skip to main |
skip to sidebar
اقوى رسالة من الجيش المصري الى الجيش السوري .. الرصاص يعانق الرصاص
لاأدري أي مشاعر اكتنفتني وأنا أحدق في هذه الصورة الرائعة لضابط مصري لم يقدر على أن يكتم حبه واعجابه بالجيش العربي السوري فكتب مشاعره على ذراعه تحت الرتبة العسكرية ..
من سيناء (مصر) .. عاش الجيش العربي السوري ..
رائد شرف الخضيري
أحسست أن جسمي قد مرت به قشعريرة .. وأن عينيّ ترفضان الانصياع لي وتصران على أن تغتسلا بالدمع .. وأن قلبي لم يأخذ أذنا مني وهو يركض نحو نهر النيل ليغسل وجهه بمائه ..
هذه الصورة تعبر عن ملايين المصريين وعن مشاعر الجنود والضباط المصريين .. الذين لايمكن أن يعوضهم عن سورية مال سلمان ولا كنوز سليمان .. هناك في مصر ذاكرة يحاول العالم أن يسدل عليها الستائر الكثيفة ويغلق فيها النوافذ كيلا يرى الناس أن مصر لايمكن الا أن تكون مصر ..
بعد أربعين عاما من الفراق بين الرصاص والرصاص اشتاق الرصاص للرصاص .. واشتاق الأبطال للأبطال .. واشتاق الاقليم الجنوبي للاقليم الشمالي .. ولم تقدر كل نطريات العالم أن تفسر للعالم كيف أن شابا سوريا اسمه سليمان الحلبي سافر من حلب الى القاهرة ليقتل كليبر الغازي الفرنسي لمصر .. وكيف أن ضابطا سوريا مسيحيا اسمه جول جمال ذهب من اللاذقية الى مصر ليغرق البارجة جان بارت من أجل عيون بورسعيد المصرية ..
لاشك أن هناك تيارا في مصر وصلت اليه أخبار الصمود الأسطوري للجيش السوري أمام أكبر تحد يتعرض له جيش في العالم فأحس الجندي المصري أنه صمود للجيش المصري .. وأن مصر تنتصر بما تضحيه سورية .. وأن الجراح في جسد الفرات وبردى هي جراح في جسد نهر النيل .. وأن ذات الرماح التي تطعن صدر قاسيون وهي تحاول أن تخترق درعه الدمشقي تصل رؤوسها المدببة الى جسد أبي الهول .. وقلبه ..
نهر النيل في هذه الصورة يمر من دمشق في طريقه لمعانقة نهر الفرات .. انها لغة الأنهار الكبرى وأبجدية المياه العذبة التي لاتفهمها واحات الربع الخالي التي تعتقد أن نهرا عظيما كالنيل يمكن أن يعانق أنهار النفط وأنهار الرمل في الربع الخالي .. فالماء والزيت لايلتقيان .. ولايمتزجان ..
من سورية قبلة على جبين الضابط رائد شرف الخضيري .. وشكرا للمواطنة المصرية منال أحمد ابراهيم التي علقت على هذه الصورة بكل مشاعرها .. التي عرفنا من مصريين متابعين لها أنها عاشقة لمصر وسورية وأنها متحمسة لانتصارات الجيش العربي السوري والشعب السوري وأنها تملك مؤهلا علميا متقدما .. ولكنها في الوطنية حالة خاصة جدا من الوطنية المصرية الخالصة التي نفخر بها ونحبها .. ونرسل لها من دمشق تحية ووعدا بالنصر الناجز .. على أمل اللقاء بين سورية ومصر كما يحلم الملايين .. لأن الرصاص فعلا اشتاق لعناق الرصاص .. والبنادق تشد على أكتاف البنادق ..
========================
من صفحة منال أحمد ابراهيم التي كتبت:
ياجمال ام كتفك السند
اوعي وشك ,,وصلي بينا علي النبي
من سينا مصر عاش الجيش العربي السوري رائد شرف الخضيري
حتي ياربي اسمه شرف
حبيبي يااحمد يللي علي الجبهة ,, ياروحي ياحمد يللي علي الجبهة ,’ احمد مجاشي ؟
هاتولي الواد الاسد ده حالا واد ,, !! وادد ده ايه ؟ لاعيشت ولاكنت ده اسد,, سبع ,, غندور ,, انا مش هاعمله حاجة انا هابوسه بس بس هاجيبه لمس اكتاف ! ايه الشرف والجمال ده تحيا سوريا الموحدة واسدها الجيش اللي بيقول حلاوته يحيا الجيش العربي السوري الجيش اللي بيقول من مصر الجيش المصري بيقول هنا سوريا !! الصورة خلت صباحي عنب !! عنب ايه ده مانجة صاح جميل ومشرق ومتفاءل ان شاءالله اهو كدا يميين عظيم لو شوفت الواد الضابط لاكسر عظامه حبا وعرفانا يؤسرني النبل والصدق والوضوح !
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!
No comments:
Post a Comment