Uprooted Palestinians are at the heart of the conflict in the M.E Palestinians uprooted by force of arms. Yet faced immense difficulties have survived, kept alive their history and culture, passed keys of family homes in occupied Palestine from one generation to the next.
– تضمّنت إطلالة السيد حسن نصرالله ببرنامج حزب الله الانتخابي، الكثير من العناوين المتصلة بالتزام الحزب دخول مرحلة جديدة في التعامل مع الوضع الداخلي، بعدما تدرّج حزب الله في مسيرته تجاه الداخل من الاكتفاء بتمثيل نيابي يتيح الدفاع عن المقاومة، وتقديم بعض الخدمات الفردية للناخبين، وملاحقة محدودة لبعض المشاريع الإنمائية في مناطق وجود الحزب وجمهوره، والتصدّي لحالات نافرة في التشريع الضريبي أو الاقتصادي المجحف بحق الطبقات الشعبية. وهذا كان حال الحزب حتى العام 2005، ليتقدّم إلى المشاركة في الحكومة ويوسّع نطاق تعامله مع القضايا الداخلية، من موقع مشاركته في مناقشات وقرارات مجلس الوزراء، وتعاونه مع الحلفاء لتشكيل جبهات نيابية لإنتاج تشريعات واعتراض على أخرى، فكان قانون الانتخابات القائم على النسبية أهمّ الإنجازات التي توّجت هذه المرحلة، إضافة لدور حاسم ومحوري في إيصال العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، ودور فاعل في تشكيل الحكومة.
– سجل حلفاء وأصدقاء لحزب الله مراراً مآخذهم عليه، واتهمه بعضهم بالتخاذل عن القيام بمسؤولياته كممثل لشريحة واسعة من اللبنانيين، في السعي لبناء دولة الرعاية والحماية التي لا ينفك حزب الله عن القول بها. ووصل بعض هؤلاء إلى اتهام الحزب بالتخاذل الطوعي عبر المساومة مع سائر مكوّنات النظام السياسي، وفقاً لمعادلة مقايضة حماية المقاومة مقابل التغاضي عن الفساد، والوقوف موقف المتفرّج على المحاصصة وتقاسم المناصب والمكاسب، بينما اتهمه حلفاء آخرون في قلب منازعاتهم مع حلفاء مقابلين يتهمونهم بالفساد بالتغطية على فسادهم حرصاً على معادلته الطائفية، لتصير صورته أنه حزب أولويته وحدة الطائفة المتهمة بالفساد، أو جبهة داخلية هادئة لا تستهدف المقاومة، ولو كان ثمن الإثنتين أن يغرق البلد بالفساد، وأن ينهار الاقتصاد، وأن يضرب الفقر والجوع والحرمان بالجمهور الذي منح الحزب دماء وشهداء وتضحيات بلا حساب، وأن يتشرّد الشباب اللبناني بين جحيم الهجرة وقهر البطالة.
– لا حاجة أن يردّ السيد نصرالله على هذه الفرضيات، ولا أن يقول إنه غير معني باتهامات الغير في توزيع مسؤوليات الفساد، أو أنه غير مسؤول عن مناقشة فرضيات مقايضته الموقف من المقاومة بالموقف من بناء الدولة ومحوره مكافحة الفساد وإصلاح المؤسسات، فمجرد الإعلان عن عزم حزب الله على رفع الحرب على الفساد إلى مرتبة الأولوية، عشية الانطلاق نحو الحملات الانتخابية، لتحالف يجمع الحزب حصراً مع حركة أمل في كلّ الدوائر، ما يعني بما لا يقبل الجدل أنه لا ينظر لتناقض بين وحدة الموقف مع شريكه في الطائفة وبين حربه على الفساد، ونفياً قطعياً لنظريات مقايضة أجراها الحزب في ما مضى لحفظ وحدة بيئته الطائفية مقابل التخلي عن محاربة الفساد، وضمناً نفي للاتهامات التي يسوّقها بعض حلفاء بوجه حليفه الشيعي الأوّل حركة أمل، وإلا كيف يستقيم تحالف انتخابي مصيري يجمع الحزب الملتزم بأولوية مكافحة الفساد مع شريك أولويته محاباة الفساد، ويكفي أن يعلن الحزب أولوية الحرب على الفساد وهو يرحّب بمناقشة الاستراتيجية الدفاعية كي يقول ضمناً، إنه لم يقم يوماً مقايضة بين تحييد البعض عن استهداف المقاومة، وصمته على ارتكاباتهم وتورّطهم في ملفات الفساد.
