of foreign militants.
-------
Syrian Army Enters Aleppo Central Prison, Advances across Country
Local Editor
The Syrian army stepped up its campaign against
the terrorist groups and advanced across the country.Al-Manar correspondent reported that the Syrian army broke the terrorist siege around Aleppo central prison as a special force entered it and provided the staunch army garrison with food and munitions.
The Syrian army then deployed its troops 200 m away from prison before storming it.
The Syrian army had controlled the town of Hilan and other areas in the vicinity of the prison before launching the main operation to eradicate the militant groups which had besieged it for over 18 months.
According to SANA, the army units carried out several operations on the axis of the industrial city, the surrounding area of Aleppo central prison, Handarat, Hreitan, Kafar Saghir, Kafar Naha, the surrounding area of the Infantry College, al-Kastello, Baidin, Jandoul, Azaz, al-Atareb, Mare', Daret Ezza and Andan, inflicting heavy losses upon the terrorists.
Other army units targeted terrorists' hideouts in Bustan al-Qaser and al-Rashideen, killing all the terrorists inside and destroying their machinegun-equipped vehicles.
Army and law-enforcement units established control over Hagop citadel in Aleppo countryside, destroying a number of tunnels, trenches, and fortifications set up by terrorists.
Army units foiled terrorists' infiltration attempts from al-Rashideen al-Owla towards al-Sweiqa in Aleppo, killing many terrorists, injuring others and destroying two of their armored vehicles.
Terrorists' vehicles killed in Daraa
Army units destroyed terrorists' dens in the surrounding area of al-Abbasa Bakery and the communication department, Sajna neighborhood and to the south of al-Khalil Mosque in Daraa city, killing many of the terrorists and destroying their vehicles.
A military source said that army units killed members of an armed terrorist group while setting up a fortified position, in addition to killing a sniper man in Inkhel town in Daraa countryside, destroying several machinegun-equipped vehicles.
Other army units also killed many terrorists and injured others in Atman town and the surrounding area of al-Aswad mosque, destroying their vehicles and weapons.
Three terrorists' vehicles including a fuel tank were destroyed in Kherbet Jamra town, killing all the terrorists inside, as another army unit killed many terrorists in Jadal village and destroyed the terrorists' weapons and ammunition.
Army eliminates terrorists in Idleb
The army units targeted terrorist groups in the areas of Tal Salmo, Abu al-Dohour and Talab in Idleb countryside, killing and injuring scores of terrorists, among the killed terrorists were Walid al-Bakri and Abboud al-Malek.
A military source told SANA that the army targeted armed terrorist group in the areas of Jisr al-Shughour, Kanasfara, najlyeh and Kifr najd in Idleb countryside, scores of terrorists were eliminated in the process.
Army kills terrorists in Homs
The army units clashed with terrorists in the areas of Taldo, Kifr Laha, Aqrab, al-Nasseryeh, Tal Dahab, Jisr al-Kharab and al-Wa'er in Homs. Scores of terrorists were killed or injured in the process.
Source: Agencies
| 21-05-2014 - 18:23 Last updated 21-05-2014 |
---------
الجيش السوري وصل سجن حلب المركزي، فلماذا لم يدخله؟
تضاربت المعلومات منذ ساعات ما بعد ظهر ومساء أمس، حول وصول الجيش السوري إلى سجن حلب المركزي أو مشارفه، خاصة لجهة دخول مجموعات منه الى داخل السجن، مخترقة بذلك حصاراً دام لأكثر من عام تولته ولفترة طويلة، مجموعات شيشانية استقدمت خصيصاً لاقتحامه.. وفشلت مرات عدة وتكبدت خسائر فادحة، كان آخرها وأشدها، مقتل قائد حملة اقتحام السجن سيف الله الشيشاني وعدد كبير من عناصر «جبهة النصرة» و«الجبهة الإسلامية»، فما الذي حصل ولماذا لم يدخل الجيش السوري إلى سجن حلب المركزي؟.
العمليات التي بدأت صباحاً، انطلقت على محورين، حيث تقدمت وحدات من كتيبة المهام الخاصة التي يقو عملياتها العقيد سهيل الحسن «النمر»، وفي طليعتها مجموعات الاقتحام الخاصة ١ و ٨ و٣، التي كانت قد استطاعت سابقاً، وبعد معارك عنيفة السيطرة على تل البريج والبلدة نفسها.
تقدمت الوحدات في نسق سهم بثلاث شُعب على شمال شرق دوار البريج متغلغلة بين الهنغارات لضعضعة دفاعات المسلحين المتواجدة بينها، وتفر ض سيطرتها على مدخل «قوس الصناعة»، فيما كانت إحدى مجموعاتها تستغل عملية الإشغال على هذا المحور للإنقضاض على تل الكهرباء الواقع جنوب بلدة حيلان وتسيطر عليه.
