Uprooted Palestinians are at the heart of the conflict in the M.E Palestinians uprooted by force of arms. Yet faced immense difficulties have survived, kept alive their history and culture, passed keys of family homes in occupied Palestine from one generation to the next.
دخلت عملية تأليف الحكومة شهرها الثاني وأسبوعها السادس من دون أن يتمكّن الرئيس المكلّف سعد الحريري من إحداث اختراق عملي وتقديم مسودة جدية وشفافة لحكومة وحدة وطنية. وعلى الرغم من أنّ العقد الداخلية التي تعترض عملية التشكيل باتت معروفة، وهي تدخل في إطار الصراع الداخلي الطبيعي والتقليدي على الحصص والنفوذ في الوزارات وعلى الصلاحيات الدستورية بين الرئاستين الأولى والثالثة وعلى القرار في السلطة التنفيذية، لكن أن يأخذ حلها كلّ هذا الوقت الطويل يثير التساؤلات والريبة ويدعو الى الاعتقاد بأنّ العقد الخارجية باتت أهمّ وأعمق!
فمن ينظر الى المشهد الإقليمي في كليته يمكنه ملاحظة الترابط بين ساحات النزاعات والحروب في المنطقة من لبنان الى سورية والعراق وفلسطين واليمن الى الخليج العربي، حيث تحوّلت هذه الدول ساحة صراع ملتهبة تتلاطمها المصالح الدولية والإقليمية.
في قلب هذا المشهد يمثل لبنان إحدى ساحات المواجهة بين محورين إقليميين ودوليين كبيرين بسبب قربه الجغرافي من الكيان الصهيوني ووجود حزب الله كحركة مقاومة عابرة للحدود اللبنانية شكلت رأس حربة في مواجهة المشروع الأميركي الإسرائيلي بأشكاله وامتداداته المختلفة منذ إنجاز التحرير عام 2000 الى انتصار تموز 2006، ولاحقاً شكل الحزب الى جانب الجيشين السوري والعراقي والحلفاء القوة الميدانية الرئيسية في القضاء على التنظيمات الإرهابية في مختلف الجبهات السورية والعراقية والجرود اللبنانية السورية، والتي أدّت الى إجهاض المشروع الأميركي الإسرائيلي السعودي بنسخته الإرهابية.
هذه الانهيارات بالجملة للمشاريع الخارجية، وفشل الرهانات الأميركية السعودية على إسقاط ثلاث عواصم عربية هي بغداد ودمشق وصنعاء لإخضاعها ضمن هيمنتها والقبض على منطقة الشرق الأوسط برمّتها، دفع الولايات المتحدة وحلفاءها الخليجيين والإسرائيليين للتعويض عن هذا الفشل بالهروب الى الأمام وعدم الاستسلام، فكانت الخطوة التصعيدية الأولى حيث ضربت الإدارة الأميركية بعرض الحائط التفاهم النووي مع إيران بإلحاح خليجي مقابل أن تتولى دول الخليج تحضير البيئة العربية والإسلامية للتطبيع مع «إسرائيل» تمهيداً لصفقة القرن، وقد تظهّر الدور الخليجي في الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي بين سطور تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ أيام، حيث طُلب من دول الخليج التعويض على بلاده خسائرها إثر وقفها استيراد النفط الإيراني، من خلال الضغط على دول «أوبك» لرفع إنتاج النفط مليون برميل يومياً، كما تحاول السعودية تحصين مواقع نفوذها في المنطقة، فكان مجدداً الرهان على لبنان لإحداث تغيير ما في المعادلة الإقليمية، فكانت الانتخابات النيابية فرصة لذلك ولم تنجح فكانت عملية تأليف الحكومة الفرصة الأخيرة لتعديل التوازن الإقليمي من لبنان الذي اختل في السنوات الثلاث الأخيرة لصالح محور المقاومة.
بالعودة إلى الداخل المحلي لم يتوانَ فريق 14 آذار عن الرهان على تحولات في الإقليم ينتجها تقدّم المشاريع الغربية في المنطقة، فراهنت على حصار حزب الله بالفتنة المذهبية وعزلة سورية بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري، ثم راهنت على الجيش الإسرائيلي كحصان طروادة للقضاء على حزب الله في حرب تموز 2006. وبعد اصطدام هذه الرهانات بحائط مسدود، عاد الفريق نفسه للرهان على إسقاط سورية بضربة الإرهاب فحوّل أطراف هذا الفريق الحدود اللبنانية الشرقية والشمالية منصة للتخريب والتآمر على سورية، فخابت الرهانات مجدداً وخرجت سورية معافاة وها هي تستعد لاستعادة جنوبها الى حضن الدولة. وهنا يمكن القول بحسب مصادر مواكبة لتأليف الحكومة إنّها لمست تلكؤاً واضحاً في عملية التأليف مذ بدأ الحديث عن احتمال اشتعال جبهة الجنوب السوري، حيث غادر الحريري الى الخارج في إجازة قيل إنها عائلية.
