ مراحل الأمة التاريخية، من فظاعة الانحطاط والخيانة التي أصبحت مكشوفة وعلى الملأ. وأستطيع القول إنّ الوضع قبل الثورة كان بمثابة زنى سري، أما بعدها، وفي هذه المرحلة على وجه التحديد، فقد أصبح الزنى علنياً دون وجل أو خجل. رغم كلّ هذا الانحطاط والألم نحن واثقون بأنها مرحلة عابرة ولن تدوم، لأنّ فطرة الشعوب العربية ستغلب هذا الانحطاط الذي ابتدأته الفطرة السورية الأصيلة بتطهير سورية من قوى الانحطاط والبغي الممولة من الصهاينة والرجعية العربية.

حققت ثورة يوليو نجاحاً والتفافاً شعبياً كبيراً. هل ترى أنّ الشارع العربي اليوم مؤهل لاحتضان ثورة ناصرية؟

ـ أي ثورة وطنية هي تعبير شعبي واضح وجلي عن رفض سياسة الأمر الواقع المفروضة ظلماً وتعسفاً، وطالما أنّ إرادة الشعوب حية، فلا بدّ من الثورة على أي نظام حكم جائر وخائن، وأنصع مثال على ذلك في مصر هو ثورة يوليو 1952 التي حققت فعلاً نجاحات والتفافاً شعبياً واسعاً، وليس مهماً أن تكون الثورة ناصرية بل المهم أن تحمل الروح والمبادئ الثورية وتحميها وتصونها لتخدم أهداف الشعب واحتياجاته وحقوقه.

قامت الثورة ضدّ طبقات معينة منها الإقطاع. هل تعتقد أنّ مواجهة الإقطاع أسهل من مواجهة البرجوازية الطفيلية والكمبرادور؟

ـ كلاهما سيئ للنسبة إلى الجزء الأكبر من المصريين والعرب ولكن بنسب متفاوتة. لقد أساء الإقطاع إلى الشعب المصري في عهد الرئيس جمال عبدالناصر، لكنه تمكن من مواجهته بشجاعة وإرادة ورغبة حقيقية لنشر العدالة الاجتماعية في الوطن. أما في فترة حكم حسني مبارك، فقد حصل تزاوج بين رأس المال والسلطة، وسيطر الرأسماليون على نظام الحكم، رغم أنّ نسبتهم لا تتعدى 3 في المئة من المجتمع المصري. وبالتالي حازت تلك الطبقة كلّ الامتيازات واستولت على الدخل والمكاسب، وعاشت مُترفة على حساب غالبية الشعب المسحوق، أما الثروات التي تمتلكها تلك الطبقة، فقد تراكمت في ظلّ سياسة ونهج طفيلي وسمسرة من دون رادع، وليست نتيجة إضافة تكنولوجية وصناعية وزراعية.

قيل إنّ الجيش كان أداة للسلطة واليوم هو أيضاً كذلك. هل تعتقد أنّ خامة الثورة يمكن استخلاصها من الجيش مجدّداً؟

ـ أرى أنّ الجيش المصري جيش الشعب وليس السلطة فهو من حمى المصريين في 25 يناير 2011 وفي ثورة 30 يونيو ضدّ «الإخوان المسلمين» سارقي إنجاز خلع نظام مبارك، وقد رأينا الجيش المصري الحر في ثورة 23 يوليو، كيف كان الطليعة الثورية التي حققت آمال الشعب، لكنّ ثورة يوليو 1952 كانت أوفر حظاً من التي تلتها.

الأحزاب المصرية عاجزة عن تحقيق تغيير

كانت الأحزاب في مصر ضعيفة قبيل الثورة ولا تزال. فهل ترى أنّ الأحزاب عاجزة عن المشاركة في التغيير؟

ـ كانت الأحزاب قبل 23 يوليو كرتونية وسرية وضعيفة والحزب الكبير الذي كان فاعلاً على الأرض هو حزب «الوفد»، الذي أتى من فوهات بنادق الجيش الإنكليزي عندما حاصر القصر عام 1942، وأُرغِم الملك على أن تشكيل حزب الوفد للوزارة. وللأسف، بقيت الأحزاب بعد الثورة الأخيرة 30 يونيو عبارة عن دكاكين لا تواجد واسع حقيقي لها في الشارع، وإذا بقيت على هذا الحال من دون تنظيم شعبي حقيقي وشفافية ستظلّ عاجزة عن القيام بأي تغيير.

