River to Sea Uprooted Palestinian
Saturday, 13 October 2018
Israel’s Plans for Nikki Haley to be the 46th President of the United States?
By Hans Stehling
Is Nimrata “Nikki” Haley (nee Randhawa), Netanyahu’s ‘candidate’ as Israel makes plans to have AIPAC use its powerful organisation to install her as the 46th President of the United States?
In a transparent move to infiltrate and control American politics, does the de facto head of AIPAC (the US Zionist Lobby in Washington), Binyamin Netanyahu have plans for the former US Ambassador to the U.N., Nikki Haley, to be a ‘shoo-in’ as the next American President, to succeed Trump?
The price demanded by Netanyahu would be the formal US endorsement of its proposed annexation of the Occupied Territories of the West Bank, East Jerusalem and the Golan Heights to form the new official borders of the Israeli state plus, of course, a massive increase in US annual aid from the existing $38 billion.
This would possibly also entail the implementation of the Likud agenda for a Greater Israel with Jerusalem as its capital city and the permanent expulsion of all indigenous Arabs to adjoining states.
Background:
Nikki Randhawa met her husband Michael Haley when they were both undergraduates at Clemson University, South Carolina and Haley subsequently worked at Exotica International, the clothing store founded by his mother-in-law, Raj Randhawa, before becoming a full-time federal military technician with the South Carolina Army National Guard in 2006.
More significantly, Michael Haley is an ardent admirer of US VP Mike Pence, the evangelical Christian sidekick of Donald Trump. The Evangelical Movement, (aka Christian Zionists of America), is a potent religious force numbering between 40 and 50 million (14% of population) who support the AIPAC lobby and the Likud Zionist agenda of Binyamin Netanyahu.
To have Nikki Haley installed as the next President of the United States of America would be the greatest coup of any Israeli government since its establishment in 1948, but would provoke an instability in the Middle East.
As for the United States. Is it really possible that the Israeli tail would have the chutzpah and the power to wag the American dog? In the light of current experience, that answer could be ‘Yes’!
River to Sea Uprooted Palestinian
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!
سورية وحلف المقاومة تحت المظلة النووية الروسية
أكتوبر 10, 2018
محمد صادق الحسيني
يبدو أن القدر قد حكم على قيادات «إسرائيل» الأمنية والعسكرية أن تخرج من أزمة لتدخل في أخرى أكثر عمقاً وأبعد تأثيراً من نوبات الكذب والهستيريا التي نضحت بها أحاديث نتن ياهو خلال الفترة القريبة الماضية.
نقول ذلك لأن الأزمة، لا بل النفق المظلم، الذي دخلته القيادات الإسرائيلية، إثر إعلان وزير الدفاع الروسي، الجنرال سيرجيو شويغو، عن تسليم سورية تسعة وأربعين وحدة، من الوحدات المكونة لمنظومة «إس 300» للدفاع الجوي، لا تبدو أزمة عابرة بإمكان غادي ايزينكوت وضباط أركانه حلها او حتى التعامل معها بشكل مهني مقبول في الحدود الدنيا.
كما أن إبلاغ الرئيس بوتين شخصياً بالأمر، وتأكيد وزير الدفاع بأن نشر وتركيب وتشغيل هذه الأنظمة سيُنجز في حد أقصاه يوم العشرين من الشهر الحالي، قد زاد الأمر تعقيداً، لا بل جعله يصل الى حد الكارثة التي لحقت بـ«إسرائيل»، حيث إن هذا الإعلان قد وضع حداً لكل هلوسات بنيامين نتن ياهو وأحلامه بأن يتمكّن من التأثير على الموقف الروسي، بشأن تسليم هذه المنظومات الصاروخية للجيش العربي السوري، لاتجاه تأخير او إلغاء الأمر.
إذن لقد قضي الأمر وأنجزت المهمة واكتمل الطوق…!
أما وقد قضي الأمر فلعل من المفيد الإضاءة على الأسباب التي تقف وراء موجة الرعب هذه، التي تعتري القادة الإسرائيليين، لعلهم ينزلون عن شجرة عنصريتهم وعنجهيتهم واستعلائهم وجنون العظمة الذي يشعرون به، ويبدأون بالتعامل مع الواقع الجديد الناتج عن انتصار قوات محور المقاومة في كامل مسرح العمليات، الممتدّ من باب المندب وصولاً إلى قطاع غزة المستمرّ في مسيرات العودة التي وصلت بالوناتها الحارقة الى مستوطنة موديعين، غرب رام الله، والتي تبعد عن حدود قطاع غزة سبعين كيلومتراً الى سورية التي تستكمل ماراتون تحرير جميع الأراضي السورية وتقترب من تحقيق هدفها بتؤدة وثبات وعزم لا يلين الى لبنان، الذي تصدّى بكل الوسائل لما روّجه نتن ياهو من أكاذيب في الأمم المتحدة، والعراق الذي نجح في استكمال مسيرة ترتيب البيت الداخلي العراقي وانتخابه رئيساً لجمهورية العراق وقيامه بتكليف شخصية توافقية عراقية بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وما يعنيه ذلك من فشل للولايات المتحدة وأذنابها الصهاينة والأعراب.
وإيران، التي حصلت على قرار أممي يدين إعادة الولايات المتحدة فرض عقوبات عليها، وذلك بعد يومين فقط من رسائلها الصاروخية الهامة الى كل من يعنيه الأمر في المنطقة والعالم.