انقسمت المجموعات بحسب الخطة الموضوعة وبات الهدف التالي واضحاً أمام مرمى نيران ومناظير القادة الميدانيين، «بلدة حيلان وقلعة آكوب» فتقدمت عبر البساتين المنتشرة في تلك المنطقة شبه السهلية (بساتين الفستق الحلبي)، وعبرت بعد معارك عنيفة لتفرض سيطرتها على «قلعة آكوب» وتبدأ عملية التغلغل داخل بلدة حيلان في وقت كانت التمهيد الناري هو الأعنف قد تسبب في انهيار دفاعات المسلحين بعد تكبدهم خسائر فادحة، علماً أن الطيران الحربي والمروحي، عمل خلال فترة الاقتحام على تمشيط خطوط امداد المسلحين مدمراً سيارات محملة برشاشات ثقيلة ومقاتلين حاولت الوصول لمؤازرة المسلحين.
مع حلول ساعات المساء كانت طلائع القوات المتقدمة قد فرضت سيطرتها على بلدة حيلان، وبدأت عمليات التمشيط وتنظيف الجيوب بداخلها، فيما تمكنت إحدى المجموعات الخاصة وبحسب معلومات ميدانية من اختراق الحصار المفروض على السجن ووصلت الى داخله محملة بتعليمات واضحة تتعلق بسير خطة الربط المتوقع انجازه في الساعات المقبلة.
إذاً، مع تأكد سيطرة الجيش السوري على محيط السجن المركزي، وتمكن قواته من الوصول الى مسافة تتراوح بين ٣٠٠-٥٠٠ عن أسوار السجن الحصينة، يطرح كثيرين سؤالاً «إذا كانت القوات المتقدمة بقوة النيران قد اسقطت دفاعات المسلحين الأولى والثانية، ووصلت الى هذه المسافة القريبة جداً من السجن، فلماذا لا تبادر الى الدخول فوراً وفك الحصار كاملاً عنه؟».
هذا السؤال الوجيه جداً، تجيب عنه الوقائع الميدانية والجغرافية، فالسجن المركزي وبعد عام على حصاره قد تحول آلى قلعة حصينة، استطاعت خلالها حامية السجن التي صمدت بشكل اسطوري، تدعيم تحصيناته ودفاعاته بشكل عجزت فيه كل هجمات المسلحين عن اختراقها، خاصة لجهة المداخل الرئيسية، التي تضم البوابات الكبرى، والتي كانت تعتبر النقاط الأضعف في تحصيناته، نسبة الى سوره وجدرانه المبني من الخراسانات الباطونية المسلحة، غير القابلة للإختراق.
بالإضافة للتحصينات المنيعة، عملت حامية السجن على زرع محيطه بكميات من الألغام الحربية، والمفخخات، ناهيك عن أعداد ضخمة من القنابل والبراميل غير المنفجرة في محيطه التي تتحول أشراكاً قاتلة في حال التقدم عبرها، مما يستلزم تنظيف هذا المحيط بشكل كامل قبل عملية الدخول الممنهج لأرتال من القوات التي من الطبيعي لن تتمركز داخل أسوار السجن نفسه فقط.
من هنا، يجب على القوات المتقدمة نحو السجن، تأمين محيط آمن حوله، ولمسافة أوسع من أسوار السجن وحاميته الطبيعية الحالية، مما يرتب عليها القيام بعمليات اضافية شمال وشرق وغرب السجن المركزي لتأمينه قبل التموضع فيه وفي محيطه بشكل يسمح بالدفاع خلال عمليات التثبيت والتعزيز اللازمة.
علماً أن عمليات سجن حلب المركزي لا تقتصر على محور السجن نفسه، فقد خاضت وحدات الجيش السوري من كتيبة المهام الخاصة، مدعمة بوحدات الدفاع الخاصة معارك عنيفة على محاورأخرى، واستطاعت بعدها فرض سيطرتها على دوار حندرات، وتعاملت بالنيران المدفعية والصاروخية مع مواقع المسلحين على محور مخيم حندرات وقرية الجبيلة، لتأمين قطع خطوط امداد المسلحين بالتزامن مع التقدم باتجاه السجن المركزي.
العمليات التي بدأت صباحاً، انطلقت على محورين، حيث تقدمت وحدات من كتيبة المهام الخاصة التي يقو عملياتها العقيد سهيل الحسن «النمر»، وفي طليعتها مجموعات الاقتحام الخاصة ١ و ٨ و٣، التي كانت قد استطاعت سابقاً، وبعد معارك عنيفة السيطرة على تل البريج والبلدة نفسها.
تقدمت الوحدات في نسق سهم بثلاث شُعب على شمال شرق دوار البريج متغلغلة بين الهنغارات لضعضعة دفاعات المسلحين المتواجدة بينها، وتفر ض سيطرتها على مدخل «قوس الصناعة»، فيما كانت إحدى مجموعاتها تستغل عملية الإشغال على هذا المحور للإنقضاض على تل الكهرباء الواقع جنوب بلدة حيلان وتسيطر عليه.
انقسمت المجموعات بحسب الخطة الموضوعة وبات الهدف التالي واضحاً أمام مرمى نيران ومناظير القادة الميدانيين، «بلدة حيلان وقلعة آكوب» فتقدمت عبر البساتين المنتشرة في تلك المنطقة شبه السهلية (بساتين الفستق الحلبي)، وعبرت بعد معارك عنيفة لتفرض سيطرتها على «قلعة آكوب» وتبدأ عملية التغلغل داخل بلدة حيلان في وقت كانت التمهيد الناري هو الأعنف قد تسبب في انهيار دفاعات المسلحين بعد تكبدهم خسائر فادحة، علماً أن الطيران الحربي والمروحي، عمل خلال فترة الاقتحام على تمشيط خطوط امداد المسلحين مدمراً سيارات محملة برشاشات ثقيلة ومقاتلين حاولت الوصول لمؤازرة المسلحين.
مع حلول ساعات المساء كانت طلائع القوات المتقدمة قد فرضت سيطرتها على بلدة حيلان، وبدأت عمليات التمشيط وتنظيف الجيوب بداخلها، فيما تمكنت إحدى المجموعات الخاصة وبحسب معلومات ميدانية من اختراق الحصار المفروض على السجن ووصلت الى داخله محملة بتعليمات واضحة تتعلق بسير خطة الربط المتوقع انجازه في الساعات المقبلة.
إذاً، مع تأكد سيطرة الجيش السوري على محيط السجن المركزي، وتمكن قواته من الوصول الى مسافة تتراوح بين ٣٠٠-٥٠٠ عن أسوار السجن الحصينة، يطرح كثيرين سؤالاً «إذا كانت القوات المتقدمة بقوة النيران قد اسقطت دفاعات المسلحين الأولى والثانية، ووصلت الى هذه المسافة القريبة جداً من السجن، فلماذا لا تبادر الى الدخول فوراً وفك الحصار كاملاً عنه؟».
هذا السؤال الوجيه جداً، تجيب عنه الوقائع الميدانية والجغرافية، فالسجن المركزي وبعد عام على حصاره قد تحول آلى قلعة حصينة، استطاعت خلالها حامية السجن التي صمدت بشكل اسطوري، تدعيم تحصيناته ودفاعاته بشكل عجزت فيه كل هجمات المسلحين عن اختراقها، خاصة لجهة المداخل الرئيسية، التي تضم البوابات الكبرى، والتي كانت تعتبر النقاط الأضعف في تحصيناته، نسبة الى سوره وجدرانه المبني من الخراسانات الباطونية المسلحة، غير القابلة للإختراق.
بالإضافة للتحصينات المنيعة، عملت حامية السجن على زرع محيطه بكميات من الألغام الحربية، والمفخخات، ناهيك عن أعداد ضخمة من القنابل والبراميل غير المنفجرة في محيطه التي تتحول أشراكاً قاتلة في حال التقدم عبرها، مما يستلزم تنظيف هذا المحيط بشكل كامل قبل عملية الدخول الممنهج لأرتال من القوات التي من الطبيعي لن تتمركز داخل أسوار السجن نفسه فقط.
من هنا، يجب على القوات المتقدمة نحو السجن، تأمين محيط آمن حوله، ولمسافة أوسع من أسوار السجن وحاميته الطبيعية الحالية، مما يرتب عليها القيام بعمليات اضافية شمال وشرق وغرب السجن المركزي لتأمينه قبل التموضع فيه وفي محيطه بشكل يسمح بالدفاع خلال عمليات التثبيت والتعزيز اللازمة.
علماً أن عمليات سجن حلب المركزي لا تقتصر على محور السجن نفسه، فقد خاضت وحدات الجيش السوري من كتيبة المهام الخاصة، مدعمة بوحدات الدفاع الخاصة معارك عنيفة على محاورأخرى، واستطاعت بعدها فرض سيطرتها على دوار حندرات، وتعاملت بالنيران المدفعية والصاروخية مع مواقع المسلحين على محور مخيم حندرات وقرية الجبيلة، لتأمين قطع خطوط امداد المسلحين بالتزامن مع التقدم باتجاه السجن المركزي.
---------
Related
- "داعش" تتهم مقاتلي "جبهة النصرة" بالتخاذل والفرار من معركة سجن حلب المركزي
- الجيش السوري يحكم سيطرته على قلعة هاكوب وبلدة حيلان في حلب ويتابع تقدمه في نوى بدرعا
- هكذا أسقطت قوات النمر الدفاعات و فكّت الحصار عن سجن حلب المركزي!
- معركة نوى واستعادة نموذج القصير ويبرود..
- In the Last 24 Hours: Army Regains Control of Strategic Highway in Quneitra
- Military Operations Against Terrorists Continue
River to Sea
Uprooted Palestinian 
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!
No comments:
Post a Comment