هل تعتبر أنّ دور المرأة تراجع بعد الرئيس عبدالناصر وهو الذي أنصفها بعد الثورة؟

ـ أخذت المرأة المصرية حقوقها كاملة في عهد الرئيس عبدالناصر والتي كرسها دستور 1956 وحقق لها المساواة بالرجل، في العلم والعمل وكلّ مناحي الحياة. المرأة المصرية حصلت على حق الانتخاب قبل المرأة السويسرية، وأول وزيرة في حكومة وطنية مصرية كانت الدكتورة حكمت أبو زيد وقد عيّنها الرئيس عبدالناصر عام 1961، وحري بي أن أشير إلى مسألة هامة، في هذا السياق، وهي أنّ المرأة في أميركا قد لا تحصل على راتب أكثر من راتب زميلها الموازي في المنصب أو الوظيفة لأنها امرأة، رغم أنّ أميركا تُعتبر أم التقدم والتحضّر. بينما في مصر، قد تجدين وزيرة براتب أعلى من وزير زميل لها، أو أستاذة جامعية أو في أي منصب آخر. وضع المرأة في مصر يعبّر عن تقدمية الوطن.

الهزيمة نتيجة لمؤامرة بدأت منذ انتصار 1956

هزيمة مصر كانت أساساً من الإمبريالية عام 1967. كيف ترى دور مصر اليوم إزاء ما يحدث في سورية من تدمير صهيو رجعي مُمنهج ومتعمّد والعدوان الصهيو سعودي على اليمن؟

ـ الهزيمة كانت جراء مؤامرة بدأت خيوطها تُحاك منذ انتصار 1956، والثورة المصرية فرضت إرادتها وأصبحت هي المُلهمة لقوى التحرُّر في العالم العربي، في فلسطين والجزائر والسودان واليمن وفي العالم كله، ومن هنا بدأ التخطيط لكسر النظام المصري الثوري الحر، وبدأت المؤامرة على الوحدة بين مصر وسورية التي انتهت بالانفصال، والمؤامرة على الدعم المصري لليمن، حين وقفت مصر تساند شعب اليمن لمساعدته على النهوض وهو الشعب العربي المظلوم حتى اليوم، فتحالفت كلّ قوى الاستعمار العالمي لضرب مصر القرار والكرامة والاستقلال، واتخذت بلاد الحجاز التي يحكمها آل سعود، قاعدة لضرب التواجد المصري في اليمن. كان مخطط إنهاك مصر مبرمجاً ومُحكماً جداً حتى نشبت حرب الأيام الستة،

لكنّ الجماهير العربية والمصرية خرجت في 9 و10 يونيو بشكل تلقائي جارف تتحدّى الهزيمة وترفضها، ولدينا في مصر تعبير رائع هو «الشعب المصري هزم الهزيمة بالتحدي النبيل التلقائي». وبدأت مصر العمل على التجهيز لمعركة التحرير، ثم بدأت حرب الاستنزاف براس الهش في يوليو1967 واستمرت لغاية حرب الألف يوم، وبناء حائط الصواريخ ومن ثم وفاة الرئيس عبدالناصر.

مصر الرسمية والشعبية باتت تدرك جيداً أنّ ما يُحاك لسورية وشعبها وجيشها ووحدتها، هو ذاته ما يحاك لمصر، ومصر منشغلة أيضاً بمحاربة الإرهابيين من الإخوان والإرهاببين المستوردين، وهناك مخطط لتفتيت مصر اجتماعياً وطائفياً وتقسيمها. لقد استطاعوا ضرب استقرارها، لكن بفضل جيشنا العظيم البطل، لن يحدث التقسيم في مصر ولا في سورية كما يحلم الكيان الصهيوني. أثبت جيشنا أنه عظيم، وكما قال الأستاذ محمد حسنين هيكل راهنوا على تفكيكه وعجزوا لأنه جيش عقائدي تأسّس وتربّى على قيم متينة ومن الصعب النيل من وحدته ووفائه لأرضه وأهله وشرفه.

إذا لم أدعم الرئيس بشار الأسد فمن أدعم؟

كيف تُقيّم الوضع في سورية اليوم وكيف تردّ على من أعربوا عن «استهجانهم» من دعم الرئيس بشار الأسد؟

ـ سورية تنتصر وترفع رأس الأمة عالياً، وسوف يسجل التاريخ بطولات الجيش الأول العظيم وقائده الحكيم الرئيس بشار الأسد، أو أسد بلاد الشام، كما يسميه الجنرال السوري بهجت سليمان. أما بالنسبة إلى استهجان البعض، فهؤلاء مرتمون في أحضان الرجعية ويرفضون رؤية الحقيقة. إذا لم أدعم الرئيس بشار الأسد فمن أدعم؟ الكيان الصهيوني أم أميركا والإرهاب؟ ما يحدث في سورية واضح لكلّ ذي بصر وضمير. هناك مشروع لتمزيق سورية وإنهاكها بحرب تدميرية دنيئة يشارك فيها الكيان الصهيوني بشكل مفضوح وواضح تماماً على أرض سورية، وإنني استهجن استهجان هؤلاء! وهنا لا بد من توجيه التحية إلى حلفاء الجيش الأول، لا سيما حزب الله البطل وسماحة سيد المقاومة حسن نصر الله، وكذلك إلى إيران وروسيا الاتحادية.

هناك من يشبّه أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بالرئيس عبدالناصر. فما هو رأيك؟

ـ هناك بطل قومي مقاوم اسمه السيد حسن نصرالله استطاع بعد الرئيس عبدالناصر كسر هيبة الصهاينة وكلّ قوى البغي المتماهية مع الكيان الصهيوني، وما من شك أن هذا يسعد الرئيس عبدالناصر ويسعدنا.

تتّهم إحدى الشخصيات المصرية المعروفة الرئيس عبدالناصر بأنه كان يعيش حياة مترفة وكان يستورد الطعام من إحدى الدول الغربية. كيف تردّون؟

ـ هذا محض افتراء وكذب، ولا أفهم لماذا يتطاول السيد عمرو موسى على الرئيس عبدالناصر ويتجنّى عليه في هذا الوقت بالذات! ما الغرض من هذا التشويه السخيف؟ الرئيس عبدالناصر كان مواطناً مصرياً حقيقيا بكلّ ما تحمله الكلمة من معنى، وطعامنا كان مثل طعام أي أسرة مصرية، وكلّ من كان مقرباً من أسرتنا كان يلاحظ كيف كان والدي يحرص على ألا نُعامل معاملة استثنائية، ربما الامتياز الوحيد الذي أذكره أنّ البيت الذي كنا نسكنه كان كبيراً وأمامه حديقة وحراسة لمساعدتنا في غياب الوالد، وأننا لم نكن نستخدم المواصلات العامة، لكنّ الرئيس عبدالناصر كان يرفض حتى أن يكون ملبسنا من ماركات غير وطنية. وأذكر، في هذا السياق، أنني طلبت منه مرة أن يكون لدينا حمام سباحة في الحديقة، فوافق وحين علم أنّ تكلفة بناء الحمام تتجاوز الـ 4000 جنيه مصري آنذاك، تراجع وعوّضني وإخوتي برحلة استجمام إلى شاطئ الإسكندرية. وعلى أي حال، لقد اعتدنا أن نسمع بين الفينة والأخرى تطاولاً بهذا الحجم على الرئيس عبدالناصر، ولكن لن يستطيع أحد، كائناً من كان، أن ينال من اسم وتاريخ جمال عبدالناصر .

لن يستطيع أحد الإساءة إلى اسم الرئيس عبدالناصر

كيف أثرّت قضية أشرف مروان زوج شقيقتك منى على الأسرة؟

ـ لقد تحمل جمال عبدالناصر مسؤولية أفراد أسرته حتى يوم ترجّله صباح يوم 28 سبتمبر 1970، وأعني هنا أنا وشقيقاتي وأزواجهن. بعد ذلك، أصبح كلّ منا مسؤول عن تصرفاته، وهنا أعني، أنا وشقيقي وشقيقاتي من دون أزواجهن. إذا انحرف زوج ابنة الرئيس جمال عبدالناصر، فإنّ هذا لا يمّس أبناءه الذين أنجبهم وربّاهم، وهم ابنان وابنتان، وحتى إن أساء أحد منا التصرف، وهذا ما لم ولن يحصل أبداً، فهذا أيضا لن يسيء إلى اسم عبدالناصر الذي أصبح رمزاً وطنياً وقومياً وعالمياً. من المحال أن يتمكن من تشويهه أحد، ونحن ندرك جيداً أنّ الكيان الصهيوني كان يبحث ولا يزال عمّا يسيء إلى اسمه، وقد استخدم أشرف مروان لذلك. ولكن خسئوا، محال أن ينالوا منه، وقد حُفر اسمه في ضمير الإنسانية، ولم يعد بالإمكان خدشه.

هل كان الوالد أباً بالمعنى الحميم أم كان يعاني صعوبة الجمع بين محبة الأسرة ومحبة الوطن؟

ـ كنت طفلاً محظوظاً، بكلّ بمعنى الكلمة، لأنّ والدي هو عبدالناصر. كان حنوناً وصبوراً لأقصى درجات العطف، رغم انشغالاته والتزاماته التي أخذت جلّ وقته في الليل والنهار. لم يكن لنا أنا وأشقائي ووالدتي إلا بضع دقائق معدودة من وقته في كلّ يوم، وفي بعض الأيام لم نكن نراه، لكنّ تلك الدقائق التي كان يقضيها معنا كانت تغنينا عن كلّ شيء. كان يلهو معنا، وكان يحتمل شقاوتي، على وجه الخصوص، وقد كنت أكثر أشقائي شقاوة. لم يكن لصبره حدود. هدوءه، وضحكته الجميلة جداً، وبريق عينيه، كلّ شيء فيه كان ملائكياً. حين كبرت وعلمت أو اكتشفت أنّ والدي هو حبيب الملايين شعرت بقيمة ما وهبه لنا الله كوطن ومواطنين أولا، وما وهبني كابن ثانياً. لم نكن نشعر أبدا بأي تقصير ربما كان يعرف كيف يغمرنا في وقت قصير. لا حدود لفخرنا به. اشتاقه جداً، كما تشتاقونه أنتم إخوتنا في كلّ بلاد العرب. الإحساس مشترك وواحد، وفي فلسطين تحديداً، فلسطين التي كانت جرحه ووجعه، وسيتحقق ما عاش من أجله وهو كرامة الأمة وتحرير فلسطين.

Related Videos
Related Articles
River to Sea Uprooted Palestinian   
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!

Miko Peled at Fringe Labour Conference – “holocaust Yes or No”?


Gilad Atzmon — gilad.co.uk Sept 26, 2017

Labour faces new anti Semitism row
The Mirror reports today that the Labour party faces a fresh anti-Semitism row after a speaker at a party conference fringe event called for “free speech to extend to holocaust denial.”
Let me assure you, this is not what Anti Zionist Zionist  Naomi Wimborne-idrissi had in mind when she invited Miko Peled to speak at the Free Speech on Israel Labour fringe event.
What the Labour Jews mean by freedom of speech on Israel has little to do with freedom, speech or freedom of speech. What they mean is that a few Labour Jews should be the ones who define the boundaries of freedom to criticise Israel in accordance with their understanding of Jewish interests. Wimborne Idrissi calls it ‘giving a kosher stamp.’