ونظراً، لكل هذه العوامل المشار اليها أعلاه وعلى أهميتها، فإننا نؤكد وجود مجموعة عوامل أخرى، غاية في الأهمية، تقضّ مضاجع قادة «إسرائيل» السياسية والعسكرية والأمنية. وأهم هذه العوامل هي التالية:
أولاً: إن قرار الرئيس بوتين بتسليم نظام الدفاع الجوي الموحّد، من طراز «أس 300» المطور، للجيش العربي السوري قد اتخذ فور إسقاط الطائرة العسكرية الروسية من طراز اليوشن 20 مساء يوم 17/9/2018. ولعل قادة «إسرائيل» العسكريين، وبسبب ضحالتهم ومحدودية تفكيرهم العسكري، لم يفهموا أبعاد عبارة: نظام الدفاع الجوي الموحّد من طراز / إس 300/ Unified S – S 300 Air Defense Systems، التي ذكرها وزير الدفاع الروسي في معرض إعلانه عن تسليم هذا النظام للجيش العربي السوري.
ثانياً: لذلك نقول لهم: إن هذه العبارة تعني دمج نظام الدفاع الجوي السوري ليس فقط مع نظام الدفاع الجوي الروسي، الذي يحمي موسكو وغيرها من مدن روسيا العظمى، وإنما يعني ما هو أبعد وأهم وأخطر من ذلك بكثير:
إن هذه العبارة تعني دمج أنظمة الدفاع الجوي للجيش العربي السوري، وتالياً الأنظمة التي تشكل غطاء جوياً لقوات حلف المقاومة في سورية ولبنان، تعني دمجها في نظام قيادة الصواريخ النووية الاستراتيجية العابرة للقارات. وهي القيادة التي تسمّى بالانجليزية: C 3 Command او قيادة اليد الميتة: Dead Hand. وهي القيادة السرية للصواريخ النووية الاستراتيجية العابرة للقارات والمكلفة بتنفيذ الضربة النووية الثانية أو ضربة الرد، آلياً أو إلكترونياً ودون وجود أو تدخل أي عنصر بشري، على أي ضربة نووية معادية ينجم عنها تدمير مراكز قيادة القوات النووية الروسية المأهولة، أي التي يديرها ويشغّلها بشر. وهذه القيادة يوازيها في الولايات المتحدة نظام يسمّى AN / DRC – 8 وهي مختصر كلمات: Emergency Rocket Communications systems ERCS .
ثالثاً: إن قرار الدمج هذا، يعني رفع روسيا لمستوى تصدّيها للولايات المتحدة وسياساتها العدوانية في سورية الى حد غير مسبوق، وبالتالي فهو بمثابة تعبير عن قلب لموازين القوى الاستراتيجية بين الدولتين الأقوى في سورية.
وذلك لأن دمج أنظمة الدفاع الجوي السورية بالأنظمة الروسية، كما هو موضح أعلاه، يعني وضع المدن السورية او المحافظات السورية في مستوى المدن والمحافظات الروسية نفسه، التي يحميها نظام الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي الروسي المخصص للتصدي للهجمات النووية العابرة للقارات.
وهذا يعني أن الدولة السورية وجميع القوات الحليفة الموجودة على أراضيها قد أصبحت تتمتع بمظلة نووية روسية وليس فقط بنظام دفاع جوي متطوّر جداً من طراز / اس 300/، الأمر الذي يثير رعب القيادة العسكرية والسياسية الإسرائيلية ويفسر تزايد الضغط الدبلوماسي الروسي الذي يركّز على ضرورة رحيل كافة القوات الأجنبية الموجودة على الأرض السورية من دون موافقة الحكومة السورية الشرعية.
رابعاً: وبناء على كل ما تقدم من إيضاحات فإننا ننصح جميع المسؤولين الإسرائيليين، من مدنيين وعسكريين بمن فيهم «ممعوط الذنب» أفيخاي أدرعي، أن يكفوا عن الهراء الذي يردّدونه حول قدرة سلاح الجو الإسرائيلي على التعامل مع أنظمة الدفاع الجوي الجديدة من طراز / أس 300/، الموجودة بحوزة الجيش السوري، وذلك للأسباب التالية:
إن هذه الأنظمة الجديدة تختلف جذرياً عن الأنظمة التي يعرفها سلاح الجو الإسرائيلي، من خلال تدريباته الجوية المشتركة مع سلاح الجو اليوناني في الأجواء اليونانية، والتي تدرّب فيها على التعامل مع أنظمة «إس 300» الموجودة بحوزة الجيش اليوناني، وهي أنظمة قديمة نسبياً ولا يتجاوز مستواها التكنولوجي مستوى أنظمة صواريخ /إس 200/ الموجودة بحوزة الجيش السوري منذ زمن بعيد، لا يتجاوز ذلك المستوى إلا بقليل. وبالتالي فأنتم لا تعرفون شيئاً عن كيفية التعامل مع الأنظمة الجديدة لأنكم تجهلون قدراتها العملياتية بشكل كامل، أي أنكم عميٌ ولا مجال لمواصلة المكابرة والتبجّح.
إن قرار الرئيس بوتين والرئيس الأسد المعلومات تؤكد أن هذه المنظومات كانت موجودة بحوزة الجيش السوري حتى قبل جريمة إسقاط الطائرة الروسية، ولكن الجيش السوري كان يحتفظ بها كمفاجأة تسليحية في حال وقوع أي حرب بينه وبين «إسرائيل» في المستقبل الإعلان عن وجود منظومة إس 300، الأكثر تطوراً، للدفاع الجوي بحوزة الجيش العربي السوري إنما يتعدّى في أهدافه، مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، الى اختبار فعالية هذا السلاح، وفِي ظروف قتال حقيقي، في مواجهة طائرات الشبح الأميركية من طراز F 22 وF35 ، بخاصة أن «إسرائيل» تمتلك عدداً من طائرات F 35 والتي تحاول أيضاً اختبارها في ظروف قتالية حقيقية.