– لمن لا غاية مسبقة لديه ولمن يسعى لفهم موضوعي لمغزى التوقيت في إعلان السيد نصرالله، لا بدّ من الربط بين التوقيت وما حملته المرحلة التي قطعها الحزب داخلياً بالتأسيس على منجزاته الإقليمية، فباتت الحرب على الفساد ومعركة الإصلاح الاقتصادي الاجتماعي ممكنة، وقد تخطى الحزب مخاطرة فتحها مع فرضية الفشل من جهة، وإلحاق الأذى بمشروع المقاومة دون طائل من جهة أخرى. فمنسوب القوة الخارجي والداخلي، كان سقفه في الماضي توفير معادلة تتيح حماية المقاومة، وتشكل معارك الداخل استناداً إليها تفريطاً بالمقاومة دون فرص الفوز بالداخل، والمقاومة القوية تستطيع العودة لمعارك الداخل، بينما سقوط المقاومة يعني سقوطها كمشروع وسقوط معاركها في الداخل معاً، لذلك ما يصحّ اليوم لم يكن متاحاً بالأمس، فالحزب قد نجح مع حلفائه باستثمار المنجزات التي تحققت في المعارك الإقليمية التي خاضها لضمان وصول حليف موثوق إلى رئاسة الجمهورية، وتمكّن بالتعاون الوثيق مع حليف تاريخي هو رئيس المجلس النيابي نبيه بري من ضمان السير بقانون انتخابات على أساس النسبية، يقطع الطريق على تحويل أيّ معركة سياسية داخلية إلى مشروع فتنة طائفية، بعدما ضمن التعددية داخل كلّ الطوائف، وصار السير بمعارك الداخل مستنداً إلى مسار جديد في حياة النظام السياسي وليس مجرد تلبية لحلم أو مغامرة غير محسوبة في استثمار القوة.
– العناوين التي طرحها السيد نصرالله، من اللامركزية الإدارية الموسّعة إلى تبني خيار المناقصات في التلزيمات العامة، إلى حصرية نظام المباراة عبر مجلس الخدمة المدنية لدخول الوظيفة العامة في الدولة ومؤسساتها، إلى مكننة الإدارات العامة، عناوين تتصل بصورة مباشرة بالحرب على الفساد، وهذا لا يعني حرباً غوغائية تستهدف تعليق الرؤوس وتقديم الضحايا، بقدر ما تستهدف بناء البيئة المحصّنة بوجه مخاطر الفساد والهدر، دون توقع الرحمة مع الفاسدين والتغاضي عن ملفاتهم. ومعنى هذه العناوين السعي لحوار مع الحلفاء ومن خلالهم الشركاء في الدولة حول هذه العناوين لتحويلها قوانين ومراسيم لا يستقيم أداء الدولة بدونها.
– أطلق السيد نصرالله العنوان الكبير، والفشل ممنوع. والمطلوب من كلّ الحلفاء والأصدقاء والحريصين دخول النقاش الإيجابي حول: كيف يمكن الفوز بمعركة بناء الدولة وتنمية اقتصادها؟ كيف يمكن للحرب على الفساد أن تكون أكثر جدوى وجدية؟
Voltaire, actualité internationale, n°109
-
Outre ce site internet gratuit, nous publions une lettre confidentielle en
PDF, Voltaire, actualité internationale. Chaque jeudi soir ou vendredi
matin, vo...
The World Trump Gets
-
The World Trump Gets November 17 2024 ___________________________________
More Vids! +BN Vids Archive! HERE! ___________________________________
Support Th...
Report on Beth Israel vigil 11-09-24
-
*15th Annual Bill Henry International Eat-a-Cheeseburger Day: A Success*
Here’s the group celebrating the Jewish holiday commonly referred to as The
Day...
Donald Trump: Round Two
-
Donald Trump: Round Two—An Analysis (12 November 2024) by Lawrence Davidson
Part I — Surprise, Surprise? Just how surprised should […]
Fake Rolex Pearlmaster 39 of Timekeeping
-
The Rolex Pearlmaster, often referred to as “the pearl of the Oyster
collection,” epitomizes the pinnacle of luxury watchmaking. Crafted
exclusively in pre...
-
Hello all,
It is with great sadness that I share with you the passing of our beloved
sister, Mother, and Grandmother, the individual that you all knew ...
Ikhras Endorses Muntadhar Al-Zaidi
-
“Oh parties of banditry and sectarianism and corruption, we have come and
our goal is to destroy you.” Ikhras formally endorses Muntadhar al-Zaidi,
Iraqi j...
Guantánamo Bay victim sues Ottawa for $50 million
-
Djamel Ameziane, an Algerian-born technician, who took refuge in Canada in
1995, sues Canadian government for $50 million as compensation for the
detention...
Palestinian Women – One for All, All for One
-
Honouring All Palestinian Women by Honouring Three: Hanin Zoabi, Ahed
Tamimi, Samah Sabawi Vacy Vlazna “Palestinian women have always stood side
by side ...
US’s Saudi Oil Deal from Win-Win to Mega-Lose
-
By F. William Engdahl Who would’ve thought it would come to this? Certainly
not the Obama Administration, and their brilliant geo-political think-tank
neo-...
-
*Mordechai Vanunu wins human rights prize of Brazilian Press Association *
* http://www.alternativenews.org/english/index.php/features/updates/7038-mordechai...
Abdul Aziz Rantissi:
"My ultimate wish, my God, is to attain martyrdom,"...God granted him his wish on April 17, 2004, at the hands of Israeli assassins.
No comments:
Post a Comment