Uprooted Palestinians are at the heart of the conflict in the M.E Palestinians uprooted by force of arms. Yet faced immense difficulties have survived, kept alive their history and culture, passed keys of family homes in occupied Palestine from one generation to the next.
– لسنا بصدد مناقشة الموقف الأميركي المعروف بانحيازه للمصالح الإسرائيلية، والعاجز عن لعب دور الوسيط النزيه في كلّ قضية تكون «إسرائيل» طرفها الثاني، كما هو حال ملف لبنان وثروته من النفط والغاز، الذي أثارت «إسرائيل» حول الحقوق اللبنانية في مياهه الإقليمية عاصفة لم تهدأ، ولا حول التاريخ الشخصي لدايفيد ساترفيلد كسفير أميركي سابق لدى كيان الاحتلال وقد عمل سفيراً في بيروت، وفي المهمّتين كان يعبّر بحماسة عن التزامه المصالح الإسرائيلية، ويتقن تحويل المكانة الدبلوماسية الأميركية إلى منصة لخدمة المصالح الأميركية.
– القضية هي في سؤال أمني عسكري حمله ساترفيلد للمسؤولين اللبنانيين، يتصف بوضوح بالطابع التجسّسي لحساب «إسرائيل»، ولم يتورّع فحمله بتكليف إسرائيلي بكلّ وقاحة ودار به على المسؤولين اللبنانيين، والسؤال هو:
هل سيطلب مجلس الدفاع الأعلى من حزب الله مباشرة أو بصورة غير مباشرة إيقاف منصات النفط والغاز الإسرائيلية إذا تعرّض العمل في البلوك التاسع لمعوقات أمنية وعسكرية إسرائيلية؟ وإنْ لم يطلب وقام حزب الله بالردّ هل سيقوم لبنان بتغطية هذا الردّ؟
وهو سؤال يشكل الجواب عليه هاجس القيادة العسكرية والاستخبارية في كيان الاحتلال وتحاول جمع المعلومات حول الجواب عليه، فتطوّع الجاسوس ساترفيلد لحملة والعودة بالجواب.
– من الطبيعي أن ينفتح لبنان على وساطات مثل الوساطة الأميركية في ملف النزاع النفطي المفتعل من جانب «إسرائيل» رغم الإدراك بحجم الانحياز الأميركي لـ«إسرائيل»، لكن من الطبيعي أيضاً أن يحذّر لبنان أيّ مسؤول دولي يلعب دور الوساطة من تحويل مهمّته لعمل تجسّسي لخدمة الحسابات العسكرية والأمنية الإسرائيلية، وصولاً لرفض مواصلته القيام بمهام الوسيط. ولا ينفع هنا الحديث عن نظريات من نوع التحسّب الأميركي لمخاطر التصعيد، وهو تحسّب يصبح مشروعاً لو كان عنوانه الجهة التي يمكن أن تبدأ بالعمل الأمني والعسكري، وهي قطعاً ليس لبنان، وليس الجهة التي تجزم بعزمها على الردّ فقط وهذا هو حال لبنان، والتحقق من صيغة وطبيعة الردّ لا وظيفة له في السياسة، والوساطة، بل هو سعي لجلب الاطمئنان الإسرائيلي في حال الإقدام على الاعتداء بماهية السيناريو الذي سيعتمده لبنان. وهو سيناريو عسكري أمني يُعتبر من أسرار الدولة ويشكل كشفه جريمة، عنوانها نقل أسرار الدولة لجهة عدوة.
– آن الأوان ليعلم ساترفيلد أنّ الموقف الذي لم يتوقعه من لبنان هو ورئيس الدبلوماسية الأميركية ليس صدفة، ولا موقفاً عابراً، بل هو تعبير عن خيارات استراتيجية ثابتة للدولة اللبنانية في الدفاع عن حقوقها السيادية، وله مندرجات تخصّ لبنان وحده في حال وقع العدوان، لأنّ مهمة الوساطة تنتهي مع أول طلقة إسرائيلية تستهدف لبنان براً وبحراً وجواً، ومهمة الوسيط التحقق من صدقية المنطلقات القانونية والتقنية التي يقدّمها كلّ فريق حول خلفيات موقفه والسعي للمواءمة بينها وبين معطيات القانون الدولي، وإبلاغ مَن يخرق هذا القانون بأنه لن يلقى أيّ تفهم في حال العدوان، وأنّ العالم سيقف مع المعتدى عليه، وأنّ الإصرار على رفض الحلول المنسجمة مع قواعد القانون الدولي سيعرّض المرتكب للعقاب الدولي، وإعلان وقف الوساطة. أما إذا وقع العدوان فكلّ وسيط ملزم بالوقوف في صف المعتدى عليه، وليس التجسّس على كيفية ردّه لينقلها للمعتدي كي يكمل خططه وحساباته قبل القيام بالعدوان.
– ساترفيلد ليس جاسوساً إسرائيلياً وحسب، بل وقح أيضاً.
Voltaire, actualité internationale, n°109
-
Outre ce site internet gratuit, nous publions une lettre confidentielle en
PDF, Voltaire, actualité internationale. Chaque jeudi soir ou vendredi
matin, vo...
The World Trump Gets
-
The World Trump Gets November 17 2024 ___________________________________
More Vids! +BN Vids Archive! HERE! ___________________________________
Support Th...
Report on Beth Israel vigil 11-09-24
-
*15th Annual Bill Henry International Eat-a-Cheeseburger Day: A Success*
Here’s the group celebrating the Jewish holiday commonly referred to as The
Day...
Donald Trump: Round Two
-
Donald Trump: Round Two—An Analysis (12 November 2024) by Lawrence Davidson
Part I — Surprise, Surprise? Just how surprised should […]
Fake Rolex Pearlmaster 39 of Timekeeping
-
The Rolex Pearlmaster, often referred to as “the pearl of the Oyster
collection,” epitomizes the pinnacle of luxury watchmaking. Crafted
exclusively in pre...
-
Hello all,
It is with great sadness that I share with you the passing of our beloved
sister, Mother, and Grandmother, the individual that you all knew ...
Ikhras Endorses Muntadhar Al-Zaidi
-
“Oh parties of banditry and sectarianism and corruption, we have come and
our goal is to destroy you.” Ikhras formally endorses Muntadhar al-Zaidi,
Iraqi j...
Guantánamo Bay victim sues Ottawa for $50 million
-
Djamel Ameziane, an Algerian-born technician, who took refuge in Canada in
1995, sues Canadian government for $50 million as compensation for the
detention...
Palestinian Women – One for All, All for One
-
Honouring All Palestinian Women by Honouring Three: Hanin Zoabi, Ahed
Tamimi, Samah Sabawi Vacy Vlazna “Palestinian women have always stood side
by side ...
US’s Saudi Oil Deal from Win-Win to Mega-Lose
-
By F. William Engdahl Who would’ve thought it would come to this? Certainly
not the Obama Administration, and their brilliant geo-political think-tank
neo-...
-
*Mordechai Vanunu wins human rights prize of Brazilian Press Association *
* http://www.alternativenews.org/english/index.php/features/updates/7038-mordechai...
Abdul Aziz Rantissi:
"My ultimate wish, my God, is to attain martyrdom,"...God granted him his wish on April 17, 2004, at the hands of Israeli assassins.
No comments:
Post a Comment