Five years ago the same Wimborne-Idrissi criticised me in front of camera for demanding freedom to discuss the holocaust and its historical meaning.

Wimborne-Idrissi fell into this trap for an obvious reason. Unlike the Diaspora Jews who are defined by antisemitsm and a chain of holocausts, Miko Peled, myself and Israelis of our generation are defined by the rejection of the Diaspora identity and disassociation from Diaspora past. We, the young Israelis, identified with a piece of land that we believed by mistake was ours. We also learned to believe that Diaspora Jews brought disasters on themselves. We, on the other hand, were the Zionist post revolutionary products. We saw ourselves as civilised and humanist Jews. This belief has made Gideon Levy, Israel Shamir, Uri Avnery, Israel Shahak, Schlomo Sand, Miko Peled and yours truly into the most vocal critics of the Jewish State and the Jewishness at its core.
Needless to mention that a few of the names above, including myself, realised at a certain stage that fixing Jewishness is a futile exercise, we departed from the tribe and stopped being Jews.

River to Sea Uprooted Palestinian   
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!

Odd Developments on the Deir Ez-Zor Front

30-09-2017 | 08:24
The breaking of the three-year-long Daesh [Arabic acronym for “ISIS” / “ISIL”] siege over the eastern Syrian city of Deir ez-Zor has been followed by a series of strange developments along the frontline.
DeirEzzor
The first of these was the appearance of American Humvees and Cougars in areas occupied by Daesh militants.
Last week, the Russian Ministry of Defense released a collection of aerial images showing equipment used by US special forces operating freely among Daesh formations.
The images also showed American troops enabling the smooth advance of the US-backed Syrian Democratic Forces (SDF) through Daesh-held territory.
“Facing no resistance from Daesh militants, the SDF units are advancing along the left shore of the Euphrates towards Deir ez-Zor,” the ministry said in a statement.
According to Moscow’s interpretation, US military personnel “feel absolutely safe” in the area controlled by terrorists, demonstrated by the fact that they chose not to deploy a “screening patrol”.
Shortly after the images were released, the battlefield witnessed another odd occurrence, involving the death of a Russian Lieutenant-General.
Death of Russian general in Syria is result of US hypocrisy – Moscow
Death of Russian general in Syria is result of US hypocrisy – Moscow
Valery Asapov, who was assisting in the liberation of Deir ez-Zor, was killed during Daesh shelling on a Syrian army command outpost.
Highlighting the peculiar nature of the attack is the sheer precision of a single projectile – most likely guided from the air – that killed the Russian.
Russian media reported that an investigation into the incident revealed that Asapov’s death was the result of “leaked information on his location to the side that carried out the attack”.
Earlier, Russia’s Deputy Foreign Minister Sergei Ryabkov made it clear where he believes the blame lies. He described the demise of the senior officer as his country’s “payment in blood for the duplicity of US policy in Syria”.
Both the images showing American troops teaming up with terrorists and Asapov’s death are further proof of Washington’s reliance on Daesh for securing an unopposed advance for its Kurdish proxies in Syria, as well as occupying the strategic and oil-rich territory in Deir ez-Zor.
The gloves come off
Forced to abandon their objective of toppling the Damascus government, the Americans and their allies have long since been focused on capturing eastern chunks of Syria and its oil-laden regions.
It is now an open secret that oil resources in both Syria’s Deir ez-Zor and Iraq’s disputed Kirkuk region have been earmarked as an essential revenue stream for emerging Kurdish statelets.
American control over the area was meant to aid in the rise of a Greater Kurdistan, which would not only separate Damascus from its allies in Iran and Iraq, but would also serve as the new regional buffer against the Resistance Axis.
Although the Syrian army’s push eastward and the breaking of the Deir ez-Zor siege created unforeseen obstacles for Washington’s agenda, the Americans have refused to admit defeat.
Instead, the world is being treated to an American military that is a lot less shy about its collaboration with terrorists and a lot more openly hostile towards Damascus and its allies.
As such, the fact that Washington has abandoned the ‘Assad must go’ mantra, should not be expected to translate into a less hostile US military effort in Syria.
On the contrary, Syria, Hezbollah, Iran and Russia should expect more attacks similar to the one that killed Valery Asapov as the race for Deir ez-Zor heats up.
Growing fears over a direct superpower clash
Earlier this month, the mainly-Kurdish SDF reportedly occupied the Tabiyeh and al-Isba oil fields in the northwestern countryside of Deir ez-Zor. There is little doubt that the SDF were accompanied by US Special Forces, who likely provided the same sort of logistical and tactical support captured in the images released by Russia’s Ministry of Defense.
However, neither Damascus nor its allies can be expected to hand over Syria’s oil fields without a fight.
The developments on the ground have led some experts to conclude that the current phase of the six-year-long war may be its most dangerous.
The fear is that the battle for Syria’s crucial resources and strategically located territory could spark a direct confrontation between the world’s rival superpowers.
And although some steps have been taken to avoid such a scenario, the only way to guarantee that a clash is averted is if one side backs down. Thus far, there is little sign of compromise.
Source: Al-Ahed News