وختاماً نقول لهؤلاء الجنرالات الإسرائيليين الخائبين: إنكم وجيشكم أصغر من أن تلعبوا مع الكبار، بدءاً بروسيا العظمى مروراً بإيران التي رسمت لكم ليس فقط خطاً أحمر عن بُعد، بل وخطاً صاروخياً تعرفون بالضبط تأثيراته على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، تلك الجبهة التي تترنّح بسبب الطائرات والبالونات الفلسطينية الحارقة التي تنطلق من قطاع غزة، وصولاً الى لبنان التي خاطبكم منها سيد المقاومة، سماحة السيد حسن نصر الله، في أحد خطاباته قائلاً:
إن قوات المقاومة باتت أقوى من جيشكم.
وأخيراً عساكم تفقهون بأن نظرية ثنائي الطائرة والدبابة ونقل المعركة الى عمق أراضي العدو، التي طبّقتها ألمانيا النازية، بقيادة هتلر، في الأعوام 1939 في بولندا و1940 في فرنسا و1941 في الاتحاد السوفياتي، قد سقطت وعفى عليها الزمن، أي Caduc ، كما يُقال بالفرنسية.
بعدنا طيّبين، قولوا الله.
Related Videos
Related Articles
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!
Trump Regime’s Hostility Toward Iran
By Stephen Lendman
US hostility toward Iran is all about wanting its sovereign independence replaced by pro-Western puppet rule, along with eliminating Israel’s key regional rival.
Washington under Republicans and undemocratic Dems consistently invent reasons to vilify sovereign independent governments they want forcefully toppled.
Accusations against them are fabricated, US crimes of war and against humanity ignored, along with abuses against its own citizens and residents.
Since Iran’s 1979 revolution, ending a generation of US-installed fascist tyranny, Washington has waged political, economic, and propaganda war on the country.
Hostility by Trump regime hardliners toward its governance risks heading things toward military confrontation, an ominous possibility, certain to be hugely destructive if occurs.
Even though Iran is no match against superior US-led NATO capabilities, it’s better able to retaliate in response to aggression than other nations Washington attacked – Israel vulnerable as well to be struck.
A militantly hostile State Department report turned truth on its head about Iran. No Islamic Republic “long history of violating the (Nuclear) Non-Proliferation Treaty and multiple United Nations Security Council resolutions on its nuclear program prior to the JCPOA” occurred. No evidence suggests otherwise.
Trump’s agenda is all about regime change, wanting Iran’s legitimate government forcefully toppled – likely by war if other methods fail.
Below is a debunking of the State Department’s (SD) key points:
SD: Iran “will do whatever it takes to maintain its grip on power and spread its revolutionary ideology.”
Fact: Iranians support their elected government. Their “revolutionary ideology” is all about pursuing regional peace, deploring war, wanting mutual cooperations with all other nations, along with the elimination of nuclear weapons.
SD: Iranian security forces are “mobilized at home to surveil and harass ordinary Iranians” – a US/NATO/Israeli/Saudi specialty, not how Iran operates.
SD: “(I)ts…IRGC Qods Force (IRGC-QF) leads the Islamic Republic’s destabilizing support for proxies and terrorist groups.”
Fact: Iran, Syria, and Lebanon’s Hezbollah are the region’s leading forces against terrorism the US, NATO, Turkey, Israel, and their regional partners support.
Iran has no “long history (of) support(ing) terrorism,” no involvement in “actively direct(ing), facilitat(ing), and carry(ing) out terrorist activity globally.” Claiming otherwise is a bald-faced lie, US-led anti-Iran propaganda.
SD: “Iran’s development of ballistic missiles…pose a critical threat to regional security.”
Fact: False! Legitimate Iranian ballistic and other missiles are solely for defense. US/NATO/Israeli ones are for naked aggression.
SD: “(T)he Islamic Republic’s illicit financing activities…undermine the integrity and security of the global financial system.”
Fact: The accusation describes how the US operates, not Iran.
SD: “Iran threat(ens) maritime security in the Persian Gulf and Red Sea. The Islamic Republic has repeatedly threatened to interfere with freedom of navigation and international shipping in these areas.”
Fact: False! US global naval operations treat coastal waters near other nations like its own, conducting provocative incursions in them. Iran respects the territorial integrity of other nations.
No evidence suggests the existence of malign Iranian activities in cyberspace, as the State Department falsely claimed – another US/NATO/Israeli specialty, not an Islamic Republic one.
The US is the world most longstanding, systematic civil and human rights abuser globally. Its contempt for international laws, norms and standards need no elaboration – polar opposite how Iran operates.
Iranian Jewish parliamentarian Siamak Moreh Sedgh earlier said conditions for Jews in the Islamic Republic have “always been better than in Europe,” adding:
“In our country’s history, there was never a time when all Iranians had the same religion, race, or language, so there is a high degree of tolerance.”
“Jews are a recognized minority here, so we can practice our religion freely. We have more than 20 working synagogues in Tehran and at least five kosher butcheries.”
In 2016, Iranian Jewish lawmaker Ciamak Morsadegh, a surgeon turned politician, said “Iran is a place where Jews feel secure and we are happy to be here. We are proud to be Iranian. I know this doesn’t follow the Zionist script, but this is the reality.
Iran’s Jewish population is small, at most around 25,000. They prefer living in the Islamic Republic to Israel or elsewhere.
SD: Iran is responsible for “environmental degradation…inching ever closer to an environmental crisis.”
Fact: US environmental crimes are some of the most egregious anywhere – notably by its corporate air, water, and soil polluters, especially by the Pentagon.
