Wednesday, 22 April 2015

House of Saud Declare Defeat


Saudi Announces Halting Its Aggression on Yemen

Local Editor

AssiriA Saudi-led coalition declared an end Tuesday to its aggression on Yemen nearly a month after launching air strikes against the civilians in the Arab World poorest country.

The coalition has ended the "Decisive Storm Operation" its spokesman, Ahmed al-Assiri, told a press briefing in the Saudi capital, claiming that the decision was based on a request by the Yemeni government and President Abedrabbo Mansour Hadi.

On March 26, Saudi Arabia launched an aggression on Yemen under the pretext of reinstalling the fugitive president Abedrabbu Mansour Hadi, claiming thousands of martyrs and wounded.

The Saudi aggression, which also employed Qaeda terrorists, was faced by the Yemeni army and Ansarullah movement.  

Source: Agencies
21-04-2015 - 21:52 Last updated 21-04-2015 - 21:53 


أحلام آل سعود تتبدد اليمن ينتصر

توغّل «أنصار الله» جنوب الاراضي السعودية واستنفار أمني في الرياض (أ ف ب)
بعيداً عن الاعلام وحتى عن أوساط دبلوماسية متعددة، جرت خلال الساعات الـ24 الماضية سلسلة من التطورات الميدانية، ألزمت نتيجها السعودية بقرار وقف العدوان الواسع على اليمن، لكنها لم تقفل الباب على الحرب المفتوحة، ما يجعل قرار وقف الغارات أشبه بهدنة تحتاج الى توثيق وتثبيت من خلال خطوات ميدانية وسياسية.
وكشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ»الأخبار» بعض ما جرى منذ ليل أول من أمس:
- تلقت طهران مؤشرات على نية السعودية توسيع دائرة القصف العشوائي، وتم إحصاء عدد من الضربات الوحشية التي أدت الى سقوط مدنيين بالعشرات في أكثر من منطقة يمنية.
العدد ٢٥٧٢
فجأة، ومن دون مقدمات، أعلنت السعودية، بلسان ما يُعرف بالتحالف، وقف العدوان على اليمن، بذريعة «إزالة التهديد على أمن المملكة والدول المجاورة»، في خطوة تعكس ضغوطاً من النوع الذي يوجع السعودية، عبّر عنها اتصالا الرئيسين الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتن بالملك سلمان، ولعبت فيها إيران دوراً مركزياً، على مستويات مختلفة. ورغم الارتياح الذي يبثه وقف النار في المشهد الإقليمي، وما يحمله من رفع معاناة الشعب اليمني، إلا أنه يثير مجموعة من التساؤلات، تتعلق على وجه الخصوص باليوم الذي يلي، وخاصة أنه لم تكن قد مضت ساعتان على وقف النار حتى قصفت الطائرات الأميركية مواقع لتنظيم «القاعدة» في المكلا، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
العدد ٢٥٧٢
السعودية هُزمَت في اليمن..
هذه هي الخلاصة الواضحة الجلية، غير القابلة للتأويلات، للعدوان السعودي على الشعب اليمني. انتهى العدوان، بعد أربعة أسابيع من الحقد الأسود، بإعلان وقف «عاصفة الحزم»، من دون تحقيق أي من أهدافها السياسية؛ لم يركع «أنصار الله» تحت القصف الهمجيّ، ولم تنسحب قواتهم من أي شبرٍ استطاعت السيطرة عليه، ولم يتوقف كفاحها المشروع ضد إرهابيي «القاعدة» في حضرموت وسواها.
السعودية هُزمَت في اليمن..
العدد ٢٥٧٢
يبدو «الطاقم الملكي» الجديد في السعودية مواكباً للشأن اليمني بدقة وعارفاً بتفاصيله (الأناضول)
لا يمكن أحداً إخضاع اليمن. كان هذا أكثر ما وعاه الملك عبد العزيز آل سعود في «غزواته» قبل أكثر من 80 عاماً. لهذا سيجهد، ومن بعده الملوك والأمراء من أبنائه وأحفاده، إلى تمزيق اليمن وجعله في حالة احتضار دائم طوال العقود الماضية. لطالما خاف آل سعود اليمن ورأوا فيه نقيض وجودهم. أيّ يمن، اليوم، في عين الملك الجديد وولي عهده... وولي ولي عهده؟
لم يتعامل آل سعود مع اليمن، طوال فترة حكمهم في شبه الجزيرة العربيّة، إلا كمحافظة تابعة لهم، أو، في أحسن الأحوال، كبلد يجب استدامة احتضاره حتى يظلّ ممكناً السيطرة عليه. كان ذلك منذ «غزوات» عبد العزيز ضد «الكفّار» في جزيرة العرب وتأسيسه الدولة السعودية الثالثة. ظلّت هذه السياسة هي الحاكمة في عهود الملوك الذين تعاقبوا من بعده، وصولاً إلى الملك الحالي، سلمان بن عبد العزيز.
العدد ٢٥٧٢
صنعاء | في وقتٍ ترفض فيه السعودية الاعتراف بإخفاقها في تحقيق أهدافها على الأرض، كانت جماعة «أنصار الله» تمضي في تغيير خريطة النفوذ والسيطرة العسكرية فيها لمصلحة الجيش و»اللجان الشعبية»، في أبلغ ردٍّ على العدوان. مع انتهاء العمليات العسكرية، باتت الجماعة تسيطر على كل المحافظات اليمنية، باستثناء حضرموت والمهرة وجزيرة سقطرى (جنوب شرق)، وبعض المناطق في محافظتي مأرب (شمال شرق) وتعز (وسط).
العدد ٢٥٧٢
لم تضع الحرب أوزارها قبل القضاء على عدد كبير من السكان ودمار الأبنية والمنازل والمحال. لم تستثنِ الغارات المقار الحكومة ولا المدنية، وفيما كانت مدن أكثر تضرراً من أخرى، لكن الجامع بينها يبقى... العدوان الغاشم
صنعاء | شهدت المدن اليمنية التي استهدفها العدوان السعودي حركة نزوح للعائلات داخل المدن نفسها وبين الأحياء، خصوصاً صنعاء وصعدة، اللتين واجهتا أعنف الغارات.
تبدو صعدة أكثر تماسكاً من غيرها، رغم أنها واجهت وحدها أعنف الغارات الجوية والقصف المدفعي والصاروخي، كونها تآلفت مع الحروب الماضية التي خلقت مجتمعاً مترابطاً، بشكل كبير. هذه الحروب جعلت من المجتمع الصعدي أشبه بالأسرة الواحدة التي تعمل كخلية نحل، يقوم فيها كل فرد بما يمكنه لمساعدة مجتمعه؛ فالطبيب يلتحق للتطوع تلقائياً بالمخيمات الطبية، والتاجر يتبرع من ماله، وصاحب العقارات يفتحها لإيواء الأسر التي دُمّرت منازلها.
العدد ٢٥٧٢

Related Videos

وانتصر اليمن | #العدوان_السعودي : نهاية مرحلة .. وافق غامض | العالم

وانتصر اليمن | #العدوان_السعودي : نهاية مرحلة .. وافق غامض | العالم


كلمة الرئيس الفار من وجه العدالة عبد ربه منصور هادي | الساحات



Related Articles

River to Sea Uprooted Palestinian   
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!

No comments: