Uprooted Palestinians are at the heart of the conflict in the M.E Palestinians uprooted by force of arms. Yet faced immense difficulties have survived, kept alive their history and culture, passed keys of family homes in occupied Palestine from one generation to the next.
هل يمكننا القول إنّ محمد الضيف هو عماد مغنية فلسطين؟
إنّ ما بين الرجلين لا يمنعنا من هذا الإدّعاء كونهما ينتميان لمدرسةٍ واحدة، ويجمعهما عدوٌّ مشتركٌ واحد.
خلال السنوات الأخيرة استطاعت المقاومة في غزّة أن ترتقي بقدراتها بشكلٍ كبيرٍ جعلها في المعركة الدائرة الآن تفرض معادلات صراع جديدة مع العدو الصهيوني، الذي وصل الى مرحلة من الإرباك يمكننا أن نسميها معركة اللاعودة عن القرارات الهوجاء والمتسرعة واللامتجانسة، والتي ستكون خلال السنوات القادمة سبباً رئيسياً في زوال هذا الكيان الغاصب.
الجنرال محمد الضيف استحقّ لقبه بجدارة، بعد أن أثبت للجميع قدرة المقاومة على خوض معركة كبيرة ومتواصلة بمواجهة عدوّ مدجّج بأعتى أنواع الأسلحة والقدرات المالية والتكنولوجية، عدوّ يمتلك الدعم اللامتناهي من أميركا وأتباعها.
إضافةً الى تنامي قدرات المقاومة العسكرية، صار واضحاً القدرات القيادية لهذه المقاومة التي استطاعت أن تقود المعركة بأعلى مستوى من الحنكة والمرونة، وأظهرت قدرات عالية في السيطرة على الوحدات المتنوعة وأهمها وحدات الاستخبارات والصواريخ.
المتخصّصون في الشؤون العسكرية والمتابعون لمسار المعركة يدركون أنّ النموذج الفلسطيني للمقاومة تمّ تطويره ونقل تفاصيله من التجربة اللبنانية، مع إدخال التعديلات التي تتلاءم مع الحاجة الفلسطينية.
لم يكن هذا العمل الجبّار وليد الصدفة أو اللحظة بقدر ما كان نتيجةً لجهدٍ جبّار اشترك فيه آلاف الإختصاصيين من إيران الى سورية فلبنان وفلسطين، وقد مرّت هذه التجربة بتكامل وتنسيق رائع بين مكونات النموذج وأهمها:
1- الجانب العسكري: حيث تمّ تدريب مئات الضباط من كافّة المستويات، ومنهم من خضع لدورات في القيادة والأركان في سورية وإيران، حيث شملت التدريبات كافّة الإختصاصات وتحديداً أنماط القتال المتّبعة حالياً في غزة، ولم يعد سراً أنّ ضباط مشاة المقاومة تلقّوا تدريباتهم في مدارس القوات الخاصة في إيران وسورية وحزب الله، كما أنّ ضباط الصواريخ أجروا رماياتهم في حقول الرماية الإيرانية والسورية وبعضها تمّ في حقول رماية لحزب الله، بعض الضباط خضعوا لدورات مكثفة في إدارة الحرب الالكترونية والحفاظ على بنية شبكة الاتصالات التي عملوا فيما بعد على إنشائها في غزة، وهي تعتبر الآن عصب المعركة الرئيسي، ولا يغيب عن بالنا الضباط الذين خضعوا لدورات في مدارس الاستخبارات في إيران ولدى حزب الله، ولا ننسى التدريبات الخاصة لوحدات الصراع ضد الدبابات التي اكتسبت مهارات عالية في حقول الرمي في إيران وسورية، هؤلاء جميعاً تمّ إعدادهم على مراحل وأعيد إدخالهم الى قطاع غزّة ليقوموا بتدريب وتأهيل عناصر المقاومة الذين يبدون الكثير من المهارة ويتميزون بالصلابة وحب التضحية والتفاني وهم يقومون بأعمالهم القتالية.