One of Project Project Censored’s 25 most censored 2010 stories headlined the “US Department of Defense is the Worst Polluter on the Planet,” saying:
“The US military is responsible for the most egregious and widespread pollution of the planet, yet this information and accompanying documentation goes almost entirely unreported” – including by environmental organizations.
“This impact includes uninhibited use of fossil fuels, massive creation of greenhouse gases, and extensive release of radioactive and chemical contaminants into the air, water, and soil.”
US imperial rage for global dominance is humanity’s greatest threat. Iranian rule is polar opposite how America is governed.
For centuries its ruling authorities attacked no other nations – what US-dominated NATO and Israel do repeatedly.
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!
Omidyar’s Intercept Teams Up with War-Propaganda Firm Bellingcat
Source
Despite promoting itself as an “independent” and open-source investigation site, Bellingcat has received a significant portion of its funding from Google, which is also one of the most powerful U.S. military contractors and whose rise to prominence was directly aided by the CIA.
by Whitney Webb
NEW YORK — The Intercept, along with its parent company First Look Media, recently hosted a workshop for pro-war, Google-funded organization Bellingcat in New York. The workshop, which cost $2,500 per person to attend and lasted five days, aimed to instruct participants in how to perform investigations using “open source” tools — with Bellingcat’s past, controversial investigations for use as case studies. The exact details of what occurred during the workshop have not been made public and Bellingcat founder Eliot Higgins declined to elaborate on the workshop when pressed on social media.The decision on the part of The Intercept is particularly troubling given that the publication has long been associated with the track records of its founding members, such as Jeremy Scahill and Glenn Greenwald, who have long been promoted as important “progressive” and “anti-war” voices in the U.S. media landscape.
Greenwald publicly distanced himself from the decision to host the workshop, stating on Twitter that he was not involved in making that decision and that — if he had been — it was not one “that I would have made.” However, he stopped short of condemning the decision.
Bellingcat’s open support for foreign military intervention and tendency to promote NATO/U.S. war propaganda are unsurprising when one considers how the group is funded and the groups with which it regularly collaborates.
For instance, Bellingcat regularly works with the Organized Crime and Corruption Reporting Project (OCCRP), which – according to the late journalist Robert Parry – “engages in ‘investigative journalism’ that usually goes after governments that have fallen into disfavor with the United States and then are singled out for accusations of corruption.” OCCRP is notably funded by USAID and the controversial George Soros-funded Open Society Foundations.
In addition, Bellingcat’s founder Eliot Higgins is employed by the Atlantic Council, which is partially funded by the U.S. State Department, NATO and U.S. weapons manufacturers. It should come as little surprise then that the results of Bellingcat’s “findings” often fit neatly with narratives promoted by NATO and the U.S. government despite their poor track record in terms of accuracy.
Bellingcat’s funding is even more telling than its professional associations. Indeed, despite promoting itself as an “independent” and open-source investigation site, Bellingcat has received a significant portion of its funding from Google, which is also one of the most powerful U.S. military contractors and whose rise to prominence was directly aided by the CIA.
Google has also been actively promoting regime change in countries like Syria, a policy that Bellingcat also promotes. As one example, leaked emails between Jared Cohen, former director of Google Ideas (now Jigsaw), and former Secretary of State Hillary Clinton revealed that Google developed software aimed at assisting al-Qaeda and other Syrian opposition groups in boosting their ranks. Furthermore, Cohen was once described by Stratfor intelligence analysts as a “loose cannon” for his deep involvement in Middle Eastern regime-change efforts.
Under President Donald Trump, Google’s connections to the U.S. government have become even more powerful, as the current Trump-appointed Director of National Intelligence once worked as a corporate lobbyist for Google.
Synergy in the service of empire
Given the clear alliances between Bellingcat and the military-industrial complex, The Intercept’s decision to host a Bellingcat workshop in its New York offices may seem surprising. However, The Intercept has long promoted Bellingcat in its written work and its parent company has actually been associated with Bellingcat since 2015.
Indeed, Google-owned YouTube announced in 2015 the formation of the “First Draft coalition,” which nominally sought to bring “together a group of thought leaders and pioneers in social media journalism to create educational resources on how to verify eyewitness media.” That coalition united Bellingcat with the now-defunct Reported.ly – another venture of The Intercept’s parent company, First Look Media.
In the years since, The Intercept has repeatedly promoted Bellingcat in its articles, having called the Atlantic Council-connected, Google-funded group “a reputable U.K.-based organization devoted to analyzing images coming out of conflict zones.” Furthermore, prior to the recent workshop in late September between The Intercept and Bellingcat, both jointly participated in another workshop hosted in London earlier this year in April.
$250 million well spent? imagine if the Intercept actually had a team of people trying to poke holes in UK/US narratives about Russia instead of their own paid journalists promoting Bellingcat pic.twitter.com/QJyTXf4fp0— Robbie Martin (@FluorescentGrey) October 3, 2018
Omidyar’s connections
In addition, the Intercept’s main funder – eBay billionaire Pierre Omidyar – shares innumerable connections to the U.S. government and has helped fund regime-change operations abroad in the past, suggesting a likely reason behind the publication’s willingness to associate itself with Bellingcat.
For instance, Omidyar made more visits to the Obama White House between 2009 and 2013 than Google’s Eric Schmidt, Facebook’s Mark Zuckerberg or Amazon’s Jeff Bezos. He also donated $30 million to the Clinton global initiative and directly co-invested with the State Department — funding groups, some of them overtly fascist, that worked to overthrow Ukraine’s democratically elected government in 2014.
Even after Obama left office, Omidyar has continued to fund USAID, particularly its overseas program aimed at “advancing U.S. national security interests” abroad. Omidyar’s Ulupono Initiative also cosponsors one of the Pentagon’s most important contractor expos, a direct link between Omidyar initiatives and the U.S. military-industrial complex.