Related Articles
River to Sea Uprooted Palestinian   
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!

Uranium and microfission in Gaza, a particular case / Uranium et microfission à Gaza, un cas particulier [français plus bas]

River to Sea Uprooted Palestinian   
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!

There’s No Beautifying israel’s Treatment of Palestinian Children

The central problem at the heart of Israel’s half-century old military court system is clear: these courts will never reflect the interests of the defendants, but rather that of the regime of occupation.
Featured image: Israeli border police officer chases Palestinian children during land day demonstration in Damascus gate, East Jerusalem, March 30, 2014. (Source: Activestills.org via +972 Magazine)
Israeli occupation apologists masquerading as protectors of Palestinian children in military detention? Few displays of alternative facts should shock us these days, but somehow an upcoming event by the Israeli right-wing group NGO Monitor’s at the UN Palais De Nations in Geneva comes close. Under the Orwellian title “Protecting Children: The realities of Israeli Military Juvenile Justice in a Terror Environment,” the event planned for Sept 25th features such doyens of child protection as the former IDF Chief West Bank Prosecutor, Lt. Col. (Res) Maurice Hirsch.
A recent recruit to the Israeli hasbara (public relations) industry, Hirsch seems committed to denying Israel’s 50 year-long occupation — instead, he euphemistically refers to “the changing borders of the State of Israel” — as well as trying to legitimize Israel’s military court system, which has faced broad criticism by British experts, UNICEF, as well as B’Tselem, for its systematic and widespread mistreatment of Palestinian minors.
Hirsch oversaw the prosecution’s part in the assembly line that forces virtually all Palestinian minors prosecuted by the army to accept conviction by plea bargains — which usually lead to incarceration. In 2015, the last year for which official data is available, 95 percent of the approximately 540 Palestinian minors indicted in the military courts were convicted. This is done through interrogations that violate minors’ rights, such that they incriminate themselves and others; these incriminations are later presented to the military court, with no other evidence. Military courts deny most minors bail and the few exceptions are routinely appealed by the military prosecution, which is also responsible for the high percent of indictments – 62 percent of the 871 minors arrested in 2015.
In response to criticism, Israel has implemented tried and true tactic: cosmetic changes that enable it to continue imprisoning Palestinian children. These included several changes to the military legislation, such as formalizing the age for prosecuting Palestinians as adults, the establishment of the military court for youth, and changes in detention and remand periods. Legal cosmetics, however, will not meaningfully improve the treatment of Palestinian minors or the protection of their rights.
Israel soldiers in a courtroom at the Ofer Military Court near the West Bank town of Beitunia, February 8, 2015. (Oren Ziv/Activestills.org)
Israel soldiers in a courtroom at the Ofer Military Court near the West Bank town of Beitunia, February 8, 2015. (Source: Oren Ziv/Activestills.org)
Israel has also attempted to deflect criticism by initiating a “secret dialogue” with UNICEF, the UN program that provides humanitarian assistance to children in developing countries, in order to improve its image. But according to the latest UNICEF update, “the data demonstrates the need for further actions to improve the protection of children in military detention, as reports of alleged ill-treatment of children during arrest, transfer, interrogation and detention have not significantly decreased in 2013 and 2014.” And this comes following the “secret dialogue”. Official Israeli statistics present a large increase in the numbers of Palestinian minors serving prison sentences since the round of violence that broke out in late 2015, and a renewal of administrative detention of minors. All this indicates that the situation has not improved, and that the system still rejects the principle that the detention of minors should be a measure of last resort and for the shortest appropriate time.