لكن وبعد اتضاح الواقع الميداني بأنّه يتجه الى صالح النظام السوري، انتقل الرهان الآذاري من الرهان السوري الى الرهان على سقوط الجمهورية الإسلامية في إيران من الداخل وانهيارها مالياً واقتصادياً بعد صدمة الانسحاب الأميركي من التفاهم النووي وتشديد العقوبات والحصار الاقتصادي والمالي عليها. وبحسب مصادر «البناء»، فإنّ كلمة سرّ أميركية تلقاها الرئيس المكلف ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع والنائب السابق وليد جنبلاط خلال زيارته الأخيرة الى السعودية، مفادها أن إيران لن تستطيع الصمود لوقت طويل في ظل تضييق الحصار عليها وربما تشهد اضطرابات أو حركات احتجاجية شعبية مناهضة لسياسة الجمهورية الإسلامية الداخلية والخارجية ما يضعف ايران التي تشكل رأس المحور المعادي للمحور الأميركي الإسرائيلي السعودي ويدفعها الى وقف دعمها لدول وحركات محور المقاومة كسورية وحزب الله وحماس والجهاد الاسلامي، وربما جاء اتصال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس، بالحريري في هذا السياق. وتجدر الإشارة الى أن مستشار الأمن القومي في الإدارة الأميركية جون بولتون أعلن بوضوح في تصريح منذ أيام بأن «أميركا وضعت خطة لإسقاط النظام في طهران قبل العام 2019».
ويعتقد الفريق اللبناني المناهض لسياسة إيران في المنطقة بأن سقوط إيران وانكفاءها الى الداخل الإيراني سيؤدي حتماً لإضعاف حزب الله في لبنان ما يُمكِن هذا الفريق من تحسين شروطه التفاوضية في التأليف وحصد حصصاً ومكاسب أكبر في التشكيلة الحكومية الجديدة. وما يعزز ذلك أن جعجع لم ينف خلال تصريحه من بعبدا بأن السعودية طلبت من الحريري الانفتاح والتعاون مع «القوات» في تأليف الحكومة والتنسيق السياسي، لكن السؤال ماذا لو صمدت إيران وصمد الحوثيون في الحُديدة واستعادت الدولة السورية جنوبها المحتلّ من الجماعات المسلحة؟ هل ستبقى حصص الثلاثي «القوات» و»المستقبل» و»الاشتراكي» كما هي الآن؟
كما فرض انتصار حلب التسوية الرئاسية وشكلت دخولاً آمناً للعماد ميشال عون الى بعبدا، وكما رضخ تيار المستقبل الى واقع دخوله في حكومة مع حزب الله بظل وجوده في سورية، سيجد هذا الفريق نفسه مجدداً أمام تقديم تنازلات جديدة والنزول عن شجرة المواقف ورفع السقوف، إذ إن إيران التي صمدت بوجه الحصار الدولي والحروب منذ انتصار الثورة الاسلامية حتى الآن لن تسقط اليوم وقد عملت منذ عقود على تحصين وتدعيم دولتها بمقومات الصمود، فضلاً عن اتكائها على الظهير الصيني وتحالفها الاستراتيجي مع روسيا التي لا زالت والهند تستوردان النفط الإيراني، الى جانب الحليف اللدود تركيا التي تصرّّ على التعامل الاقتصادي والمالي مع طهران رغم العقوبات الأميركية.
Voltaire, actualité internationale, n°109
-
Outre ce site internet gratuit, nous publions une lettre confidentielle en
PDF, Voltaire, actualité internationale. Chaque jeudi soir ou vendredi
matin, vo...
The World Trump Gets
-
The World Trump Gets November 17 2024 ___________________________________
More Vids! +BN Vids Archive! HERE! ___________________________________
Support Th...
Report on Beth Israel vigil 11-09-24
-
*15th Annual Bill Henry International Eat-a-Cheeseburger Day: A Success*
Here’s the group celebrating the Jewish holiday commonly referred to as The
Day...
Donald Trump: Round Two
-
Donald Trump: Round Two—An Analysis (12 November 2024) by Lawrence Davidson
Part I — Surprise, Surprise? Just how surprised should […]
Fake Rolex Pearlmaster 39 of Timekeeping
-
The Rolex Pearlmaster, often referred to as “the pearl of the Oyster
collection,” epitomizes the pinnacle of luxury watchmaking. Crafted
exclusively in pre...
-
Hello all,
It is with great sadness that I share with you the passing of our beloved
sister, Mother, and Grandmother, the individual that you all knew ...
Ikhras Endorses Muntadhar Al-Zaidi
-
“Oh parties of banditry and sectarianism and corruption, we have come and
our goal is to destroy you.” Ikhras formally endorses Muntadhar al-Zaidi,
Iraqi j...
Guantánamo Bay victim sues Ottawa for $50 million
-
Djamel Ameziane, an Algerian-born technician, who took refuge in Canada in
1995, sues Canadian government for $50 million as compensation for the
detention...
Palestinian Women – One for All, All for One
-
Honouring All Palestinian Women by Honouring Three: Hanin Zoabi, Ahed
Tamimi, Samah Sabawi Vacy Vlazna “Palestinian women have always stood side
by side ...
US’s Saudi Oil Deal from Win-Win to Mega-Lose
-
By F. William Engdahl Who would’ve thought it would come to this? Certainly
not the Obama Administration, and their brilliant geo-political think-tank
neo-...
-
*Mordechai Vanunu wins human rights prize of Brazilian Press Association *
* http://www.alternativenews.org/english/index.php/features/updates/7038-mordechai...
Abdul Aziz Rantissi:
"My ultimate wish, my God, is to attain martyrdom,"...God granted him his wish on April 17, 2004, at the hands of Israeli assassins.
No comments:
Post a Comment