Such promotion of the regime-change wars has been reflected in reporting done at The Intercept, particularly in regards to Syria. Indeed, Intercept writers covering Syria frequently promote Syrian “rebels” and the opposition while also promoting pro-regime-change talking points.
Another former Intercept contributor and now Intercept “fact checker,” Mariam Elba,wrote a poorly researched article that sought to link the Syrian government to U.S. white nationalists, claiming that the Syrian government sought to “homogenize” the country despite its support for religious and ethnic minorities in stark contrast to the Syrian opposition. Notably, Elba recently praised the Intercept/Bellingcat workshop, which she had attended.
If that weren’t enough, last year the paper hired Maryam Saleh, a journalist who has called Shia Muslims “dogs” and has taken to Twitter in the past to downplay the role of the U.S. coalition in airstrikes in Syria. Saleh also has ties to the U.S.-financedpropaganda group Kafranbel Media Center, which also has close relations with the terrorist group Ahrar al-Sham.
Furthermore, MintPress noted last year that The Intercept had withheld a key document from the Edward Snowden cache proving the Syrian opposition was taking marching orders from the Kingdom of Saudi Arabia. The Intercept published that document only after the U.S. State Department itself began to report more honestly on the nature of these so-called “rebels,” even though The Intercept had had that document in its possession since 2013.
Even “anti-interventionist” Intercept journalists like Jeremy Scahill and Glenn Greenwald have
come under fire this past year for allegedly promoting inaccurate statements that supported pro-regime-change narratives in Syria, particularly in regards to an alleged chemical weapons attack in Douma. That attack is now widely believed to have been staged by the White Helmets.
come under fire this past year for allegedly promoting inaccurate statements that supported pro-regime-change narratives in Syria, particularly in regards to an alleged chemical weapons attack in Douma. That attack is now widely believed to have been staged by the White Helmets.
Thus, while The Intercept has long publicly promoted itself as an anti-interventionist and progressive media outlet, it is becoming clearer that – largely thanks to its ties to Omidyar – it is increasingly an organization that has more in common with Bellingcat, a group that launders NATO and U.S. propaganda and disguises it as “independent” and “investigative journalism.”
Author’s Note | John Helsby contributed research, particularly in regards to social media, to this report.
Editors Note: After objection from Bellingcat founder Eliot Higgins, this story was updated to read: “The exact details of what occurred during the workshop have not been made public”, This was updated from the original: “The details of the workshop have not been made public” as Higgins interpreted this to mean details made prior to the event. MintPress was well aware of the pre-event details that were made public prior to the workshop, such as cost to attend, date and location as a link that the announcement of those details can be found in the second sentence of the article, which remains unchanged.
Top Photo | Bana Alabed promotes Bellingcat at an event put on by the Atlantic Council’s Digital Forensic Research Lab. Photo | Twitter
Whitney Webb is a staff writer for MintPress News and a contributor to Ben Swann’s Truth in Media. Her work has appeared on Global Research, the Ron Paul Institute and 21st Century Wire, among others. She has also made radio and TV appearances on RT and Sputnik. She currently lives with her family in southern Chile.
River to Sea Uprooted Palestinian
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!
From the Mediterranean to the Strait of Hormuz: A coherent axis من المتوسط إلى هرمز: محور متماسك
From the Mediterranean to the Strait of Hormuz: A coherent axis
أكتوبر 12, 2018
Written by Nasser Kandil,
It was expected that the craziness of the US President Donald Trump ignited the maximum of what is thought by Washington’s allies, which felt depressed from the policy of regression that accompanied the last two years of the era of the former US President Barack Obama. The opportunity may not come again with the presence of a US President who raised the ceilings of his positions and showed determination to wage a confrontation without considerations. The stability of the President himself may not last since he is moody. He is surrounded by contradictory considerations of the decision-making centers in America. Therefore, those who seek for strict US positions in the region, especially Saudi Arabia and Israel have to show the maximum resources of the ability to change the equations, to encourage the US President to move ahead on one hand, and to invest the highest available outcome of his escalating positions on the other hand.
It seems clear that the area extending from the Mediterranean from Syria, Lebanon, Iraq towards Iran will witness unprecedented investment in what is considered by Washington, Tel Aviv, and Riyadh as a fragile area, hoping to create new facts that will lead to new balances. The bet is not on a decisive victory rather on better negotiating balances that lead to fragile compromise that can be manipulated in its results and in its system. This was not available in the previous proposed formulas of the compromise which ensure face-saving under the ceiling of asking for the recognition of the victories of the resistance axis on one hand, and the recognition of the Russian final word in this area which extends from the Mediterranean to the Strait of Hormuz and an Iranian advanced status among the other major regional forces on the other hand.
There are five issues that formed the projects of change; In Lebanon, the bet on besieging Hezbollah internally was a priority whether through the so-called presidential settlements which tried to affect the alliance between Hezbollah and the Free Patriotic Movement through tempting the movement and its president who became a President of the Republic to somewhere far from Hezbollah through the temptation of authority. In this context there were understandings’ attempts between Al Mustaqbal Movement and the Lebanese Forces with the Free Patriotic Movement. There were clear words by Al Mustaqbal and the Lebanese Forces about this bet, which fell after the detention of the Prime Minister Saad Al-Hariri in Saudi Arabia and the demanding from him to get out of the presidential settlement, and fell by the knockout after the parliamentary elections. After the collision between the Free Patriotic Movement and its two partners in the presidential settlements, the alliance between the Free Patriotic Movement and Hezbollah seemed more coherent. Furthermore the bet was to create imbalance in the parliamentary elections after the formation of the parliament on the basis of there is no decisive majority, but the results disappointed the betters when the alliance of Hezbollah, Amal Movement, the Free Patriotic Movement and their allies scored decisive majority that is enough to form a permanent constitutional obstacle in front of any attempt of the continuous political tampering since 2005. This is showed through the possession of the resistance’s opponents and their leading party the majority in the successive parliaments’ rounds that is not affected by the delay in forming the new government or by affecting its balances. The Saudi and the Israeli recognize that the balance of the military force between the resistance and Israel is in favor of the resistance and it grows more and more.
In Syria, there are three issues that attracted the US-Saudi-Israeli efforts. First, the bet on the change of the Turkish positon in Astana path whenever the hour becomes close in Idlib. Second, the bet is on expanding the Israeli movement in the Syrian airspace by the force of the pressure on Russia, and third the bet on affecting the Russian –Iranian alliance by tempting Russia to abandon Iran in Syria in exchange for the recognition of its exclusive victory. There is no need to review the details of the three bets to conclude their disappointed ends for the hopes of that tripartite, and the emergence of facts that resolve the Turkish position in Idlib battle, the increase of the complication of the Israeli movement in the Syrian airspace to the extent of suffocating, the degree of Russian-Iranian cohesion, the sticking to the international power of Russia and the regional state of Iran in the region, and the degree of conformity between the cohesion of this alliance and the fulfillment of that achievement.
In Iraq, there are three bets; first, the bet on the Kurdish position which wants to avenge from the fall of the secession project and beholding Iran the responsibility of its fall. The second bet is on the Movement of Sadr and the inherited accumulated crisis of his relationship with Iran. while the third bet is on the effect of the direct US presence and its investment to affect the balances when necessary. The electoral entitlement and the resolving of the competition of three Iraqi presidencies were the arena. There is no need to analyze, since these issues led to presidencies. The opponents of Iran and the resistance forces say that these issues led to three presidents whom have a coordination relationship with Iran, while those who led the secession project and those who left the resistance got out disappointed.
While in Iran, there are three bets that their difficult tests were experienced over the past months, the bet on the effect of the US sanctions in provoking political opposition as the one which was in Iran ten years ago in order to threaten the political stability, the bet on igniting the ethnic and sectarian strife to affect the Iranian social structure, that leads to civil security disorders, and leads to financial suffocation due to the effect of the decision of the strict sanctions on the Iranian oil sales. But Iran succeeded in finding a plan for the confrontation to narrow the impacts of these bets to the minimum to prevent making any difference in the balances or to cause the change of their essences. Regarding the confrontation of the political interior, Iran stuck to the unity of the bilateral of the reformists and the conservatives as a defense line in which the reformists take over the rule, while the conservatives stood behind them contrary to what was ten years ago. The external opposition alone forms the center of tampering, but it is predetermined to failure. In confronting the manipulation in ethnics and sects, Iran formed a strong defense line through the regional alliance on the Kurdish, Turkish, and Pakistani fronts, which are the bases for any Kurdish, Turkman, and Baloch movement. The sectarian speech of the Gulf governments has disrupted the effects of any Arab national incitement; therefore the threat becomes unable to mobilize more than the traditional extremist groups as Al Ahwaz operation showed. Regarding oil sanctions, Iran made an international defense line that has proven its effectivity in ensuring the flow of its oil to the world, that line stretches from Europe which pledged of keeping its share of million barrels of oil per day to Russia which pledged to resell half a million barrels per day of Iranian oil. China will keep its purchases without any decrease, while Turkey refused adopting the sanctions. The Iranian military movement in the Strait of Hormuz and the Iranian missiles on the Kurdish separatist groups affiliated to America in Erbil, or those which targeted ISIS under the observation of America in Boukamal are enough to say who has the higher hand in the west of the Mediterranean towards Iran and the borders of Pakistan which were swept by the winds of change, to the borders of China which is ready for the confrontation.
Translated by Lina Shehadeh,
من المتوسط إلى هرمز: محور متماسك
أكتوبر 4, 2018
ناصر قنديل
– كان من الطبيعي والمتوقّع أن تستنهض طفرة جنون الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلى ما يمكن أن تفكر فيه الكيانات الحليفة لواشنطن، التي أصابها الإحباط من سياسة الانكفاء التي رافقت السنتين الأخيرتين من عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، فالفرصة قد لا تتكرّر بوجود رئيس أميركي يرفع سقوف المواقف إلى الأعلى، ويبدي عزماً على خوض المواجهات بلا حسابات. وثبات الرئيس نفسه قد لا يستمرّ وهو المتقلب المزاج والآراء، والمحاط بتناقضات حسابات مراكز القوى والقرار داخل البيئة الأميركية، لذلك كان على الذين يسعون لمواقف أميركية متشددة في المنطقة، خصوصاً السعودية و«إسرائيل»، الذهاب إلى أقصى الحدود في تظهير مصادر القدرة على تغيير المعادلات، لتشجيع الرئيس الأميركي على المضي قدماً من جهة، ولاستثمار أعلى عائد متاح من مواقفه التصعيدية من جهة أخرى.
– بدا بوضوح أن الساحة الممتدة من واجهة البحر المتوسط التي تحتلها سورية ولبنان، ومن خلفهما العراق، وصولاً إلى إيران، ستشهد استثماراً غير مسبوق على ما تعتبره واشنطن وتل أبيب والرياض خواصرها الرخوة، أملاً بخلق وقائع جديدة تنتج توازنات جديدة. والرهان ليس على نصر حاسم، بل على موازين تفاوضية أفضل، تتيح تسوية رخوة يمكن التأسي على التلاعب بها وبنتائجها، بالعمل من داخل منظومتها، وهو ما لم يكن متاحاً في صبغ التسوية المعروضة من قبل، والتي تتضمّن مقداراً محدوداً من حفظ ماء الوجه تحت سقف المطالبة بالاعتراف بانتصارات محور المقاومة من جهة، وبتكريس المرجعية الروسية لهذا المدى الممتد من المتوسط إلى مضيق هرمز، وبمكانة إيرانية متقدّمة على سائر القوى الإقليمية الكبرى.
– خمسة محاور شكلت عناوين مشاريع التغيير، ففي لبنان احتل الرهان على محاصرة حزب الله داخلياً الأولوية، سواء عبر ما سُمّي بالتسويات الرئاسية التي قامت على فك التحالف بين حزب الله والتيار الوطني الحر، عبر اجتذاب التيار ورئيسه الذي صار رئيساً للجمهورية نحو منطقة أبعد عن حزب الله بإغراء السلطة. وفي هذا السياق كانت مساهمة تفاهمات تيار المستقبل والقوات اللبنانية مع التيار الوطني الحر، ومن يعود لأدبيات التفاهمات على ألسنة أصحابها سيجد كلاماً صريحاً للمستقبل والقوات يتحدّث بوضوح عن هذا الرهان، الذي سقط بالنقاط مع احتجاز الرئيس سعد الحريري في السعودية ومطالبته بالخروج من التسوية الرئاسية، وسقط بالضربة القاضية بعد الانتخابات النيابية، وما ظهر من تصادم بين التيار وشريكيه في التسويات الرئاسية، ليظهر حلف التيار وحزب الله أشدّ مما كان وأكثر صلابة. وكان الرهان على إحداث توازن سلبي في الانتخابات النيابية يُعيد تشكيل المجلس النيابي على قاعدة لا أغلبية حاسمة، وخيّبت النتائج آمال المراهنين بمنح تحالف حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر وحلفائهم أغلبية حاسمة واضحة، تكفي وحدها لتشكيل سدّ دستوري دائم أمام أي محاولة للعبث السياسي المستمر منذ العام 2005 عبر امتلاك خصوم المقاومة وحزبها القيادي الأغلبية في المجالس النيابية المتعاقبة، من دون أن يغير في هذا كل تأخير في ولادة الحكومة الجديدة، أو كل تلاعب بتوازناتها بصورة معاكسة للتوازن النيابي، الذي سيبقى حاكماً، وقادراً على إطاحة أي حكومة بضربة واحدة، بينما يسلّم الثنائي السعودي الإسرائيلي بأن توازن القوة العسكري بين المقاومة و«إسرائيل» كاسر لصالح المقاومة ويزداد ميله نحو الانكسار أكثر فأكثر.
– في الجبهة السورية ثلاثة محاور استقطبت الجهود الأميركية السعودية الإسرائيلية، الرهان على تبدل في الموقع التركي من مسار أستانة كلما اقتربت ساعة استحقاق إدلب، والرهان على توسيع هامش الحركة الإسرائيلية في الأجواء السورية بقوة الضغط على روسيا، والرهان الثالث كان على شق التحالف الروسي الإيراني بإغراء روسيا ببيع فروة رأس إيران في سورية مقابل الخروج بتسليم بنصرها المنفرد. ولا حاجة لاستعراض تفصيلي للرهانات الثلاثة لاستخلاص نهاياتها المخيبة لآمال الثلاثي الأميركي السعودي الإسرائيلي، وتبلور حقائق ووقائع تحسم ضبط الرمادية التركية في مسار إدلب، وتزيد تعقيد الحركة الإسرائيلية في الأجواء السورية وصولاً لحد الاختناق، وتظهير درجة التماسك الروسي الإيراني وتمسك كل منهما بالتحالف الذي رفع روسيا إلى مرتبة القوة الدولية الأولى في المنطقة، كما رفع إيران إلى مرتبة الدولة الإقليمية الأولى في المنطقة، ودرجة التلازم بين تماسك هذا التحالف وتحقيق هذا الإنجاز.
– في العراق ثلاثة رهانات، أولها على الموقف الكردي الراغب بالانتقام من سقوط مشروع الانفصال وتحميله إيران مسؤولية هذا السقوط، وثانيها على التيار الصدري وأزمة موروثة ومتراكمة لعلاقته بإيران، وثالث على تأثير الوجود الأميركي المباشر، والتلويح بتوظيفه عند الضرورة للتأثير على التوازنات. وكان الاستحقاق الانتخابي ومخاض حسم الرئاسات العراقية الثلاث ساحة النزال، ولا حاجة للتفصيل ولا للتحليل وقد انتهت المخاضات كلها، إلى رئاسات يقول خصوم إيران وقوى المقاومة أنها انتهت لصالح ثلاثة رؤساء تجمعهم علاقات التنسيق مع إيران، وخروج الذين قادوا مشروع الانفصال ومثلهم الذين قادوا مشروع الخروج من خيار المقاومة، بالخسران والخيبة.