2- الجانب اللوجستي: وهو عملٌ لا يقلّ أهميةً عن العمل العسكري المباشر، ونظراً لخضوع غزّة للحصار فقد كان هذا العمل معقداً جداً ومليئاً بالمخاطر وشارك فيه مئات الخبراء في العمل الاستخباراتي، الذين كانوا يخضعون لغرفة عمليات موحّدة تدير عمليات تهريب السلاح والعتاد وكل ما يلزم لبناء القوة العسكرية للمقاومة، وللمرة الأولى لا بدّ أن أذكر أنه في المراحل الأخيرة من عمليات التهريب التي سبقت اتخاذ القرار بنقل تكنولوجيا تصنيع الأسلحة كان للسودان دورٌ هامٌ ومفصلي، سواء بشكلٍ رسمي أو غير رسمي، ساعد كثيراً في إيصال المعدات والأسلحة وكلّ ما يلزم للصمود وخوض المعركة.
3- الجانب العلمي: وهو مرّ بمرحلتين، مرحلة تدريب مهندسي التصنيع الذين خضعوا لدورات عديدة لفهم آليات نقل التكنولوجيا واستخدام المواد، ومرحلة إنشاء قواعد التصنيع، وهنا لا بدّ من ذكر أمرٍ بغاية الأهمية هو أنّ المقاومة في فلسطين أصبحت قادرة على تصنيع صاروخٍ بديلٍ لكلّ صاروخٍ يتم إطلاقه مهما كان نوعه من صواريخ 107 ملم الى فجر بمختلف مسمياتها، وهي ميزة ستساعد في الصمود والقيام بحرب استنزافٍ طويلة.
وما الإشارة الى هذه العوامل الثلاثة إلا لنؤكد أنّ المقاومة باتت تمتلك ما يكفيها من قدرات لتحقيق أهدافها الآنية والمستقبلية، وأنها ترتكز في عملها على قواعد علمية ثابتة ورؤيا شاملة.
أما لماذا محمد الضيف جنرال المقاومة: الأمر لي؟
لم يعد خافياً على أحد أنّ هناك تناقضات في رأس الهرم السياسي في حماس وبين قيادات المقاومة الميدانية وعلى رأسهم الجنرال محمد الضيف، ومحور هذه الخلافات يتركز على الموقف مما جرى في سورية وكيفية إدارة الملفات السياسية وملف المفاوضات،
وما رسالة أبو عبيدة البارحة إلا للتأكيد على انتزاع المقاومة الميدانية لآليات اتخاذ القرار في كل ما يتعلق بخوض المعركة الآن وفي المستقبل وفي أي مفاوضات يمكن أن تحصل، وبالرجوع الى ما قاله أبو عبيدة يمكننا القول إنّ توقيت البيان جاء بعد تعرّض الجنرال محمد ضيف لمحاولة اغتيال أدّت الى استشهاد زوجته وابنه الرضيع، ومن المؤكّد أنّ ما قاله أبو عبيدة ليس مجرّد بيان غضب وثأر على ما كان يمكن أن يؤدي الى استشهاد الجنرال محمد ضيف، بقدر ما هو اختيار للحظة مؤاتية تمّ من خلالها حسم الجدل حول مسائل أساسية لن نستفيض بالكلام عنها حالياً لعدم تناسب طرحها مع دقّة الموقف.
وأبرز ما قاله أبو عبيدة في بيانه كان:
1- "نعد شعبنا وأمتنا الإسلامية أنّ محمد الضيف سيكون القائد العام للجيش الذي سيحرّر المسجد الأقصى". وهو كلامٌ واضحٌ لا لبس فيه يؤكد مبايعة المقاومين بكل فصائلهم للجنرال محمد الضيف، وأنّ آفاق المعركة القادمة ستمتد الى كل فلسطين المحتلة.
2- الدعوة الواضحة للفصائل بالانسحاب من المفاوضات لقناعة القادة الميدانيين أنها لن تؤدي الى نتيجة مرضية للشعب الفلسطيني.
من الواضح أننا أمام متغيّرات كبيرة ستشهدها الساحة الفلسطينية، بعد أن تمّ الأمر للقيادة الميدانية التي تملك زمام الأمر وتتمتع بدعمٍ كاملٍ من قيادة محور المقاومة التي تعتبر نفسها معنية بمعركة غزة اعتناءها بأية معركةٍ أخرى يقودها محور المقاومة.