The central problem at the heart of Israel’s half-century old military court system is clear: these courts do not – and never will – reflect the interests of the defendants, but rather that of the regime of occupation. Under Israel’s two separate and unequal legal systems, military judges and prosecutors act as Israeli army officers enforcing martial law over a civilian Palestinian population living under military rule.
In 2012, a delegation of eminent British jurists concluded that
“it may be that much of the reluctance to treat Palestinian children in conformity with international norms stems from a belief, which was advanced to us by a military prosecutor, that every Palestinian child is a ‘potential terrorist’. Such a stance seems to us to be the starting point of a spiral of injustice.”
The jurists did not speak to Hirsch, who took up his post in 2013, but his conduct seems to reflect a similar position: treating all Palestinian child detainees, regardless of age, as terrorists, while denying Israel’s obligations as an occupying power in the West Bank.
Israeli Border Police officer detains a Palestinian child at a protest in Kufr Qaddum, January 25, 2013. (Yotam Ronen/Activestills.org)
Israeli Border Police officer detains a Palestinian child at a protest in Kufr Qaddum, January 25, 2013. (Source: Yotam Ronen/Activestills.org)
In 2016, bloggers Noam Rotem and John Brown revealed a series of private Facebook posts published by Hirsch, in which he demanded to hang the killers who committed the horrific killing of five members of the Fogel Family in March 2011, and for the “elimination” of Hamas heads on a daily basis until Israeli soldier Gilad Shalit is freed. According to Rotem and Brown, these comments “reflect on the head of the military prosecution in the West Bank, who should at least pay lip service to providing a fair hearing for Palestinians.” Hirsch’s deeply disturbing indictment of a troubled 12-year-old Palestinian girl, arrested near a settlement carrying a concealed knife is another telling indication of his take on protecting Palestinian children, with the entire military legal system’s backing and participation. The girl was sentenced to four-and-a-half months in prison, of which she served two-and-a-half months, eventually released following an international outcry.
The steady entrenchment of Israel’s occupation and dispossession of Palestinians, while eliciting some condemnation, has not yet led to meaningful international action. Still, the abuse of Palestinian minors in the military court system is one of the few matters that some countries have been willing to take up seriously with Israel. This is the context of the forthcoming event in Geneva: yet another example of NGO Monitor’s role in promoting Israeli government’s propaganda while smearing critical human rights groups. Now they have moved to trying to justify systematic abusive treatment of minors. But no PR exercise can eliminate the contradiction in terms known to the world as Israel’s “military justice system.” Only ending the occupation will.
Sarit Michaeli is B’Tselem’s international advocacy officer.
River to Sea Uprooted Palestinian   
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!

Rallies Held in Jordan in Protest of Gas Deal with Zionist Entity

9
Protest rallies were held on Friday in the Jordanian capital of Amman in rejection for the gas deal concluded with the Zionist entity.
The protestors demanded that the Jordanian authorities revoke the gas deal, rejecting all the forms of normalization with the Israeli enemy.
The deal’s opponents highlight that the Palestinian gas is being looted by the Zionist usurpers and that it confiscates the political will of the Jordanian authorities.
The Jordanian legislature Saleh Al-Armouti said the deal’s draft law is being examined by the power parliamentary committee in preparation for revoking it in the first legislative session to be held by the parliament.
River to Sea Uprooted Palestinian   
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!