– على الجبهة الإيرانية ثلاثة رهانات أيضا عاشت اختباراتها القاسية خلال الشهور الماضية، رهان على تأثير العقوبات الأميركية في استنهاض معارضة سياسية تشبه تلك التي ضجّ بها الشارع الإيراني قبل عشر سنوات في تجربة مماثلة وتصل لتهديد الاستقرار السياسي، ورهان على تحريك الإتنيات والعرقيات والمذهبية لتشقق يصيب النسيج الاجتماعي الإيراني يؤسس للاضطرابات الأمنية الأهلية، واختناق مالي بفعل تأثير قرار العقوبات المشددة على مبيعات النفط الإيرانية، وصولاً لجعلها حد الصفر. وقد نجحت إيران برسم خطة المواجهة بما يتيح لها تضييق هوامش تأثير هذه الرهانات إلى الحدود الدنيا وجعلها قابلة للتعايش، وغير قادرة على إحداث أثر يؤخذ في حساب التوازنات أو يغير في جوهرها، ففي مواجهة الداخل السياسي تمسّكت إيران بوحدة ثنائي الإصلاحيين والمحافظين كخط دفاع أماميّ يتولّى فيه الإصلاحيون الحكم ويقف المحافظون خلفهم عكس الحال الذي كان قبل عشر سنوات، فصارت المعارضة الخارجية وحدها محور العبث وهي محدودة الأثر ومحكوم عليها سلفاً بالفشل، وفي مواجهة التلاعب بالأعراق والقوميات شكلت إيران خط دفاع متين بالتحالفات الإقليمية على الجبهات الكردية والتركية والباكستانية. وهي الخلفيات والمتركزات لأي حراك كردي أو تركماني أو بلوشي. وتكفّل الخطاب المذهبي لحكومات الخليج بتعطيل مفاعيل أي تحريض قومي عربي ليصير التهديد عاجزاً عن استنهاض أكثر من مجموعات التطرف التقليدية كما قالت عملية الأهواز. وبوجه العقوبات النفطية أقامت إيران خط دفاع دولي أثبت فاعليته لضمان تدفق نفطها نحو العالم، والخط ممتد من اوروبا التي تعهّدت الحفاظ على نصيبها بمليون برميل نفط يومياً إلى روسيا التي تعهّدت إعادة بيع نصف مليون برميل يومياً من النفط الإيراني، والصين التي ستحافظ على مشترياتها من دون نقصان، وتركيا التي رفضت الأخذ بالعقوبات، ولعل الحركة العسكرية الإيرانية في مضيق هرمز، والصواريخ الإيرانية على الجماعات الكردية المنشقة والمقيمة تحت الرعاية الأميركية في اربيل، أو التي استهدفت داعش تحت الأنف الأميركي في البوكمال، ما يكفي للقول يدُ مَن هي العليا في شرق المتوسط وصولاً إلى إيران، وحدود باكستان التي اجتاحتها رياح التغيير أيضاً، وصولاً لحدود الصين، التي تشمّر عن زنودها استعداداً للمواجهة.
Related Videos
Related Articles
- Does the coincidence explain the concurrence of targeting Russia and Iran? هل يفسّر قانون الصدفة تزامن استهداف روسيا وإيران؟
- Moscow changes the rules of the Israeli aircraft موسكو تغيّر قواعد حركة الطيران الإسرائيلي
- The new actual balance after the Russian-Israeli tension التوازن الفعلي الجديد بعد التوتر الروسي الإسرائيلي
- Why did Russia refer to the Israeli role? لماذا أشارت روسيا إلى دور إسرائيلي؟
- الحرب بين «نصرالله الصادق» و«نتنياهو الكاذب»
- العراق بدل سورية ساحة عدوان «إسرائيلي»
- Nasrallah and the new equations نصرالله والمعادلات الجديدة
- كلفة السياسة على الاقتصاد
- مطار بيروت: أدرعي على الخط
- روحاني ـ ترامب: فوز بالنقاط
- Very accurate messages at a very sensitive moment رسائل شديدة الدقة في لحظة شديدة الحساسية
- الرياض تُمنى بالهزائم فهل يقرأ بعض اللبنانيين؟
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!
Labels:
Ahvaz Terror Attack,
AngloZionist Empire,
Axis of Resistance,
Free Patriotic Movement,
GCC,
Geagea,
Hariri,
Hezbollah,
Iran,
IRAQ,
ISIL,
Lebanon,
Nasser Kandil,
Pakistan,
Russia,
Sanctions,
Syria,
Turkey,
USA
Embarrassed U.S Military Forced To Ground ALL F-35 Jets
By Joaquin Flores
Source
Source
In a major development, the US military has ordered the grounding of all F-35 jets, pending yet another revelation that the troubled 5th generation fighter is unfit to fly. The decision comes as Trump has made a recent media campaign around the high quality and ‘invisibility’ of the over-budget Lockheed Martin-produced aircraft Jet, which was rolled out some 20 years after research on it began.
In response to Russia’s delivery of the S-300 system to Syria, Trump authorized an increase of F-35’s to Israel, in order to up the morale and damaged self-image of the Zionist settler-colonial entity. It also comes in the wake of a Marine Corps’ F-35B crash in South Carolina last month, which experts predicted was an eventuality, despite being very embarrassing for the US.
The grounding order apparently affects all variations of the expensive but unreliable fighter jet, including the Air Force’s F-35A and the Navy’s F-35C. The engines of the aircraft will also be checked for suspected faulty tubes and replacements made where deemed necessary.
However, the project has been marred from the start, with experts and test pilots from early stages revealing the numerous problems with the jet.
“The primary goal following any mishap is the prevention of future incidents,” said Joe DellaVedova, a spokesman with the Pentagon’s Joint Program Office, which oversees the F-35. “We will take every measure to ensure safe operations while we deliver, sustain and modernize the F-35 for the warfighter and our defense partners.”
In a further blow to the confidence of the actual product that the inflated US military industrial complex rolls out, operators of the F-35, such as Britain or Israel, are also grounding their fighter jets for inspection, according to the JPO statement.
The South Carolina crash happened just a day after an F-35B completed a mission in Afghanistan, an event that was reported by the Pentagon as a major milestone for the program. Unfortunately, the pilot of the crashed aircraft ejected and landed safely.
The issues stem from the decisions to classify and compartmentalize production of the F-35 in a contra-rational manner. The program is estimated to have a lifetime cost of over $1.5 trillion.
River to Sea Uprooted Palestinian
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!
Subscribe to:
Posts (Atom)