أهم ما سيطبع المرحلة المقبلة أنّ مصطلحات قيادة المعركة ومفهومها سيكون موحداً من غزّة الى الموصل، ولن يكون هناك لبس في توصيف طبيعة المعركة ولا في تصنيف الأعداء.
إنّ أهم ما ترتكز اليه القيادة الميدانية للمقاومة هو إرادة الشعب الفلسطيني التي لم ولن يستطيع أحدٌ كسرها لا بوحشيته ولا بطشه ولا جبروته، ومن يراقب كلمات شعب فلسطين وهم يصرّحون لوسائل الإعلام من بين الرّكام حول استعدادهم للتضحية لنيل الحرية والكرامة، إضافةً الى هذا الحب العارم والكبير للجنرال الضيف، سيتأكد أننا أمام مشهدٍ شبيهٍ بالمشهد الذي حصل في لبنان بعد عدوان تموز 2006.
المعركة مستمرة وهذه المرة المقاومة هي التي تتحكم بمسارها وبقواعد اللعبة فيها، بالتأكيد سنكون أمام مشهدٍ دموي يتجاوز أضعاف ما قامت به "إسرائيل" سابقاً، ولكن مفاتيح الميدان هذه المرّة بيد المقاومة التي لم تعلن إلا عن جزءٍ يسيرٍ من قدراتها ومفاجآتها.
المرحلة القادمة من المعركة لا مكان فيها للمترددين أو الخائفين أو المساومين، إنها معركة الشرفاء المناضلين بقيادة محمد الضيف جنرال المقاومة والمقاومين.
Voltaire, actualité internationale, n°109
-
Outre ce site internet gratuit, nous publions une lettre confidentielle en
PDF, Voltaire, actualité internationale. Chaque jeudi soir ou vendredi
matin, vo...
The World Trump Gets
-
The World Trump Gets November 17 2024 ___________________________________
More Vids! +BN Vids Archive! HERE! ___________________________________
Support Th...
Report on Beth Israel vigil 11-09-24
-
*15th Annual Bill Henry International Eat-a-Cheeseburger Day: A Success*
Here’s the group celebrating the Jewish holiday commonly referred to as The
Day...
Donald Trump: Round Two
-
Donald Trump: Round Two—An Analysis (12 November 2024) by Lawrence Davidson
Part I — Surprise, Surprise? Just how surprised should […]
Fake Rolex Pearlmaster 39 of Timekeeping
-
The Rolex Pearlmaster, often referred to as “the pearl of the Oyster
collection,” epitomizes the pinnacle of luxury watchmaking. Crafted
exclusively in pre...
-
Hello all,
It is with great sadness that I share with you the passing of our beloved
sister, Mother, and Grandmother, the individual that you all knew ...
Ikhras Endorses Muntadhar Al-Zaidi
-
“Oh parties of banditry and sectarianism and corruption, we have come and
our goal is to destroy you.” Ikhras formally endorses Muntadhar al-Zaidi,
Iraqi j...
Guantánamo Bay victim sues Ottawa for $50 million
-
Djamel Ameziane, an Algerian-born technician, who took refuge in Canada in
1995, sues Canadian government for $50 million as compensation for the
detention...
Palestinian Women – One for All, All for One
-
Honouring All Palestinian Women by Honouring Three: Hanin Zoabi, Ahed
Tamimi, Samah Sabawi Vacy Vlazna “Palestinian women have always stood side
by side ...
US’s Saudi Oil Deal from Win-Win to Mega-Lose
-
By F. William Engdahl Who would’ve thought it would come to this? Certainly
not the Obama Administration, and their brilliant geo-political think-tank
neo-...
-
*Mordechai Vanunu wins human rights prize of Brazilian Press Association *
* http://www.alternativenews.org/english/index.php/features/updates/7038-mordechai...
Abdul Aziz Rantissi:
"My ultimate wish, my God, is to attain martyrdom,"...God granted him his wish on April 17, 2004, at the hands of Israeli assassins.
No comments:
Post a Comment